روايات

رواية عشق آسر الفصل الرابع 4 بقلم سيليا البحيري

رواية عشق آسر الفصل الرابع 4 بقلم سيليا البحيري

رواية عشق آسر الجزء الرابع

رواية عشق آسر البارت الرابع

عشق آسر
عشق آسر

رواية عشق آسر الحلقة الرابعة

**بعد مرور شهر…وفي قصر الجارحي في بيروت…وافقوا أخيرا على السفر إلى مصر و الاستقرار فيها…. في اوضة اسر…كان قد حزم حقائبه و استلقى على سريره…آسر كان قاعد بيتصفح الإنستجرام بشكل عشوائي، مش منتظر حاجة معينة، لحد ما وقف فجأة عند صورة هزته من جواه ….. “ماسة الراوي”….. ، الفتاة اللي كان بيحبها بعمق زمان، ظهرت قدامه بعد 13 سنة من الاختفاء. لكنها مش لوحدها. كانت في الصورة جنب شاب أكبر، مبتسم وفي حضنهم طفل صغير شكله عمره حوالي 5 سنين. قلبه تقبض وهو بيحاول يستوعب الموقف.
آسر (في نفسه):
“ماسة… مين ده اللي معاها؟ إزاي… إزاي وصلت للمرحلة دي من حياتها؟ اتجوزت؟ يعني كل حاجة انتهت وأنا حتى ما كنتش عارف؟ يا ساتر، مستحيل ده يحصل من غير ما أعرف. الطفل… ابنها؟”
**حس بكأن العالم اتقلب من حواليه. الصورة قدامه بقت مشوشة، وكل الذكريات الجميلة اللي عاشها معاها في مصر بقت مجرد شظايا. 13 سنة فاتت، وهو عمره ما نسيها. كان بيحاول يقنع نفسه إنه اتجاوزها، لكن الحقيقة إنه كان بيتمسك بآخر خيط من الذكريات. ودلوقتي… ده؟**
آسر (في نفسه):
“هو ده جوزها؟ شكله أكبر شوية منها… يمكن يكون زوجها، أو حبيبها… بس الطفل؟ مستحيل تكون ماسة عندها ابن في السن ده. معقول ده ابنهم؟ لا… ده مش منطقي. مستحيل أكون غلطت في كل ده.”
لم يقدر يفصل مشاعره. الحزن، الغضب، والغيرة كانوا بيتصارعوا جواه.
آسر (في نفسه):
“إزاي الدنيا فرقتنا بالشكل ده؟ 13 سنة وأنا بعيد، كنت فاكر إنه لو كان لنا نصيب كنا هنرجع لبعض في يوم. بس دلوقتي… ده معناه إيه؟ كانت حياتي متوقفة عليها، وأنا بالنسبالها بقت مجرد ذكرى؟”
حس بغصة في قلبه، كأنه فقد حاجة كبيرة. صعب عليه يقبل إنه الشخص اللي كان بيحلم بيه وبالمستقبل معاها بقى مجرد ماضي.
آسر (في نفسه):
“يمكن ما كانتش عمرها هتحس بي. يمكن أنا كنت مجرد واحد من ناس كتير في حياتها. بس أنا… أنا كنت شايفها كل حاجة.”
حاول يرجع لصوابه ويفكر بوضوح. “مين الطفل ده؟ معقول يكون ابنها فعلاً؟ طب لو ما كانش ابنها، ممكن يكون ابن أخوها؟” الأفكار كانت بتلعب في دماغه، لكنه كان عارف إن شعوره ما كانش بيتغير… قطع كلامه و افكاره دخول شقيقته الصغرى حور…دخلت حور، شقيقة آسر الصغيرة، الغرفة ولفت انتباهها شرود أخيها. رأت عينيه مثبتتين على شاشة هاتفه، وبدأت تقترب بحذر، متسائلة عن سبب انشغاله. عندما رأت الصورة، اتسعت عيناها.
حور:
“آسر، إنت بتبص على مين؟ ده واضح إنك مش مركز. الصورة شكلها غريبة.”
