روايات

رواية عشق أحفاد الجوهري الفصل السبعون 70 بقلم آية المهدي

رواية عشق أحفاد الجوهري الفصل السبعون 70 بقلم آية المهدي

رواية عشق أحفاد الجوهري الجزء السبعون

رواية عشق أحفاد الجوهري البارت السبعون

عشق أحفاد الجوهري 2
عشق أحفاد الجوهري 2

رواية عشق أحفاد الجوهري الحلقة السبعون

وقع احد ما بعد سماعهم
ياسمين بصراخ : يامن
يزن بدموع : يامن فوق ياسمين اعملي حاجة مش انتي دكتورة
ياسمين : اهدا يا يزن تمام ياسين تعال ساعدني هناخد يامن للمستشفي ياسين
فهد ويزن : احنا هنساعدك يلا
آسر : ابعدوا يا ولاد انا هاشيله وحمل آسر يامن وركض الجميع ورائهم بخوف وصدمة حتى اتت سيارة سليم وسيف نزل سليم من السيارة وهو ينظر لابنه بخوف شديد
سليم بتعب ورعب: يامن مالو حصل ايه
آسر باستعجال: مش وقته اركب العربية وفي الطريق هقولك وركب الجميع بسيارتهم بخوف من القادم
في المستشفى
دخل يوسف غرفة والدته وكان يحاول عدم النظر لها
يوسف بحزن : انا اكيد ابن مش كويس ازاي معرفتكيش وكمان معرفتش احميكي بس كان لازم تقولي يا ماما انا ابنك وكان من حقي اعرف ليه عملتي كده طب اقول لاخواتي ايه لما ارجع انتي عارفة يامن وفهد ويزن متعلقين بيكي ازاي مش هاعرف اتعامل معاهم غير كده كمان هما بيخافوا مني انا بتعصب بسرعة طب فاكرة لما كنتي بتزهقي منهم وتقولي ليهم هانادي ليكوا يوسف كان يخافوا بسرعة وظل يبتسم وهو يتذكر والدته واشقائه المشاغبين وفجأة انفجر بالبكاء كالطفل الذي فقد امه
يوسف بدموع: ارجوكي فوقي انا مش هاقدر على المسئولية دي انا محتاجك جمبي ارجوكي يا أمي متسبينيش الولاد مهما كبروا بيحتاجوا امهم معاهم
على الناحية الأخرى امام مستشفى الجوهري
توقفت سيارات عائلة الجوهري
أدهم بصراخ : ترولي هنا بسرعة
ودخل الطبيب لغرفة الكشف واصرت ياسمين للدخول مع شقيقها والعائلة حزينة لما يحدث وياسين ظل ساكن كما هو ولم يقل شئ
يزن بدموع : انا عايز ماما يا بابا ارجوك وذهب فهد باتجاه أخيه واحتضنه بحنان شديد
فهد بحزن : متخافش ماما هتبقى كويسة وهترجع لينا تاني نظرت العائلة لهم بحزن شديد
مراد : أدهم عايزين مدير المستشفى ده حالا هنا
وذهب أدهم لاحضاره وبعد قليل آتي أدهم برفقه الراجل
سليم بهدوء شديد : بقولك ايه من غير كذب ولف ودوران مين قالك تخفي حادثة حور الجوهري علينا
الراجل بخوف : والله يوسف باشا هو اللي طلب مني كده
سليمان بصوت عالي : هو انا مش نبهت اي حاجة تحصل في المستشفى دي لازم اعرفها انت بتاخد الأوامر مني انا مش من حد تاني وكمان توصل بيك تخبي حالة حفيدتي عني انت مطرود يا أستاذ عاصم
عاصم بحزن : انا اشتغلت مع حضرتك بقالي اكتر من 20 سنة عمر حضرتك شوفت مني تصرف وحش او اني استغليت كوني مدير وضحكت على حضرتك
قصي بحزن : خلاص يا بابا سيبه هو مش ذنبه يوسف هو اللي قاله وهو كان بينفذ وبس نظر قصي لعاصم وطلب منه الرحيل لاكتمال وظيفته
وخرج الطبيب من غرفة يامن
سليم بلهفة : ابني يا دكتور اخباره ايه
الدكتور : عنده انهيار عصبي واضح انه في حاجة صدمته بس حاولوا تبقوا جمبه ويبعد عن الزعل والتوتر وان شاء الله هيبقا كويس
الجد سليمان : قصي عايز اشوف حفيدتي
قصي : تعال يا بابا ونظر للجميع آمال وسلمي و مليكة فين
والدة سليم بدموع : معرفش كانت جمبي هنا
أحمد بقلق : يبقا عند حور اكيد وذهب الجميع للبحث عن غرفة حور والاطمئنان من الطبيب عليها
على الجهة الأخرى
وصلوا امام غرفتها وشعرت أمال انه قدمها لا تحملها فاسرعت مليكة وسلمي باسنادها
مليكة برعب : ماما انتي كويسة
آمال بتنفس غير منتظم : انا كويسة خلوني اشوف بنتي ارجوكم
سلمي بدموع : ماما اهدي اكيد هي كويسة حور قوية
ودخلوا لغرفة حور وصدموا بحالة يوسف فهو يبكي وينادي على والدته
مليكة ببكاء : يوسف ذهبت باتجاه لاحتضانه ولا تدري لما لم تنظر لشقيقتها فهي لم تتحمل مظهر هذه الأسلاك بها
آمال : حور حبيبتي انا جيتلك اهو مامتك جمبك يا حبيبتي ومش هتسيبك فوقي بقا وانا مش هاخلي حد يزعجك بعد انهاردة وظلت تحدثها ببكاء
سلمي برجفة : حور انتي مش هتسبيني صح انتي وعدتني كل مرة تخلفي بوعدك معايا كده ليه حرام عليكي انا ما صدقت رجعتي تاني
ودخلت جميع العائلة بصدمة من حالة حور الحزينة
قصي : لا لا بنتي ارجوكي فوقي انا ملحقتش اعوضك عن أي حاجة متقهريش قلب ابوكي عليكي يا بنتي
باسل بحزن : قصي اهدا ارجوك لما تنهار كده امال مين ياخد باله من ولاد حور انت ناسي انها وصتنا على ولادها
يزن بركض باتجاه والدته : ماما علشان خاطري قومي طب علشان خاطر يامن يامن متحملش ووقع احنا منقدرش نعيش من غيرك اوعدك كلنا هنتغير مش هنعمل مقالب ولا انا ولا يامن وكمان فهد بيذاكر كويس وياسمين هناخد بالنا منها وابيه يوسف وياسين كمان بس ارجعي ارجوكي حزن يوسف لحالة الجميع وذهب باتجاه يزن واحتضنه ببكاء فقلبه لم يعد يتحمل يريد الراحة
الجد سليمان بدوخة: باسل شهاب اسندوني يا ابني
شهاب بخوف : بابا انت كويس
الجد : كويس يا ابني بس انا ماخدتش الدوا علشان كده حسيت بدوخة
وليد : بابا يلا انا هروحك البيت وبكرة نبقى نيجي
الجد بصرامة : لا مش هارجع البيت ابعت حد يجبلي الدوا انا قاعد هنا جمب حفيدتي
سفيان : يا جدي انت تعبان لازم ترتاح ينفع يعني لما حور تقوم تقولنا معرفتوش تهتموا بجدي ولا بولادي
سها زوجة سراج : سفيان معاه حق يا جدو لازم ترتاح علشان خاطر حور على الاقل وقبل ان يتحدث الجد دخل سراج بخوف ولهفة على شقيقته
سراج بقلق : ايه اللي حصل حور مالها
عز بدموع : حور دخلت في غيبوبة منعرفش هتفوق أمته منها
احمد بغضب : حور هتفوق هتبقى كويسة سامعين
قصي : اهدا يا ابني وفجأة دخلت إحدى الممرضات
الممرضة : حضرتك الولد اللي جه معاكوا منهار جدا ومش عارفين نسيطر عليه ركض يوسف بعد سماع كلمتها لغرفة شقيقه يامن رأي ياسين يحاول تهدئته هو وياسمين
ياسين : يامن يامن اهدا كده غلط عليك وماما تزعل منك عايزاها لما تفوق تلاقيك بالحالة دي
يامن بدموع : انتوا بتكذبوا عليا انا فاهم كل حاجة
ياسمين برفض : والله ما بنضحك عليك ماما هتبقى كويسة انت مش واثق فيا
يامن : بجد يا ياسمين ماما كويسة طب انا عايز اشوفها دلوقتي
ياسين بتقرب منه لأخذ هذا السلاح الحاد الذي بين يديه وانتشله منه بأمان ثم أخذه بين احضانه وشاور للطبيب ان يعطيه المهدئ الان وتنهد الجميع براحة لسلامة يامن
وبعد مرور عدة أيام
كان يتناوب الجميع علي المستشفى ولم تستجب حور الي الان وتحسنت حالة يامن قليلا ولكن اعتزل الجميع ولم يعد كما كان هو واشقائه أيضا وتبدلت حالة الجميع في القصر وأصبح يوسف أعنف من قبل وياسين كحاله تمام لا يتوقف ثواني عن العمل حتى يشغل حاله عما حدث وتأجل موضوع ياسمين ويزن حتى تفيق حور والدتها ومرت خمسة أشهر على هذه الحالة ولم تفق حور بعد والجميع كما هو
في أحد الأيام رن هاتف سليم وكان الطبيب الخاص بحور أجاب سليم وقلبه ينبض من الخوف
سليم : الوو خير يا دكتور حور كويسة حصلها حاجة
الطبيب : اهدا يا سليم بيه الوضع تمام ومدام حور استجابت انهاردة ونتوقع انها فترة وهتفوق قريبا
سليم بفرحة : انت بتتكلم بجد يا دكتور انا جاي حالا وأغلق الهاتف مع الطبيب
قصي باستغراب: ايه اللي فرحك كده يا سليم
سليم : حور يا عمي حور
يوسف بخوف : مالها ماما
سليم بابتسامة: حور هتفوق قريب الدكتور لسه مكلمني وقالي كده
آمال بعدم تصديق : بتتكلم بجد يا سليم بنتي هتفوق
قصي بفرح : ايوة يا آمال بنتنا هتفوق قريب وهترجع تنور بيتها تاني
يوسف : بما انكوا فرحانين كده حابب اقولكوا خبر خبيته عليكوا او مكانش وقته اني اقول
أحمد ::قول يا حبيبي في ايه
يوسف : اليوم اللي كنا فيه في المهمة ونجحنا فيها ورجعنا البيت وحالتنا مكانتش طبيعية إياد قالكوا انه القائد بتاعنا اتصاب
قصي بتذكز ::ايوة انا فاكر اليوم ده بس ماله يعني
يوسف ::ما هو القائد مش حد غريب
سيف ::مش غريب ازاي يعني
يوسف ::القائد يبقا ماما نفسها الإمبراطورة
الجميع بذهول : نعممممممممم
قصي : الإمبراطورة ازاي يعني
يوسف : والله يا جدي انا مكنتش عارف انه ماما تبقى القائد عرفت لما روحنا المستشفى ووقتها اتصدمت ومكنتش مصدق
سليم :: يا ترى يا حور مخبية ايه تاني عننا منعرفوش واضح انه في أسرار كتير في حياتك
ياسين : طب نتكلم في الموضوع ده بعدين لازم نروح لماما دلوقتي
الجميع : يلا بينا وتحرك الجميع لمستشفى الجوهري
ولا ندري ما القادم لهم
ونكمل بكرة الخاتمة؟؟؟
يا تري حور هتسامح وهترجع حياتها طبيعية ولا لا؟؟

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشق أحفاد الجوهري)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى