روايات

رواية عشق الثعبان الفصل السادس والعشرون 26 بقلم منة أحمد

رواية عشق الثعبان الفصل السادس والعشرون 26 بقلم منة أحمد

رواية عشق الثعبان الجزء السادس والعشرون

رواية عشق الثعبان البارت السادس والعشرون

رواية عشق الثعبان
رواية عشق الثعبان

رواية عشق الثعبان الحلقة السادسة والعشرون

لتقترب من أوس وتقف امامه مباشرتا لترتفع يدها وتممرها على ملامحه
لترتمى فى حضنه لينظر أوس الى ليث ليبادلها العناق وهو يهمس فى اذنها
أوس بهمس : وحشتينى كترنتى الجميله
كترينا ببكاء :أوس وحشتنى
محمد الراوى بصدمه : أوس
ليقترب منه ويبعد كترينا برفق ليرتمى أوس فى حضنه ليزداد بكاء كترينا
وتنزل دموع كل من أوس ومحمد الراوى وهم يحتضنان بعضهم البعض
محمد الراوى وهو يبتعد عن أوس ويمسك وجهه أوس بكلتا يديه : كنت حاسس انى اعرفك لما شفتك فى الاجتماع حسيت انو اعرفك .
ليرتمى أوس فى حضنه فهو والده فهو من رباه
لتقف شغف وتقترب من أوس ليفتح لها زراعه لتحتضنه وهى تشدد من احتضانه
ليظلوا هكذا مده ليبتعد أوس ويذهب ليقف بجانب ليث ويضع يده على كتف ليث
أوس بهدوء : بما انكوا عرفتوا الحقيقه لازم تعرفوا الحقيقه كامله احب اعرفكوا ليث محمد الرفاعى
لتحل الصدمه على جميع الموجودين وخاصتا محمد الراوى وكترينا
ليقترب منه محمد الراوى وقبل ان يتكلم سقط مغشي عليه
اوس بصراخ: دكتور دكتور
ليأتى الطبيب ومعه بعض الممرضون ليأخذوه ويذهبوا الى غرفه ليبدئوا فى فحصه.
****
فى غرفه العماليات
تستيقظ حور لتنظر حولها وهى تحاول ان تتذكر اين هى
لتقع عينها على معشوقها وهى مستلقى على السرير والاجهزه تحيط به
لتقف وهى تقام الدوار وتقترب من سريره
لتجلس امامه على الارض وهى ممسكه بيده
حور بجنون وهى تبكى بقوه : انت لاز لازم تصح تصحى انا مرجع مرجعتش من المو الموت على شان انت تمو تموت انت لاز لازم تصحى.

 

 

 

انت عار عارف فى الملج الملجئ هو حبس حبسنى فى الأوض الاوضه وقف وقفل الباب وفضل يضر يضرب فيه وبعد بعدها طلع التلفو التلفون وسمع سمعته وهو بيأم بيأمر مشر مشريفى الملج الملجئ انهم يخرج يخرجوا كل الاطف الاطفال من الملج الملجئ وبعد بعدها هو طل طلع من الاوض الاوضه وقف وقفل الباب بالمفتا بالمفتاح انا حاول حاولت انى اقو اقوم لكن مقدر مقدرتش فجأ فجأه الدخ ريح ريحه الدخا الدخان ملت الاوضه مكن مكنتش قاد قادره اتنف اتنفس بعدها صحي صحيت لقي لقيت نفس نفسي فى بي بيت حار حارس الملج الملجئ مكنت مكنتش فاهم فاهمه حاج حاجه فضل فضلت عاي عايشه عنده سنتين ومن الصدم الصدمه فقد فقدت النطق بع بعد السنتي السنتين هو مات وساب سابنى لوح لوحدى كان عند عندى سبع سني سنين من الصد الصدمه دخل دخلت فى غيبو غيبوبه ارب اربع شهو شهور لما فق فقت المستش المستشفى امر انى هرو هروح ملج الملجئ رجع رجعت تانى اعي اعيش فى الملج الملجئ وهنا هناك قابل قابلت عش عشق واي ايوب ويعق يعقوب الكل فى الملج الملجئ لاح لاحظ الشب الشبه بين بينى وبي وبين عش عشق برغ برغم اختلا اختلاف لون العنين اي ايوا عش عشق لو لون عنيها ازر ازرق مش فير فيروزى وبرغ برغم كدا كان الشب الشبه بنا كبي كبير دا غير ان انو لما كان كانت واح واحده كان كانت بتتع بتتعب كان كانت التاني التانيه بتح بتحس بوجع بوجعها فضل فضلت خر خرسه سب سبع سني سنين وفى يو يوم كنا بنل بنلعب انا وعش وعشق وايو وايوب ويعق يعقوب مع طفل طفله صغي صغيره إسمه إسمها شذ شذي وعش وعشق كان كانت عاوز عاوزه تشله تشلها ويعق ويعقوب هو كما كمان كان عاو عاوز يشلها وفجأ وفجأه يعق يعقوب زق عش عشق وقع وقعت على حج حجر راس راسها اتفتح اتفتحت والد الدم مل ملى الار الارض انا من الصد الصدمه اغمى علي عليا لما صحي صحيت صرخ صرخت بإسم بإسم عش عشق صوت صوتى رجع رجعلى كن كنت فرحا فرحانه جر جريت على شا شان اقو اقول لعش لعشق انو صوت صوتى رجع رجعلى لقي لقيتها ناي نايمه وراس ملفو ملفوفه فضل فضلت اناد انادى عليها لكن هى مكنت مكنتش بتر بترد انا فضل فضلت اصر اصرخ على شا شان تصح تصحى وترد علي عليا لك لكن هى مردت مردتش علي عليا المشرف المشرفين الف الفى الملج الملجئ ايجو ايجوا على صو صوتى المشر المشرفه حاول حاولت تبعدن تبعدنى عن عش عشق وهى بتقو بتقولى انه انها عايش عايشه لك لكن ناي نايمه بسبب مفعو مفعول المخ المخدر وان وانا بصرخ انو هي كدا كدابه لو عايش عايشه كان كانت رد ردت علي عليا ساع ساعتها عش عشق صحي صحيت وهى بتن بتنادى علي عليا انا جر جريت عليها وحضنت حضنتها وهم وهما حاولوا يبعدو يبعدونى عنه عنها لكن هى رفض رفضت بعده بعدها بتلت سنين لما تمينا التمنتاشر سنه خرجنا من الملجئ ولانو كنا عيشين فى ملج الملجئ فالملج فالملجئ بيوف بيوفر سك سكن وشغ وشغل لين لينا وفى اليو اليوم خرو خروجنا مدير مديره الملج الملجئ ادت لعش لعشق ظر ظرف وقال وقالتها انو الظر الظرف دا ايج ايجئ معاها وهى صغي صغيره وادته وادتها رسال رساله وقالت وقالتها الرسا الرساله جت لما كان عند عش عشق شهو شهور لما عش عشق فتح فتحت الظر الظرف كا كان فيه شهاده ميلا ميلادها وكا وكان نفس اسم ببا ببايا محم محمد الرف الرفاعى احن قول قولنا ان انو دى صد صدفه لكن الرسا الرساله كا كانت صد صدمه كان مكت مكتوب فيها ……
وقبل ان تكمل كلامها كان مارك يمسك بيدها بقوه فهو استيقظ قبلها وظل يتأمل ملامحها وعندما لاحظ استيقاظها مثل انه نائم ليعرف ماذا سوف تفعل
لترفع رئسها لتقابل عينيه وقبل ان تفتح فهمها كان يطبق شفتيه على شفتيها
ظلت ثوانى تحاول ان تستوعب قبل ان تبادله القبله
وفى تلك الحظه يدخل أوس وليث وجوليا وشذي وعشق وجوليا ولوسيفر وكترينا
لتظهر الصدمه على وجوه الكل وخاصتا أوس مارك حور عشق
لتحاول حور ان تبعد عن مارك ولكن احكم امساكها بقوه وهو ينظر الى أوس بقوه وكانه يخبره انها ملكه وحده
ليخرج أوس من من الغرفه بعصبيه شديده لتخرج خلفه عشق المتنكره على انها حور
لتقترب كترينا وجوليا من مارك وقبل ان يتحركا خطوه كان مارك يصرخ بهم بالخروج من الغرفه وتركه وحده لتحاول حور الابتعاد لتلبى طلبه ليضغط على خصرها بقوه
بعد خروجهم يلتفت مارك الى حور ليجدها محمره بشده ليبتسم عليها
ليحاول التحرك ليتأوه بالم لتقف حور وتساعده وقبل ان ترجع وتجلس على الارض مجدا كان يسحبها لتقع بجانبه على السرير ليحتضنها بقوه لتحاول الابتعاد
ليتحدث هو بهمس بعد ان بدء التعب يظهر على ملامحه:نامى يحوريتى انا تعبان عاوز ارتاح فى حضنك
لتستسلم هى لهمسه لترفع يدها وتضمه اليها ليدفن هو وجهه فى عنقها وهو يتنفس عبيرها بقوه وكانه كان غالغريق وعبيرها هو اكسجينه ليستسلما كلاهما الى النوم وهما فى احضان بعضهم.
****

 

 

 

اما فى الخارج فالوضع مختلف كثيرا
فالفتيات عدا عشق يقفن وهم يضحكن لمعرفتهم ان التى بداخل هى حور وليست عشق
اما كترينا ولوسيفر فالصدمه مزالت مأثره عليهم
***
اما عند أوس
فبعد خروجه من الغرفه بغضبه لتخرج خلفه عشق
ليصعد الى سطح المشفى وخلفه عشق
ليقف امام السور لتقترب عشق منه وتضع يدها على كتفه
ليلتفت لها ويقبلها ويضع يديه خلف رقبتها وهو يزيد من تعمقه فى قبلته
ولكن ليست قبله عاديه فهو يخرج غضبه وسخطه من حوريتها بها ولكن لايعلم ان التى يقبلها هى ملكه قلبه الحقيقه.
*************

 

 

 

توقعاتكواا❣❣
حبيت انزل بارت انهردا على شان الناس الزعلانه وانا بعتزر عن التاخير باسي انا تعبانه والله دعواتكم ليا❣❣
رد فعل مارك بعد ميصحى هيكون ايه
هل ستكون قبله حور ومارك بدايه ام نهايه لقصه حب الملكه والثعبان🤔🤔
توقعاتكواا بعد مامحمد الراوى يصحى وياقول لاوس على الحقيقه

لم تكن عشق فى حاله تسمح لها بتجاوب معه فى قبلته فهى احست بفراشات تتطاير فى معدتها ودقات قلبها تقرع و كانها طبول تعذف سمفونيه جديده خاصه به هو فقط
اما عنه فهو اراد فقط اخراج غضبه ولكن عندما وضع شفتيه على شفتيها لم يعرف ماذا حدث له فقد تحولت قبلته من قبله غاضبه الى قبله رقيقه حنونه وكانه يخبرها انه لن يستطيع ان يقسي عليها.
ليبدئوا من الاستيقاظ من مشاعرهم على انقطاع انفاسهم
لينهيها وهو يضع جبينه على جبينها ويتنفس انفاسها
لترتفع نظراتها اليه لتجده ينظر لها باعين بها لمعه غريبه
لتدفعه بقوه وترقض الى الاسفل
اما هو فمرر يده فى شعر ليضع يديه على شفتيه وهو يتذكر طعم شفتاها
ليتحدث وهو يرفع رأسه الى اعلى وينظر الى السماء ويسند بكلتا يديه على الصور : اه طعم شفاتيها يشبه شفاه ملكتى ولكنها ليست هى.
لتسود عيونه سريعا وهو يتذكر منظرها مع مارك ونظرات مارك الشامته له
ليتذكر ان عليه الاطمئنان على محمد الراوى فطبيب اخبرهم انه ارتفاع فى ضغط الدم بسبب تعرضه لصدمه شديده.
لينزل الى الاسفل
ليذهب مباشرتا الى غرفه محمد الراوى وهو يحاول بقدر الإمكان ان ينسي ذلك المشهد .
ليدخل الى الغرفه ليجد كترينا ولوسيفر جالستان بجانبه
أوس بستغراب : لماذا انتم هنا
لوسيفر بقرف : لقد تم طردنا من قبل العين مارك
ليجلس على الاريكه المقابله لسرير
وهو يحاول تمالك اعصابه فاهذا الاهوج مارك يثير اعصابه وبشده
ليهدء قليلا من نوبه غضبه بينما يسمع صوت همهمات صادره من محمد الراوى
ليقف بسرعه ويقترب منه
محمد بتعب : ليث
كترينا بهدوء : سوف يأتى لان لقد ذهب لدفع مصاريف المشفى
ليؤمى لها محمد بتعب وهو ينظر الى أوس بشتياق ليفتح زراعه له ليقترب منه أوس ويحتضنه
لوسيفر بهدوء : أوس
لينتبه له أوس ليبتعد عن محمد الراوى قليلا وينظر الى لوسيفر
ليكمل لوسيفر بهدوء : أوس اعلم انها سوف تكون صدمه بنسبه لكن ولكن يجب ان تعرف ان والد
لم يكمل كلامه بسبب تمثيل محمد الراوى بتعب
ليقطع كلامه ويقترب من محمد الراوى الذي مزال يدعى المرض
ليخرج أوس بسرعه لمناداه طبيب

 

 

 

محمد الراوى بعد ان تاكد من خروج أوس : أوس مش لازم يعرف انو امه عايشه دلوقتى على الاقل لازم يفضل سر وأول ولما نخرج من المستشفى انا بنفسي هقوله.
ليقطع كلامه صوت فتح الباب ودخول أوس وخلفه الطبيب
ليبدء الطبيب فى فحصه مجدا
بعد انتهاء الطبيب ليتحدث وهو يخلع الابر الموضوع فى يده : هو بخير سيدى لا تقلق بسبب زياد ضغط الدم ادى الى وجع فى الرأس
لينتهى من اخراج الابر من يد محمد الراوى وتعقيم مكانها ويتركه ويخرج
ليظلوا جالسين فى الغرفه يتحدثون عن اى شئ فلا احد يريد الان فتح الماضى
****
فى بيت اسيل
تدخل اسيل الى البيت وهى ترقص وترقض هنا وهناك
لتقابلها ناهد وهى جالسه تشاهد التلفاز لتذهب الى اسيل سريعا وتقبل جبينها
اسيل بفرح : ماما انتى عارفه انا كنت فين
لتنظر لها ناهد وتقطب حاجبيها دلاله على عدم فهمها
لتكمل اسيل ببسمه سعيده : كنت فى شركه الراوى قدرت انى اخلى الملكه توافق اشتغل عندها فى المستشفى ودا هيسعدنى انى اقرب اكتر من اخوكى من غير علم حازم الرفاعى .
لقد قالت الحقيقه ولكن لم يحن الوقت لكشف عن هويتها الحقيقه سوف تظل تقول انها تعمل عن الملكه على ان تقول انها سوف تكون شريكه الملكه.
لتنظر لها ناهد بفرح حقيقى لتاخذ ورقه وقلم من جيب ملابسها لتظل تكتب وتعطى الدفتر الى اسيل
لتبدء اسيل بقرأته بصوت عال : انتى شفتى اخويا طايب هو شكله بقا عامل ازاى زى مافى الصور ولا شكله اتغير طايب شوفتى بنته طايب مين الملكه طايب شفتى حازم او هند .
لتمسك اسيل يدها وتضع الورقه بجانبها : ماما ممكن تهدى انا مشفتش غير الملكه لكن يماما الغريب انها شبهك وكانها انتى نفس كل حاجه حتا لون العين فقد ورثت عشق العيون الزرقاء من والدها وورثت حور العيون الفيروزيه من والدتها .
لتنتبه ناهد الى كلامها جيدا
لتمسك مجدا الورقه لتبدء فى الكتابه بسرعه لعلها تتاكد من شكوكها
لتمسك اسيل الورقه مجدا وتبدء فى قرائتها : اسيل هى الملكه دى شعرها اسود وعنيها فيروزى وعندها غمازه فى خدها
اسيل بصدمه : ايون ياماما انتى تعرفيها
ناهد وهى تحاول التكلم : دى بنت بنتى حو حور
اسيل بصدمه وفرح : ماما انتى اتكلمتى ، لكن انتى متاكده انو الملكه هى بنتك هى نسخه منك لكن انتى متاكده
ناهد بلسان ثقيل : ان انا عاوز عاوزه اشوف اشوفها
اسيل بهدوء : حاضر هحاول اجيب ليها صوره لتمسك هاتفها وتبدء فى البحث عن صور للملكه وناهد تتبعها بالهفه تريد ان تتاكد من شكوكها
لتمر نصف ساعه كامله ومزالت اسيل تحاول ان تجد احدى الصور
لتتحدث بفرح : لقتها لقتها
لتنظر ناهد اليها بسرعه وتتاملها بحب كبير هى إبنتها هى تسطيع تفريقها فعشق او حور من يراهم يقول انهم يشبهوها ولكن اذا تم التدقق فى ملامحهم سوف تجد ان يشبهون والدهم.
ناهد بثقل وتعلثم : حو حور دى حو حور بنت بنتى
اسيل بصدمه وتفكير فهى تعرف ان حور وليث ومحمد الرفاعى لم يموتوا فى تلك اليله ولكن اختفوا ولم يكتب والدها شئ فى مزكراته عنهم فمن الممكن ان تكون الملكه هى حور فعلا .
لتتحدث بهدوء : ماما انا لازم اقبل اخوكى بسرعه لازم يعرف لانو لو الملكه هى حور فهى فى خطر بسبب حازم.
اسيل المسكينه لا تعلم ان الملكه هى الخطر بذاته وان حازم هذا هو بنسبه لها فريسه وصيد سهل .
ناهد بتعلثم وثقل : اسي اسيل لاز لازم محم محمد يعر يعرف ان انى عايش عايشه لاز لام يعرف حقي حقيقه المؤا المؤامره الحصلت الحصلتلنا.
اسيل بهدوء بعيدا عن كل الغضيب الذي بداخلها بسبب حازم وكرهها له وكم تود ان تقول لناهد ان اخاها يعرف تلك المؤامره من والدها وان والدها كان اجبن من ان يخبره اخاها الحقيقه كامله بسبب تهديد حازم له بقتلنا : ماما اوعدك هحاول اقابل اخوكى بسرعه لازم الكل يعرف الحقيقه
لتبتسم لها ناهد لتنام اسيل على قدمها وهى تحاول التفكير فى القادم ووضع الخط له لكن لاتعرف ان الملكه هى من تخطط وهم جميعهم بيادق فى لعبتها.

 

 

 

****
مر النهار بمشاعره المطربه على الجميع
حور مارك عشق أوس محمد الراوى
**
ليلا فى غرفه مارك
استيقظ مارك
ليجد نفسه مزال نائم فى حضن حوريته وشعرها يغطى وجهه وجهها وكانه يخبئهم ليظل يطول النظر لها
و يتحدث بشرود وهو يدقق فى ملامحها : وحشتينى اووى يحوريتى اخيرا بقيتى معايا وملكى ، وعد منى هحاسب كل ال اذاكى يحورتى….
ليكمل بمرح : دلوقتى حوريتى لازم تصحى لانو عيونها وحشونى
لياخذ خصله من خصلات شعرها ويظل يمررها بهدوء على قسيمات وجهها
لتنكمش ملامح حور وتدفن وجهه اكثر فى صدر مارك العارى لتداعب انافسها صدره
ليشتعل مارك من تلك الحركه لينزل على رقبتها ويبدء فى تقبيلها
لتستيقظ حور فى تلك الحظه وهو يقبلها
لترفع رائسها قليلا وتقوم بعضه من رقبته ليطلق مارك تأوه بسبب قوه العضه
ليسمع صوت ضحكات حور ليظل ينظر لها وهى تضحك ويسرح فى ضحكتها
حور بحب وغرور وتعلثم : انا عار عارفه ان انى جمي جميله
ليقترب مارك منها وهو مغيب عن الواقع ويضع جبهته على جبهتها لتتلامس ارنبه انوفهم وهو ينظر الى عيونها لتتلامس شفتيهم لتبعد حور وجهها
مارك بهمس مثير : حوريتى
لتنظر له حور وترجع تبعد نظرها مجدا
ليكمل بهمس : حوريتى حورى
لتنظر له حور وقبل ان تبعد نظرها عنه كام هو يقبلها
لتحاوط رقبته وتبادله قبلاته بشغف اكببر فهو حب طفولتها ومراهقتها
لتحاول حور الابتعد عنه لتتنفس ولكن هو احكم مسكها
لتضربه فوق ظهره بيديها ليبتعد ومزال على وضعهم
ليفتح هو عينه اولا ليجدها مغلقه عينها وتتنفس بإطراب
ليبتسم بفرح فهى تتأثر بلمسته
مارك بحب : حوريتى افتحى عنيكى وحشتينى يحوريتى
ليحتضنها بقوه لتبادله العناق وهى تشدد اكثر من احتضانه
ليبتعد عنها ومزالت فى احضانه
لتتكلم حور بحب : مار مارك ممك ممكن توعد توعدنى انو محد محدش يعر يعرف الكلا الكلام الحكتهو الحكتهولك لح لحد معش معشق تتكل تتكلم بنفس بنفسها اوعد اوعدنى .
مارك بحب :اوعدك يحوريتى
ليكمل بعدم فهم : لكن انتى ازاى كان ليكى توئم ومحدش يعرف وايه المكتوب فى الرساله
حور بهدوء : انا مكن مكنش ينف ينفع اتك اتكلم لكن ارج ارجوك متسأل متسألنيش عن حاج حاجه فى الوق الوقت المناسب الحقي الحقيقه هتظ هتظهر كامله
مارك بحب :اوعدك يحوريتى انا هستنى تيجى تحكيلى انت بنفسك او لما الملكه تحكى .
لتبتسم له بحب ليبادلها الابتسامه

 

 

 

ليسمع طرقات على الباب لتبتعد حور وتقف وتعدل ملابسها
ليدخل الطبيب ويبدء بفحص مارك بعد اهتمام فكل اهتمامه موجهه للحوريته التى تقف
الطبيب وهو يتامل حور : ممكن اعرف اسمك يأنسه
وقبل ان تتكلم كان الطبيب ارضا بسبب لكمه قويه من مارك
مارك بغضب : اطلع برا برااااااا
ليخرج الطبيب بسرعه من الغرفه لتفلت ضحكه من حور لينظر لها مارك بغضب تحاول كتم ضحكتها
لتدخل كترينا ولوسيفر وجوليا وشغف وشذي
لترقض جوليا الى مارك وتحتضنه بقوه
جوليا وهى تقبله : خفت عليك كثيرا اخى
مارك وهو يقبل خدها وقبل ان يقبل الخد الاخر كانت جوليا تطير فى الهواء بسبب امساك لوسيفر لها من ملابسها
لتنظر له بحنق ليبادلها هو النظرات بغضب
ليوجهه كلامه الى مارك وهو يضغط الى اسنانه بقوه : انت الان اصبحت بخير وان كنت تود ان تجلس لبقيه عمرك على هذا السرير لهذا إقترب منها.
ليفرع مارك يديه الاثنين امامه علامه على انه بريئ
لتنظر له جوليا بحنق وتخرج لسانها الى لوسيفر
لتقترب شغف من حور : عشق انتى كويسه
لتؤمى لها حور بدون ان تتحدث
ليدخل فى تلك الحظه ايوب ويعقوب ويقتربان من حور
ايوب : عشقى انتى كويسه
لتؤمى له ابضا بدون الحديث
يعقوب بهدوء : انا خدت اذن من الدكتور وقال انو عشق ممكن تروح البيت فبعد اذنكم
ليحملها وسط دهشه الكل لتحاوط رقبته كرد فعل طبيعيه ويخرج من الغرفه بسرعه وقبل ان يخرج
تنظر حور الى مارك لتجده يضغط على اسنانه بقوه وعيونه محمره وعروق رقبته قد برزت
لتخبئ وجهها فى رقبه يعقوب وشعرها يتدلى بطوله ولونه الجميل
لوسيفر بهدوء : سوف اذهب لأسأل الطبيب إن امكنك الخروج ، جوليا هيا معى
لتنظر جوليا اليه بصدمه وتقترب من مارك وتمسك يده بقوه
ليتقدم منها لوسيفر ويسحبها بقوه وهو غير مبالى بعتراضها
ليغلق الباب ويركب المصعد وهى مزالت تعترض وتحاولى الفرار منه
ليغلق باب المصعد وبمجرد اغلق باباه يلتفت لها لوسيفر وعلى وجهه ابتسامه خبيثه
لترجع خطوه الى الوراء ليقترب منها لترجع وهو يقترب ليصتدم ظهرها بالمصعد وقبل ان تتحرك
كان يضع يده على جانبيها ليمنع هروبها
لتصبح محاصره بين جسده وبين المصعد
ليقترب منها بوجهه ويضع رائسه فى رقبتها يشتم عبيرها
ليتحدث بهمس مخيف : ماذا تريدى ان يكون عقابك
ليسمع صوت شهقه منها
ليبعد رائسه ليجد تحاول كتم شهقاتها وعيونها مليئه بدموع
ليضع جبهته على جبهتها ويهمس امام شفتيها : لما البكاء صغيرتى
لم يسمع جوابها ليحتضنها بقوه لتبادله الاحتضان وهى تبتسم بخبث

 

 

 

فهى تعرف ان لوسيفر نقطه ضعفه الوحيده دموعها
ليرجع رئسه مجدا فى عنقها ولتتوسع ابتسامتها وهى تسمع همسه
لوسيفر بهمس : انا اعتذر صغيرتى
لتتوسع ابتسامتها كثيرا ولكن لم يمر دقائق لتصرخ من الالم عندما قاما بغرس اسنانه فى رقبتها
ليبتعد عنها وهو ينظر لها ببتسامه خبيثه فهو قد رأى انعكاس بسمتها فى مرآه المصعد
لينظر لها ليجدها تضع يدها مكان العضه
ومقوسه شفتيها الى اسفل
ليقترب منها ويضع رأسه مجدا فى رقبتها ويقبل مكان العضه
ليفتح المصعد ليبتعد عنها ويعدل ملابسه ويمسك يدها ويخرج من المصعد لتوجهه الى الطبيب
ليصل الى عرفه الطبيب ليفتحها ويدخل ويضع قدم فوق قدم
لوسيفر برود : هل يستطيع السيد مارك الخروج اليوم
الطبيب بعمليه : من الممكن خروجه سيدى ولكن عليه الراحه وعدم التحرك وعدم العصبيه
ليقف لوسيفر ويمسك يد جوليا ويخرج من الغرفه ويركب المصعد
ليدخل الى غرفه مارك ليجده واقف وهو يرتدى ملابسه والممرضه وكترينا يحاولان منعه
ليشير لوسيفر الى الممرضه لتخرج فورا
ليتحدث بهدوء الى كترينا : امى لقد سمح له الطبيب بالخروج
لتصمت كترينا وتبدء بمساعدته فى ارتداء ملابسه
لينتهوا ويخرجوا من الغرفه ليقابلوا ايضا أوس وليث وهم يسندان محمد الراوى
ليخرجوا جميعا من المشفى ويركبوا السيارات ليذهبوا جميعا الى قصر الراوى.
******
فوق احدى التلال
تجلس عشق فوق سياراتها فبعد قبلتهما خرجت من المشفى الى هنا مباشرتا
تجلس تاركه نسمات الهواء تداعب شعرها
كما انها ايضا تاركه ذاكرتها تسترجع ذكريات طفولتها وشبابها
لم تكن فى يوم بارده او مغروره او بدون مشاعر
بل كانت ذات قلب طيب يحلم الجميع فى إمتلاك قلب مثله
كانت كل تلك الاشياء تجعلها تشعر بالبروده تسرى فى اوصالها
فاليست ذكرياتها من تجعلها تشعر بالضعف
لتسمع رنين هاتفها لتلتقطه وهى تزيل تلك الدمعه التى تمردت وسقط منها
لتسمع صوت الحارس يخبرها بخروجهم من المشفى وذهابهم لقصر الراوى
لتغلق الهاتف وتجلس قليلا تنظر الى الابنيه التى لاتظهر منها سوى اضائتها
لتضع يدها على شفتيها وهى تتذكر قبلته تلك
لتتحدث بشرود وهى ترفع رئسها الى اعلى لترى القمر : يبدوا ان الملكه سوف تسقط قريبا ولكن لتسقط يجب ان يرجع القلب للحياه .
كانت تلك اخر كلماتها قبل ان تركب السياره لتذهب الى قصر الراوى.
********

 

 

 

فى بيت ايوب ويعقوب
كانت حور تجلس امام القمر فبعد خروجها من المشفى ومجيئها الى البيت مباشرتا
جلست امام القمر وهى تسترجع ايضا ذكرايتها
ولكن هى ليست كتوئمها فهى والملكه مختلفين كل الاختلاف عن بعضهم
فحور ذكرياتها تجعلها اضعف هى فى الحقيقه لاتقدر على فعل شئ لوحدها
لتنزل دموعها وهى تتذكر معانتها منذ صغرها فهى برغم انها عاشت مع عائلتها منذ ولادتها
ولم تكن كعشق التى تربت فى الملجئ منذ ولادتها لكنها دفعت ضريبه لتلك الايام التى عاشتها
مع اهلها . دفعتها بين حيطان ملجئ تعرضت فيه لذل وقسوه لاتليق بفتاه بعمر الخمس سنوات
دفعتها وهى تشاعد النيران تقترب منها والدخان يملئ المكان ، دفعتها بحرمانها من الكلام .
لتشعر بيد تحيط كتفها وتجعلها تستيقظ من ذكرياتها
لتنظر لصاحب اليد لتجده يعقوب
ليمسح دموعها وياخذ بيدها ويذهب الى السرير ليجعلها تنام عليه وهو يجلس
يمسح على رأسها فاهو يعرف ان الكلام لان لن يداوى الوجع الذي حصل لها .
لتذهب فى النوم سريعا ليطبع ايوب قبله على جبهتها ويتركها ويخرج.
*****
امام قصر الراوى
تتوقف السيارات امام باب القصر الداخلى بعد ان فتح لهم الحرس البوابه الخارجيه
ليبدئوا بنزول جميعا
ليتوقفوا وهم يرون البوابه تفتح مجدا وتدخل سياره الملكه منها
لتنزل عشق ببرودها وقواتها المعتاده
ليكملوا دخولهم الى القصر ولكن بمجرد فتحهم لباب القصر توقفت يد أوس
وهو ينظر الى المرأه الجالسه على الكرسي المواجه للباب مباشرتا
ليترك يد محمد الراوى ويقترب من تلك السيده الجالسه
ليقف امامها مباشرتا ويدقق النظر لها ولملامحها لتغرف عينه بدموع تأبى النزول
وفجأه قام بإلقاء نفسه داخل احضانها فهو عرفها فهى والدته العزيزه
لتحتضنه المرأه بدورها فاهى ايضا عرفته منذ وقوفه واقترابه فغريزها الاموميه اخبرتها ان هذا هو ولدها.
ليظلان هكذا كل منهم يأبى ترك الاخر والابتعداد عن احضان بعضهم .
لتنزل دموع الواقفين جميعا حتا الملكه سقطط منها دمعه على هذا المنظر .
ليتكلم أوس بهمس وهو مزال فى حضنها : انتى انتى عايشه هو مقتلكيش هو قالى انو قتلك انتى عايشه ازاى
لتبكى هند بقوه وهى تحتضن اوس وتشدد من احتضانه .
لتبتعد عنه وتكوب وجهه بين يديها وتقبله
لتتحدث بدموع: أوس انت
لتضمه اليها بقوه وتاركه شهقاتها تعبر عن المها وفرحتها برؤيه ابنها .
ليقترب ليث منها وينزل الى مستواها ويمسك يدها ويقبلها بقوه
لتلتفت له وهى تنظر له بستغراب ليبعد أوس برفق عنها ويحتضنها بقوه وهو يهمس بإسمه بالقرب من اذنها لتبكى وهى تتشبت به بقوه
ليبتعدوا وهم يحاولون تمالك نفسهم قليلا فعليهم معرفه الحقيقه .
ليقف أوس بشموخه المعتاد وكانه ليس من كان يبكى قبل قليل .
ليتحدث بصوت هز اركان المكان :اريد معرفه الحقيقه والان .
لتبتسم الملكه وتدخل وتجلس وتضع قدم فوق الاخره وهى تنظر الى الكل بتسليه
ليدخلوا جميعا ويجلسون ليخرج صوت محمد الراوى اخيرا ويبدء بحكى كل شئ لهم
ليرفع وجهه لينظر ليجد ملامحهم لاتبشر بالخير .
أوس بصراخ : حازم نهايتك قربت
واخيرا يخرج صوت الملكه : وانا مستعده اساعدك لكن راس حازم ليا وهسبلكوا هدى .
واخيرا انتبهت هند لها لتنظر لها لتجد نسخه من ناهد المصغره : دى ناهد
لتقترب منها الملكه وتتخلى عن هيبتها وتجلس امامها وتقبل يدها : انا حور بنت ناهد ومحمد
لتبتسم هند وتمرر يدها على ملامح عشق : نسخه من ناهد
لتبتسم الملكه وتقف وتجلس وتشاور الى ليث وأوس بالجلوس
ليجلسوا وهم ينتظران ان تتكلم

 

 

 

عشق ببرود: اكيد انتوا عارفين انا مين كويس وعارفين سبب العداوه بينى وبين حازم ايه وانا وانتوا وتشاور على ليث أوس ومارك احنا التلاته الهدف واحد مارك حازم قتل ابوه انا وليث قتل اهلنا أوس حرمك من مامتك عاوزه اعرف رائيكوا موافقين نقف كلنا ايد واحده ضدده لكن بشرط انو حازم هيكون من نصيبى ودا شرطى الوحيد موافقين.
لينظروا جميعا الى بعض ومن ثم يؤموا كلهم بالموافقه.
لينظر ليث الى مارك وهو يقطب حاجبيه : مارك اي ال حصل
ليؤمى له مارك وهو يفهم مقصده ويبدء بسرد كل شئ
مارك :كنت رايح لحازم لانو كنت عاوز امضته على ورق لكن لما دخلت سمعته هو وهند بيتفقوا على انهم يخلوا الملكه واقفه فى صفهم على شان يقدر حازم يحكم امبراطوريه الراوى .
وفجأه حازم طلع تسجيل صوت سمعت صوته محمد الراوى وهو بيصرخ انو هيقتل بابايا ومحمد الرفاعى .
حازم قال لهند دا هيكون السبب انو الملكه تكون فى صفنا لما تعرف انو خالها هو القتل باباها وقتل اخته
بعدها سمعت صوت
صوت تسجيل تانى وكان فيه صوت بابايا ومحمد الرفاعى وهما بيصرخوا وبيطلبوا الرحمه من حازم مقدرتش اسمع اكتر وجيت عندكوا على طول وحصل الحصل.
ليصمتوا جميعا وهم ينظرون الى محمد الراوى طالبين منه اجابه
ليتنهد محمد الراوى ويبدء بحكى : كنا فى المكتب وفجأه حازم دخل وهددنى انى لو مطلقتش ناهد من محمد هو هيقتلها وكان شكله بيتكلم جد انا خفت على اختى و هددت محمد انو لو مش قدر يحافظ على اختى يطلقها وانا هحافظ عليها محمد رفضت ومايكل كان واقف فى صف محمد فهددتهم انى هقتلهم لو اختى حصلها حاجه.
ليؤموا له الكل دلاله على تصديقهم لهم .
لتقف الملكه وقبل ان تتحرك : غدا سوف تكون بدايه لتوديع روح حازم جسده.
لتتركهم وترحل بدون اضافه كلمه اخرى
ليقترب أوس من والدته ويحملها ويطلع الى الغرفه بصحبه خادمه لتوريه غرفه والدته.
ليصعد الكل خلفهم ليرتاحوا.

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشق الثعبان)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى