رواية عشق الجاسر الجزء الثالث الفصل الثاني 2 بقلم مروة عبدالجواد
رواية عشق الجاسر الجزء الثالث الجزء الثاني
رواية عشق الجاسر الجزء الثالث البارت الثاني
رواية عشق الجاسر الجزء الثالث الحلقة الثانية
حور : بحزن ، ليه خايفه من ايه يا ماما وكل ما اقولك ننزل مصر تعترضي ، انا المرادي اخدت قراري ومش هتنازل اني منزلش مصر وانتم براحتكم بقي .
زياد : قاطعها ، تنزلي مصر تعملي ايه هو احنا لينا ايه ولا مين في مصر .
حور : بصتله بنظره امل ، لينا بابا ولا نسيته يا زياد ..
زياد : بعدم اهتمام ، مين اللي يدور علي التاني احنا ولا هو ده لو كان يعرف له اولاد او كان لسه موجود اساسا .
منار نظرت لزياد بتعجب وضربات قلبها تزداد .
حور : متقولش كده علي بابا اكيد عايش ، وبعدين احنا منعرفش ظروفه ايه .
ثم نظرت لوالدتها ، ولا ايه رايك يا ماما .
منار : بتوتر ، انا معرفش عنه حاجه من وقت ما سافرنا ، انا قلتلك قبل كده اننا اختلفنا في الشغل فاطلقت وسافرت مصر وخدتكم معايا ، ومن وقتها معرفش حاجه عنه وبعدين هتروحي تدورى عليه فين ، انتي فاكره مصر دي اوضه وصاله هتدوري فيها .
دخل وائل الصفتي عليهم ، فالتقطت حور الحجاب من جانبها بسرعه و وضعته علي شعرها ثم نظرت لوالدتها .
انا خدت قراري خلاص وهبدا في اجراءات السفر .
وتركتهم وصعدت لغرفتها .
منار : نظرت لوائل ، الحقني يا وائل ، حور عايزه تنزل مصر .
وائل : جلس بجوارها ، وفين المشكله .
زياد : لوائل ، هو ده اللي بقوله لماما فين المشكله .
منار : لزياد ، انت قاعد بتعمل ايه ، انت خلصت مناقصه شركه فيوتشر داي .
زياد : وقف ، حاضر هروح اشوف اجراءتها وانهيها .
وتركهم وخرج .
وائل : لمنار ،في ايه مكبره الموضوع ليه .
منار : هو ايه اللي مكبره الموضوع ليه ، ولما حور تعرف ان ابوها مات واني كنت سبب موته ..
وائل : ابتسم بحنق ، ولما تعرف ان طارق مات هتروح تدور عن مين اللي قتله ، ما اللي مات مات وخلاص .
منار : ولو عرفت اني السبب في موته .
وائل : انتي سافرتي قبل ما يموت وبعدها متعرفيش عنه حاجه .
منار : والقضيه واسمي .
وائل : انتي مش سافرتي وقت الحادثه بتاعته ومتعرفيش عنه حاجه ، ابقي قوليلها يمكن حرامي اتهجم عليه بعد ما سافرتوا وسفركم ده اللي خلا اسمك يجي في القضيه وانك متعرفيش حاجه عن الموضوع اساسا ولا القضيه .
منار : باستهزاء ، والهبل ده هيدخل عقل حور .
وائل : الهبل ده اللي حصل فعلا وانتي لازم تصدقيه علشان تقنعيه بيها وتقنعي زياد كمان ، ان يوم الحادثه انتوا اتخانقتوا وسبتيله البيت وسافرتي وارد بقي في نفس اليوم يكون حرامي دخل عليه حد من غرايمه زي جاسر الحديدي مثلا يكون بعت حد يخلص عليه بسبب الخلافات اللي بينهم .
منار : ابتسمت بحنق ، وارد برضو ، لكن برضو ازاي اسيبها تنزل مصر لوحدها .
وائل : اقولك انزلي معاها .
منار : اتزل فين مصر انت عايزهم يمسكوني في المطار واتسجن .
وائل : انتي خلاص عدي علي جريمتك ٢٥ سنه كده الحكم سقط وتقدرى تنزلي مصر في اي وقت .
منار : بسعاده ، بجد اللي بتقوله ده .
وائل : اه طبعا واسالي اي محامي .
منار : والشغل والشركات هنا .
وائل : بحنق ، انا من رايي تسبيها تسافر لوحدها وهي لما تسافر مصر وتعرف ان ابوها مات ومتلاقيش حد معاها هترجع فرنسا تاني .
منار : تفتكر .
وائل : فكرى فيها .
بالاعلي تتحدث حور مع صديقتها رهف المصريه المقيمه في فرنسا.
حور : بخوف وقله حيله ، خايفه قوي يا رهف ياترى هلاقيه عايش فاكرني هيتقبلني لما يعرف اني بنته هطيب هيفتكرني.
رهف : ملكمش اي قرايب في مصر تسالي عليه او حتي تعرفي عنوانه .
حور : لا معرفش حد في مصر خالص غير ..
رهف : مين .
حور : ولا حاجه .
رهف : اممم ، صديق الطفوله .
حور : ابتسمت بسعاده ، بدر جاسر الحديدي .
رهف : انتي نازله تدورى عليه بقي مش تدورى علي باباكي.
حور : لا والله عايزه انزل ادور علي بابا .
رهف : بضحك ، مصدقاكي .
حور : طيب والله عايزه اعرف بابا عايش ولا ..
رهف : يعني زي ما بتعملي سيرش علي الفيسبوك باسم جاسر وعرفتي انه اتخرج من كليه الهندسه وبقي رائد في الجيش وجبتي صوره معرفتيش تعملى سيرش باسم والدك وتعرفي اي معلومه عنه .
حور : عملت سيرش باسمه وصورته ومظهرليش اي حاجه عنه غير صوره القديمه مع ماما وانه رجل اعمال ناجح ، واخر خبر عنه انه اشهر افلاسه ومن وقتها مفيش اي اخبار نزلت عنه تاني .
رهف : طيب هتنزلي مصر ازاي وهتعملي ايه لوحدك .
حور : انا محوشه مبلغ كويس من شغلي هحجز مع شركه سياحه واحجز اوتيل لفتره لما اشوف هعمل ايه .
رهف : بمكر متصنع ، وهتشوفي صديق الطفوله .
حور سرحت بخيالها بسعاده .
★★★★★
بسرعه هائله قادت سيارتها ، تطيح بمن يقف امامها بسرعه الصاروخ لا شيء يهمها او يوقفها جمالها الباهر وثقتها بنفسها جعلتها لا تكترث باحد بل ونفوذ واموال جدها جعلها تطيح بمن يفكر ان يوقفها انها چانيت .. چانيت شريف المصرى فتاه عشرينيه في اخر سنه لها بكليه الطب فبرغم دلالها إلا أن الغول اهتم بدراستها وبتعليمها في اعلي واغلي المدارس.
جرت بسيارتها الاخر موديل حتي طاحت بسياره امامها وخبطتها واطاحت بفانوس السياره وتركتها واكملت قياده دون حتي ان تلتفت لمن اصطدمت او تكترث ان قد تمت اصابت من بداخلها او لا ..
صاحب السياره بصدمه : يا بنت المجنونه .
وبصدمه من عدم اهتمامها بانها صدمت سيارته جن جنونه وضغط علي فرامله بضيق وعصبيه وهو يسبها بضيق..
اسرع بسيارته خلفها وهو يضغط علي صوت التلكس حتي تقف هي ،وبعلو صوته وعصبيته .
— ااااااقفي اااأقفي بدل ما افرمممممممممك .
لم تكترث هي بل زادت من سرعتها اكثر حتي ابتعدت عنه قليلا ، فجن جنونه اكثر وزاد من سرعه سيارته بغضب .
— لو مسكتك هطيررررك من العربيه ، ااااقفي بقوووولك .
هدأت چانيت سرعتها حتي تساوت سرعه سيارتها مع سيارته ، فصار بسيارته بغضب بجوار سيارتها وهو يجن جنونه منها ويسبها حتي
التفتت له بدلال وبابتسامه ساحره وهي تزيح خصلات شعرها علي الجانب الاخر وتغمز له بعبث فامتصت غضبه بثوان ، و بدون شعور منه بادلها الابتسامه وهو مغيب لثوان من دلالها ونظره عينيها الفاتنه ..
فجأه زادت چانيت من سرعه سيارتها وتركته وصارت بسرعه الصاروخ .
هو بصدمه : يا بنت المجنونه انتي رحتي فين جريتي ليه .
جرى وراها بسرعه ولكنه لم يلحقها وبضيق ، يخربيتك فرسه .
وصلت چانيت الكليه وسط انبهار زمايلها بجمالها الفاتن وملابسها التي تبرز انوثتها الفتاكه ودخلت لمحاضراتها وكالعاده لم تلتفت لاحد الا لصديقها فادي داخل القاعه .
فادي : يابنتي لمي لبسك ده شويا جننتي الشباب .
چانيت : بضحك ، هما اللي عيونهم فارغه ، دكتور مين علينا النهارده .
فادي : معرفش لسه الاسبوع ده الدكاتره اتغيرت .
دخل هو ياسين جاسر الحديدي بهيبته وطلته الجذابه وسط انبهار البنات بشياكته وجذابيته وسامتهووالولاد ايضا برشاقته وجسده الرجولي ولا سيما من شياكته ، تهامس الطلبه عليه وعلي طلته ، بينما چانيت ضحكت بسخريه عليه فهو من استهزءت به صباحا بسيارتها ، فسمع ياسين صوت ضحكتها فالتفت لها بدهشه وسعاده فبادلته ابتسامه ساخره .
