روايات

رواية عشق أحفاد الجوهري الفصل التاسع والأربعون 49 بقلم آية المهدي

رواية عشق أحفاد الجوهري الفصل التاسع والأربعون 49 بقلم آية المهدي

رواية عشق أحفاد الجوهري الجزء التاسع والأربعون

رواية عشق أحفاد الجوهري البارت التاسع والأربعون

عشق أحفاد الجوهري 2
عشق أحفاد الجوهري 2

رواية عشق أحفاد الجوهري الحلقة التاسعة والأربعون

في قصر العائلة ذهب الجميع لغرفة الجلوس يشعرون بالغضب والحزن والكره والخجل
والد حور محمد بحزن : استئذان انا بقا وهاخد سلمي واحمد معايا
الجد بصرامة : محدش هيمشي من هنا
محمد والد حور : بعد اذن حضرتك انا مقدرش اقعد هنا انا شوفت في عيون الكل الغضب والكره تجاه بنتي حور بنتي انا اللي مربيها وواثق فيها هي متعملش كده
سليم بسخرية : والباشا اللي كان معاها هناك مش سمعته قال ايه
والد حور بغضب : كدب ده واحد كداب
فلاش باك
بعد ما ذهبت حور وهي تبكي ذهب سليم ناحية هذا الحقير اللي ينظر لهم بشماته
سليم : قولي يا كلب مين قالك تعمل كده
الشخص باستفزاز: انا معملتش حاجة وعلشان تصدقني افتح الدولاب هتلاقي لبس مراتك كله عندي وهتلاقي كمان ورق الصفقة الأخيرة عندك هي جابتهملي علشان تخسرها واخدها انا وكمان في هنا رسايل حلوة قوي ما بينا حتى شوف كده ورأي سليم الرسائل وغضبه يغلي كالبركان
سليم بغضب وهجوم : اه يا حيوان يا كلب يا زباله مش هاسيبك انا هاقتلك وظل سليم يلكمه حتى نزف وجه وكاد الرجل ان يلفظ انفاسه الأخيرة حتى ابعده سراج وسيف
سراج : خلاص بقا يا سليم هتودي نفسك في داهية علشان الكلب ده اهدا
سليم بغضب : ارموا الزبالة ده بره في اي حته
انتهى الفلاش باك
سليم : كل الادلة دي مخلياك لسه واثق في بنتك المحترمة تلاقيها دلوقتي راحت ليه ولا الله اعلم لغيره ما انا معرفش كانت تعرف غيره ولا لاء
والد حور محمد : أخرس وصفع سليم كف على وجه لما تتكلم عن بنتي تتكلم باحترام وانا مستحيل اقعد هنا وهاخد ولاد بنتي معايا في ثانية كده صدقتوا الغريب وبنتكوا لاء ولا ايه يا قصي فين حبك لبنتك وانت يا سراج انت ومراد وانتي يا مدام أمال دي مش بنتك اللي كنتي هتجنني عليها وكل يوم بكا على فراقها وانت يا سفيان انت وحسام مش دي كانت معاكوا خطوة خطوة مش هي اللي خلت مالك يتكلم تاني وسها مش هي اللي أنقذت جوازك وفرحت قلب بنتك وانت يا عمي مش هي اللي خافت على مشاعرك لما حفيدتك كانت في غيبوبه وسابت ابوها يتآلم علشان ناس تانية متعرفهمش كل ده نسيتوه
لم ينطق احد باي حرف حتى قال مالك
مالك : انتوا وديتوا حور فين انتوا مصدقين اللي اتقال عليها انا هروح ادور عليها
وليد بحزم: مالك اطلع على اوضتك مافيش خروج
مالك بحزن وغضب منهم جميعا : انا مش مسامحكوا
وذهب لغرفته وهو بيكي وحزين لفراق شقيقته فهو يحبها كمحبته لاخته أسيل وأكثر من ذلك
على الناحية الأخرى في شقة والد حور واخواتها
كانت تبكي ولا تعرف ماذا تفعل هي تريد أطفالها
هاتفت حور شقيقها من هاتف في المنزل على هاتفه
حور : الووو احمد وصلت
احمد : ايوة بس مش هعرف اجبلك الولاد دلوقتي لما يناموا
حور : ممكن تجيب جواز سفري معاكي وبطاقتي وجواز سفر الولاد وكمان الاب توب بتاعي وفي ليا هدوم هنا متجبش هدوم
احمد بخوف : انتي ناوية على ايه يا حور
حور ببرود : كل خير متقلقش
احمد : طيب اقفلي ولما اجيب الولاد هتصل بيكي
حور : تمام ماشي ومر منتصف الليل سريعا والبعض قد نام من التعب وصدمات اليوم والبعض الآخر مستيقظ وتسحب احمد ومعه شنطة باغراض شقيقته وذهب لغرفة الأطفال
احمد : يوسف ياسين ياسمين يلا تعالوا معايا
يوسف بنعاس : شوية كمان ونصحا روح انت يا خالو العب لوحدك
احمد بضحك وبكا : والله ما عارف اضحك ولا ابكي بس اللي اعرفه انه حور من غيركوا تموت
احمد : يلا يا ابني
ياسين بهدوء: خالو انت عايزانا نروح فين
احمد بتوتر : ياسين انت صاحي طب مش عايزين ترحوا لماما
ياسين : لا ماما وحشة وانا شوفت كل حاجة ماما خلت بابا يعيط والكل بيعيط انا مش بحبها علشان شوفتها مع عمو وكمان كانت بتقول انها بتكره بابا وبتكرهنا ومكنتش حابة نكون موجودين
أحمد بصدمة : مين قالك الكلام ده
ياسين بعياط طفولي : انا محدش قالي انا كبير مش صغير ومش عايز اروح معاك
ذهب احمد وهو مصدوم من كلام هذا الصغير وهاتف حور وقال لها ما حدث
حور : طيب يا احمد هات ياسمين ويوسف دلوقتي وياسين انا هاجي اخده
احمد بخضة : تيجي فين لو حد شافك هتبقى مصيبة
حور : مش تخاف هتصرف بس هات يوسف وياسمين وتعال
احمد : طيب وأغلق احمد الهاتف وانتظر ساعة امام غرفة الأطفال ودخل للغرفة ورأي ياسين نائم نوم عميق وحاول ايفاق الصغار ياسمين ويوسف ولكن لم يجدي نفعا فحملهم الاثنين ورحل سريعا قبل أن يراه احد وذهب أسفل المنزل ودق جرس المنزل وفتحت حور وأخذت أطفالها بين احضانهم وظلت تقبلهم بدموع ووجع على حالها
حور : احمد تعال ننيم الولاد جوا وهنخلي طنط نريمان تقعد معاهم لما نرجع
احمد : هنروح فين
حور : تعال بس واوصت حور الخالة نريمان على أولادها وذهبت هي واحمد في مكان معين
احمد : حور احنا رايحين فين
حور : تعال بس وذهبت للرجل وقالت له
حور : جهزت الحاجة
الشخص : والله يا مدام من ساعة ما كلمتيني بقالي 4ساعات شغال عليهم
حور بشكرا : طيب شكرا وأخذت حور المطلوب منه وذهب هي واخيها بعدما أعطته ظرف المال
احمد باستغراب: حور انتي عملتي ايه ودي حاجة ايه
حور بهدوء: دول جوزات سفر ليا ولولادي بنفس الأسماء لكن اسم العيلة مختلف حور محمد العامري ويوسف وياسين وياسمين محمد العامري خلتهم كأنهم اخواتي علشان إجراءات السفر تمشي من غير عطل
احمد بذهول من تفكير شقيقته : انتي عايزة تسافري برة مفكره سليم هيسمحلك
حور : مافيش وقت اشرحلك يلا بينا لازم نتحرك
وذهب احمد وحور للمنزل وشكروا الخالة نريمان ووضبت حور شنطة بثيبابهم القليلة وجهزت أغراضها وأخذت فيزا البنك الخاصة بها وكان الصباح قد حل على الجميع وذهبت حور للمكينة الخاصة بسحب المال وسحبت المبلغ كامل وذهبت وجهزت تذاكر لمدينة لندن وكل هذا لم يدري شقيقها احمد بما تفعله واجرت سيارة لتركب بها وحاولت الوصول لداخل قصر الجوهري لجلب ابنها ياسين ولكن لم تنجح فجميع العائلة مجتمعة ولم يلاحظ احد منهم غياب الطفلين وياسين ما زال نائم وظلت تحاول لم تنجح حتى يآست
حور : لو اللي في بالي نجح وقتها اقدر ارجع اخد ياسين ابني وذهبت حور وتركت وراها قلبها ينزف على طفلها وعلى حبها لزوجها وعدم ثقته بها وبعائلتها جميعا واخدت السيارة كانت هي وأطفالها بداخلها وكانوا على طبيعتهم حتى يراهم بعض الناس ويشهدوا بحقيقة موتهم وافتعلت بها حادث مقصود وزادت سرعة السيارة حتى قذفت السيارة في البحر وقفزت هي من السيارة واسرعت لمكان أطفالها تحتضنهم واحست بمغص قليلا فشعرت بالخوف لفقدان أطفالها الذي لم يروا الشمس فذهبت هي وأطفالها وذهبت للاطمئنان على أطفالها وهي تدعي ان يكونوا بخير طمانتها الطبية واوصتها بالراحة التامة وعدم إتمام اي مجهود هزت حور راسها بايجاب واطمئنت لان طفليها بخير وطلبت منها حور عدم اخبار احد برؤيتها لها وذهبت مع أطفالها للخارج وبعد مرور بعض الوقت ذهبت للبيت وغيرت شكلها فكانت ترتدي عدسات ملونة وتردي نظارة سميكة وجعلت لون بشرتها اسمر قليلا وكانت تلبس ثياب غريبة جعلت من يراها لا يعرفها فهكذا لن تتعرف عليها الدكتورة والبست طفلتها ياسمين فستان طويلا قليلا وكاب ونظارة صغيرة واخفت ملامح وجهها قليلا كما في جواز السفر وفعلت ذلك مع يوسف فمن يراهم لن يتعرف عليهم ابدلت فقط ثيابها هي واطفالها وفعلت نفس اللوك باحتراف حتى لا تكشف وذهبت للمطار وختمت جوازات السفر ولم يشك بها احد وظلت منتظرة موعد تحرك الطائرة وتم الاعلان عن الاستعداد للرحلة وركوب الطائرة دهبت حور هي واطفالها وادرت راسها للخلف واقسمت انها لن تأتي مرة أخرى لهذه البلد التي تدمرت فيها حياتها وعزمت على جلب طفلها ياسين واقلعت الطائرة وتنفست حور بأمان
على الناحية الأخرى في القصر
كان الجميع غاضب فعلموا باختفاء الطفلين يوسف وياسمين وذهب سليم ولكم احمد
سليم : انت ازاي تعمل كده يا غبي ازاي فين حور انطق
احمد بآلم: مش عارف
سراج بعصبية : مش عارف ازاي امال وديت الولاد ليها ازاي
احمد : حرام عليكوا حور متعرفش تعيش من غير ولادهم سيبوهم معاها وقبل ان يتحدث سليم قال مالك
مالك : ابيه سليم افتح الاخبار بسرعة بيتكلموا عن حور
سليم : بيتكلموا عن حور ليه وفتح سليم قناة الاخبار ورآي آسوء خبر في حياته والجميع مصدوم وصرخت امال وسلمي صرخة مؤلمة غير مستوعبين ما يحدث وظل احمد وعز وادهم في حالة صدمة مما رآوا فقناة الاخبار تعلن عن غرق سيارة كان بها إمراة وطفلين ويعرضوا صور حور واطفالها الاثنين فشهد مالك اجانس السيارات بأنها اخذت سيارة منه وكان معه طفلين وايضا ناس أخرى فقد رأها بعض الأشخاص مع أطفالها بالسيارة وذهب الجميع لقسم الشرطة يطلبون تفسير لما يحدث
الضابط: مين حضرتكوا
الجد : انا سليمان الجوهري وحفيدتي اللي كنتوا بتتكلموا عنها حادثة الغرق
الضابط باحترام لهذا الراجل المعروف بأخلاقه : اتفضل يا فندم اتفضل
سليم : عايزين نعرف حصل ايه لقيتوا ولادي ولا لسه وحور
الضابط باسف : حضرتك احنا دورنا كتير بس للاسف نتوقع انهم غرقوا واحنا عملنا بحث كتير عنهم وكده في القانون هما متوفين هنطلع ليهم شهادات وفاة وفجأة سمعوا ارتطام قوي ونظروا ورأهم بصدمة
يا تري مين وقع وهيحصل ايه مع حور!؟؟؟

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشق أحفاد الجوهري)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى