رواية عشق أحفاد الجوهري الفصل الرابع والستون 64 بقلم آية المهدي
رواية عشق أحفاد الجوهري الجزء الرابع والستون
رواية عشق أحفاد الجوهري البارت الرابع والستون
رواية عشق أحفاد الجوهري الحلقة الرابعة والستون
مرت أيام على الجميع ما بين خوف وقلق من ياسين على والدته والعائلة واشتياق من ياسمين لنور الصغيرة وفي أحد الأيام مرت حور بجانب غرفة ريهام ودقت الباب بهدوء
ريهام : اتفضل
حور: عايزة اتكلم معاكي
ريهام باستغراب: تتكلمي معايا انا غريبة يعني
حور بابتسامة: ولا غريبة ولا حاجة المهم عايزة اقابل حازم
ريهام بتوتر : حازم مين انا معرفش حد بالاسم ده
حور بضحك : يا بت عليا انا برضو ده انا حتى عارفة انكو اتكلمتوا انهاردة
ريهام بخوف : انتي سمعتي ايه
حور : كل حاجة خوفك وقلقك وحتى معايا تسجيل لمكالمتك
ريهام : طب انتي عايزة ايه دلوقتي
حور بخبث : نروح انا وانتي لحازم اتصلي بيه حالا
نفذت ريهام ما طلبته منها حور واتصلت بحازم وقالت له ما طلبته حور منها واغلقت المكالمة
حور : قالك ايه
ريهام :………………
حور : تمام يا حلوة انا هجهز نفسي وانتي جهزي نفسك ولو سليم سالك او حد من العيلة سآلك قولي انك رايحة النادي وانا طبيعي بروح شغلي تمام
ريهام بقلق : تمام وخرجت حور من الغرفة أخرجت هاتفها وهاتفت ابنها ياسين وطلبت منه التنفيذ واكدت عليه ان يكون حذر حتى لا يكشفه احد
ذهبت حور لغرفتها لتغير ملابسها وبداخلها تدعوا الله ان تتم خطتهم
في الأسفل كانت ياسمين شاردة واتت لها حور ابنة سيف ومليكة
حور : ياسمين ياسمين انتي يا بنتي
ياسمين : ها مالك
حور : لا ده الحوار شكله في حب
ياسمين بخجل : لا لا حب ايه ده انا بس عندي طفلة مريضة وكنت بفكر فيها
حور بخبث: طفلة برضو اعترفي يا بت
ياسمين : اعترف بايه يا بنتي ده انا بس صعبان عليا البنت صغيرة خالص وجميلة قوي الحياة اختبرتها بدري قوي
حور بفضول : انا مش فاهمة حاجة احكيلي
ياسمين : دي طفلة عندي اسمها نور وعندها 3 سنين عندها ورم في المخ وانا الدكتورة المتابعة حالتها بس اللي يحزن اكتر انه مامتها اتوفت وهي بتولدها وباباها رفض يتجوز بعد امها طفلة يحصل معاها ده كله ازاي انا اول ما شوفتها قلبي دق بسرعة وحبيتها قوي كأنها بنتي انا
حوربحزن : محدش يقدر يعترض على ارادة ربنا واكيد هيجي يوم وهتفرح وعوض ربنا كبير قوي
ياسمين بتاكيد : عندك حق
حور بمرح : بس قوليلي الطفلة اللي صعبت عليكي ولا ابوها اكيد ابوها قمر
ياسمين بغضب : يا حيوانة هموتك تعالي هنا وظلت ياسمين تركض ورائها فكادت حور ان تقع فاسنادها يوسف بسرعة شديدة
ياسمين بخضة : حور حاسبي
حور بخوف : انا انا كنت بجري من ياسمين الحمد لله اني موقعتش وانك مسكتني وقامت حور بخجل سريعا
حور : انا اسفة يا يوسف كنا بنهزر انا وياسمين
يوسف بغضب غير مبرر له : انتوا أطفال يعني افرض كانت وقعت واتجرحت وبعدين في شباب هنا بطلوا لعب العيال ده ومش عايز اشوف حاجة زي دي تاني ابقوا هزروا في اوضتكوا وذهب يوسف سريعا ولا يدري لما هو غاضب
ياسمين باسف : انا اسفة يا حور يوسف اتعصب وانتي ملكيش ذنب في حاجة
حور :: لا ولا يهمك هو عنده حق مكانش لازم نعمل كده ابدا
ياسمين : الله على الحب الله
حور بتوتر : حب ايه انتي هبلة اكيد
ياسمين بضحك : لا مش عليا الشويتين دول انا عارفة انك بتحبي يوسف من اول ما دخلنا القصر ده انا عيني مش غافلة هنا عن أي شخص
حور بخجل : ياسمين متقوليش لحد لو سمحتي
ياسمين بحب : اكيد يا حبيبتي بس قوليلي اخويا البارد ده حبيتي فيه ايه ده ناقص يبقى زي الإنسان الآلي
حور بكسوف : انا بحبه من زمان من وقت ما كنا أطفال وانا عمري ما نسيته حتى لما كبرت وعرفت انه اتوفى في حادثة معاكي ومع خالتو حور صدقيني عمري ما نسيت وكنت بتخيل انه لو كان موجود دلوقتي كان هيبقى شبه مين ولما رجع فرحت قوي مكنتش مصدقة نفسي وحسيت انه قلبي هيخرج من مكانه كانه كان اختبار ليا وانا اتحملته للآخر وصبرت بس شكله هيبقى حب من طرف واحد
ياسمين : متقوليش كده هو يوسف هيعرف يلاقي زيك اصلا ده انتي قمر
حور : ربنا يسمع منك يا سوسو
ياسمين بمرح : لا ده انتي حالتك متأخرة خالص لازم نلحقك قبل ما تجنني وان شاء الله التلاجة اللي هو اخويا ده يحس على دمه
حور : بس يا بت متقوليش عليه كده
ياسمين : طب يلا بينا نروح نعمل كاب كيك تعالي ساعديني انا فرحانة انهاردة ونفسي اعمله
حور ببرود :: يلا يا اختي ما انا الخدامة بتاعتك وذهبوا للمطبخ لإعداد الكيك ولم ينتبهوا لهذا الذي استمع لحديثهم
يوسف بهمس : يعني هي كمان مشاعرها تجاهي نفس مشاعري بس انا خايف خايف في يوم ابقى في مهمة ومرجعش منها ومش لازم اظلمها معايا وابقى أناني لا انا هاشيل الموضوع ده من بالي وذهب لغرفته ليريح باله قليلا ويحظي ببعض الراحة
في مكان آخر كانت تنتظر حور وريهام داخل احد المصانع المهجورة المدعو حازم
حور : هو جابنا هنا ليه خايف حد يشوفه مثلا
ريهام : معرفش هو قالي علي المكان ده ما انا قولتلك
حازم : اهلا اهلا بحور هانم نورتي اخيرا اتقابلنا واقترب منها وحاول ان يقبل يديها
حور بقرف: ابعد عني متقربش
حازم : ليه بس كده ده احنا حبايب
حور : ده في أحلامك يا حازم عمرنا ما هنكون كده
حازم باعجاب: انا مش عارف سليم اتخلى عنك ازاي هو كده دايما مالوش حظ في الحلو
حور : اكيد طول ما ليه صاحب واطي زيك
حازم : لا لا ليه الغلط ده طيب كده هزعل
حور : انت استفدت ايه لما خربتلي حياتي قولي
حازم بغضب : انا كنت عايز ادمره سليم عمري ما اعتبرته صاحبي كان دايما الاحلى في كل حاجة حاولت كتير ابقى زيه كان الحفيد المميز لعيلته ولجده والبنت اللي بحبها حبته هو فكان لازم انتقم وانا اللي لعبت في عربية الفرامل بس مكنتش اعرف انه نادين في العربية وهي اللي ماتت اتقهرت اكتر من الاول قربت منه على اساس اني صاحبه وبواسيه في محنته الصعبة لاكن لاء كنت عايز اشوفه بيتعذب وشوفت مليكة لأول مرة قلبي دق ليها اول ما شوفتها حسيت احساس حلو وقتها وقلت مش هاضيع وقت وهاطلبها من جدها وهو عارفني بس عرفت انها مخطوبة لسيف ابن عمها ومكتوب كتابهم زعلت قوي وقلبي اتكسر صممت مخليش حد ياخد حبي مني تاني ممكن تقولي عليا مجنون او مريض بس انا كده فعلا وحاولت أوقع بين الآخين وبين سراج اخوكي وسليم واثبتلهم انه سليم الأخ المميز والحفيد اللي مافيش منه اتنين ممكن يخدع ويخون بس انتي بوظتي كل خطتي مكانش لازم انتي تبقي الحامل كانت مليكة هي هدفي وانتي خربتي كل حاجة بس لما شوفتك لقيتك مختلفة عن مليكة قلت نلعب شوية ومالو بس رجعت كل حاجة لاصلها سليم لاقاكي وجبتي ليه ٣ ولاد تؤام كان فرحان ومبسوط برجعكوا لانه سليم حبك قوي اذا هو حب نادين بس انتي عشقك بجنون نادين كانت حب موصلش لمرحلة العشق لكن انتي غير انا شوفت ده في عيونه اتجننت اكتر ولما عرفت انك وافقتي ترجعي ليه ومع الوقت بدأتي تحبيه قوي قلت لازم اعمل حاجة مش هافضل واقف عرفت انه ريهام هي الوحيدة اللي هتساعدني وهي كمان مستفيدة كانت بتحب سليم من زمان بس مكانش ليها فرصة وانا جبت ليها الفرصة على طبق من دهب واستغلينا الفرصة احنا الاتنين وانك خرجتي من البيت وريهام جابتلي كل مستندات سليم وطبعا طلبت منها تجيب معظم هدومك علشان الخطة تبقى ماشية تمام والراجل اللي كان معاكي انا اللي جبته وانا اللي اتصلت بعيلتك المصون علشان تشوف بنتهم في الوضع المخجل ده ايه رايك بقا في خطتي دي حلوة مش كده وختم كلامة بغمزة لها
حور بقهر: انت حيوان ومعندكش ضمير اللي زيك المفروض يكون في السجن
حازم : لا لا يا قطة ده احنا لسه في البداية مش تشوفي انا محضرلك ايه الأول ودخلوا بعض الرجال وحاولت ريهام تقييد حور ولكن اوقعتها حور على الأرض بكل قوتها فهي غاضبة لابعد الحدود
جاءوا بعض الرجال وقيدوها حاولت الافلات منهم ولكن لم تقدر فبنية جسدهم ضخمة للغاية مقارنة بها ربطوها بالحبال بقوة حتى لا تفلت
حور بغضب شديد : فكني يا حازم هندمك على اللي عملته يا كلب هندمك
حازم : حبيبتي قولنا بلاش غلط ده انا محضرلك مفاجأة حلوة هتعجبك قوي وبعدين في واحدة تقول لجوزها كده
حور : جوز مين يا واطي انت
ريهام بضحك : عيبك يا حور انك جيتي هنا لوحدك واديتي الأمان قوي لينا يبقى تستحملي اللي هيحصل علشان تفكري تقفي في وشنا تاني انا طول عمري كنت بتمنى تبقى عايشة واشوفك مذلولة قدامي وبتموتي من القهر
حازم بضحك : وانا هحققلك أمنيتك يا ريهام
وظلوا يضحكوا بهيسترية
في القصر طلب ياسين من الجميع الحضور لأمر طارئ
الجد سليمان : في ايه يا ياسين يا ابني
ياسين : ارتاح بس يا جدي انت لسه تعبان
الجد سليمان بتعب : والله يا ابني مكانوش عايزين ينزلوني بس انا اصريت انزل واقعد معاكوا واشوف بيحصل ايه هي حور فين لسه مجتش
ياسين: ما هو ده الموضوع اللي عايزاكو فيه يخص ماما
الجميع : ها ماما
ياسمين بصدمة : يعني مكنتش بحلم لما سألتني عن ماما وكنت عايز تشوفها
ياسين بهدوء؛ : لا كان حقيقي
يوسف : موضوع ايه اللي يخص ماما
يزن بخوف : ماما حصلها حاجة
ياسين : اطمنوا ماما بخير وكويسة
آمال بقلق : امال في ايه يا ابني طمنا
ياسين : انا بس عايزكوا تشوفوا حاجة وشغل ياسين شاشة المراقبة وظهرت حور وريهام مع بعضهم في مكان مهجور ومن الواضح انهم ينتظرون شخص ما
سليم: حور وريهام بيعملوا ايه مع بعض
ياسين : دلوقتي هتعرف يا بابا ومر بضعة دقائق ودخل حازم للداخل
الجميع بصدمة : حازم
سليم بصدمة : هو خرج أمته
وظلوا يستمعوا للحوار بينهم وغضب الجميع كثيرا فهم يعرفوا انه كان ينوي أستخدام مليكة لتدمير العائلة وظل الحوار دائر بين حور وحازم حتى استمعوا لحقيقة ما حدث لحور دق قلبهم فرحا وخوفا والجميع يبكي بصدمة فكيف حور تحملت كل هذا دون أن تتحدث فنحن عائلتها ولم نصدقها غضب الجميع لما فعله حازم أمامهم بحور وكيف قال لها انه سيصبح زوجها وكيف قيدها بالحبال
آمال بخوف: بنتي هاتولي بنتي هيأذيها اعملوا حاجة قصي اتصرف
سراج بغضب : لو فكر انه يآذيها هتكون نهايته على أيدي
يوسف : انت عارف المكان
ياسين بهدوء: اطمنوا اياد ومراد ومعاهم قوة هناك محدش هيقدر يآذيها ولا يقربلها انا هطلع دلوقتي انا ويوسف ويزن وذهب ياسين باتجاه جده سليمان
ياسين : اوعدك يا جدي اني هرجع ماما من غير ما تتآذي او الحيوان ده يقربلها
وقبل ان يذهبوا
سراج واحمد : احنا جايين معاكوا
يوسف : لا طبعا احنا مش عايزين حد يتآذي احنا هنعرف نتعامل
أدهم وعز : انا وعدنا بعض اننا عمرنا ما هنتخلي عن اختنا فاحنا جايين معاكوا حتى لو عملتوا ايه
مراد بخجل لما فعله باخته: وانا كمان جاي معاكوا
وذهبوا الجميع وآثناء حديثهم خرج سليم سريعا بسيارته فهو يعرف هذا المصنع جيدا وكل ما في خاطره كيف سيطلب منها السماح هل تكره ام مازالت تحبه كيف فعل بها ذلك ولم يصدقها وطردها امام الجميع فكان يبكي فهو فعل اسوء شئ في حياته خذلها فكانت تتوقع منه الكتير الحب والاهتمام والتفاهم والثقة فكانت تضعه بمنزلة كل العلاقات فكان لها حبيبا واب وصديقا كان كل شئ لها لم تتوقع منه يوما ما الخذلان فهل ستسامحه يوما ما ام انقطع بهم الطريق لهذه النقطة
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشق أحفاد الجوهري)