ياسين : بصوت مرتفع اشارعليها ، انتي .
چانيت : ابتسمت بثقه ، انا .
ياسين : بابتسامه ، اه .
چانيت : وقفت بدلال ، نعم .
ياسين : بررره .
چانيت : بصدمه ، نعم .
ياسين : بصوت حاد ، برررره ، المحاضره هنا للدراسه مش للضحك والمسخره ، اطلعي بره .
والتفت واعطاها ظهره وهو يعض علي شفايفه يفتح اللاب ، يخربيت جمالك .
بعصبيه التقطت چانيت ادواتها وخرجت بضيق وعصبيه وتوعد ، لو معلمتش عليك مبقاش انا چانيت .
وذهبت للخارج بجنون بعدما تناولت الايس كاب والجاكيت وذهبت لتبحث عن سيارته وسط مكان سيارات الدكاتره حتي وجدتها ، فذهبت باتجاه سيارته حتي اوقعت احد ادواتها وهي قشاره الاسنان بجوار سيارته وانخفضت لتلتقطها وخلال لحظات غرزتها بكاوتش السياره و وقفت كان لم يحدث شيء ، وكررت هذه العمليه علي الثلاث فرد كاوتشات الاخرى بخفه دون ان يراها احد ، فالمكان يكاد يكون معدوم من الطلبه لانه مخصص لركن سيارات الدكاتره فقط ، وبتمويه اكثر حتي تختفي من كاميرات المراقبه ارتدت الايس كاب علي راسها وارتدت الجاكت الاحمر اللذان كان في سيارتها قبل دخولها هذا المكان ، ثم ذهبت للتواليت وهمست لاحد الطالبات التي ترتدي نفس درجه البنطلون الجينز الابيض التي ترتديه هي والكوتشي الابيض المماثل للون كوتشيها .
— بليز في بنت ادتني الجاكيت والايس كاب دول وخرجت تعمل مكالمه لان التواليت مفهوش شبكه ممكن تخليهم معاكي لحد ما تيجي تدهولها لاني لازم اروح محاضرتي للدكتور ميدخلنيش .
البنت : مفيش مشكله واخذت منها الجاكيت والايس كاب .
وذهبت چانيت وتركتها بعدما اوقعتها في الفخ ..
بعد انتهاء ياسين من محاضراته ذهب لسيارته وبغضب شاهد ما حدث لكاوتش سيارته الفارغ .
نادي علي الامن فانكر الامن ما حدث ، فذهب ياسين الي مكتب كاميرات المراقبه وهو متاكد ان هذه الفعله بفعل فاعل فالأربع عجلات صاروا ارضا ،قبض الامن علي البنت التي بيدها الجاكيت الابيض والايس كاب بعدما راقبوا تحركاتها بالكاميرات .
البنت : بخوف في ايه انا معملتش حاجه .
ياسين : بغضب ، انا هوديكي في داهيه وهحرمك من دخول الامتحان تاني ، ايه اللي عملتيه في عربيتي ده .
البنت : بخوف ودموع ، والله ما عملت حاجه يا دكتور .. انا معرفش انت بتتكلم علي ايه .
الامن : الكاميرات صورتك وانتي بتخربي عربيه دكتور ياسين .
وشغلوا الفديو الذي فيه تحركاتها وتخريبها للسياره.
البنت : بانهيار ، والله ما انا والله دي ما انا .
ياسين : انتي هتستعبطي يابت الايس كاب اللي كنتي مداريه بيه وشك في ايدك والجاكيت والبنطلون والكوتشي وكل لبسك اللي في الفديو هو اللي كنتي بيه في الفديو ، عملتي كده ليه انطقي .
البنت : بانهيار ودموع ، والله العظيم دي ما انا دي بنت وانا في التواليت ادتني الجاكيت ده والايس كاب وقالتي في واحده …
وحكت لهم ماحدث .
التفت ياسين للفديو الشعال بتهكم وهو يلاحظ ان شعر البنت بني قصير بينما في الفديو شعر البنت ويفي اسود طويل قليلا وتذكر للحظات عندما صارت الفتاه بسيارتها صباحا وهي تبتسم له وتزيح خصلات شعرها الاسود الطويل .
— خلاص روحي انتي .
الامن : ازاي يا دكتور ياسين .
البنت : بدهشه ، بجد امشي يعني مش هتعملي حاجه يادكتور حضرتك صدقتني .
ياسين : قولتلك امشي وسيبي الجاكيت والايس كاب ، ثم اشار للامن ان يتصل بالصيانه لعمل اللازم لسيارته ، وطلب سياره من احد السواقين التابعين لشركات والده واخذ الايس كاب والجاكيت معه .
★★★★★
هبط بدر من سيارته بهيبته وملامحه الحاده الجذابه وسط تعظيم الظباط والعساكر حتي دخل لمكتبه وجلس ، طرقت علي بابه النقيب تقي.
تقي حاتم البرادعي تخرجت من كليه الهندسه والتحقت بالحربيه حتي صارت نقيب مهندس وهي من اكفأ الظباط جميله ذو ملامح جذابه ولكنها تخفي جمالها خلف البدله والزي الرسمي .
بدر : نعم يا سياده النقيب .
تقي : موجود ق**نبلة جمب سفاره ***** لقوها في عربيه مجهوله هناك و …
بدر : وقف وتناول مفاتيح سيارته ، يلا بسرعه احكيلي التفاصيل في الطريق .
ذهبا بسرعه الي سيارته وصعدوا بها لينتجهوا لمكان القن***بله .
بدر : بلغوا الاسعاف والمطافي .
تقي : اه اكيد، وباقي الفريق في الطريق ..
بدر : تمام
وزاد من سرعته ، اما تقي طول الطريق تنظر لبدر وهي تتامل ملامحه بحب .
التفت لها بدر بتعجب ، في حاجه يا تقي .
تقي : بهيام ، حاجه ايه .
بدر : بتعجب ، اصلك بتبصيلي قوي .
تقي : بتوتر ، لا لا خالص انا بس كنت بفكر في نوع القن**بله وهنقدر نفكها بأمان .
بدر : نظر لها بابتسامه ، متقلقيش طول ما انتي معايا .
تقي : بحب ، نفسي ابقي معاك علي طول .
بدر : بدهشه ، نعم .
تقي : بتوتر ،اقصد ان سيادتك خبره في المفرقعات .
بدر : اه ، درستها سنه بعد ما دخلت الجيش حبيت المجال ، انتي بس لما تنزلي معانا كتير هتاخدي علي الوضع . يلا وصلنا .
هبطا الاثنان و وجدوا حشود المواطنين حول السياره والظباط والامن يبعد المواطنين بعدما حاوطوا المكان بكردون .
نظر بدر للقن*بله ،وجدها من النوع العنقودي 87 تنتج شظايا للعربيات المدرعه والافراد قادره علي اختراق اي جسم او احراقه ومزوده بمفجر fuze الذي ينفجر في الوقت المحدد وهو من النوع المعقد .
بدر : بدا بفحصها بدقه ، باقي تلات دقايق وتنفجر .
وباعلي صوت الكل يبعد فورا لو انفجرت هدمر المكان باللي فيه .
الظباط ابعدوا المواطنين بسرعه وايضا هما ابتعدوا مسافه ليست بقليله .
بدر : لتقي ، باقي دقيقتين ، ارجعي بسرعه علشان افكها .
تقي : بخوف ، واسيبك تفكها لوحدك ولو حصلك حاجه بقي ، مستحيل اسيبك لوحدك .
بدر : نظر لها بغضب وبصوت مرتفع ، بقولك ابعدي حالا ، هيحصلي ايه احنا جايين نهزر .
تقي : لا مش هسيبك لو احتجت حاجه متلاقنيش جمبك يعني.
بدر : الله ما طول ياروح باقي دقيقه ونص نفذي الامر .
تقي : اقتربت اكثر ، لا انا كمان نقيب ، وبصوت مرتفع ولا ايه يرضيكوا اسيبه .
جموع المواطنين بسعاده وهم يستمعون لحديثهم وصوت بدر الغاضب بارتفاع .
المواطنين : سيبها معاك .. سيبها معاك .. سيبها معاك و وسط ابتسامات الظباط .
بدر : فكريني بعد ما افك القن**بله اجازيكي .
تقي : ابتسمت بسخريه ، علي اساس اننا هنعيش بعدها .
بدر : خبط يده علي راسه بخفه ، انتي خلاص موتينا .
تقي : ابتسمت له ، باقي ٤٥ ثانيه .
التفت بدر بسرعه وبدأ بتفكيكها حتي وصل لاخر سلك واخر ٧ ثواني .
تقي : قاطعته ، ااااستني .
التفت لها بدر بدهشه ، فابتسمت له تقي وهي تمد يدها وتمسح جبينه بالمنديل مكان عرقه ، فصفق المواطنون لهم بابتسامات.
بدر : غمض عينيه وهو يكتم غيظه ثم فتح عينيه مره اخري و التف للقنبله وقطع اخر سلك علي اخر ثانيتين ..
تقي صفقت بسعاده بصوت خض بدر ، وصفق المواطنون وسط صفير بعضهم وتصفيق بعضهم بسعاده .
بدر : نظر لتقي بعصبيه ، منك لله .
وتركها وذهب باتجاه سيارته وصعد بها وخلفه تقي ، فاغلق بدر ابواب السياره في وجهها .
تقي : بصوت مرتفع قليلا وهي تفتح باب السياره ، انت مش هتوصلني .
بدر : نظر لها بغضب وتركها وذهب بسيارته .
تقي : عضت علي شفايفها ، ياواد يا تقيل يا مجنني .
ذهب بدر للاداره لرئيسه .
— عملت شغل عالي يا سياده الرائد ، السفاره **** لسه مكلماني ومبسوطين من مجهودك .
بدر : شكر يا سياده اللواء ، بس انا ليا طلب بعد اذنك .
— قول .
بدر : النقيب تقي انا شايف انها تكون تحت اشراف حد تاني افضل لها .
— ليه دي نقيب تقي ممتازه وكفاءتها عاليه .
بدر : لكن معايا بتوترني وكفاؤتي انا اللي هتبوظ كده ، دي تالت عمليه تطلع معايا فيها وتقاطعني وتقاطع تركيزي في اوقات حاسمه مره بتمسح عرقي ومره تقولي اضحك علشان لو متنا متبقاش مكشر ومره تقولي بصلي قبل ما تقطع السلك علشان اكون اخر وش انت شفته .
— ضحك بسخريه ، ما تبصلها يا بدر وتضحك انت خسران ايه ، وبعدين متنساش دي بنت سياده العميد حاتم البرادعي يعني مش اي حد ، لكن اقولك انا هعمل محاوله .
بدر : بجد انا ممكن اسيب الشغل بسببها دي جننتني في الفتره دي .
— اجمد يا بطل ياليت الشباب يعود يوما .
بدر : سيادتك الشباب كله .
تركه بدر وخرج فقابلته تقي .
تقي : كده تسيبني اجي في عربيه البوكس احنا مش رايحين سوا ومفروض نرجع سوا .
بدر : اللهم طولك ياروح .
وتركها وذهب لمكتبه .
تقي تمتمت ماله ده.
ضحك زميله حمزه .
— اديها ريق يا اخي مالك منشفها علي البت كده .
بدر : انا مش بتاع كده الشغل شغل ودي هتجنني ده في عز ما انا بحاول اركز وافك القن*بله ومش باقي الا سبع ثواني وتنفج*ر لقتها بتزعق وتقولي استني .
حمزه : كويس اكيد بتنبهك لحاجه .
بدر : بسخريه ، دي بتمسحلي عرقي .
حمزه : ضحك بسخريه ضحك هستيري ، هتموتوا منفج*رين
بدر : لا لا مستحيل انا وهي نطلع اي ماموريه سوا تاني لو اخر عمليه اطلعها .
★★★★★
دخلت سيلا مكتب والدها دون استأذان وجدت دنيا تجلس علي الاريكه هي و والدها يتحدثان .
سيلا : ناس ليهم يدردشوا وناس ليهم يتكدروا
جاسر : انتي هتفضلي لمضه كده لحد امتا ، ثم مش هتبطلي تدخلي من غير استاذان .
سيلا : انا جايه امضي ورق يا بابا . وجلست امامهم .
جاسر : قومي ، انتي كمان هتقعدي .
وقفت سيلا ، في ايه يا بابا بلاش اقعد.
دنيا : لجاسر ، في ايه يا جاسر .
جاسر : في اننا في شغل تدخل من غير استئذان وتقعد وشويا نجبلها قهوه و ..
سيلا : قاطعته بهزار ، بس انا مبحبش القهوه هات نسكافيه علشان التركيز وكده.
جاسر : بصوت حاد ، انا مبهزرش مره تانيه تدخلي بدون اذن هطردك علي طول انا مبحبش استهتار في الشغل ، يلا شوفي شغلك .
خرجت سيلا بتذمر .
دنيا : في ايه يا جاسر انت بتزعقلها ليه كده هي عملت ايه يعني .
جاسر : في انها بنتي واخواتها معاها في الشركه لما هي تدلع واخواتها يعملوا زيها الشركه هتقع ، اول قاعده لازم تتعلمها هي وادم انها لازم تفصل بين البيت وانها بنت صاحب الشركه والشغل ، والا كل حاجه هتقع والسيستم كله يبوظ .
دنيا : واشمعنا انا مبتعملش معايا كده .
جاسر : اقترب منها بهمس ، علشان انتي مش اي حد .
دنيا : بدلع ، اومال انا ايه .
جاسر : انتي عشقي يا عشق الجاسر .
واقترب ليقبلها فقاطعهم دخول آدم .
آدم : بقولك يا ميجو ،وبابتسامه مكر مصطنع هو انا دخلت في وقت غلط .
جاسر : بغيظ ، مخصوم منك شهر .
آدم : بصدمه ، شهر ليه هو انا كنت بقبض منكم كام علشان تخصمولي شهر .
جاسر : كلمه تانيه وهتتترفد علشان تاني مره تخبط قبل ما تدخل مش وكاله هي تدخل وقت ما تحب .
آدم : بس لمؤاخذه بقي شهر كتير دا انا لو كنت كسرت باب المكتب مش هتخصملي شهر .
جاسر : بسخرية ، وماله يا حبيبي كسر و وريني شطارتك .
آدم : بابتسامه ، طب ما تهزها شويا وتخليهم خصم اسبوعين دا انا زي ابنك برضو يا ابو يا ادم ، ونظر لدنيا ما تقولي حاجه يا ام آدم .
دنيا ضحكت .
جاسر : بتحذير ، ما هو علشان ابني العقاب دبل .
آدم : اه احنا فينا من كده، وبتمتمه ماشي يا دودو حسابنا في البيت ، اسف يا مستر جاسر ، و وضع الملفات علي المكتب وتركهم وخرج .
دنيا : بضحك ، انت هتعلمهم الادب .
جاسر : بهمس ، وحشتيني ..
دنيا : انت في ايه ولا ايه .
جاسر : ملس علي شعرها بحنان وضمها لصدره ، انا فيكي انتي وليكي انتي وملكك انتي .
دنيا : بتنهيده ، وبعدين معاك يا ميجو كلامك الحلو ده مبخلصش .
جاسر : همس في عنقها ، انا لو فضلت اقول فيكي اشعار مش هيخلص .
ثم استنشق رائحه عنقها وبهمس ، ريحتك لوحدها محتاجه الف كتاب علشان يوصفوا تركيبتها .
دنيا : ضحكت بدلع .
جاسر : ايه رايك ناخد اجازه ونسافر أي مكان تحبيه .
دنيا : والولاد .
جاسر : مالهم هما لسه صغيرين ، وبعدين هو انا كل ما اقولك ناخد اجازه تتحججي بالولاد .
دنيا : مقدرش تسيبهم لوحدهم .
جاسر : بزعل ، بس تسبيني انا لوحدي عادي واصحي الصبح ادور عليكي وملقكيش جمبي عادي برضو صح .
دنيا : وضعت يدها علي خده ، هو انت صغير.
جاسر : اه صغير وزعلان ومقموص كمان . وادار وجهه بالاتجاه الاخر بحزن مصطنع .
دنيا : بضحك ، بطل دلع يا ميجو .
جاسر : لا ميجو زعلان قوي .
دنيا : لا انت بتدلع .
جاسر : رمي نفسه في حضنها و وضع راسه علي صدرها وحاوط و سطها بيده ، اه بدلع وعايز ادلع .
ثم رفع راسه لاعلي وهو يحك ذقنه اسفل رقبتها وبهمس ،دلعيني .
دنيا : احنا في الشركه .
جاسر : رفع نفسه وجذبها لصدره وهو يحاوطها بيده ، هو انا بهمني شركه ، وحشتيني عارفه نفسي في ايه .
دنيا : وضعت راسها علي صدره بحب ، ايه .
جاسر : اسيب الشركات والشغل وكل حاجه للولاد ونروح الشاليه بتاعنا ونقضي حياتنا هناك انا وانتي وبس .
دنيا : ياريت يا حبيبي ، بس هسيب بدر لمين .
جاسر : بتذمر علا صوته ، بدر بدر هو مفيش الا بدر .
قاطعهم صوت طرق الباب فابتعدت دنيا قليلا عن جاسر .
جاسر : اوف مين .
دخل بدر : بسخريه وهو يكرر حديث والده ، بدر بدر هو مفيش الا بدر مين بجيب في سيرتي ، مالك ياكبير هو بدر عملك ايه بس .
دنيا : كده تطلع من غير ما تفطر النهارده .
بدر : جلس امامها ، معلشي يا دودو كنت مستعجل .
جاسر : بنرفزه ، اسمها ماما محدش يقول دودو دي غيرى .
بدر : بهزار ، ماشي يا كبير مش عايزين نزعلك ، المهم ورق جمارك المطار فين علشان اروح اخلص البضاعه من جمرك امطار .
دنيا : لبدر ، وتروح انت ليه كفايه عليك شغل الجيش ، ابعت اي حد مكانك او جاسر يروح .
جاسر : بض لدنيا بتعجب ، يعني خايفه علي ابنك ومش خايفه عليا .
بدر : اوباااا وقعتي يا دودو .
دنيا : لجاسر ، هو بيتعب في شغله التاني .
جاسر : بزعل ، وانا مبتعبش صح .
وقف من جانبها وذهب لمكتبه وجلس ثم اتصل علي السكرتيره ، شوفي الحسابات خلصت ورق جمارك شحنه المطار ولا لسه .
بدر : همس لدنيا ، شكلك وقعت يا جميل الحقي صلحي اللي وقع اصل ميجو زعله وحش .
دنيا : خبطت بدر بخفه علي ساقيه ، زعله وحش معاكم انتم بس .
بدر : اموت فيك وانت مسيطر يادودو يا سيطره .
دنيا : ضحكت ، لو مشيت من غير ما تفطر تاني هزعل منك بجد .
يمسك جاسر بعض الاوراق وينظر للورق ولكنه يختلس النظرات بغيره لدنيا وبدر .
بدر : بحنق همس لوالدته ، لما اقوم اصل خمس ثواني بالظبط وميجو شكله هيرميني من العاشر .
وقف ، هعدي علي الحسابات وبعدها اروح المطار .
وتركهم وذهب ، لاحظت دنيا تعبيرات وجه جاسر فوفقت واقتربت منه .
— في حد زعلان هنا ولا بتهيالي .
جاسر : هز راسه بالتاكيد .
دنيا : وقفت خلفه وحاوطت يدها حول عنقه ، زعلان من مين.
جاسر : جذبها له واجلسها علي ساقيه ، من اللي مبتسمعش الكلام .
دنيا : ببراءه ، مين .
جاسر : اللي قاعده تضحك وتهزر ومش ساله فيا .
دنيا : انا .
جاسر : ضمها له اكثر وهو يحاوط وسطها ويقرب شفتيه من شفتيها بقبله حاره مليئه بالاشواق وبهمس لو هزرتي مع حد تاني هقطع شفايفك .
دنيا : عضت علي شفايفها بخجل ، بس دول ولادي .
جاسر : قبلها بحراره وضغط علي شفايفها ضغطه بعنف قليلا فتالمت دنيا وهمس جاسر بها ، انا بس اللي ابنك وحبيبك .
دنيا : همست لشفايفه بدلع ، طماع .
جاسر : همس في عنقها ، طماع في ملكي .
واعطاها قبله طويله مليئه بالحراره والاشواق حتي طبعت مكانها وبتالم ، ميجو براحه .
جاسر : علشان تحرمي تهزرى مع حد تاني …
★★★★★
ذهبت نهي لمنزل والدها .
نهي : اه والله يا ماما زي ما بقولك كده .
هانم : كل يوم كل يوم ، ما يمكن في الشغل .
نهي : يعني كل يوم شغل للفجر .
رشا : لا يا بت يا نهي اكيد في ان ، طيب ما تسالي ابنك فهد ييجيبك خط سير ابوه .
نهي : يااااختي بوررريه فهد ..فهد ده مبنطقش بكلمه في شغله مجنني .
رشا : بحنق ، مش عارفه تجيبيه معاكي دي البت نهي كان نفسها تسلم عليه .
نهي : نهي حبيبه قلب خالتها يا ما نفسي الواد فهد ده يلين كده ويسمع كلامي .
هانم : لنهي ، بقولك ايه انا هعزمكم يوم الخميس انتي يا نهي تجيبي فهد ومنه عيالك وانتي يا رشا تجيبي نهي وصهيب خلي الولاد يلتموا علي بعض كده ، اما بقي سياده اللوا يوسف بقي سبهولي وانا اجبلك قراره .
رشا : لهانم ، ركزي انتي بس يا ماما مع الولاد .
نهي : لا بقولك ايه سبيها تركز مع يوسف الاول .
رشا : بتذمر ، انا ولادي ياحببتي مبيجروش ورا حد ونهي الف مين يتمناها .
نهي : يا بت نهي دي نور عنيا انا بس اطمن علي يوسف وبعد كده ازن علي فهد في موضوع نهي .
يجلس يوسف مع احدي سيدات المجتمع الراقي .
الفت : بضحك ، اللي يشوفك ميقولش عليك انك متجوز ولا حتي مخلف .
يوسف : غمز لها ، اومال اللي يشوفني يقول ايه .
الفت : اللي يشوفك ميدكش اي سن اساسا .
يوسف : اقترب منها ، وانتي اللي يشوفك وهمس في اذنها ***** فضحكت بصوت مرتفع .
الفت : انت جريء قوي .
يوسف : هو انا لسه قلت حاجه .
الفت : طيب نتكلم في الشغل شويا .
يوسف : بس انا عايز ادردش شويتين .
الفت : انت دمك خفيف وانا خايفه اخد عليك واحبك .
يوسف : خدي بس متاخديش هنا.
الفت : بضحك ، اومال اخد فين .
يوسف : جذبها له وبهمس ، فوق في اوضتك .
الفت : مش بقولك جرئء .
يوسف : الصراحه من وقت ما شفتك وانا هتجنن عليكي شعرك وشفايفك ورقبتك وجسمك و**** .
الفت : بضحك ، انت وقعت فيا بقي .
يوسف : دا انا دوبت خلاص …
★★★★★
في واشنطن عاشت ارسيليا حياتها حتي تاقلمت علي الوضع وتزوجت من رجل اعمال عربي الذي كانت تعمل عنده
صاحب اكبر شركات السياحه في واشنطن .
ارسيليا : في وفد جاي من اليابان خلال ساعتين محتاجين مترجمين ، الوفد ده من vip انا بفكر انزل معاهم واستقبلهم لان كل المترجمين السبيشيال مشغولين النهارده .
وسيم : خليكي انتي يا ارسي تابعي الشركه وانا هستقبلهم ،
انا كده كده هروح لان في شخصيه مهمه جايه معاهم لازم استقبلها بنفسي .
ارسيليا : تمام .
وسيم : حجزتي تذاكر الطيران للقاهره .
ارسيليا : انا بقول احجز تذكره ليك وبلاش انزل انا علشان الشركه والشغل والسيستم ميقعش .
وسيم : حضنها ، وانا مقدرش اروح مكان من غيرك علي العموم كلها شهر نتابع مع الفرع الجديد في القاهره لحد ما الافتتاح يخلص ونرجع تاني واشنطن ، ارسي علشان خاطرى تعالي معايا بجد مش هقدر اسافر من غيرك انا متعود تكوني معايا في اي مكان .
ارسيليا : بقلب مقبوض هزت راسها بالموافقه .
★★★★★
ذهبت لينا لوالدها في الشركه فقابلتها سيلا .
سيلا : لولو اذيك عامله اي .
لينا : الحمدلله اذيك يا سولي عامله ايه في الشغل .
سيلا : توهان يا بنتي يارتني ما تخرجت اساسا .
لينا : بضحك ، ربنا يبشرك وانا اللي بقول امتا اخلص الكليه.
سيلا : خبطت لينا بكتفها بخفه ، الواد دومي بيسال عليكي مش هتحني بقي .
لينا : بكسوف ، احن ايه بس انا مبفكرش غير في دراستي وبس .
سيلا : واضح في عنيكي اللي بدور عليه في كل مكان علي العموم هو جاي دلوقتي .
قاطعهم خروج ادم من مكتبه : سيلا مش معقول وانا بقول الشركه نورت مره واحده كده .
سيلا : خبطته علي كتفه بخفه ، ليه هي مكنتش منوره بيا .
لينا : بكسوف ، انا كنت جايه ل بابا اصله وحشني .
ادم : وانتي كمان وحشتيه قوي ونفسه تحني عليه بقي .
سيلا : بسخريه ، اجيب شجره واتنين ليمون .
لينا : بكسوف انا رايحه ل بابا مكتبه .
وتركتهم وذهبت ، فوكز ادم سيلا .
— كده تكسفيها .
سيلا : سيبك منها ده كهن بنات .
آدم : بتحذير ، متقوليش عليها كده .
سيلا : براحه علينا بس ثم لما هي معجبه بيك وانت بتحبها ليه مش موافقه انك تتقدملها وتتتخطبوا .
آدم : علشان عايزه تركز في مذاكرتها يا خفه وتجيب تقدير مش زي ناجحه بالزق .
سيلا : تقدير ولا بالزق هي الواحده ليها ايه في الاخر غير بيتها وجوزها توب عليا يارب ..
آدم : خبطها علي راسها بهزار ، جوزها طب روحي علي مكتبك بقي .
سيلا : اظن هتفضل واقف زي التمثال هنا لحد ما هي تخرج من عند عمو معتز .
آدم : مستر معتز اصل لو وبابا سامعك هيخصملك ، ثم لا انا رايح مكتبي اساسا .
تركته سيلا وذهبت باتجاه مكتبها وقبل ان تدخل التفتت للخلف وبصوت مرتفع لآدم الذي يقف ينتظرسيلا ، رايح مكتبك صح .
★★★★★
حجزت حور تذكره الطيران من فرنسا الي مصر وبعد عده ساعات من السفر بالطياره وصلت منهمكه ومتعبه هبطت من الطياره وخرجت للمطار وبتوهان وهي تمسك هاتفها لتخرج منه عنوان الفندق ، خبطت بشخص كان يسير امامها وينظر لهاتفه هو الاخر فوقعت بجذعها العلوي عليه
فالتقطها بسرعه وهو يحاوط يده بوسطها ، نظرت لعينيه بذهول وصدمه ونبضات قلبها تزداد خفوقا بعدما تصادفت عيونها بعيونه بشوق وحنين سرحت للحظات ، اما بدر سرح في لون عينيها الجذابه الذي خطفه من اول نظره واول طله خطفته وهو يحتضنها ويضمها له .
حور : بكسوف حاولت ان تبتعد عنه لكونها محجبه .
بدر : بتاسف انه ضمها كرد فعل طبيعي خوفا من ان تقع علي الارض ، انا اسف انتي كويسه .
حور : ………
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشق الجاسر)