رواية عشق الأدهم الفصل الثاني عشر 12 بقلم ميفو السلطان
رواية عشق الأدهم الجزء الثاني عشر
رواية عشق الأدهم البارت الثاني عشر
رواية عشق الأدهم الحلقة الثانية عشر
البارت الثاني عشر والاخير .
قلم ميفو السلطان ..
استيقظ ادهم يحمد ربه ان جميلته بين يديه سليمه معافاه وتنهد لما عانته وقرر ان يسقيها عشقا علي اد العذاب اللي شافته وان كلامها امس ما هو الا دفاع عن جزء من كرامتها التي اهدرت اماَمهم جميعا.. هنا ظل يتحسس وجهها بشفتيه و يقبله بهدوء وهو يهتف باسمها بحب عشق.. عشقي.. قلبي من جوا.. عمري كله قوم يا قمر وانت نايم حلو كده..
لتبدا في التململ و الاستيقاظ لتحس به ملامسا لها وقريبا منها لتقطب جبينها::: عايز ايه عالصبح وابعد ايه اللزقه دي..
ليضحك من طفولتها الجميله.. فيقرص خدودها حد يقول لجوزه حبيبه عالصبح كده برضه..ميفو ميفو
لتهتف بسخريه وتهكَم.. جوزه حبيبه لا و الله من اَمتي.. ليمسك وجهها ويقبلها ويقول من زمان وانت محفوره هنا اهوه جوا قلبي يا ناس عالقمر بتاعي صاحي قمر لتحاول ان تدفعه ليميل بثقله عليها…
لتهتف بغضب قوم ابعد انت هتسوق فيها..
ليضحك تقريبا العمليه ادتك حبوب شجاعه.. ايه يا وحش السنين زعلان ليه طيب… ومد يده من تحت الغطاء يتلَمسها لتهتف صارخه وتضربه ماتحترم نفسك ماقلنا خلاص. خلصنا واذا كنت فاكر اني بترمي وبرجع علي مزاجك يبقي انسي.. انت وجعتني..
ليقبل كل انش في وجهها ويعتذر لها اسف يا عمري اسف يا قلبي…طب انا ذنبي ايه ماهما اللي عملو…
لتهتف اه عملو وانت كملت.. وبقيت جربوعه..
ليتنهد يادي السيره الهباب.. انسي يا قلبي والله بحبك وبعشقك..ميفو ميفو
لتزقه يلا بقه امشي انت ايه اللزقه دي… استناني اما ابقي اكبر زيك وابقي مناسبه لسيادتك.. يا كبير يا بتاع المقامات. ليشدها اليه ويشدد عليها ويضع وجهه في عنقها لتسترخي غصبا عنها.. مقامات ايه يا مجنونه.. دانا اللي فيه ده بسببك وكله بتاعك.. تكبري.. دانت كبيره اوي وانا اللي صغير.. ارحميني والله قلبي هيقف مش حاسه بالنار اللي جوايا.. كانت قد تراخت من هجومه ليرفع وجهه ليراها مغمضه العينين ليتهور وينهل من رحيقها بحب لتشهق وتبعده عنها وتهتف ساخطه.. اوعي انت فاكرني واحده سهله من بتوعك اللي بتترمي ويدفعلها قرشين ايه فاكرني خلاص لسه هبله اوعي بلا قله ادب كده وقامت وتركته..
ليهتف اه يا غلبك يا ادهم هو انت ناقص هبل.. البت قلبت هبله بعد العمليه وانا اللي قلت هتمرغ في الحب اهو الحب رشق في عينك.وايه قله الادب اللي مسكهالي دي دا بوسه يا حزنك يا ادهم البت العمليه ضربتلها فيوز الفهم.. دا قله الادب لسه عليها بلاد . اصبر يا ادهم اصبر…ميفو ميفو
ليقوم ويكمل جمع معلومات عن فتحي وكمال ليغرز غرزته ليعلم ان كمال قد تولي مكتب العطاره الخاص بوالده للتوريدات و َانه يعمل في المشبوه وان فتحي يتقاضي رشاوي كثيره ليمارس سلطته علي الاخرين لياتي يوم ويتم الابلاغ عن فتحي من قبل الكثير من الناس دفعه واحده لتثبت تورطه في جرائم متعدد وذلك من تدابير ادهم واحد الضباط القريبين منه ليقبض عليه ويوضع في السجن لفتره طويله بتهم ابتزاز ورشاوي جنسيه.. اما كمال فلبد له ادهم حتي استلم شحنه مهربه من المواد المخدره ليدخلها كعطاره ليتم التبليغ عنه ويقبض عليه ايضا ليقعو الانجاس في نفس المكان الذي وقع هو فيه ليذهب اليهم ويتشفي فيهم ويعلمهم انه هو وراء كل ذلك… فهو تمني قتلهم ولكنه ليس له في العنف اراد ان يقتلهم بيده ولكنه لا يريد ان تتلطخ يده بدم هولاد الانجاس فخطط ودبر لكل ذلك ليدخل علي كامل السجن فينصعق كامل ليقول ادهم..
ليهتف ادهم بضحك.. ايه انت نسيتني.. لا ازعل.. دانا خبيبك اللي كنت عايز تاخد اللي حيلته.. لتكون فاكر ان عملتك عدت كده من غير عقاب لا يا كيمو شفت انت وصلت لفين.. وانا بقيت فين.. انت مرزوع مؤبد ومستقبلك ضاع وانا بقيت من اكبر المهندسين وليا شركات ولسه المستقبل قدامي انا ومراتي عشق اللي هعيشها ملكه.. ايه كنت فاكر ان وساختك هتعدي تعمل فينا كده وربك يسيبك لا دانا دبرت وخططت.. ورجعتك زبال ولا تسوي َهتتعفن هنا.. ايه رايك بقه عشان تحرم تقرب لحاجه مش بتاعتك..
ليصرخ كامل.. انت اللي عملت فيا كده انت اللي رمتني هنا .. ليقول.. ايه رايك لعبتها صح.. زي مانت رمتني زمان يا وسخ و لو طلت اقتلك كنت عملت لو طلت اقطعك حتت كنت عملت بس ماليش في العنف صراحه.. بس كلو بالقانون يا كيمو..مش ادهم السليماني اللي يسيب حقه وحق مراته انت والكلب التاني.. اللي هيتعفن معاك يا انجس خلق الله..
ليصرخ كامل..لا مش هتسعد يا ادهم وعشق مش هتسامحك مانت كنت اهبل وصدقت فيها..ميفو ميفو
ليهجم عليه سيرتها يا وسخ ماتتحابش علي لسانك عشق في بيتي وفي حضني وهنعيش ونفرح وانت هتفضل هنا تتعفن يا نجس ياللي بتجري ورا النسوان وتتجبر عليهم.. ايه يا اخي القرف ده هو كان عافيه تحبك بالعافيه.. بس هيا علمت عليك صح وخدت حقي منك رغم وجعها وانا حيت كملت وخدت حقنا اسيبك بقه تتحسر علي شبابك اللي هيتعفن هنا في وسط الزباله.عشان تضرب نفسك بالجزمه ان بصيت لحاجه بتاعتي وملكي حتي لو سيبتها . لا وكمان هوصي عليك هترتاح قوي ليخرج ضاحكا وكامل يشعر بالقهر مما اصابه علي يد ادهم فحبه لعشق جعله يفعل اي شئ غير شريف ليقترب منها ولكنه في النهايه لم يحصل الا علي الحسره..
ليعود ادهم ليتفرغ لَمحبوبته ليدخل عليها ويخبرها بما حدث لتحس براحه شديده ولكنها صمتت ليقول ايه مش مبسوطه..
لتقول.. مبسوطه ما لسه انت وامي مش من ضمن البارتيته
ليقطب جبينه.. عايزه تحبسيني انا وامك يا عشق.ميفو ميفو.
لتنفعل.. ماقلتش كده احبس امي ازاي انت اتجننت..
ليقترب منها بخبث.. اممم يبقي عايزه تحبسيني كده يا قلبي اهون عليكي يا قمر ليشدها اليه ويقول طب وعايزه تحبسيني كام سنه وانا اروح اتحبس عشانك يا وحش والله ليقترب من شفتيها لتتشنج وتبعده وتضع يدها علي قلبها.. لا انا مش عايزه احبسك ولا عايزه اشوفك اصلا انا هاخد امي وامشي من هنا انا مش عايزه منك حاجه وهتطلقني ونخلص بقه من الشبكه دي مش قلتلي قصتنا خلصت يا ادهم بيه طيب كمل بقه وكتر خيرك عل العمليه واستدارت لتهرب من امامه فكانت تخاف منه بشده..
ليذهب مسرعا وياخذها في حضنه لتحاول ان تبعده ليضغط عليها اهدي عشان مش هسيبك..
لتنظر اليه بغضب.. نعم افندم عايز ايه مش عافيه هيا…
ليقول.. اولا مافيش عافيه دا هيبقط برضي وطيب خاطر بس لما القلب يحن ويلين والغباء يروح والهبل يمشي..
لتخبطه انا غبيه وهبله..
ليهتف ومزه وقمر بس ترللي طب اعمل ايه هو انا هتجوز امتي يا قلبي اعقلي بقه لا هنطلق ولا هنبعد وكييفي نفسك علي كده وسيبك من التخاريف والكلام ده.. يا عشق انا عايز اتجوز ارحميني..
لتهتف ماتتجوز انا حشتك دا ايه ده..
ليضحك ويقول احياه النبي مو افقه ليحملها ويذهب بها الي السرير ويريحها ويستلقي عليها..
لتصرخ انت يا بتاع انت ايه ده بتعمل ايه قوم اوعي بلاش قله ادب..
ليقول يابنتي مش انت اللي وافقتي نتجوز وانا هموت والله عايز اتجوز يا عالم..
لتضرب فيه اوعي اوعي بلاش قله ادب روح شفلك سحليه من مقامك يا بتاع المقامات وزقته ليجلس بغلب عالسرير طب اعمل ايه هتجوز امتي انا البت قلبت هبله ومش راضيه تتجوز اروح فين طيب.. الصبر شويه وهاكل بعضي انا عارف بس اعمل ايه اما اتنيل اصبر..ميفو ميفو
ظلت هيا هكذا كانت تقف له ندا بند وتتعبه كثيرا وكل ما عليها قوله انها لا تصدقه وانه لابد ان يطلقها…كانت عشق تجلس لتقترب امها منها وبعدين معاكي يا عشق الراجل تعب واعتذر وهيموت يا بنتي.. ماتعقلي بقه انت مالك قلبتي كده مش ده ادهم االي بتحبيه..
لتهتف واصدقه ازاي بعد ما رماني بعد ماديته حب ماخدوش حد انا ماعتش انفع انا بقيت مريضه خايفه اعمل ايه طيب.. فهتفت اهدي يا قلبي.. هو يعني تاعب قلبه ليه وطايق جنانك الا لو كان بيحبك.. انا شايفاه هيتجنن عليكي والله..
فهتفت يا سلام ومن امتي الحب بينكو ده مش ده ادهم الجربوع والا عشان بقي عنده فلوس…
لتدمع امها لا عشان ربنا هداني وتبت يا قلب امك..
لتحزن هيا لتمسك يد امها خلاص بقه ماتزعليش.. بس برضه لا مالكوش دعوه بيا انا كده مرتاحه..
ليدخل ادهم عليهم ليراها متزمره ليشير الي والدتها ليقول هو ايه النظام انهارده..
لتهتف امها لتقول ربنا يهدي يا ابني..
لتقف هيا بقي كده ربنا يهدي وانت بقيت ابنها طب اشبعو ببعض انا سيبالكو الحته خالص.. وتصعد وتتركهم..
لتهتف به والدتها معلش يابني انا ماعرفش هيا جرالها ايه ليبتسم هو.. جرالها كتير حقها تطلعه بس اهو رشق فيا ولازم اصبر.. تصبحي علي خير تركها وهيا تدعي لهم بصلاح الحال… ليدخل وهو يحاول تجاهلها….
ولكنها قررت ان تهجم عليه َاقتربت منه فقالت انت..
ليهتف بغلب نعم..ميفو ميفو
لتقول انا عايزه اطلق..
فهتف بس كده عيوني واستدار ليكمل ما يفعله…
لتخبطه انت بتاخدني علي قد عقلي صح..
فاستدار وقد اخذ ملابسه ودخل بها حجره الملابس وهيا وراءه ليهتف انا اقدر برضه ليخلع قميصه ويقترب منها بهدوء لترتبك بشده من حالته هكذا لتبعده وتقول ايه قله الادب دي اوعي كده فيه حد يقلع كده قدام حد..
ليضحك ويمسكها مش انت اللي داخله ورايا يعني انت اللي بتتحرشي بيا وانا بقه مابصدق.. ها قولي بقه تاني كنت بتقولي ايه وضمها اليه….
لتضع يدها علي صدره لترتعش بشده وتهتف بهمس كنت عايزه.. عايزه….
ليحتضنها عايزه ايه يا قلب ادهم.. لتصمت فهيا تحبه بشده ولم تعد قادره علي بعده ولكن كلماته تشعرها بالدونيه تتغلغل دماغها.. ليحملها ويذهب بها الي الحجره ويضعها علي رجله يلا وادي قاعده انشاله مالبسنا..
لتهتف… ادهم..
فاقترب منها بحب.. نعم يا عمر الادهم..
لتكمل بهيام.. مايصحش كده..
ليضحك والله انت اللي مايصحش كده.. وانت حلوه كده ووحشاني وهموت عليكي.. عارفه لو قعدت العمر كله استني رضاكي مس هزهق لو عملتي فيا مابدالك مش هزهق.. انا بحبك حب فوق الوصف واي كلام تاني كان كلام اهبل كنت موجوع وانت عارفه اني غلبان وكان غصب عني يبقي ايه بقي ارحميني داخلين علي شهرين وانت قهراني ومورياني الويل..
لتهتف بتذمر احسن عشان ترح تبص بره يا بتاع الستات يا قليل الادب..
ليضحك.. انا برضه دانا ماشفتش طرف ست من ساعه ماسيبتك والشهر اللي قضيته معاكي رجعلي روحي وكنت موجوع وانت وجعتيني وعارف انك عملتي كده غصب عنك بس اعمل ايه طيب قولي اعمل ايه وانا اعمل..يا عشق انا كنت بتقطع وانت جنبي كنت مجروح في كرامتي انا عارف اني اذيتك بس والله كنت بتقطع ليحملها ويضعها علي السرير ويستدير ليخرج خصلتها من الكوميدينو.. شايفه دي لتدمع عينيها.. دي اللي كنت عايش عشانها دي اللي ولا يوم عديت الا اما ابوسها وتنام في حضني انا شفت عذاب امحط في الصخر عشان اكبر عشان انت دبحتيني. بس انت اندبحتي ودا واجعني.. واجعني اني مافهمتش.. واجعني اني صدقت ان قلبي يعمل كده واجعني كل اللي عملته حتي لو غصب.. يوم ماشفتك قلبي اتردلي تاني وخططت اني تبقي معايا ولا كان فيه شغل ولا زفت كنت هتجنن اخر يوم مانمتش ختك في حضني وقعدت اعيط ولما طلقتك قلبي انفطر وروحت اكل في نفسي.. بقالي سنين مانمتش الا في حضنك ولما امك جاتلي وقالت كنت هتجنن ولما لقيتك مرميه وبتموتي كنت هموت كانت دموعه تنزل وكان كلاَمه ينزل علي قلبها يداويه.. انت فاكره ان فيه يوم مافكرتش فيكي.. انت اصلا ما رحتيش من بالي ..ميفو ميفو
كانت دموعها تنزل وتقول انت وجعتني انت قلت عليا جربوعه ومش اد المقام وبعد ما اديتك عشق السنين وجعتني اوي لما قلتلي رغبه وبس انت ازاي قلت كده حتي لو موجوع انت دبحتني لما نطقت وطلقتني عايزني اعمل ايه انا موجوعه اوي..
ظل يقبل وجهها ويعتذر ويتلمس دموعها بشفتيه..
لتتذكر كلامه عن ان فيه ستات وهيتجوز قريب لتدفعه وتقول انت بتضحك عليا انت قلتلي ان فيه ستات وان قريب هسمع اخبار عنهم.. يا كذاب يا بتاع الستات وقامت..
وقام وهو يتنهد يا رب ايه الغلب ده.. ليذهب وياخذها مره اخري والله مافيه زفت ولا قطران مافيش الا اللي هتجنن عليها.. يا بت انت اتهطلتي..
لتخبطه علي صدره.. قل ادبك كمان..
ليحملها عنوه ويجلسها مره اخري علي رجله.. ليقول.. ايه اللي يخليني اترجي واتذل غير اتي بحب وبعشق..
لتهتف والستات اللي هتتجوزهم..
ليقول هما فين الزفتات.. مفيش وربنا انت يا قلبي اللي صدقتي الهبل اللي قلته دانا سحيت وهقلب اهبل والله من الكبت شهرين مرار نايم جنبك زي اللوح ومعلماني الادب ماتحني عليا بقه والله بحبك وبعشقك كان يهمس بجوار اذنها ويتلمس رقبتها بحنان و كانت هيا في ذلك الوقت تتلمس جسده دون ان تشعر لينظر اليها بحب وهيام وهيا سرحانه ليهتف… ايدك والنبي الا انا سخنت وساعتها مش هعتقك لتنتفض وتقول ايه ايدي ايه قله الادب دي..
ليضحك ويقول.. هو انا كل اما اكلمك تقولي ايه قله الادب دي هو انا يا بنتي جيت جنبك مش انت اللي طولتي ايدك وقله ادب ايه دانا طافح المر اطفحه ان شفته دانا حاسس اني متادب ادب المدارس.. هو انا صحيح هموت واقل ادبي بس حبيبي يسيبني وانا اوريه قله الادب عن حق..هو انا هقل ادبي امتي ورحمه ابوكي يا شيخه نفسي اخد فرصتي.. قلبي هيقف من قلتها ..ميفو ميفو
لتنظر اليه ويحمر وجهها ليقترب واخذها في احضانه ويهتف والله بحبك وقلبي هيقف وانت بعيده كده حني عليا الله يخليكي جسمي شايط وههجم عليكي وماهعبركيش انت حره.. ههريكي وربنا بالنار اللي مولعه في جتتي..
لتقول بغلب وانت ماحنتش ليه في المطار…
ليلصقها فيه ويقول كنت حمار..
لتهتف بطفوليه.. وغبي كمان..
واقترب منها اكثر.. وغبي يا قلبي انت قولي من هنا للصبح وانا اقول امين لتستكين بين يديه كان يخاف ان يتحرك لتبتعد فظل ساكنا ليهمس لها بكلمات الحب..لتهيم به من فرط حبها ليحملها بهدوء ويذهب بها ويستلقيا معا وهو يغرقها بقبلاته وكلمات العشق كان يريد ان يوقف عقلها ويشن هجومه عليها حتي تستجيب ولا تتراجع او تفكر ان تبعده كان يبذل اقصي درجات ضبط نفسه حتي لا تصدر منه بادره تبعده عنها كان حنونا رقيقا مراعيا محبا ليهتف اخيرا في وسط قبلاته ووسط احتضانه والتصاقه بها والله يا عشق وعد مني لا فيه يوم هجرحك او اهينك وانا راضي باني حتي ابقي جنبك من غير ماقرب بس ترضي عني..
لتهتف بتوهان.. يعني مابتحبش حد تاني…
ليحتضنها وينهل من رحيقها ويهيم بها حتي انقطع انفاسهما ليقول ولا تاني ولا تالت والله يا قلبي دانت دنيتي و ربنا اه يا قلبك يا ادهم.. يا عشق انا قلبي هيقف انت مش حاسه بيا.. .ميفو ميفو.
لتهمس وانا اعملك ايه يعني مش انت اللي مزعلني ..
ليقول لا من جه هتعملي ماتعمليش ويقول انا اللي هعمل يا عمري..وانا اه زعلتك وهصالحك حالا يا لهوي عاللي هيجري دلوقتي . لتضع راسها علي صدره بخجل ليدخلا معا في موجه من العشق تطبطب علي قلوبهم فعشق قد تعبت تعب السنين وادهم يسقيها من عشقه ويتفنن في ارضائها واشباعها حبا وعشقا.. فهي قد تاذت وهو يداوي ويداوي بلمساته وحنانه.. كان حنونا مراعيا يثبت لها ان حبه مفرط كانت هيا اخيرا قد حست بالامان وانهم رجعا لبعض لينفرط المشاعر كعقد لولي لا يعرفان كيف يسيطرا علي فرطه من هول تلك المشاعر بعد ان ظن كل حبيب انه سيفقد حبيه.. ليلهبها هو حبا فوق حبها الاف لتشبع هيا من عشقه اما هو فكان يتلقي استجابتها راضيا سعيدا ويمني نفسه بايام عشق لن تنتهي فسنين حرمانه تجعله مجنونا بها يخاف عليها ان يتهور حتي لا ترتعب بين يديه فكان يتحكم في رغباته حتي يعيش معها ليشبع منها علي مر السنين فامامهم عمر يهيم كل منهم بالاخر لتمر سنينها معه بحب وتنجب طفلين رائعين يتربيا بحب وحنان ويعيش ادهم من اجل اسعادهما ومعهم والدتها وقد ندمت ندم السنين ليتلاشي كل العذاب وتعيش عشق لتري ابنائها يكبرون امامها ومعها حب حياتها واصبحت امها جده حنونه لا تري الا سعادتهم وعشق تناست وتناست عذاباتها وادهم اصبح نعم الزوج والاب ليهنأ اخيرا بعد مر ايامه .. لتهدا عشق اخيرا ويرتاح قلبها ويذهب وجع سنين عاشته بعيده عن َحبها الذي اعادها عشقه والتصق بها بجنون لتدرك انه ليس لها الا هو ليبقيا معا ابد الدهر هو سند لها وهيا عشقه الاوحد هيا عشق الادهم….
دمتم سعداء…..ميفو ميفو….
تمت…
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشق الأدهم)