آسر حاول يخبئ مشاعره ويبدو عاديًا، لكنه كان واضح أنه متأثر.
آسر:
“دي ماسة… بنت جدو حسن….اللي كنت بحبها زمان. بس شكلها مش لوحدها، ده مع أخوها وإيه ده… ابنها؟”
حور اتسعت عيناها أكثر، وابتسمت بحب.
حور:
“ماسة! أوه، فاكراها…وحشتني اوي….؟ زمان لما كنا في مصر، صح؟ لكن إيه الحكاية مع الطفل؟ ده ابنها ولا إيه؟”
آسر حرك كتفيه، مش عارف.
آسر:
“مش عارف. كنت فاكر إننا كنا هنبقى مع بعض. بعد ما سافرنا لبنان، انقطعت أخبارها، و شفتها مصادفة…… مع واحد تاني.”
حور حسّت بالقلق على أخيها، وحاولت تواسيه.
حور:
“آسر، يمكن هي لقت سعادتها. بس إنت لسه بتحبها؟”
آسر تنهد بعمق، عارف إنه مش سهل يشرح مشاعره.
آسر:
“يمكن أكون لسه بحبها، بس مش عارف إذا كان فيه أمل. هي بقت عايشة حياة مختلفة، وأنا… أنا لسه هنا، مش عارف أعمل إيه.”
حور وضعت يدها على كتفه، تحاول تخفف عنه.
حور:
“بس بكرة هنرجع مصر. يمكن نقدر نشوفها ونتكلم معها. يمكن تلاقوا فرصة تتواصلوا.”
آسر shook his head.
آسر:
“مستحيل….دي الصورة اتشاركت من 30 دقيقة…و حطت اللوكيشن أنها في نيويورك….يعني هي دلوقتي في أمريكا…لو كلمتها، هخليها تحس بأني عايز أرجع لورا. وهي بقت خلاص مع واحد تاني… ويمكن تكون عايشة حياة سعيدة. مش عايز أكون سبب في أي زعل ليها.”
حور حست بالأسى تجاه أخيها، وابتسمت برقة.
حور:
“أنا معاك مهما حصل، بس ما تنساش إنك تستحق السعادة برضو. خلي عندك أمل. الحياة فيها مفاجآت. يمكن تكون مصادفة إننا هنرجع مصر.”
آسر نظر ليها بامتنان.
آسر:
“شكرًا يا حور، انتي مش أختي بس… أنتي أمي التانية…رغم أنني أكبر منك….”
حور (بضحك):
بس الإخوة لازم يدعموا بعض…يلا يا حبيبي…نام دلوقتي… عشان بكره يوم طويل… و متتعبش نفسك بالتفكير… أنا متأكدة أن ماسة لسه متجوزتش…. مش ملاحظ… أن الراجل اللي معاها…مش جوزها…و الطفل اللي معاهم… عنده على الأقل 5 سنين…و ماسة دلوقتي 22 سنة… مستحيل تكون مخلفة في 17 سنة…و الراجل ده…. مفيش أي حاجة أو اشارة تبين أنه جوزها…. خلي عندك أمل….
آسر:
حاضر يا ستي… يالا…روحي نامي… شوية و تلاقي زياد ناطط هنا….
حور:
هههه…يلا تصبح على خير….
آسر:
تلاقي الخير…
*******************
**في نيويورك…. اخذت العائلة ماسة لكي ترفه عن نفسها…و تنسى حزنها…… في احدى الفيلات في نيويورك..كانت ماسة تجلس في الصالون رفقة اخويها و أولاد عمها و سيف الصغير ابن ابن عمها سيف….
ماسة:
(تجلس مع أولاد عمها وإخوتها، تنظر إلى النافذة) “مش عارفة ليه حاسة إن كل شيء حوالي مش حقيقي. كأني في فيلم.”
سليم:
(يجلس بجوارها) “عارفة، في أوقات كنت أشوف نيويورك في الأفلام. لكن دلوقتي، إحنا هنا! لازم تستمتعي.”
إياد:
(يبتسم ) “يا ماسة، إنتي عندك الفرصة تعيشي حياة غير حياتك. اتركي كل همومك وعيشي اللحظة!”
ماسة:
(تنظر إليهم بحزن) “بس في قلبي حزن كبير. كنت بحب واحد، والموضوع اتعقد… ما كانش المفروض يحصل كده.”
أيهم:
(بصوت مريح) “ما تقلقيش. إحنا هنا عشانك. يلا، نروح مكان حلو ونلعب أو نتسوق! الدنيا مازالت مليانة مغامرات.”
ليان:
(تدخل بينهم بحماس) “وأنا جبتلكم فكرة! ليه ما نروحش نشوف عرض مسرحي؟ في عروض حلوة جداً هنا!”
ماسة:
(تبتسم بخجل) “فكرة حلوة، بس هقدر أترك همومي؟”
سيف:
(يبتسم بحماس) “طبعًا! احنا كلنا مع بعض. ودي فرصة تستمتعي. وأنا معاك، مش هتكوني لوحدك.”
إياد:
“كمان، عندي أصدقاء هنا ممكن ينضموا لينا. هنعمل جو حلو وننسى كل حاجة.”
أيهم:
(يضيف) “وعد، كل حاجة هتكون أفضل لو إحنا سوا. تعالي نكتشف المدينة!”
ماسة:
(تشعر بالدفء في قلوبهم) “شكراً ليكم، بحس إنكم عائلتي اللي تحميني. طيب، ليه ما نبدأش بكرة؟”
ليان:
“يلا، بكرة هنعمل جدول ونتبسط!”
سليم:
(بتفكير) “لكن عاوزكم ترجعوا في وقت مناسب. مش عايز حد يتأخر.”
ماسة:
(تبتسم) “أنا وعدي إنني هكون معاكم. شكراً إنكم جنبي. وجودكم معايا يفرق كتير.”
**ليكملوا حديثهم في جو مرح…و يتفقوا أن يذهبوا غدا لإستكمال حديثهم**
**********************
** في غرفة اخرى…كان حسن جالسا رفقة ولديه وائل و اسامة و منى و سمية…. يتحدثون**
حسن:
(بصوت حنون) “أنا عندي خبر سعيد لكم….. عبد الله وعائلته راجعين بكرة من لبنان. وزياد وحور اتخطبوا…!”
منى:
(بفرح) “ما شاء الله! دي أخبار جميلة. لازم نحتفل بيهم.”
أسامة:
(مبتسم) “أنا كمان متشوق أشوفهم. حور وزياد يستحقوا كل السعادة.”
حسن:
(بجدية) “وبما إننا بنتكلم عن الخطبة، أنا شايف إنه لازم نفكر في خطبة ماسة وآسر، وليان و مروان….و علا و أيهم…”
وائل:
(بتفاجؤ وحماس) “ماسة وآسر؟! دا هيكون قرار رائع! هيحتاجوا لشخص يدعمهم، خصوصًا بعد كل اللي حصل مع ماسة الفترة الأخيرة “
سميه:
(بموافقة) “أيوة، أنا شايفة أن ده هو الصح…. آسر هيساعد ماسة أنها تنسى الماضي…”
أسامة:
(يوافق) “أنا كمان شايف إن آسر هو الشخص المناسب ليها. ولأنهم من نفس العيلة، هيساعدهم على تقوية الروابط.”
منى:
“ليان وسيف و علا و أيهم….كمان هيفرحوا بهذا القرار. لازم نعمل كل شيء بطريقة مريحة لهم.”
حسن:
(يبتسم بفخر) “بصراحة اتكلمت أنا و عبد الله…و اتفقنا أنه هيكون…كده…، وجودهم مع بعض هيكون له تأثير إيجابي. نقدر نجعلها حفلة خطبة عائلية جميلة.”
وائل:
(بجدية) “يعني هنكون كده حطينا الأساس لعائلة جديدة. ودة هيكون مهم للكل.”
سميه:
“يا رب يوافقوا بس…..”
حسن:
متقلقيش يا سمية….هيوافقوا…..
**ليكملوا حديثهم غير مدركين لتلك التي استمعت إلى كلامهم بالكامل…لقد كانت ماسة… احست في تلك اللحظة أن قلبها و عقلا قد توقفا عن العمل… ركضت مسرعة نحو غرفتها وهي تبكي….**
ماسة (في نفسها):
“إزاي ممكن يعملوا كده؟ مفيش حد سألني عن رأيي أو عن مشاعري. هم فاكرين إني هكون مبسوطة مع آسر ده اللي معرفش مين هو ، لكن الحقيقة إني مش قادرة أنسى طارق.”
بتتنفس بعمق، وبتتذكر لحظاتها مع طارق، وإزاي كان بيخليها تحس بالحب والأمان. بتقرب من الباب، لكن صوتهم بيخليها تتراجع.
ماسة (تحدث لنفسها):
“لا! مش هقدر أسمح لهم بكده. أنا مش عايزة أتزوج من آسر، ومش عايزة حد يختار لي. أنا بحب طارق، مهما كان عمله. محتاجة خطة.”
بتحس بالتوتر، لكن بتحدد موقفها. بتلتفت بعيد عن الباب وبتبدأ تفكر في الخطوات اللي ممكن تاخدها.
ماسة (تخاطب نفسها بجدية):
“محتاجه أعمل خطة. لازم ألاقي طريقة أقنعهم إني مش عايزة الجواز ده. هقول لهم إني محتاجة شوية وقت لنفسي. يمكن أقول لهم إني عايزة أركز على دراستي أو شغلي.”
بتبدأ تحدد الأفكار في ذهنها، وبتقرر تواجههم لما يحسوا إنهم مستعدين يسمعوا اللي هتقوله.
ماسة (تقول بحزم لنفسها):
“مش عايزة أجرح مشاعرهم، لكن مش هقدر أعيش حياتي حسب رغباتهم. هلاقي طريقة أقنعهم. مش هسمح لحد يقرر مصيري.”
********************
** في اليوم التالي…. على متن الطائرة المتجهة من لبنان إلى مصر. يجلس الأولاد (آسر، مروان، مازن، حور، زياد، علا) معًا، ويبدأون في مناقرات ومزاحات…..
آسر:
(يبتسم)
“يا سيف، متأكد إنك مش مزعوج إذا حور بلشت تجهز للعرس مع زياد؟”
مروان:
(يضحك)
“لا، مش مزعوج. بس تخيلوا إذا كانت حفلة العرس مليانة ضغط. حور رح تخطف الأضواء، وزياد رح يقعد على الجنب!”
مازن:
“آه، يعني زياد رح يكون بس كراسي بالحفلة؟ ما إلو قيمة أبداً!”
حور:
(تتدخل بخجل)
“يعني إنتو مش شايفين إن الموضوع يهمني أنا كمان؟!”
زياد:
(يمزح)
“بالضبط! إذا حور ضلت تحكي عن العرس، رح يخلوها تكون مديرة الأعمال وتنسى إنها عروس!”
علا:
“بس كلكم عم تحطوا ضغط على حور. لازم نركز على خطوبة زياد، ما بدنا نزود التوتر.”
آسر:
(يبتسم بشكل ساخر)
“لا بقى، أنا مش فاهم، حور كانت تحلم بجوازها من زمان، وفجأة صارت قلقة؟”
مروان:
“تخيلوا إذا صار شي، وزياد قال لحور يوم العرس ‘آسف، قررت أتراجع عن الزواج!’ رح تكون صدمة!”
مازن:
(يضحك)
“ممكن حور تطلب عريس تاني بنص الحفلة!”
حور:
(تضحك لكن مع بعض الانزعاج)
“يا جماعة، مش رح أخبركم على شي تاني. الموضوع مش مزح! أنا بس بدي الأمور تكون تمام.”
زياد:
(يضحك)
“خلص، رح أعمل كل شي عشان الأمور تكون تمام. بس إذا فكرت تسألي عن شي بالعرس، لازم تستعدي له!”
علا:
“عندي فكرة! نعمل ‘منافسة’ بين حور وزياد، اللي يكسب بأي شي يكون هو المتحكم بتفاصيل الزفاف!”
حور:
“لا لا، مش رح أسمح لزياد يتحكم بتفاصيل عرسي! أنا بدي أعمل كل شي مثل ما بدي!”
**تدخل اسر مغيرا الموضوع**
آسر:
“طيب، بما إننا عم نحكي عن الخطوبات، في خطوبة مروان وليان، صح؟”
مروان:
(يبتسم )
“آه، سمعت عن ليان. بس أنا ما شفتها ولا مرة.”
مازن:
“أنا كمان! إيش شكلها؟ وكيف تكون؟”
حور:
“سمعت إنها بنت حلوة. وبتحب الطبيعة والفنون، يمكن مروان يعجب فيها.”
علا:
“أنا كمان سمعت عن أيهم، هو ابن عمكم، بس ما شفتوه. شو رأيكم فيه؟”
زياد:
(يضحك)
“أنتو طماعين، عم تحكوا عن كل هالخطوبات، لكن أكيد رح تسألوا عننا كمان!”
آسر:
“لا، بس شفتهم مرة وحدة لما سافرت مصر من 13 سنة، بس مش فاكرهم كويس …بس شكلهم حلوين.”
مازن:
“أنا عندي فضول، إذا مروان وليان قرروا يعملوا حفلة زفاف، كيف رح تكون؟”
مروان:
“الله أعلم! بس بعتقد لازم تكون حفلة كبيرة، زي حفلة زفافكم.”
حور:
“بصراحة، ليان لازم تكون عروسة مميزة، عندها ذوق حلو. يمكن تكون الحفلة مميزة، إذا ركزوا على التفاصيل.”
علا:
“بس ليان لازم تكون سعيدة. أريد أن أرى الابتسامة على وجهها يوم الزفاف.”
زياد:
“بالنسبة لي، إذا مروان وليان صاروا مع بعض، بعتقد رح يكونوا ثنائي رائع.”
آسر:
“ونفس الشيء مع علا وأيهم، بس بدي أعرف كيف رح يكون علا مع أيهم.”
مازن:
“يلا، لازم نحضر الحفلات هيدي ونشوفهم عن قرب!”
آسر:
(بتردد)
“طيب، يعني إذا كان في خطوبة بيني وبين ماسة، كيف رح تكون؟”
مازن:
(يبتسم)
“شو؟ أنت بتحب ماسة؟”
مروان ( بخبث):
“آه، هالشيء واضح! كأنك متوتر، آسر!”
آسر:
(يضحك لكن بصوت خافت)
“لا، بس الموضوع مش سهل. ماسة… هي مختلفة.”
حور:
“يعني بتحبها، صح؟ ليش ما بتحكي معها بوضوح؟”
زياد:
“بصراحة، إذا صارت الخطوبة، رح يكون شيء حلو. بس ماسة كانت تحب طارق قبل، مش هيك؟”
علا:
(بفضول)
“أيوة، بس إذا آسر صار معها، يمكن تتغير مشاعرها.”
آسر:
“بس أنا ما بدي أكون مثل طارق. ماسة تستحق الأفضل.”
مازن:
“إذا أنت بتحبها، لازم تبين لها مشاعرك. يمكن هي بعد تحس بنفس الشي.”
مروان:
“صحيح، لا تفوت الفرصة. إذا خطبتوا، يمكن تصيروا ثنائي حلو.”
حور:
“بس لازم تكون واضح معها. ماسة ممكن تكون محتاجة واحد يفهمها.”
آسر:
(يأخذ نفساً عميقاً)
“بفكر أحكي معها. بس بخاف إنها ترفضني.”
زياد:
“لا تخاف، جرب مرة. هيدا أفضل من ما تندم على الفرصة.”
علا:
“وأنا بقول، إذا كلنا دعمناك، رح تكون الأمور أفضل. لازم نجتمع ونتكلم عن هذا الموضوع.

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشق آسر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى