روايات

رواية عشق أحفاد الجوهري الفصل السادس والستون 66 بقلم آية المهدي

رواية عشق أحفاد الجوهري الفصل السادس والستون 66 بقلم آية المهدي

رواية عشق أحفاد الجوهري الجزء السادس والستون

رواية عشق أحفاد الجوهري البارت السادس والستون

عشق أحفاد الجوهري 2
عشق أحفاد الجوهري 2

رواية عشق أحفاد الجوهري الحلقة السادسة والستون

مر اليوم بصعوبة على الجميع فكادوا يموتون رعبا لما حدث اليوم والجميع بانتظار حور واشقائها وبعد مرور بعض اللحظات المرهقة للجميع دق الباب معلنا عن وصول أحدهم فركض الجميع خوفا وفرحا معتقدين وصول حور وأخواتها ولكن لم تكن هي كان شخص آخر
ياسمين بصدمة : انت بتعمل ايه هنا
الدكتور مروان : ياسمين انا روحتلك المستشفى مش لقيتك فادوني عنوانك ووصلت بس انا اسف لو عملت ازعاج لاي حد
وليد : لا لا ابدا يا ابني مافيش ازعاج بس مش تعرفنا بحضرتك وتعرف ياسمين منين
يامن : ده الدكتور مروان زميل ياسمين في شغلها في لندن وكمان صاحب ابيه يوسف
الجد سليمان بترحيب: اهلا وسهلا يا ابني نورتنا اتفضل اقعد
مروان بحرج : شكرا يا فندم ده من زوق حضرتك
الجد سليمان : بما انك صاحب يوسف وزميل ياسمين يبقى تقولي يا جدي
مروان بخجل : حاضر يا جدي
حور ابنه مليكة : ايه المز الجامد ده
ياسمين بخبث : والله نبقى نشوف رآي يوسف ونعرف هو جامد ولا لا
حور بخوف مصطنع: لا لا يوسف ايه بس ده انا بهزار يا قلبي انتي هتاخدي على كلامي
ياسمين بضحكة مكتومة: ايوة كده اتعدلي ناس متجيش غير بالعين الحمرا
نغم بفضول : انتوا بتقولوا ايه
منه : بت يا ياسمين بقا المز ده زميلك ده ده عليه عيون تهوس
آيسل : غضي البصر يا ماما عيب يا حبيبتي
نغم : والنعمة يا بت يا آيسل انتي مافيش منك اتنين
منه باعجاب وتوهان : حقيقي فيه حاجة تسحر كده
رؤى : البت وقعت ومحدش سما عليها
ياسمين بجديه : منه بلاش تعلقي نفسك بحد انتي متعرفيهوش
منه بخجل : حاضر انا اسفة مش عارفة سرحت كده ازاي
ياسمين بحب : ولا يهمك يا قلبي احنا اخوات مافيش داعي للخجل وآثناء حديثهم وصلت حور وأخواتها وكانت معالم وجهها لا تتفسر وعيونها حمراء مثل كتلة الدم
آمال بخضة وخوف : مالك يا حبيبتي حصلك ايه حد اذاكي وعينك مالها انتي كويسة يا بنتي ردي عليا يا قلبي طمنيني
حور بهدوء: متخافيش يا ماما انا كويسة
الجد سليمان براحة : تعالي يا حور يا حبيبتي جمبي هنا ذهبت حور سريعا كأنها تنتظر كلمته هذه وفتح الجد ذراعيه لها كانه فهم ما يدور في بالها احتضنته حور ببكاء شديد وهيستيري
حور ببكاء : انا تعبانة قوي يا جدو محدش فاهم اللي بمر بيه انا حياتي اتقلبت فجأة كنت عايشة بين اب وأخ واخت كانت حياتي حلوة لحد ما أسيل قابلتني واكتشفت اني كنت بلا هوية حقيقة حاجات كتيرة قوي غيرتني كنت بقول لنفسي لو مكنتش روحت كنت هافضل زي ما انا من غير ما اتعذب واتقهر حتى اللي كان عايز ينتقم من سليم وسيف في مليكة لقيت ده كله جه فيا انا بس رضيت باختبار ربنا وحسيت انه بيديني إشارة علشان احافظ على ابني كنت مترددة هقول ايه للمجتمع اني ام ومش متزوجة بس الطفل ده مصيره ايه في الحياة يا تري هيعرف يعيش بس اخدت قرار اني هحارب الدنيا كلها علشانه وجبت أجمل ٣ولاد في الدنيا هما كانوا سعادتي وقوتي في الحياة كانوا املي وحياتي كلها ولما رجعت ليكوا تاني اترردت بس اختارت سعادة ولادي او يمكن سعادتي انا كمان لاني وقتها كنت حبيت سليم لما مثلت اني مليكة بس كنت بنكر مشاعري وحسيت انه الحياة ضحكتلي من تاني فرحت قوي وقلت هاتمسك بحياتي دي ومش هاسمح للحزن يدخل قلبي تاني ووقتها عرفت شخصية سليم اكتر وقد ايه هو إنسان فيه كل المواصفات الحلوة وعشقته اكتر من الاول لحد ما ريهام دخلت حياتنا وقلبتها وحصل اللي حصل حسيت انه ربنا بيعاقبني على حاجة انا غلط فيها ما اعترضتش بالعكس اتحملت اهانات عيلتي اللي هما اكتر ناس المفروض يبقوا جمبي ويحموني من غدر الدنيا بس اتحملت لكن اللي مقدرتش اتحمله بعد ولادي حاربت للآخر بس قلبي اتقسم نصين ما بين ولادي وبين ابني ياسين كنت بحس بقهر لمجرد احس انه ابني بيكرهني ولما رجعت ليكوا تاني كنت متمنية نظرة حب من اهلي لكن لا الكل كان بيبصلي باستحقار ودلوقتي عايزاني اسامح قولي انت يا جدو انا قلبي يقدر على كل ده انا تعبت كتير قوي قوي في حياتي وشوفت ناس كتير كان فيها الحلو والوحش بس عمري ما ضعفت وكنت قد الحمل اللي على كتافي ربيت ولادي لوحدي اديتهم حياتي كلها اتمنيت ان حياتهم تبقى احسن من حياتي اتمنيت اشوف ياسين قدامي انا تعبت والله قوي انا مش جبل لكل ده طاقتي خلصت كانت تتحدث بقهر شديد وحزن والجميع يبكي لما مرت بيه
الجد سليمان بدمع لأول مرة : بس يا حبيبتي بس انتي أقوى من كده بكتير انتي عديتي اي حد فينا بمراحل يا بنتي اي حد مكانش يقدر يتحمل الذل والتعب ده كله كان ممكن يلجأ لحل افضل الموت لكن انتي شجاعة وكمان محدش هيجبرك تسامحي حد اللي انتي عايزاه انا موافق عليه ومحدش يقدر يقربلك وانا موجود متخافيش يا قلب جدك انا معاكي
حور بدوخة شديدة : انا بس عايزة ا ب ع د قالت هذه الكلمة بتوهان ثم فقدت وعيها وهي باحضان جدها احس الجد بثقل على كتفه فخاف قليلا
الجد بقلق : حور حور يا بنتي مالك فيكي ايه ردي عليا
سليم بخضة : جدي خلينا نطلعها فوق
يوسف ببرود : معلشي يا سليم بيه مينفعش حضرتك تقرب منها لأنها مش مراتك انا هاشيل امي واطلعها اقترب يوسف وحمل امه بحذر والجميع يركض ورائه وياسين يساند جده بحذر لتعبه الشديد أخرجت ياسمين الجميع الغرفة واعطت والدتها ابرة مهدء فمن الواضح انها تعاني انهيار شديد بعد ما حدث في الأسفل ظلت بجانبها تبكي على حال والدتها وما حدث لها فكانت تتمنى ان تمسك هذه المسماه ريهام وتقتلها بارضها جففت دموعها واحكمت الغطاء على والدتها وذهبت لتخبر الجميع انها بخير وتحتاج لبعض الراحة فقط
ياسمين : خلاص يا جماعة ماما بس محتاجة تريح اعصابها شوية
آمال بخوف: طيب يا بنتي انا هافضل معاها لحد ما تفوق
سلمي بدموع : لا يا ماما انا هافضل معاها روحي انتي ارتاحي
مليكة بدموع على تؤامها : ولا انتي ولا هي انا هافضل معاها وظلوا جميعا يتشاجروا على من يظل مع حور الليلة
الجد سليمان بغضب : بس انتي وهي وهي ايه هتتخانقوا قدامي ومش عاملين اعتبار محدش منكوا هيفضل مع حور هي اصلا واخدة ابرة ومش هتحس بيكوا انا اللي هافضل معاها وياسمين اوضتها جمبها لو احتجت حاجة هنادي عليها يلا كل واحد فيكوا على اوضته
ياسين بقلق شديد : جدي ممكن ادخل اطمن على ماما
يوسف : وانا كمان عايز ادخل ويزن ويامن وفهد من وقتها مش مبطلين عياط هنطمن عليها ونخرج بسرعة
الجد برفض : قلت كل واحد على اوضته والصبح تبقوا تطمنوا وانت يا يوسف انت وياسين حاولوا تهدوا الولاد دي مهمتكوا يلا مش عايز اعتراض من حد
الجميع؛ : حاضر رحل الجميع وظل سليم شارد ومعلق نظره على غرفتها ويتذكر بالأسفل كيف كانت تتحدث بانهيار شديد يا الله هل انا سبب عذابها كيف فعلت بها ذلك اريد ان اخرج هذا القلب الصلب بيدي واقتله كيف صدقت هذه الحية ريهام قتلتها بيدي نعم انا قتلت حور بيدي ماذا أفعل لكي ارجعها لحياتي مستعد لأي شئ لتكون لي مرة أخرى هكذا كان يحادث نفسه
الجد بخبطة شديدة : سليم انت لسه واقف مكانك ليه مش قلت الكل يمشي
سليم بجدية : جدي لو سمحت عايز اشوف حور
الجد بمقاطعة: انت بالذات لا واللي حفيدتي هتقول عليه انا هاعمله ليها ومش عايز اعتراض فاهمني مافيش حاجة هتكون غصب عنها ابدا
سليم : يا جدي
الجد بعصبية : انا قلت ايه اتفضل على اوضتك
وذهب سليم احتراما لكلمة جده فهو لا يريد أن يغضبه ولكن لن يستسلم سيحاول حتى لو وقف الجميع امامه
جاء صباح جديد على الجميع محمل بالاحزان للجميع لما حدث بالأمس
كان الجميع منتظر نزول الجد للاسفل فهو طلب منهم التحدث لأمر هام الجميع بلا استثناء
الجد : آمال قصي من امبارح مش ظاهر ليه
آمال بحزن : من ساعة ما شاف حالة حور امبارح طلع اوضته ومش عايز يخرج منها لحد الان حاولت معاه كتير لكن مافيش فايدة
الجد سليمان : سراج اطلع هات والدك ومتنزلش من غيره فاهم
سراج بحزن : حاضر يا جدي وذهب سراج للأعلى تجاه غرفة والده ودق الباب وسمح له قصي بالدخول
سراج : بابا جدي عايزاك تحت ومستنيك
قصي بدموع : مش عايز انزل هانزل ليه هاحط عيني في عينها ازاي انا ابوها وكسرتها وهنيتها وفضلت ريهام عليها متخيل يا سراج غلطة ابوك
سراج بدمع : مش لوحدك يا بابا كلنا غلطنا كلنا بس المفروض نحاول نرجع ليها لو جزء بسيط من حقها وكرامتها ونحاول نبقى معاها ونعوضها يا بابا حور تعبت كتير قوي قوي لكن ده مش وقت حزن وعتاب خلينا نحاول يا بابا قبل ما نفقدها حور قلبها طيب وانا حاسس انها هتسامحنا
قصي : يا رب مش طلب منك غير انه بنتي تسامحني يا رب وذهب قصي لتبديل ملابسه والذهاب برفقة ابنه للاسفل نزل قصي للجميع وجلس بمقعده وظل الجميع منتظر ما سيقوله الجد
الجد : حور هتسافر ومش عايز حد يعترض
الجميع بصدمة : ايههههه
الجد : حور كانت نازلة لهدف وهي خلصته ومعتقدش هتقعد وسطيكوا تاني
آمال بدموع وترجي: ارجوك يا عمي اعمل اي حاجة بس متخليهاش تبعد عني ارجوك
ايمان : اهدي يا امال مش كده يا حبيبتي
آمال بعصبية : انتوا مش حاسين بيا ليه دي بنتي يا ناس بنتي اللي اتحرمت منها في طفولتها لحد شبابها ولما رجعت قولت أعوض اللي فات بس اتحرمت منها تاني ارجوكم حد يفهمني
الجد : وياريت تفهمي بنتك يا امال هي بتتعذب من جوه مقهورة محتاجة وقت محتاجة مكان هادي بعيد عن كل المشاكل هي كده هتبقى احسن وهترجعلك تاني بس لما تلاقي نفسها الأول
بعيدا عن كل هذا نجد هذا الولد البرئ فهد يجلس بجانب حور ويحسس على شعرها الناعم
فهد بدموع : انا اسف يا ماما حور كل ده بسببي لو مكانتش ماما ريهام عملت كده مكنتيش بعدتي عن اهلك انا اسف سامحيني يا ماما بس مش تسبيني ارجوكي انا حقيقي بقيت بحس انك مامتي الحقيقة واكتر كمان وبتمني افضل معاكي على طول امسكت حور يده وضغطت عليها فرح فهد كثيرا برؤيتها هكذا واحتضنها بشدة ولهفة
حور بهدوء: متخافش انا كويسة وكمان انا مش هاسيبك في ام تسيب ابنها
فهد بحزن : انا بحبك قوي قوي
حور بحنان : وانا كمان يا حبيبي وكمان مش عايزاك تفكر في الماضي خلاص كله انتهى وهنبدأ صفحة جديدة بذكريات جديدة
نكمل البارت الجاي……..
يا تري الماضي هيفضل مكمل مع حور ولا هتقدر تبني ذكريات جديدة من الاول؟؟؟؟؟؟

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشق أحفاد الجوهري)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى