رواية عشق الثعبان الفصل الثاني 2 بقلم منة أحمد
رواية عشق الثعبان الجزء الثاني
رواية عشق الثعبان البارت الثاني
رواية عشق الثعبان الحلقة الثانية
يمشي بكل برود بين حراسه ليتقدم الحارس ويفتح الباب لسيده ليتقدم لدخول
وفى تلك الحظه ترمى رئيسه الطباخين عشق
لتنصدم وتستقر فى احضانه ليبعدها ليظهر على وجهه علامات الصدمه
انها هي صغيرته حياته ولكن كيف لقد ماتت هل هي شبح وهو يحلم
ليفيق على كلام حارسه سيدى تفضل ليبتعد عنها ومزال مصدوم
ليمشي بين حراسه ويرجع لحالته ولاكن مازالت تسيطر على تفكيره
ليدخل المطعم ويججلس ويبدئوا الاجتماع وهو مشغول فى التفكير فى من هذه الفتاه
*****
عند عشق بعد ان ابتعد عنها
بقيت تنظر له بشرود استيقظت من شرودها لتمسك حقيبتها وتسيرمبتعده عن المطعم وماذالت تفكر فيه
عشق لنفسها اشعر انتى انتمى لاحضانه شعرت بدفئ فى احضانه اشعر انى رئيته من قبل ولاكن اين عيناه كاللمحيط اريد الغوص بهما
لتستيقظ من شرودها على سياره تسير بسرعه تصدمها لتقع مغشي عليها
لينزل السائق وصاحب السياره وينظر لعشق ليجد حولها بركه من الدماء
محمد الراوى بصراخ احملها وهيا الى المشفى
السائق حاضر سيدى ويحملها ويدخلها السياره ويذهب الى المشفى
ليتوقفوا امام المشفى ويخرجوا من السياره
محمد الراوى بصراخ اريد طبيب حاالا
(محمد الرواى رجل اعمال فى الستين من عمره لديه شاريكات ومناجم الماس وفنادق ومستشفيات حول العالم وهو ايضا والد شغف الراوى )
لياتى االاطباء وياخذوا عشق لغرفه العماليات لينظر محمد بغضب لسائق
ليحمم السائق ويذهب من امام سيده
وفى غرفه العماليات تصارع تلك الملاك الموت
لتمر عده ساعات ويخرج الاطباء ليتقدم منهم
محمد الراوى ببرود كيف حالها
الطبيب الانسه لديها كسر فى يدها اليمنى و قمنا بتخيط جرح فى رئسها وتريد راحه
محمد الرواى ببرود حسنا
ليتركه الطبيب ويرحل ويدخل هو لغرفه عشق ويجلس على الكرسي ينتظرها ان تفيق ليرن هاتفه ليبتسم بتساع
محمد بحب حبيتى اعتزر على تاخرى لقد قام السائق بصدم فتاه ونحن الان فى المشفى
الفتاه بخوف وكيف حال الفتاه
محمد انها بخير
الفتاه سوف اتى اليك اعطنى عنوان المشفى
محمد انه مشفى********
الفتاه حسنا
ويغلق الهاتف ويرجع الى كرسيه وينتظر ان تفيق بعد قليل يستفيق على دق باب الغرفه لتدخل فتاه تشبه الملاك لترسم على وجهه ابتسامه دافئه الفتاه وهيا تحتضنه ..
محمد بحب كيف حالك
الفتاه انا بخير . كيف حالها وتشير على عشق
محمد ماذالت لم تستيقظ صغيرتى
ليجلسوا يتحدثوا بعض الوقت حتا تستيقظ… لينتبهوا على همهمات عشق لتبدء بفتح عينيها لتنظر للغرفه بستغراب ليلفت انتبها ارجل وتقف بجواره فتاه لتنظر الفتاه للها وتقول
الفتاه هل انتى بخير
عشق بتعب انا اشعر بتعب
محمد الرواى سوف انادى الطبيب ليخرج وينادى على الطبيب لياتى الطبيب ويبدء بفحصها ليتكلم بعد انتهائه..
الطبيب بعمليه انها بخير وسوف تبقا ايام قليله وتخرج
محمد الرواى لا اريد ان تخرج وتكمل علاجها فى قصرى وتاتى ممرضه لتعتنى بها فى قصرى
الطيب حسنا سيدى ليخرج ويبقا محمد الراوى والفتاه مع عشق لتتلكم عشق بتعب من انتم ليجيبها “محمد الراوى ” انا الذى صدمتك بالعربيه ابنتى واسمى محمد الراوى ويشير الى الفتاه وهذى ابنتى “شغف” لتنظر لها عشق وتتبتسم . لتاتى الممرضه لتساعد عشق ويخرج كل من محمد الراوى وابنته لحتى تنتهى الممرضه
لتخرج بعد قليل ومعها عشق ويركب السياره بعد قليل تتوقف اسياره امام قصر لتنظر له عشق ببلاهه وتتقدم الى الداخل.
لتاتى الخادمه سيدى لقد جهزنا الغرفه
محمد الراوى حسنا ويشير الى عشق اذهبى معها وارتاحى ونتحدث على العشاء
لتذهب عشق ويبقا محمد الرواى وشغف يتحدثون
**
بعد انتهاء الاجتماع يركب السياره ويذهب الى شركته وينزل ويسير امامه حرسه يدخل ويمشي بكل برود وكبرياء تنظر له الفتيات بنظرات رغبه وشهوه ويفكرن كيف يجعلن شخص مثله يقع فى حب احداهن لايعرفون انه واقع منذ زمن يدخل المكتب ليبدء فى العمل ليمر بعض الوقت ويمسك التلفون ويتصل على السكرتيره لتاتى السكرتيره وتتكلم بدلع.
السكرتيره بدلع هل طلبتنى سيدى
الثعبان ببرود مواعيد اليوم
السكرتيره بدلع لديك اجتماع مع ولديك توقيع اوراق سيدى لتنتهى من كلامها وتقترب وعلى وجها ابتسامه لتضع يديها على كتفه لنظر لها ويبتسم بسخريه لتتسع ابتسامتها تحاول وضع يدها الثانيه على صدره ليمسك يدها ويتكلم بصوت جهورى كيف لى حشره وضيعه ان تضع يدها على سيدها ويقوم بكسر يدها وينادى على الحرس
الثعبان بصراخ هز اركان الشركه خزوها الى القبو
الحارس بخوف حاضر سيدى ويقوم باخذها تحت صراخها وبكائها وتواسلاتها براحمه ليرجع ويجلس لينهى اعماله لتقتحم تلك العينين مخيلته مره اخره وبقوه ليصرخ بغضب ويكسر كل شئ امامه وبعد قليل يهدء ويتوجه الى المكتب ويخرج صوره ويمر انامله عليها ويحدث بحزن صغيرتى حوريتى الجميله اشتقت لك ياعمرى انا سوف انتقم من كل ما جعلكى تبتعدى عنى جميلتى لقد اشتقت لكى كثيرا حبيبى وعشقى
ليرجع لهاله البرود ويتقدم للجلوس على المكتب ويأذن للطارق بدخول ليتقدم الحارس بخوف هل انت بخير سيدى لينظر له
وهو يجمع اشيائه من على سطح ويتحدث بصوت دب الرعب فى الحراس نظفوا المكان ويذهب يخرج من الشركه وجميع الانظار موجه اليه ليفتح له السائق باب السياره لياخذ المفتاح من السائق ويتصل على مدير الحرس لااريد ان يتبعنى ويغلق دون انتظار الرد من الطرف الاخر ليؤكب السياره وينطلق ليتوقف بعد مده امام منزل صغير فى غابه لتقدم من المنزل وترجع ملامح الحزن والاشتياق ليفتح الباب ويدخل وينظر الى كل ركن فى المنزل بحزن ودموع ليتقم الى صوره صوره لشبين يحملان فتاه صغيره وينظران اليها بحب لتنزل دمعه ليمسحها ويتحدث بوعيد اوعدك صغيرتى سوف انتقم من الكل هذا وعد الثعبان لحوريته لييبقى ينظر الى الصوره بشرود ..
ليحل اليل سريعا ويسمعوا صوت صراخ عشق ليذهبوا بسرعه ناحيه غرفتها ليجدوها مستيقظه وعلامات الفزع على وجها لتتقدم منها شغف: عشق هل انتى بخير لتجيب بخوف عشق انا بخير ليقول محمد الراوى هيا ياشغف ننتظركى على العشاء عشق ويخرجوا من الغرقه وبعد قليل من الوقت ..تطرق الخادمه وفى يدها ملابس تضعها على السرير باحترام لتنظر لها عشق لتتلكم الخادمه بحترام لقد ارسل لكى سيدى هذه الملابس وينتظركى على العشاء لتوئمى لها عشق ووتخرج الخادمه لتتقدم المرضه وتساعد عشق فى تغير ملابسها لتخرج من الغرفه وهيا تستند على الممرضه لتخرج لتتقدم منهم الخادمه وتسند عشق ايضا ليذهبوا معها الى غرفه الطعام لتجلس عشق على اول كرسي يقابالها لتنظر لها شغف ومحمد ببتسامه دافئه لتبادلهم الابتاسم ومن داخلها تشعر ببعض الخوف ليتحدث محمد الراوى بحب ودفئ انا اعتذر على الحادثه واود ان تقبلى اعتذارى لتنظر اليه عشق وتتحدث انا اعتذر ايضا انا كنت شارده وانا اعبر الطريق ليرد عليها ابدئى فى طعامكى ابنتى وسوف نتحدث بعد العشاء لتئمى له وتبدء فى الاكل .
بعد الطعام تقوم عشق ويجلسوا ليتحدث محمد الراوى مااسمك ولماذا ظهرتى فجائه امام سيارتى لتنظر لهم وتصمت لبضع الوقت لينظر لها ويقول لاتخافى لتستجمع شجاعتها وتبدء فى الكلام
عشق بخوف وترد :انا عشق انا يتيمه وكنت اعيش فى ملجاء ولقد خرجت منه عندما اتمت الثامنه عشر من عمرى لانو هذه قوانين الملجئ وحصلت على عمل فى مطعم******وتقص عليهم كل شئ لتنتهى لينظر لها محمد وشغف بحزن و شفقه لتبدء هيا فى البكاء تتذكر كيف كانت تهان كل يوم وكيف كانت تنام من دون طعام لتتقدم منها شغف وتحتضنها لتوقف عن البكاء بعد مده
ليقول محمد ولماذا كنتى تصرخين
لترد وهيا تتذكر ذلك الكابوس الذى يطاردها من صغرها انها تقف وتنظر لفتاه ملقاه على الارض تضرب باسوط وهيا واقف تنظر لها ويتقدم منها طفلين ويبدئوا بتضميد جرحها ليقول احدهم بحب صغيرتى حوريتى هل انتى بخير وينظر لى نظره لا استطيع تفسيرها واستيقظ بعدها …وترجع للبكاء مجدا
ليتحدث محمد الراوى بحب انتى من الان اصحبتى ابنتى وسوف اغير اسمك الى من “عشق محمد الرفاعى”
الى عشق محمد الراوى لتنظر له عشق بصدمه وتنظر له شغف بفرحه
لتقول عشق………….
تتوقعوا
عشق هقول اي
ومين البنت الى الثعبان بيتكلم عنها
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشق الثعبان)