روايات

رواية امير الليل الفصل الثالث 3 بقلم Lehcen Tetouani

رواية امير الليل الفصل الثالث 3 بقلم Lehcen Tetouani

رواية امير الليل الجزء الثالث

رواية امير الليل البارت الثالث

امير الليل
امير الليل

رواية امير الليل الحلقة الثالثة

…….دخلت البنت الى الحضور و كانت في ابهى حلة لها و كانت خجلة و مستحية من الحضور لكن فجأة حدث شيء لم يتوقعه اي احد و جعل الجميع مذهولين و مندهشين
فقد نهضت خالة الشاب و قالت ولدنا لن يتزوج هذه و غضبت و اغمي عليها اخذها اهلها إلى المشفى و اثناء ذلك احس الشاب بالسوء فكر كيف حال البنت بعد هذه الحادثة هل هي بخير كيف حالها النفسية لم رفضتها خالتي بدأت الشوك تتضارب داخل عقله و لكن الحقيقة تعلمها خالته فانتظر تعاف
اما الفتاة فحزنت كثيرا لم تبكي او تنح او فعلت اي شيء كانت هادئة و تتصرف بشكل طبيعي و لكن امير الليل توجه اليها و قال ما بك يا صغيرة نظر إلى عينها فوجد الحزن و الالم فقال تكلمي يا ابنتي
انهارت الفتاة و بدات بالكلام فقالت عمري مر و كله افكر من اهلي و من امي و من ابي و لم رموني لم تخلوا عني لم فرطوا بي من اكون هل ابنة شرعية او لا و اذا في يوم ما قابلتهم كيف سيكون رد فعلي كانت مع كل كلمة تدمع عيناها كان ذلك شعورا بالخذلان و شعورا انها منبوذة
فجأة قال امير الليل انك افضل ابنة لم احض بها اما تفكيرك فلا داعي له هم خسروا ابنة طيبة مثلك و انا ربحت ابنة طيبة مثلك و في يوم ما حتى لو ظهر ابواك و كان لهم سبب مقنع لتركك مع انه لا يوجد سبب لترك الابوين لبنتهما مهما كانت الظروف فتأكدي لن ادعك تذهبين معهم.
احست البنت بالفرحة و السعادة و احست ان هناك حقا من يهتم بها و يمنحها القوة و يحسسها ان لها اهلا.
استيقظت خالة الشاب و عندما فتحت عينيها وجدت الجميع حولها الا ابن اختها عندها علمت انه غضب منها.
بعد مرور يومين ذهب لزيارتها دخل عليها و قال ساتزوجها مهما حدث لا يهمني رفضك او قبولك و لا يهمني سبب رفضك اياها عندها قالت له نادي لزوجي و اولادي و تعالوا هنا جميعا
قام الشاب بمندات الزوج و الاولاد ليسمعوا ما ستقوله الام جلسوا امامها وعن الامر الذي ستخبرهم به وما السر لرفضها اياها كل شخص منهم لديه شك و فكرة معينة عما ستقول
بدأت خالة في الحديث و رواية ما حصل فاخبرتهم انها تعرف تلك العائلة من قبل و انهم اناس جيدون و طيبون
و انهم قبل عشرين سنة تقدموا بملف لتبني طفلة كان قد وجدها رجل بين يدي احدى النساء المتشردات و ان هذه المراة بدورها وجدتها في مكب للنفايات
و كان الرجل يعتني بالمرأة و الطفلة في مرحلة معينة بتوفير ما يستطيع من اكل و شرب و انه بعد وفاة المرأة اخذها الرجل و قام برعايتها و بعد زواجه تبناها بصفة رسمية.
تعجب الشاب ثم من قبول خالته بها في البداية مع انها تعرف الاسرة ثم الرفض اثناء الخطبة و سألها عن ذلك.
فاجابت بأنها ظنت انهم انجبوا طفلة و ارتأت انه سيكون من الأفضل إن تزوج ابن اختها بطفلة من تلك العائلة المحترمة الطيبة و النبيلة
و اثناء الحديث مع افراد الاسرة في تلك الخطبة علمت انهم لم ينجبوا طفلة و علمت من تكون و قررت الرفض لانه من منظورها لا يمكن لابن اختها اخذ فتاة من دون نسب
نعم كانت خالة الشاب تعمل في مكتب خدمات التبني و اشرفت على الملف و تعلم تقريبا كل شيء عن تلك العائلة وكان ذلك قبل عشرين سنة.
بعد هذا الكلام خرج الشاب من غرفة المشفى و توجه إلى منزل امير الليل و قال له لا تناسبنا هذه الفتاة.
غضب امير الليل و طرد الشاب من بيته ولم يدري كيف يبلغها فهي في الاصل حزينة ثم نداها و طلب منها ان تحضر بعض القهوة مجرد وسيلة ليتمكن من فتح الموضوع مع الفتاة
حضرت الفتاة القهوة و توجهت اليه فقال نادي لامك لتأتي ايضا و قامت بذلك عندما جلسوا صبت الفتاة القهوة لوالديها ثم قال الاب يا ابنتي الدنيا قسمة و نصيب و نصيبنا ان تبقى بنتنا في المنزل مع والديها لتفرحهما.
حزنت البنت لانها فهمت قصد الاب و لكنها فرحت بكلامه ايضا ففي نظرها لا احد يهتم و يعاملها كفتاة طبيعية او حتى يعطيها قيمة غير هذين الوالدين مع انهما ليسا والديها الحقيقين…………. ثم قال الاب سأخبرك شيئا…

يتبع…

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية امير الليل)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى