رواية عشق أحفاد الراوي الفصل الثالث عشر 13 بقلم سلمى حجازي
رواية عشق أحفاد الراوي الجزء الثالث عشر
رواية عشق أحفاد الراوي البارت الثالث عشر
رواية عشق أحفاد الراوي الحلقة الثالثة عشر
رنا / هاااا حمزهه … اي اللي جابك هنا نزلني ي حمزه
حمزه / لا مش منزلك
رنا / حمزه بقولك نزلني انا كده هتاخر ع الطياره نزلني بقولك
حمزه / واهون عليكي تسيبيني وتسافري
رنا بدموع / اه تهون …. ما انا هونت عليك وسيبتني ده كله من غير ما تكلمني
توقف حمزه بالسياره ثم انتقل من المقعد الامامي الي المقعد الخلفي بجانب رنا ومسك يدها
حمزه / انا اسف حقك عليا …. بس انتي برضو ضحكتي عليا
رنا بدموع / ايوا انا غلطت انا اسفه بس والله عملت كده عشان بحبك ومش عاوزاك تبعد عني
حمزه / انتي مكنتيش محتاجه تعملي كده عشان احبك … انا اصلا بحبك من زمان
رنا / اييه …. انت قولت اي ؟؟
حمزه بابتسامه / رنا انا من اول ما شوفتك وانا حبيتك بجد … كنت خايف اعترفلك لاخسرك كنت بعرفك كل حاجه عن حياتي بحجه اننا صحاب بس لكن انا كنت بعرفك عشان تبقي عارفه كل حاجه عني وعن حياتي ومتعرفيش من بره وكمان عشان ابقي عارف كل حاجه عنك …. انا غلطت انى معترفتلكيش بس انا كنت عاوز اخد خطوه جد معاكي انتي وعشان متفكريش عمرك انك مجرد واحده بقضى معاها يومين زي غيرها وخلاص لان انا والله بحبك ومحبتش غيرك
القت رنا نفسها بين احضانه مسرعا دون تفكير وهى تضمه اليها بشده حتى بادلها حمزه ايضا
حمزه بضحك / كده هنتقفش فعل فا*ضح ف الطريق العام
رنا بضحك / مش مهم طالما معاك
ف المساء
عادت ورد الى المنزل بعد انتهاء عملها فى الشركه مع مالك بالسياره دون التحدث بأي كلمه ثم صعدت الي غرفتها بعد ان القت التحيه ع الجميع وبعد قليل صعد مالك خلفها
دخل مالك الغرفه فوجدها بدلت ملابسها وتجلس ع الفراش تتابع هاتفها بلامبالاه
مالك / يلا عشان ننزل نتعشي
ورد / مش جعانه
مالك / من امتى
ورد / من النهارده
مالك / طب يلا يا عسل عشان تاكلي
ورد بعصبيه / اي عسل دي اتكلم عدل انت اتج*ننت ولا اي
مالك بحده وهو يقترب منها / انا اي؟؟
ورد بخوف / زي .. زي ما سمعت … و … وابعد كده … والله والله هصوت والم عليك البيت كله
مالك / صوتي اي يعني … مراتي وانا حر فيها
ورد / لا مش مراتك متقولش مراتك … انا ميشرفنيش اني ابقي متجوزه واحد شبهك اصلا … ده انت انت وحش وقليل الاد*بب كنت فاكراك محترم
مالك بضحك شديد / متفتكريش تاني بقا عشان انتي لسه مشوفتيش حاجه
ورد / اسمع يا اسمك ايه انت ابعد عن طريقي وكل واحد فينا ف حاله وخليك انت ف ست هدير بتاعتك دي
مالك بخبث / اممممم ست هدير بتاعتي … انتي بتغيري ولا اي
ورد بتوتر / ايه … اغير اغير من اي من ديي … ولا هغير اصلا ع اي انا مالي بيك … قال غيره قال
مالك بابتسامه / طب يلا عشان تاكلي
ورد / ما قولتلك مش واكله
مالك / يلا يا وردتي مش هاكل من غيرك ولا انزل اقولهم ان المدام مرهقه ف هنتعشي فوق انا وهي سوا واكلها بنفسي
ورد بغضب / اييييه …. انت بقيت ملزق كده لي اوعا كده انا نازله ربنا يهديك
انفجر مالك ضاحكا عليها فهو كان يقصد ان يعصبها بتلك الطريقه لكى ينفذ صبرها وتنزل معه
نزلت ورد لاسفل ويليها مالك وكان الجميع يجلس ع طاوله الطعام ف انتظارهم فنظرت ورد الي حمزه باستفهام ف غمز لها حمزه بعينيه فتنهدت ورد براحه ثم ابتسمت وكان مالك يتابع اشارتهم باستفهام وغضب
جلس مالك ع المقعد ثم جلست ورد بجانبه وبالجانب الاخر كان حمزه يجلس
مالك بهمس وغضب / بتغمز لمراتي لي ياض
حمزه بمرح / بعاكسها
وضع مالك الملعقه التى كان يمسكها بقوه ثم مسك الس*كين وهو يوجها الي حمزه
حمزه بخوف / استهدى بالله بس والله بهزر ف اي هفهمك كل حاجه
مالك / متهزرش مع امي تاني تعرف
حمزه / اي بتغير ع ماما كمان مهزرش معاها
مالك / دمك خفيف يلا
حمزه / عارف عارف
مالك / طب انجز ف اي
حمزه / مافيش يعم هى ظبطتني مع رنا يعني وصالحتها بس
مالك / امممم
حمزه / هي مقالتلكش ولا اي
مالك / لا
حمزه / لي
مالك / وانت مالك يحبيبي كل وانت ساكت
حمزه / احم … ماشي
قطع حديث مالك صوت رنين هاتفه فأجاب عليه ثم قال للمتصل بأنه سوف يأتي الان واغلق هاتفه ثم استأذن من الجميع ورحل
كانت ورد غاضبه بسبب رحيله دون ان يقول الي اين سيذهب ولم يخبرها كما يفعل فهى كانت تود وبشده ان تسأله الي اين سيذهب ولكن كبريائها منعها من ذلك
بدأ يدور ف عقلها ان المتصل هو هدير وانه ذهب لكى يقابلها فاستشاطت غضبها و لا تعلم السبب فهى تحاول ان تقنع نفسها بأنه حر وهي ليس لها الحق ان تدخل فى حياته الشخصيه ولكنها لا تستطيع
انتهى الجميع من تناول الطعام فقامت ورد بحمل الصحون الي المطبخ ومعها تسنيم و سناء حتى انتهوا
تسنيم / ورد يبنتي
ورد / نعم يا طنط
تسنيم / تعالي معايا عاوزاكي
اخذتها تسنيم وصعدت الي غرفتها لكى تتحدث معها فى انفراد
تسنيم / مالك ي حبيبتي فيكي اي
ورد / م .. مافيش يطنط انا كويسه
تسنيم / هتكدبي عليا ولا ع نفسك … من ساعه ما جيتي من الشركه وانتي وشك متغير وفي حاجه مضايقاكي … وباين كمان ان اللي مضايقك مالك
ورد / بصراحه اه … ولا لا اصلا عادي … ولا مش عادى … انا مش عارفه
تسنيم بابتسامه / احكي بس حصل اي
ورد / النهارده ………
تسنيم / غيرتي مش كده ؟
ورد / مش عارفه … بس انا متضايقه جدا ومش عارفه اتخطى وقولتله انه عادي وانه حر بس انا من جوايا مش كده ومش عارفه لي
تسنيم بابتسامه / انا مش هقولك انك بتحبيه هسيبك انتي تتاكدي بنفسك من ده بس اللي متاكده منه ان مالك بيحبك
ورد / بيحبني انا ؟! لا مستحيل
تسنيم / بكره الايام تثبتلك …. بس كل اللي اقدر اقولهولك ان البت اللي اسمها هدير دي هي اللي عاوزه تاخده منك … مالك ابني وانا اللي مربياه وعارفه اخلاقه كويس ميعملهاش وان اللي حصل ده لعبه من البت اللي متتس*مى دي ف خالي بالك منه …. مالك ابني نسخه من الحاج الله يرحمه مافيش احن ولا اطيب منه وهيراعي ربنا فيكي ويحطك ف عينه واللي انا متاكده منه انه بيحبك … وانتي كمان بتحبيه بس خدي وقتك واتاكدي بنفسك … بس متضيعيهوش من ايدك ومتخليش واحده زى دي توقع بينكوا زى ما بتحاول تكيدك كده كيديها يا خايبه ده جوزك حلالك قدام كل الناس وحقك وملكك انتي بينيلها ده عشان متخليهاش تقرب منه تاني
ورد بابتسامه / طنط انا بحبك اوي
تسنيم / وانا كمان يحبيبتي والله اعتبرتك زي بنتي واكتر
ورد / ممكن اقولك ي ماما؟ … نصيحتك ليا وكلامك معايا فكرني بماما الله يرحمها لما كانت تنصحني وتقعد تتكلم معايا كده
تسنيم / ي حبيبتي ده اتمني انك تقوليلي ي ماما هو حد يطول يبقى ام للقمر دي …. الله يرحمها والدتك عرفت تربي
ورد بابتسامه / الله يرحمها
وصل مالك الي المخزن اللذى يوجد به اكرم
دخل مالك بعد ما امر الحراس ان يتركوه مع اكرم بمفردهم فكان اكرم ملقى ع الارض وجسده ملئ بالكدمات والجرو*ح فهو كان لا حول به ولا قوه
مالك / اظن انك شبعت ضر*ب وانك بتتمني المو*ت ومش طايله
اكرم / اان … انناا… انا اسف … مش … مش … هعمل كده تاني …. ابوس رجلك ارحمني
مالك / متخافش انا مش همو*تك …. انا كنت بربيك بس اصل اهلك باين نسيوا يربوك ….. انا هسيبك تمشي من هنا بس قسما بالله لو لمحتك ف مصر تاني ما هرحمك …. انت تطلع من هنا وتغور ف ستين داهيه مكان ما جيت انت عارف اني ممكن ادف*نك مكانك هنا ومحدش هيحس بيك … بس الق*تل مش سكتى لكن واقسم بالله لو شوفتك ولا عرفت انك هنا ف مصر ما هسيبك عايش سامع ولا لا
اكرم / ح… حاضر … حاضر والله هسافر ومش هنزل مصر تاني … والله ما هتشوف وشي تاني
مالك / ماشي …. وفلوسك وعربيتك وكل حاجه انا خدتها هتخرج من هنا مش معاك الا تمن تذكره الطياره وبس
اكرم / بس…..
مالك / بسسس اييي يرو*وح امككك
اكرم / ماشي … بس ابوس ايدك خرجني من هنا
مالك / هه غو*ر ف ستين داه*يه…. الشمس تطلع وانت مش هنا ف مصر سامع؟؟
اكرم / حاضر … حاضر والله
عاد مالك الي المنزل بعد منتصف الليل فكان الجميع نائما ماعدا ورد التي كانت تقف ف شرفه الغرفه تنتظره حتى عاد
صعد مالك الى الغرفه وهو يظن ان ورد قد نامت ولكنه وتفاجئ حين رأها تجلس ف انتظاره
مالك /انتي اي اللي مصحيكي لحد دلوقتي
ورد / عادى …. كنت فين ؟
مالك / عادي ولا عشان تعرفي انا كنت فين
ورد / اه عشان اعرف انت كنت فين
مالك / وتعرفي لي
ورد / واجبي كزوجه اعرف جوزي فين
مالك / واجبك ك ايه ؟
ورد بتوتر / ز… زوجه اي يعني انا مش مراتك ولا اي
مالك / هو شويه تبقي مراتي وشويه مش مراتي ارسيلك ع حل عشان الموضوع هيختلف ع فكره
ورد / والله انا ومزاجي بقا حسب الموقف اللي احنا فيه احدد اذا كنت مراتك ولا لا
مالك / والله وانا كمان ليا الحق احدد بمزاجي برضو وف موقفنا هذا احب اقولك انك لا انتي مراتي ولا انا اعرفك اصلا وملكيش دعوه انا كنت فين
ورد بغضب / والله …. طيب ماشي انا كمان هخرج براحتى وارجع متاخر براحتي وانت ملكش دعوه انا كنت فين وبعمل اي
مالك / ماشي … وسعي بقا عشان عاوز انام
ورد / انت رايح فين …. مافيش نوم ع السرير انت تنام ع الارضانسي انك تنام جنبي تاني
مالك / بس ي بت
ورد / هاااا بت … انا بت
مالك / انتي عاوزه اي ف ليلتك دي انا عاوز انام
ورد بعصبيه/ ما تنام هو انا حوشتك …. انت معندكش دم اصلا ولا بتحس اكيد كنت بتقابلها وسهران معاها لحد دلوقتي … بقولك اي طلقني انا اصلا مش طايقاك ولا عاوزه اعيش معاك انا عاوزه ارجع لحياتي الطبيعيه انت بوظتلي حياتي
جذبها مالك من يدها الى احضانه لكي تتمدد بجانبه ع الفراش ثم رتب ع رأسها بحنان وهي لم تستطيع التفوه بأي كلمه فهي كانت فعالم اخر لا تشعر الا بالامان ف احضانه وقلبها يكاد يخرج من جسدها من شده نبضاته
مالك / عاوزه تعرفي كنت فين …. كنت بجيبلك حقك ودلوقتي اقدر اقولك ان اللي اسمه اكرم ده مش هتشوفيه ف حياتك تاني وحقك جيبتهولك
ورد / انت … انت عملت اي ؟
مالك / مش مهم المهم انه اتعلم الادب وزياده
نظرت له ورد فى صمت فقلق مالك من تلك النظره حيث ظن انها حزنت عليه وانها ما زالت تحبه
مالك / ورد … انتي زعلانه …. لسه بتحبيه ؟
اقتربت منه ورد وهي تحتضنه بشده وتدفن رأسها ف صدره
ورد بدموع / لا انا مبسوطه اويي … شكراا جدا بجد
مالك بضحك / لا ده احنا نعلم ع اكرم كل يوم بقا
خجلت ورد بشده ثم ابتعدت عنه ولكنه جذبها اليه مره اخرى وقام بضمها حتى ذهب الي نوم عميق
ف صباح يوم جديد
ذهب رحيم الي الشركه ثم اتجه الي مكتبه ولكنه سمع صوت يصدر من مكتبه فتعجب بشده ثم فتح الباب
رحيم / هاااا يخر*بيتتك ايي دهه وبتعملي ايي هناا ؟؟؟
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشق أحفاد الراوي)