رواية عشق الأدهم الفصل الثامن عشر 18 بقلم ماهي عاطف
رواية عشق الأدهم الجزء الثامن عشر
رواية عشق الأدهم البارت الثامن عشر
رواية عشق الأدهم الحلقة الثامنة عشر
بعد حوالى اسبوعين أدهم اتصل بهمس
أدهم : الو ازيك ياهمس عامله ايه
همس : الحمد لله
أدهم : انا بتصل علشان كنت محتاج اعدى عليكى
اخدك تبصى على الشقه فى حاجه عايزك تشوفيها
همس : انا قولتلك ياأدهم اعمل الى انت عايزه انا
عارفه ان زوقك حلو
أدهم بعصبيه : فى ايه ياهمس كل لما اطلب رئيك
فى حاجه تقولى نفس الجمله انتى للدرجادى مش
فارق معاكى المكان الى هتعيشى فيه
همس : مش قصدى ياأدهم انا بس كن
قاطعها أدهم : خلاص ياهمس انتى حره يالا سلام
قفل معاه وهى فضلت مضايقه وبتأنب فى نفسها :
انتى غبيه ياهمس الراجل عمل علشانك كتير واستحمل
اكتر وفى الاخر مش هاين عليكى تعملى حاجه واحده علشانه اعمل ايه دلوقت( وبعد تفكير )انا هتصل بيه
ويارب يكون مش من النوع الى زعله وحش
واتصلت بيه ورد بزعل: الو
همس مش عارفه تقول ايه : أدهم انا آسفه مش
قصدى والله ازعلك
أدهم على قد ماكان مضايق بس فرح انها اهتمت بزعله واتصلت بيه : لا ابدا مافيش حاجه تزعل اصلا
همس : طيب هتعدى عليا امتى
أدهم ابتسم بس كمل فى تمثيل الزعل : لا خلاص ماتشتغليش نفسك بالموضوع ده
همس : ازاى ياعنى هو حضرتك مش عايزنى
اشوف المكان الى هعيش فيه
أدهم : وانتى عايزه تشوفيه اصلا ما انا بقالى كام
يوم بطلب منك تيجى تشوفى الشقه وانتى كل
يوم تردى بنفس الجمله
همس : خلاص بقى ياأدهم يالا اقفل لما اجهز
عبال ماتيجى يالا سلام
أدهم اول لما قفلت ضحك عليها وقال لنفسه : ماشى
ياهمس بتاخدنى فى دوكه طيب ياستى يانا يانتى
قام اخد مافتيحه ونزل يروحلها اما همس قفلت معاه وابتسمت للتلفون وقالت : كده احسن لسه هقعد اصالح ساعه ..ايوا كده ياهمس خليكى جامده اما اقوم البس قبل مايجى بس هو انا هروح لوحدى ازاى انا هاخد منه اهى ملقحه بره ( لبست وطلعت لمنه)
همس : بت يامنه قومى تعالى معايا
منه : اجى معاكى فين
همس : أدهم اتصل بيا عايزنى اروح معاه الشقه
منه خبطت على صدرها : يالهووووى الشقه مره
واحده كده طب يستنى ده كلها كام يوم وتبقى مراته
همس راحت قرصتها من درعها : صدقى يابت حنين
معاها حق انتى بقيتى سافله قوى ودماغك كلها شمال
عايز يورينى حاجه فى الشقه ياغبيه
منه بصريخ :اااااه حرام عليكى بهزر معاكى دانتى
مفتريه زى اختك
همس : قومى يازفته البسى طرحتك علشان أدهم
على وصول
منه حبت تغظها : طب مايجى وايه يعنى لازم البس
الطرحه قدامه
همس : لا مش لازم خليكى كده وانا لما يجى اياد هقول
منه بصتلها بغيظ: ربنا على الظالم ماشى ياختى
شويه وأدهم اتصل بيها وقالها تنزل نزلت همس وورها منه أدهم اول لما شاف منه قال لنفسه بضيق : لدرجادى خايفه تبقى معايا فى مكان لوحدنا
ركبوا العربيه وسلموا عليه وكان باين عليه انه مضايق
همس افتكرته لسه مضايق من كلامها معاه سكتت
لحد لما وصلوا الشقه وطلعوا
أدهم : ها ايه رئيك
همس اعجبت بالشقه جدا بس حست انها كبيره قوى
: الشقه جميله قوى بس دى كبيره كده ازاى
أدهم : اه ماهو ده الى عايز اورهولك انا اشتريت
الشقه الى جنبى وفتحتها عليها ولحسن الحظ كانت
متوضبه تقريبا شبيه لشقتى كده احسن من الاول صح
همس مشيت تتفرج على الشقه لقت المطبخ كبير ومتصمم على الطريقه الامريكيه وكل الى ممكن تحتاجه موجود ولقت اربع اوض فى اوضه منهم كبيره وفيها حمام خاص بيها غير الحمام الى بره …الاوضه كانت وهم فى كل حاجه ومش ناقص الا انها تحط هدومها فيها وكملت فرجه على باقى الشقه وكل مكان بيبهرها اكتر بصت لأدهم
همس : انت عملت كل ده امتى ياأدهم
أدهم بصلها قوى مش عارف هو ليه مبيعرفش يزعل منها مجرد ما يبص لعنيها بينسى زعله : بجهز فيها من يوم ماشوفتك
همس قلبها دق بعنف : وانت عرفت منين انى هوافق
أدهم بص على منه لاقها مشغوله بتتفرج على البيت
بص لهمس فى عنيها : قلبى قالى انك هتوفقى وقلبى
عمره ماكدب عليا
همس بزعل من نفسها بداريه : بس انا يعتبر موافقتش ياأدهم
أدهم مسك اديها باسها : قولتلك قبل كده كفايه عليا
ان انتوا تبقوا معايا فى بيت واحد دى اكتر حاجه
ممكن تسعدنى ياهمس
همس كل شويه بتحس بالذنب اكتر بس مش عارفه تعمل ايه فى نفسها : انا اسفه ياأدهم انى مش قادره اسعدك
أدهم : ياحبيبتى اسفه على ايه!! انا بحبك ياهمس والى بيحب حد بيكتفى بوجوده معاه فى مكان واحد الحب
مش علاقه بين اتنين وخلاص ياهمس الحب انك تتحمل حبيبك فى كل احواله مهما عمل
همس : مهما عمل ياأدهم
أدهم ابتسم : مهما عمل بدال هنا فى حب (وشاور على قلبها) هتلاقى نفسك بتسامحى على طول من غير تفكير
همس : بس فى حاجات الحب مابيسمحش فيها ياأدهم
زى الخيانه
أدهم : الى بيخون ياهمس يبقى عمره ماحب الى خانه
ابدا لان لو حبه بجد مابيشوفش غير حبيبه
همس بصتله كتير ومردتش عليه ادهم لما سكوتها طال
اتكلم هو وحب يغير الموضوع : المهم فى حاجه عايزه تغيريها
همس : لا هو ممكن يكون فى حاجه احلى من كده
أدهم قرب عليها : اه فيه انتى
همس اتكسفت ودورت وشها نادت على منه وبصت لأدهم
همس : لسه فى حاجه تانيه
أدهم : لا خلاص بدال كل حاجه عجباكى يبقى تمام
فاضل حاجات بسيطه تخلص وتبقى الشقه جاهزه
همس لمنه: طيب يالا بينا يامنه علشان منتاخرش على
العيال (بصت لادهم ) انت هتيجى معانا ولا لسه فى
حاجه هتعملها هنا
أدهم : لا طبعا هاجى اوصلكم يالا
اخدهم ونزل وصلهم ومرداش يطلع قالهم انوا عنده
شغل ومشى هو
عدى باقى الشهر مابين تجهيزات الشقه واحتياجات
همس الى هناء اصرت تجبهالها كانها عروسه لسه جديده
ليله كتب الكتاب أدهم اجى لهمس وجابلها صندوق كبير وعطاه ليها ومشى من غير ميتكلم
دخلت همس فتحت الصندوق وانبهرت بالى جواه كان جواه فستان اوف وايت مش منفوش بس شبه فساتين العرايس ومعاه كل احتياجاته من طرحه وجذمه وكل حاجه وكان معاه ورقه فتحتها وقراتها
(انا عارف انك هتعترضى زى العاده على الفستان بس ده طلبى الوحيد ليكى انك تلبسيه بكره انا مش هغصب عليكى لو مش عايزه براحتك بس لو ليا غلاوه عنك حتى لو بسيطه هتلبسيه (أدهم)
همس قرت الورقه وابتسمت ومسكت الفستان حضنته وقالت لنفسها دى اقل حاجه افرحه بيها
تانى يوم الكل جهز وهمس كمان جهزت مردتش تروح لكوافير ورغم كده كانت جميله لدرجه الكل تنحلها أدهم وصل وطلع ياخدها اول ماهمس طلعت من الاوضه أدهم وقف مصدوم من جمالها وبص على الفستان وفرح جدا انها لبسته قرب عليها
أدهم بصوت واطى: انا متشكر انك مكسفنيش ولبستى الفستان بس مكنش اعرفه انه هيبقى بالجمال ده عليكى
همس بكسوف : بجد حلو
أدهم بص لعنيها قوى : ده حلو لدرجه انى بفكر ما نزلكيش من هنا انتى مابصتيش فى المرايا ولا ايه
همس ابتسمت وركزت معاه كان وسيم لدرجه تخوف هى معقول هتعيش معاه فى بيت واحد طب تمنع قلبها عنه ازاى
ادهم اخد باله انها سرحانه فيه قرب عليها وهمسلها : هو انا حلو لدرجادى مكنتش اعرف
همس اتحرجت وبصت فى الارض ومردتش اسر اجى عليهم : مش يالا ياعرسان ابقوا حبوا فى بعض فى بيتكم
أدهم بغيظ منه : يالا ياخويا
نزلوا وراحوا مطعم كبير جوه فندق مشهور جدا
همس استغربت انوا فاضى: أدهم هو فاضى ليه
أدهم : انا حجزته كله ماهو مش معقول هخلى ناس
غريبه معانا
همس :بس ده غالى قوى ليه كده
أدهم قرب منها : مافيش حاجه تغلى عليكى ابدا
دخلوا المطعم والى كان متجهز كانه قاعه افراح والتربيزات جنب بعض قاعدوا جنب بعض والمؤذون جنبهم واسر الجنب التانى من المؤذون وبدا يكتب كتابهم أدهم كان فرحان جدا ان اخيرا همس هتكون مراته ومعاه على طول
المؤذون خلص وشريف وفارس ماضوا على القسيمه كشهود
حنين ومنه زغرتوا وأدهم قام لبسها شبكتها وبعدها اعدوا كلهم مع بعض اتعاشوا على انغام الموسيقى
حور قامت قربت من أدهم : بابا انت كده بقيت بابايا بجد صح
أدهم اخدها على رجله وباسها : اه ياقلبى بقيت بابا بجد
حور : ومش هتسيبنا ابدا ابدا
أدهم : ابدا ابدا لحد مااشوفك عروسه حلوه كده زى ماما واجوزك بنفسى
حور : انا عايزه اجوز واحد شبهك بالضبط ويكون حلو زيك
كلهم ضحكوا عليها ادهم قالها : حاضر من عنيا انتى تأمرى ياأميره حور
أدم كمان جاله : وانا يابابا عايس ادوز(عايز اجوز)
أدهم ضحك قوى : ياسلام بس كده اجوزك من بكره
بس فى مشكله صغيره
أدم : مسكلت ايه دى
أدهم : هنجيب واحده تفهم لغتك منين
الكل ضحك قوى وادم مش فاهم هو قصده ايه : انا
مس فاهم حاده
أدهم : والله ياادم ولا انا تعالى جنبى لما ااكلك احسن
أدم قعد جنبه : ماسى احسن بيده(ماشى احسن برده)
كملوا قعدتهم وكانت كلها هزار وضحك وكانوا كلهم مبسوطين جدا وفى اخر السهره الكل باركولهم وأدهم اخد همس وحور وأدم الى صمم يخدهم معاه وميسبهمش ولا حتى يوم
أدهم كالعاده دخل بالاتنين نايمين دخلهم على اوضتهم
وطلع لقى همس لسه وقفه فى الانتريه مش عارفه تروح فين
أدهم استغرب : انتى واقفه عندك ليه ياهمس
همس مش عارفه تقوله ايه وكل تفكريها ياترى هو عند
وعده ولا هيرجع في كلامه ومع سكوتها الى طال أدهم
فهم هى بتفكر فى ايه
أدهم مسك اديها وخدها على الاوضه فتح الباب دخلها
ودخل ورها كل ده وهمس مش مستوعبه هو بيعمل
ايه لحد ماوقف قصدها وقالها
أدهم بصوت هادى : همس انت لسه متعرفيش طبعى ولا اخلاقى ايه بس احب اعرفك حاجه مهمه عنى انا عمرى ماارجع فى وعد وعدته ابدا حتى لو فيه حياتى
همس ساكته بتسمعه وبس
ادهم كمل كلامه : دى هتبقى اوضتك وانا هنام فى الاوضه التانيه بس علشان محدش يلاحظ حاجه فمش هينفع انقل حاجتى وهدومى هناك فاهسبها هنا لو مش هيضيقك
همس بصتله قوى : أدهم انت ازاى كده
أدهم ابتسم : كده ازاى يعنى
همس عيونها دمعت : انا عمرى ما تخيلت ان فى فى
الدنيا راجل زيك فى اخلاقك ورجلتك يارتنى كنت
همس سكتت ومكملتش كلامها بصت للارض و دموعها
نزلت أدهم قلبه وجعه عليها وعرف قد ايه هى موجوعه وفهم هى كانت عايزه تقول ايه(يارتها كانت قابلته من زمان)
أدهم رفع وشها مسح دموعها : بلاش دموع ياهمس مافيش حاجه تستاهل دموعك دى ابدا وصدقينى كل حاجه انشاء الله هتبقى احسن
همس ابتسمت : ان شاء الله
أدهم مقدرش يقف قصدها اكتر من كده مش ضامن
نفسه راح فتح الدولاب اخد هدومه وقالها: طيب
انا هروح انام تصبحى على خير
همس : وانت من اهل الخير
طلع ادهم وهمس فضلت باصه على الباب قلبها نفسه ينادى عليه يقوله خليك جنبى بس عقلها رافض وبيقولها كده احسن لينا وبعد صراع مع نفسها راحت غيرت هدومها ودخلت السرير واتمنت تقدر تنام بس التفكير فى أدهم
مش عايز يسبها ابدا
عند أدهم دخل الاوضه التانيه رمى الهدوم على السرير وقعد جنبهم وبدا يكلم نفسه : وبعيد ياأدهم هتستحمل تبقى بعيد عنها لامتى اجمد يابطل بلاش تخلى ثقتها فيك تتهز
( ورفع ايده للسما ) يارب يهديكى ياهمس وترحمينى وترحمى نفسك
قام غير هدومه ورمى نفسه على السرير ومش متخيل ازاى همس تبقى معاه فى نفس البيت ومش فى حضنه دلوقت وبعد تفكير كتير من الاتنين ناموا من التعب وكل واحد فيهم بيتمنى الى جاى يبقى احسن
___________________________
تانى يوم عند محمد قام من النوم متاخر ودماغه تقيله مش عارف ليه… نده على لورا مردتش عليه قام دور عليها فى البيت كله ملقهاش
محمد : راحت فين دى على الصبح كده ااااه مش عارف دماغى وجعنى كده ليه هو انا نمت امتى امبارح والله مانا فاكر اما اقوم اعمل فنجان قهوه و اروح المعرض
قام شرب قهوته ونزل راح المعرض واول ما دخل اتفاجاء قدامه بلورا قعده على المكتب وفى اتنين رجاله ضخمين واقفين على باب المكتب اجى يدخل منعوه
محمد: ممنوع ايه انت اهبل ده معرضى (وندا على لورا قامت راحتله ووقفت وسط الاتنين الى جابتهم يحموها) انتى بتعملى ايه هنا ومين دول وفين الموظفين الى فى المعرض
لورا وقفت بكل بجاحه : براحه على نفسك هجوبك على سؤال سؤال ايه الى جابنى؟ جايه معرضى ملكى
ومين دول ؟ دول بادى جارد ليا يحمونى اما بقى فين الموظفين طردتهم اى اسئله تانيه
محمد دماغه هتنفجر : انتى بتقولى ايه انتى اتجننتى
لورا : لا ياحبيبى عقلت
قاطعها صوت من وراها :متقوليش حبيبى انا بغير عليكى ياقلبى
محمد بص على الى جنبها : مين ده ياهانم كمان
لورا : هو انا معرفتكش ده معتز حبيبى
محمد حاول يهجم عليها بس الاتنين الى معاها منعوه وكانوا هيضربوا بس هى وقفتهم
محمد بعصبيه وصوت عالى : انا يالورا تعملى فيا كده انا تخونينى بعد كل الى عملته علشانك انا سيبت مراتى وعيالى علشانك
لورا بقرف : علشانك واطى اوعى تكون فاكر ان كنت فى يوم هاأمن على نفسى معاك الى يبيع عياله ممكن يبيع اى حد مهما كان
محمد بزهول : انا حبيتك ورميت تحت ريجلك كل حاجه وفى الاخر ابقى واطى وانتى ايه لما تروحى ترفقى راجل تانى تبقى ايه
لورا بصوت عالى : اخرس انا عمر ماحد لمسنى فى الحرام ابدا انا حبيت معتز بجد بس عمره مالمسنى وااااه انت واطى وندل وعمرك ماكنت فى نظرى راجل ابدا وكنت مستنيه بس لما الورق الى يثبت ملكيتى للمعرض والشقه يبقى معايا علشان اخلص منك
محمد بيحاول يستوعب الى بيحصل بس اجى فى دماغه سؤال : اختيه ازاى محدش يعرف ارقام الخزنه وسرقتى المفاتيح ازاى انا اصلا نومى خفيف
لورا ضحكت بصوتها كله : هقولك بس علشان تعرف انى اصيله
لما حضرتك اخت الورق وحطته هنا فى الخزنه معرفتش اعمل ايه وكلمت معتز
فلاش باك
لورا: محمد اخد الورق حطه فى الخزنه الى فى المعرض وانا مش عارفه اجيبه ازاى
معتز بغيظ : وانتى مكنتيش عارفه تخدى الورق منه بشويه دلع
لورا : لا معرفتش خوفت يشك فيا اعمل ايه ياعنى دلوقت
معتز بعد تفكير : طيب اسمعينى كويس وانا هقولك هنعمل ايه
لورا : قول ياحبيبى
معتز : اسرقى منه المفاتيح
لورا : مفاتيح ايه الى اسرقها دانومه خفيف جدا دانا لو عديت من جنبه يقوم يقولى راحه فين تقولى اسرقه
معتز : ياستى اسمعينى للاخر لما يجى بليل اعمليله سهره حلوه وانا هفوت عليكى قبل مايجى هديكى منوم تحطيه فى العصير او فى الشاى اى حاجه هيشربها واول ماينام هجيلك اخدك ونروح ناخد الورق ويبقى خلصنا منه تمام
لورا ضحكت : تمام قوى طيب هستناك قبل مايرجع تجبلى المنوم
معتز : ماشى يالا سلام
باك
لورا : بس ياسيدى واجيت اخت الورق وكنت هنا من بدرى ادينى قولتلك كل حاجه
محمد بغل : عرفتى ارقام الخزنه ازاى
لورا غمزتله : انا عارفه انت بتحبنى قد ايه وتوقعت انك عامله حاجه من الاتنين ياتاريخ جوزنا ياتاريخ عيد ميلادى وجربت وطلع تاريخ جوزنا هاا عرفت كل حاجه ولا لسه عندك اسئله تانيه
محمد حاسس انه هيتجنن مش عارف يستوعب الى بيحصل مش مصدق انوا باع الغالى بالرخيص ساب مراته الى عمرها مازعلته بكلمه وعياله الى لسه يادوب بيتعلموا كلمه بابا علشان واحده خاينه غمض عنيه بوجع الدنيا وعرف ان ده عقاب ربنا ليه
لورا زهقت من وقفته وهو ساكت وبيبصلها وبس : انت هتفضل واقف كده لو معندكش حاجه تانيه اتفضل واه صحيح هتروح تلاقى هدومك مع البواب علشان رجالتى غيروا الكالون بعد مانت نزلت على طول
محمد ضحك : رجالتك بقى ليكى رجاله يابت شوقى السكرى
لورا بصتله بصدمه : انت بتقول ايه انت اتجننت
محمد عالى موجوع :اه اتجننت لما قبلت على نفسى اتجوز واحده زيك ابوها كل ليله يروحلها بيطوح من السكر اتجننت لما كنت بديكى فلوس بالالفات واقول مش مهم علشان تعيش كويس ايه كنتى فاكر انى مش عارف بس انا الى طلعت غبى وافتكرت ان واحده زباله زيك ممكن تفتح بيت ويبقى ليها زوج وعيال وياترى بقى الى فى بطنك منى ولا منه
لورا ضحكت باستهزاء : ولا منك ولامنه اصل مافيش حاجه فى بطنى اصلا زى ماتقول كده كانت حاجه لزوم الشغل وبس
محمد: الحمد لله ان مافيش عيال منك وعموما دا عقاب ربنا ليا على الى عملته فى همس وعيالى وصدق الى قالى ان الدنيا داين تدان
وسابها ولسه هيمشى ندهت عليه لورا : محمد فى حاجه اخيرا مهمه كنت هنساها …انت طالق ياغالى طالق بالتلاته
معتز ضحك قوى : ايه يارجوله هى كمان العصمه فى اديها اخص على الرجاله
لورا : ماهو يامعتز ياحبيبى انا يوم كتب الكتاب قولتله انا مش هاأمن ليك انت ممكن تطلقنى فى اى وقت ومع شويه دلع وافق على طول بصراحه مكنتش ضمناه خالص
معتز: هو انت لدرجادى بتحبها ولا انت عبيط ولا ايه
محمد ضحك بوجع على نفسه : عبيط!!! عبيط قوى قوى
وسابهم ومشى وفضل ماشى يلف فى الشوارع مش عارف هو صاحى ولا نايم وجوه كابوس فجاه لقى نفسه قدام شقته القديمه الى احتفظ بيها من وراه لورا ومرضاش يبيعها و قالها انه باعها فتح الباب دخل بص للشقه كانه لسه سايبها امبارح قعد على اول كرسى وافتكر همس وعياله ضحكهم وهزارهم مع بعض كل حاجه عماله تعدى قدام عنيه كانها شريط سينما
وبصوته كله طلع الوجع الى حاسس بيه: ااااااااااه يااارب انا استاهل اكتر من كده انا غبى غبى بس وربى ماهخليهم يتهنوا بشقى عمرى لو فيها موتى !!!لو فيها موتى مش هسيبهم ابدا …
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشق الأدهم)