رواية عشق الأدهم الفصل الرابع 4 بقلم ميفو السلطان
رواية عشق الأدهم الجزء الرابع
رواية عشق الأدهم البارت الرابغ
رواية عشق الأدهم الحلقة الرابعة
البارت الرابع….قلم ميفو السلطان
بينما كان ادهَ يهيم بحبيبته حتي سمع رزعا علي الباب ليخرج مفزوعا ليجد امه تفتح الباب ويهجم مجموعه من العساكر ومعم احد الضباط ليعم الهرج المكان وياتي ادهم وهو مخضوض وابعد امه وقال فيه ايه..
فهتف الضابط معانا امر تفتيش يا حيلتها..
فانصدم وهتف مندهشا خائفا فقال حضرتك انا مهندس محترم تفتيش ايه…..ميفو ميفو
فزقه الصابط وقال دلوقتي نعرف الاحترام وكان فتحي بين العساكر وظل يبحث معهم وهم يقلبون الشقه وادهم وامه في ذهول والشقه اصبحت عاليها واططيها ليمد فتحي يده تحت المرتبه ليقول يا باشا يت باشا لقيت ده…( منك لله راجل😠 😠) فاخذها الضابط وظل يقلب الكيس وذهب لادهم وقال وده ايه بقه يا حيلتها.. كيس بنبوني مطحون.. ال محترم ال.. وهتف فيهم يلا هاتو الواد ده وورايا.. ظلت الام تصرخ وادهم مشدودا من العساكر ليعم الهرج والمرج ويصل الصوت الي الشارع جميعا لتفتح عشق الشباك لتجدهم يجرون ادهم الي البوكس وامه تقف في البلوكنه تصرخ فاحست ان قلبها سيقف فصرخت ونادت عليه ولكنه لم يسمعها ولبست بسرعه وقلبها يقفز مو مكانه وتتجه لتفتح الباب بسرعه لتنزل لتجد كامل يقف امام الباب يسد الباب عليها…
لتصرخ فيه :::اوعي من وشي بسرعه فزقها ودخل واقفل الباب وركن عليه لتنصدم وتصرخ.::. يا نهارك اسود بتتهجم علينا يا كلب يا واطي.. اخرج بدل ماصوت والم الناس سيبني هتجنن انزل اشوف جوزي..
فضحك عاليا ونظر الي والدتها وقال.. ما تهديها يا طنط الا الزعل وحش عليها ولسه قدمنا حوارات ومداولات..
فصرخت::: اوعي من وشي انزل اشوف جوزي…
فهجمت عليه فمسكها ولوي ذراعها.. لمي نفسك عشان نتفاهم وان كنت عايزاه يخرج يا حلوه نبقي نتفاهم..
ففتحت عينيها بذهول..انت بتقول ايه.. انت.. انت مجنون.. انت عملت فيه ايه وحاولت ان تفلت منه كانت في حاله هياج شديد..
فشدد عليها واحتضنها من الخلف.(بخت كان حضنك عزرائيل) .. اهدي عشان رقبته في ايدك انا هسيبك بس لو خرجتي من باب البيت ده انسي انه يخرج للدنيا تاني ويشرف مؤبد واحتمال اعدام وضحك…..ميفو ميفو
لتتشنج وتنشل وتشهق بالبكاء وكانت تنتحب وهيا في حاله ذهول وخوف ورعب.. ::فيه ايه انت عايز ايه. وعملت في ادهم ايه.. ماتنطق يا زباله يا واطي… انت اللي دبرت له كل ده عملت ايه كانت مهتاجه تدور وتدَور وهو واقف ببرود ثم هجمت عليه لتغرز اظافرها في وجهه ليقابلها بصفعه علي وجهها لتقع علي الارض.
. ليتحرك ويجلس علي احد الكراسي ويقول.. اعقلي احسنلك ومن جه عملت فعملت كل خير.. هتف بها واشار.. اقعدي.. وماسمعش نفسك فاهمه.. لتجلس برعب من منظره والقهر بداخلها ورعبها علي حبيب عمرها وصل مداه… بصي يا كتكوته نقول بقه ونركز ماشي… الواد دخل السجن.. الننوس لبس قضيه مخدرات..
لتصرخ عشق وتلطم علي وجهها وتصرخ وظلت تنتحب… فاشار لها بالصمت كان كل ذلك فوق طاقتها فكانت تنتحب بصمت وتشهق من الوجع علي ضياع حبيبها وتنظر لامها لتجدها غير متاثره لا تصدق وجودها وحيده في وسطهم وحبيبها امانها قد غدر به…
ليقول :::بصي بقه يا قلب كامل دلوقتي من سكات كده هقلك وتنفذي.. من هنا لحد مايخرج دا ان كنتي عايزاه يخرج ماهتعتبيش بره البيت ولا تروحيله ولا تسالي عليه ولا تزوري امه..
فصرخت به:: انت اتجننت استحاله اسيبه انا هموت عليه ولو انطبقت السما عالارض ماهسيبه.. منك لله..
فقام وقال:: طب اسيبك بقه تندبي وامشي وابقي استنيه لما يبقي عندك ستين سنه بس ابقي اعزميني.. وقام متجها الي الباب لتقوم برعب وتمنعه من الخروج لتقول صارخه وهيا كالمجنونه.. عايز ايه.. عايز مننا ايه منك لله..
فهتف محذرا ؛؛؛؛هتقلي ادبك يمين بالله لكون خارج وابقي شوفي هتخرجيه ازاي..
فتراجعت وهيا تبكي لتجلس علي الكرسي تنتحب وتضع يدها علي صدرها فكانت تتنفس بصعوبه وقلبها ينهش صدرها…..ميفو ميفو
فهتف كامل.. اقول والا لسه فيه حاجه.. لم ترد عليه وظلت تنتحب في صمت.. ليكمل هو…. اللي هقول عليه يتنفذ. وتقولي حاضر ونعم… القضيه لابساه فلو عايزاه يخرج فيه مقابل تنفذيه من سكاتها اكمل ها والا اسكت … فهزت راسها بعنف والدموع تنزف من عينيها. هيقعد فتره علي مايطلع ماهتساليش فيه مرمي زي الكلب ما حدش هيعبره. وبعدين هنخرجه وترحيله من سكات تقوليله طلقني وانك مش هتجوزي واحد رد سجون وانك اتقدملك واحد معاه فلوس وكلمتين منك يوجعوه وشوفي بقه هتشيعيه ازاي.. فكري كويس عشان لو ما طلقكيش هندخله تاني ماحنا ماورناش حاجه.. هااا عيزه اسمعك والا اقوم من سكات واريح نفسي.. ظلت تنظر اليه بذهول وكل شئ يمر امامها وضياع حبيبها كان كذبحها حيه…
فهزت راسها بوجع…
فقال لها… يبقي اتفقنا اقوم بقه اوصي عليه زمانه كل ضرب لما طلع روحه..
لتجري اليه وتقول بنحيب هعمل اللي انت عايزه بس ما تاذيهوش والنبي.. هعمل كل حاجه بس يخرج ابوس ايدك خرجه مستقبله هيضيع انا خلاص زي مابتقول هخليه يطلقني بس تخرجه.
فهتف لها مبتسما. شطوره يا حبيبتي عارف انك هتبقي مؤدبه بس يمين بالله لو اتعوجتي لهتبقي المره الجايه دبح بجد فاهمه.. خرج فخورا بنفسه وما فعله وجلست هيا غير مصدقه ان حبيبها سيضيع منها احست بوجع في داخلها ماذا تفعل اتجرحه وتقتله كي يطلقها ام تقف بجواره ليمضي بقيه حياته في السجن كانت تبكي بهستيريه. ثم نظرت لامها.. لتجدها هادئه لتهتف بوجع وقهر.. للدرجه دي هنت عليكي. قلبك ده ايه مش حاسه بوجعي وكانت تخبط علي صدرها. كانت والدتها فعلا قد تاثرت ولكنها لم ترد.. انت ازاي كده مش حاسه بخلعه قلبي.. بجد مش حاسه.. دانا نفسي مش قادره اخده كانت تشهق بشده.. ليه يا امي للدرجه دي بتكرهيني.. عملك ايه عشان تعملي كده طب انا مش بنتك عملتلك ايه ولطمت علي وجهها عملتلك ايه يا شيخه قلبي هيطلع من مكانه وظلت تنهج وحست انها ستموت من كثره شهقاتها.. فكانت انفاسها تخرج كان بداخلها سكاكين تمنع خروجها.. اه يا عمري اللي ضاع وامي واقفه تتفرج.. دفنتيني وارتاحتي.. لا بجد برافو ام عن حق.. بس انا بقه هبقي بنتك عن حق.. لتقوم عشق لتهتف بحقد.. انا هعملكو كل حاجه بس اعرفي من هنا ورايح ان انا مت بالنسبالك وبالنسبه لاي حد.. عشق ماتت لما حبيبها هيسيبها ولو كنت فاكره ان هعرف اعيش مع حد غيره يبقي بتحلمي.. هتجوزيي كامل وتنبسطي صح وتاني يوم هتبقي دفنتي.. انا ما عتش باقيه علي حاجه ربنا يعيني علي وجع بيلسع جوايا… انسي ان لك بنت اسمها عشق وعيشي مبسوطه انك موتيها بالحيا عشان خدتي منها نفسها. دانا لو بنت حرام ماتعمليش فيا كده وتتفقي عليا وتوجعيني كده.وتسيبي كلاب السكك تنهش فيا.. يا قلبي اللي هينشق نصين اتيتمت وامي عايشه وغرزت سكاكينها في قلبي..
ظلت امها مطرقه وعينيها تدمع ولكنها تماسكت لتقول كامل هيعيشك احسن عيشه….ميفو ميفو..
فنظرت اليها بغل.. هيعيشك انت. انا خلاص يا اجلال هانم ماعتش موجوده. خبطت علي قلبها ده انت طلعتيه بصوابعك وغرزتي فيه ساككين الدنيا.. حسبي الله ونعم الوكيل افوض امري الي الله.. تركتها ودخلت حجرتها تنتحب وتكورت حول نفسها وتتذكر حبيبها. وتهمس ادهم حبيبي يا نن عين عشقك هدبحك يا عمري بايدي وانت مش داري. عشانك يا قلبي هوجعك واطلع روحك منك.. انا حاسه بنفسي بيروح مني طب اعيش من غيرك ازاي.. اه يا قلبي. اه يا وجعي مش قادره استحمل هموت يا رب اعمل ايه عشان الكلاب تنهش فياكده.. طب هو عمل ايه يستاهل عليه كل ده.. دا كفايه طيبته وحنيته. كفايه اخلاقه وقربه منك. كان بيراعي ربنا فيا اقوم ادبحه. يا رب عينه علي وجعه يا رب هون عليه ايامه الللي جايه انا خلاص دفنت نفسي وراه بس هو. هو يا رب انزل عليه الصبر. يا رب هموت قلبي بينخلع هيطلع مني مش قادره اهدي نفسي وبدات تشهق بشده ووضعت يدها علي سلسلتها.. دي الللي فضلالي منك يا عمري دي اللي هعيش معاها لحد ماادخل تربتي وحلفان علي حلفانك يا كامل ما هتسمالك ست ولا هتسمي لاي راجل ست.. انا مت خلاص عشان حبيبي ماعتش عنده عشق ومن هنا ورايح عشق الادهم هتبقي كرهه هتبقي كره الادهم. هتدبحيه يا عشق هتدوسي علي قلبه وتغرزي.. كل ده علشانك يا عمري والله علشانك… يا رب هون عليا موتي وخدني يا رب خدني ماتخلنيش اتعذب كده.. ايه الوجع ده.. يا رب هموت قلبي يا رب مش قادره سكاكين بتقطع جوايا هعيش ازاي اه يا قهرك يا عشق ظلت تنتحب وتشعر بشئ يخنقها وقلبها يتمزع بين يديها ولم تنم ليلتها حتي انهكها الوجع وتاهت عن الدنيا غصبا عنها……ميفو ميفو
كان هو في ذلك الوقت يتم التحقيق معه وهو ينكر ولا يعرف مصدر تلك الاشياءوالقهر ينهش قلبه وقلق علي امه و عشقه وخاف عليهما بشده ليرمي في الحجز مع المجرمين احس بالذل والاهانه… وعدي اليوم وراء اليوم لتاتي امه ومعها محامي واندهش انها بمفردها فسالها عن عشق…
فبكت وقالت والله يابني ماعرف ولا شفتها بس تلاقيها مصدومه ومش عارفه تيجي تشوفك مرمي كده.
كان غير مصدق حتي انها لم تذهب الي امه ليمر الايام والاسابيع واصابه حاله من الجنون ان عشق حياته لم تسال عليه وان هناك اشاعات تتردد بتردد كامل علي بيتهم ليحس بالنار تشبط في قلبه كان كالمجنون لا يطيق نفسه فكان ممزعا كيف تتركه مرمي هكذا كيف تتركه دون ان تراه اين عشقه التي الهبته حبا.. اين حبيبته اين عمره ودنيته ليمر شهرا واصبح هو مقتولا من غيابها لياتي اخيرا تقرير المعمل الجنائي انها بودره اطفال ويتم الافراج عنه و هو في حاله مفزعه وقد انتقص وزنه وكانت روحه قد انتزعت من داخله لينتظر ان ينهي بفارغ الصبر الإجراءات القانونية ويخرج ليري معذبته كيف تتركه كل تلك الفتره.. وكان يلتمس لها كل الاعذار ولا يصدق اي مما يقال كان ينتظر فقط رؤيه وجهها ليشبع منها فقد وحشته لدرجه الجنون.. ليخرج وينتظرها لتاتي فلم تاتي.. فاضطر ان يذهب لبيتهم لتقابله اجلال ببرود وتقول. نعم جاي ليه وليك عين تيجي بعد ما بقيت رد سجون..
ليهتف وهو يتحكم في نفسه خشي ناديلي مراتي من غير لا خناق لا زعيق..
فهتفت مراتك خلاص ياخويا بح انت هتطلقها ما هو مش اخرتها تتجوز رد سجون..
فتجاهلها ونده علي عشق لتخرج اليه لينظر الي حبيبته ويجري عليها ليحتضنها لتصبح عالجليد بين يديه حاول ان يعتصرها ليحس بها ولكنه شعر بالخواء والبرود من ناحيتها ليبتعد قليلا ويقول… مالك يا قلب ادهم انت فيكي ايه انا حاسس بيكي فيكي ايه.مالك با عمري..
لتحس بقرب دبحها وبوجعه الذي يمزعها. لتبتعد عنه.. من فضلك يا ادهم احنا لهنا ماعدش ينفع لبعض بعد الفضيحه اللي حصلت….ميفو ميفو
ليظر اليها بذهول وينصعق كيف استطاعت ان تنطقها… فهتف مفزوعا انت اتجننتي يا عشق صح.. اما هيا فقد ان الاوان لتنزع قلبها رويدا رويدا لتكمل.. انا ماعرفش اكمل بعد كده.. انا ماعتش عندي طاقه لحياتك دي. فمن فضلك طلقني بهدوء وكل حاجتك هترجعلك وهبريك من كل حاجه.. بس تطلقني مسكها من ذراعها… انت اتجننتي يا عشق صح انت استحاله تكوني بعقلك دنا ادهم حبيبك.. يا عشق دانا ادهم اللي بيموت عليكي عشق انت مصدقه نفسك..
فتاففت.. يووه بقه اهو انا كنت عارفه انك هتقول كده ده اللي عندي ويا ريت نخلص بهدوء ودخلت وتركته ممزوعا منزوعا منه روحه ودنيته…
لتهتف امها ها هنفضل كتير في الهم ده..
فهتف وقال. انا في البيت لما تعقل انا مستنيها…
فصرخت امها هو عافيه يا جدع انت…
ليخرج غير مصدق ما حدث من حبيبته وكل ودنيته ليذهب الي بيته ويغلق علي نفسه وانفجر في البكاء فلم يعد يحتمل كل هذا. كلو الا فقدانها فهي روحه… ماذا حدث لها اجنت اتتركه لمجرد دخوله السجن ظلما.. اكان حبها له سراب.. لم يصدق نفسه وظل يبكي وهو ينعي حبه ويناجيها لماذا يا يا روح الفواد وعشق السنين. كان في حاله من المس والجنون كان يهتف باسمها لعل وجعه يذهب و شراينه تتسع لتتحمل كل ذلك الالم كان مغيبا تماما في حال غير الحال انسيت حبه ارفضته..كيف نطقتها.. هل جنت.. هل ذهب عقلها.. لا يوجد سبب يصدقه غير ان حبيبته جنت.. لا ليست هيا انها روحي عشيقه دربي.. لا يا ادهم اهدي عشقك بتاعتك عشقك هتعيش وتموت معاك.. دانا خلاص كنت هتجوزها.. ايوه هنتجوز هيا بس اكيد مصدومه لا هيا صح مصدومه مش دي حبيبتي انا هجيبها واحطها في حضني تحس بيا وباللي جوايا.. ايوه هتحس وساعتها هتملس علي وجعي.. ايوه يا ادهم عشق الادهم استحاله تعمل كده.. دي تربيتك روحك اللي كبرت جواك.. دانت حافظها لا مش هيا لا.. ايوه يا قلبي انت زعلانه بس هنتراضي وكل دنيتنا هتتعدل واعمل مشروعي واعيشك ملكه.. صح يا ادهم هو ده اللي هيحصل ماينفعش حاجه تانيه.. حبيبتك مش هتموتك ابدا دي قلبك وروحك ومسح دموعه وظل يرددد ويطمئن نفسه انها نوبه وستذهب نعم فحبيبته استحاله ان تتركه. سينتظرها ويعلم انها لن تتحمل بعده اكثر من ويعلم انها لن تطيق بعده ونام وهو يمني نفسه بقدومها اليه لتنزل بردها علي قلبه كالبلسم لينعم بها كان يتمني حضنها بشده.ويخرج خصلتها ويقبلها بحنان. لتمر الايام ولم تاتي لدرجه ان والدته ذهبت اليهم لتعود في حال غير الحال وبصدمه عمرها من رفض عشق الشديد لمقابلتها وانها تريد الطلاق بدل ان ترفع قضيه خلع.. ليحس بالجنون الشديد وانه اهون عليه ان يقتلها ويقتل نفسه. وظل يهذي بعد عوده امه ليشعر انه سيصاب بالجنون.لا مش هيحصل علي رقبتي مش بعد ما تبقي النفس اللي اتنفسه تسيبني.. عشق.. عشقي انا عايزه تسيبني.. انت اكيد اتجننت يا ادهم او هتتجنن انت ماتصدقش فيها كده.. انت تجيبها يا ادهم وتحطها في قلبك وتحضنها وماتديهاش فرصه تنطق تغرقها في حضنك هتحس ايوه هتحس بيك وماهتقدرش توجعك مش عشق الي توجعك.. ظل يبكي كثيرا حبه ليحاول الصمود….ميفو ميفو . ليبعث لها رساله ان تاتي ويتظرها ليتكلما وانه لن يسمع اي حديث من احدا اخرا وطلب من امه ا ن تترك المنزل فهو يريد ان يتواجها دون تاثير من احد لتفتح الرساله وتنتحب وتقرر ان تقف امامه وتجرحه ليس لها حل اخر فلتنزع قلبه وقلبها من اجله… فستاتي الايام وتداوي جراحه فهو في مقتبل حياته ستجعله يكرهها بل يبغضها.. ستجعل منه مسخه امام نفسه حتي تمزقه ويلفظها من قرفه منها… ستوضح له انها مجرد فتاه لا تستحق حتي ان ينظر اليه لانها ستهينه لتنزع كرامته وهيا تعلم عزه نفسه لتقرر ان تتجلد وتذهب اليه وتنهي حياتها بيدها ليعيش هو او هكذاظنت..وتكمل هيا حياتها ميته جثه تتنفس علي الارض.
قلم ميفو السلطان
يتبع……
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشق الأدهم)