رواية عشق ارسلان الفصل السادس والعشرون 26 بقلم حليمة عدادي
رواية عشق ارسلان الجزء السادس والعشرون
رواية عشق ارسلان البارت السادس والعشرون
رواية عشق ارسلان الحلقة السادسة والعشرون
أرسلان بدموع : إنتي بتتكلمي بجد أمي اتكلمت تمام أنا جاي حالاً مسافة السكه وأكون عندك ..
حياة : إنت بتعيط ليه هي الست زينة بخير ..
أرسلان : دي دموع الفرحه أخيراً أمي رجعتلي أمي اتكلمت ياحياة..
حياة بدموع : حمدالله على سلامتها أنا جيه معاك ..
أرسلان : تمام يلابينا..
خرج يجري وهو فرحان كأنه عيل صغير الحياة رجعتله من ثاني وحياة وراه
ساق عربيته بسرعة لحد ماوصل للمستشفى نزل من العربية وجري لجوا المستشفى والدموع ماليه عينيه لحد ماوصل غرفة والدته فتح الباب كان كأنه أول مرة يشوفها جري عليها واترمى في حضنها وهو بيعيط وشهقاته بتعلوا
أرسلان : أمي نور عيني الحمدلله إني شوفتك بخير كنت محتاجلك ..
زينة : إنت انتقمت لأبوك زي ما وعدتني أنا مبسوطه أوي النهاردة مسحت دموعه ..
أرسلان : أنا انتقمت من اللي قتل أبويا ارتاحي دلوقتي ..
زينة : الحمدلله الحقير أخذ جزاءه مش عايزه أتكلم عنه ..
بصت لحياة تعالي ياحبيبتي ..
حضنتها حياة بفرحة
حياة : حمدالله على سلامتك ياماما أنا اشتقتلك ..
زينة : وأنا كمان اشتقتلك ياحبيبتي أرسلان كان طول الوقت بيكلمني عنك إنتي عارفه إنك إنتي اللي كنتي بتونسيه هو عاش حياته كلها وحيد علشان يقدر ياخذ حق أبوه ..
حياة : كان هو وطني لما كنت بهرب من بلد لبلد لقيت معاه اللي كنت بدور عليه طول عمري جواه حنان الأب والصديق والسند ..
زينة : أنا عايزه أفرح بيكم معدش في حاجة واقفه في وش سعادتكم ..
أرسلان : أنا بكره هكلم أخوها علشان نحدد معاد نروح نطلب إيدها ياأمي ..
زينة : أرسلان أنا عايزه أرجع بيتي ونجهز لكتب الكتاب ..
أرسلان : أنا هروح علشان أدفع تكاليف المستشفى حياة ساعديها علشان تغير هدومها ..
حياة : حاضر روح إنت ..
خرج أرسلان حياة ساعدت زينة في إنها تغير هدومها
زينة : حياة يابنتي مهما شوفتي من قسوته لكن أرسلان قلبه طيب متسيبيهوش في يوم لأنك بقيتي كل حياته كان بيفضل يكلمني عنك طول الوقت ..
حياة : ماتخافيش ياماما أنا ماليش غيره هو بقى كل حياتي ..
******************
بعد يومين تمت خطبت أرسلان وحياة و بدأت التجهيزات للفرح
قرر أرسلان إنه يعمل فرحه هو أريان سوى خلال الأيام دي أرسلان إختفى ومحدش عارف هو راح فين ..
حياة : ماما أرسلان راح فين أنا ماشوفتوش من يوم كتب الكتاب ..
زينة : ماعرفش يابنتي قالي إن عندوا شغل مهم وهيرجع قبل الفرح ..
حياة : ماما إنتي عارفه حاجة ومخبياها عليا ..
أسيل : هي كمان ماتعرفش زينا ياحياة..
حياة : تمام ماما لو إتصل قوليلي أنا همشي دلوقتي لو احتاجتي حاجة إتصلي عليا أنا في بيت خالتي أمل..
*******************
أريان : أرسلان كان لازم تقولها حياة هتموت من الخوف عليك وكل مرة بتسأل عليك ..
أرسلان : مش لازم تعرف أوعى تقولها أنا عملهالها مفاجئه ..
أريان : هتعمل إيه لما ترجع وهي معرفتكش ههههه هتقولك إرجع من مطرح ماجيت ..
أرسلان : حياة حبتني أنا مفرقش معاها شكلي مفرقش معاها إن وشي مشوه زي الباقيين حياة حبت قلبي وروحي وهتعرفني لوكنت بين ألف شخص ..
أريان : ربنا يفرح قلبك ياصاحبي ها مستعد جه وقت العملية ..
أرسلان : أريان أوعى تقولها برأيك العملية هتنجح ..
أريان : العملية هتنجح إن شاءالله ياصاحبي خلي أملك بربنا كبير
أرسلان دخل لغرفة العمليات ووراه الدكاتره
******************
حياة : أنا حاسه إن أرسلان بيعمل حاجه من ورايا ياترى هو فين أنا بموت من الخوف عليه ..
أسيل : ماتخافيش ياحبيبتي هو قال إن عندوا شغل يمكن بيجهز نفسه للفرح أو بيخلص شغله في القوات الخاصة ..
حياة : هو دا اللي أنا خايفه منه إنه يكون في مهمة ويحصله حاجة ..
أسيل : ماتخافيش ياحياة أريان معاه ولا بقيتي مش قادره على بعده يلا قومي علشان نساعد ماما ..
حياة : حاضر فين ماما أنا ماشوفتهاش من الصبح ..
أسيل : في حاجات ناقصه علشان الفرح راحت مع عمر و مريم علشان تشتريها ..
******************
ثاني يوم قعد أريان مستني الدكتور يخرج
بعد مدة دخل أريان شاف الدكتور بيشيل الرباط من على وش أرسلان بص أرسلان لوشه بصدمة
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشق ارسلان)
