رواية عشق البنفسج الفصل السابع 7 بقلم سلمى تامر
رواية عشق البنفسج الجزء السابع
رواية عشق البنفسج البارت السابع
رواية عشق البنفسج الحلقة السابعة
_انا اسفه اسفه جدا والله مكنش قصدي اخبطتك
ريناد بصيت للبنت اللي خبطتها بتعب وهي قاعده على سرير المستشفى ودراعها متجبس وجنبها لارا اللي محصلهاش حاجه لأن ريناد هي اللي خدت الضربة
_يبنتي خلاص بقا دي عاشر مره اقولك محصلش حاجه
وكمان لارا كويسة وانا بس اللي خدت الضربة اهدي بقا وبطلي عياط
الباب خبط وبعدها اتفتح بعنف ودخل شاب وراح ناحية البنت اللي خبطت ريناد
_ايه يا اميرة يا حبيبتي ما ترحمي اللي خلفونا مش كل يومين تعمليلنا حادثة عليا النعمة لأدغدغلك العربية
اميرة ببكاء
_مش وقت هزارك يا يوسف سبني في اللي انا فيه ده انا كنت هروح فيها
يوسف بص لريناد اللي بتبصله بتساؤل وابتسم بإعجاب من جمالها وعرفها بنفسه
_مساء الخير..انا يوسف فريد محامي وعندي مكتب محاماة متواضع كده وعندي سبعه وعشرين سنه ولأ مش متجوز ولا حتى خاطب اطمني ياستي
ريناد بإستغراب
_افندم!
اميرة اتدخلت بحدة وكلمته بهمس
_يابني آدم انت بتهبب ايه بتهبب ايه ده وقته
ووجهت كلامها لريناد
_ده اخويا الصغير يا ريناد متاخديش على كلامه هو بيحب يهزر
ريناد هزيت دماغها بلامبالاة
يوسف بجدية
_احنا آسفين جدا يامدام ريناد على اللي حصل واسمحيلنا نقدملك تعويض للي حصلك انتِ وبنتك
ريناد برفض
_خلاص يا استاذ يوسف مفيش داعي احنا بقينا كويسين
اتفتح الباب بعنف ودخلت ست باين عليها في اواخر الأربعينات وبتعيط وجنبها جوزها
_ياحبيبتي يابنتي ايه اللي حصلك ياضنايا
اميره راحت ناحية امها بسرعة
_يماما اهدي ياحبيبتي فيه ايه مش انا اللي عملت الحادثة ده انا السبب فيها
فريد والدهم بص لريناد واتكلم بأسف
_احنا آسفين جدا يبنتي على اللي حصل
هند بصيت لريناد اللي قاعدة عالسرير وريت عليها بلهفة وبكاء وبصتلها هي وبنتها
_ياحبيبتي يبنتي احماغ اسفين ليكي والله ده انا همسكلك اميرة ارنها علقة
ريناد بإستغراب من بكائها
_ياجماعه خلاص والله مفيش داعي للي بتعملوه ده انا فعلا كويسه وعايزة اطلع من المستشفى
عدى شوية وقت وريناد طلعت من المستشفى وطلبت من اميرة توصلها بيتها اللي في القرية لكن اميرة ووالدتها رفضوا جدا واصروا انها تقعد معاهم لحد ما تتحسن لأن شكلها كان تعبان وهي رفضت لكن قدام ألحاحهم اضطرت انها توافق
دخلت ريناد البيت واللي كان متكون من دورين وكبير
طلعت اوضة اميرة ومعاها يارا ونامت عالسرير بتاعها
اميرة بأسف للمرة العشرة
_شكلك تعبان خالص ياريناد ياشيخه اللهي اتشل في ايدي اني السبب في اللي حصلك
ريناد بنرفزة
_يابنتي..ياحبيتي خلاص بقا والله كويسة
اميرة
_طب خلاص اهدي..هو فين جوزك لازم يعرف اللي حصلكم
ريناد سرحت وافتكرت بلال وعنيها دمعت بحزن
ورحعت بصيت لأميرة
_انا يعتبر مطلقة
اميرة بإستغراب
_مش فاهمة يعني اتطلقتي ولا لسه
ريناد فكرت شوية تحكيلها ولا لأ بس حسيت انها محتاجة تفضفض لحد علشان كده بدأت تحكي كل حاجة بحزن
اميرة بغضب
_اقسم بالله جوزك ده راجل مقرف وسلبي وضعيف..اي ده يابنتي انتِ حبيتي فيه ايه ده
ريناد بحزن
_اهو النصيب بقا
اميرة بجدية شديدة
_ريناد انتِ مينفعش تبقي على زمته كتير
انتِ لازم تطلقي علشان تعرفي تشوفي حياتك ومتوقفيهاش عليه
_عادي مش هتفرق اذا كنت على ذمته ولا لأ انا كده كده مش هعيش غير لبنتي من النهاردة واشتغل واعتمد على نفسي
اميرة برفض
_ماشي اعملي كل ده بس برضه لازم تعيشي حياتك مع حد بيحبك وبيصونك ويعوضك عن كل اللي حصلك انا هسيبك دلوقت واجيبلك العشا وهروح اكلم يوسف يبدأ في اجرائات القضية اللي هنرفعها على النطع جوزك
~~~
بعد يومين بلال كان نازل من شغله وسمع صوت والدته ومراته جاي من الصالون
راح عليهم لكن وقف بصدمة لما سمع ريهام بتضحك وهي بتقول
_لأ بس بجد انا منبهبة اوي بذكائك ياطنط
اصل ازاي عملتي كده وخلصتينا من الزفتة ريناد في يوم وليلة
هالة بغرور
_يابت وهو انا اي حد برضه ، ثم ان انا كنت واثقة ان بلال هيصدق كدبتنا وهيطردها علشان كده عملت كل ده
_كدبتكم!
يعني انتوا كنتوا بتكدبوا وريناد مسرقتش حاجة
ريهام وهالة بصوا لبلال بصدمة وخوف
_ب بلال انت لسه مامشيتش!
بلال بغضب لهالة
_لأ يا هالة هانم ممشيتش علشان اكتشف كدبكم وتمثيلكم
بصلهم بقرف واستحقار
_انتوا ازاي كده!
وازاي قدرتوا تعملوا كده اصلا في ست زيكم
هالة بغضب
_علشان هي متستاهلكش وريهام اللي تستحقك اكتر
بلال بغضب وحزن
_وهو انا جايزة علشان اروح للي يستاهلني اكتر !
هو انا مش بني آدم ليا مشاعر واحاسيس ، انا عمري ما هسامحكم وقسما بالله لتندموا
وبالنسبة لمراتي هرجعها النهاردة كمان وههد الدنيا علشان اصالحها واعوضها على اللي عملتوه فيها
الباب خبط بصلهم بغضب واستحقار وراح نحيته يفتحه
لقى واحد واقف وبيديه ظرف
سأله بإستغراب
_هو ايه ده
_مدام ريناد عبدالله رافعة على حضرتك قضية خلع
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشق البنفسج)
