رواية عشقي فريد الفصل الثاني 2 بقلم صباح غمري
رواية عشقي فريد الجزء الثاني
رواية عشقي فريد البارت الثاني
رواية عشقي فريد الحلقة الثانية
فريد قام من مكانه و طلع مسدسه : مين هنا
محدش رد و سمع نفس الصوت تاني ، جاي بيبص ف الركن البعيد اتفاجئ
فريد بابتسامه صغيرة : انت طلعت موجود !!
القط الصغير كان بيتحرك ببطئ من الخوف ، فريد مدهوش اي فرصه و كان ضرب عليه رص*اص
فريد بابتسامه أوسع : صاحبتك هي الحكمت عليك بكدة
“فريد درويش يبقي صاحب سلسله كافيهات و دا المعروف قدام الناس ، عمرو ٢٨ سنه ، قاسي بطبعه و يمتلك عيون حادة معروف بيها زي الصقر”
……………..
“كان قاعدة ف اوضتها بتعمل الضفيرة بتعتها و بتغني و بتحاول تجمع كل احداث اليوم الحصلت ،ليان الحديدي تبقي بطله الحكايه بتعتنا ، عمرها ١٩ سنه، دخلت عليها بنت كان شعرها من اللون البني و جسمها متناسق ، عنيها من اللون العسلي و عندها ٢٢ سنه و دي تبقي اخت ليان من والدها ”
زهرة : ليان حبيبتي بتعمل ايه
ليان قامت و حضنتها : زهرة انتي جيتي من الكليه !
زهرة : ايوة من بدري بس كنت باخد شاور و باكل
ليان بدموع : شوفتي الحصل
زهرة : ماما حكتلي الموضوع مش مستحق كل دا يا ليان ، بكرة نجبلك غيرو
ليان كمان افتكرت اكتر حاجه وجعاها و عيطت اكتر : انتي عارفه أن بابا كان اول مرة يجبلي حاجه و يعاملني كويس ، و دي كانت حاجه كبيرة بالنسبالي
زهرة قربت منها و مسكت وشها بحنيه : ليان حبيبتي ، بابا مش بس كان معاكي كدا ، بابا طول عمرو قاسي و ظلمنا معاه ، عارفه أن كانت حاجه غاليه عندك بس قوليلي مش دايما واحنا صغيرين كنا بنقول كل حاجه حلوة بتروح بيجي قصادها عشرة ؟ ، فاكرة دا
ليان بابتسامه : فاكرة ، انا مستنيه العشرة الجايين
************
مراد بنرفزة : انت متخلف ، تق*تل حيوان عشان تصفي حساب مع حد مجاش جمبك اصلا !!
“مراد درويش اخو فريد ، عمرو ٢٤ سنه ، شعرو من اللون الاسود ال لامع و عنيه من اللون العسلي ، طويل القامه و عريض الكتفين ”
فريد : ايه المشكله مش فاهم ، الحيوان دا كان لازم اعمل كدا عشان هي التجيلي بنفسها و تتأسفلي
مراد بزعيق اكتر : انا متاكد ان واحدة زي دي لو عرفت الحصل دا مش هتيجي تتأسف ابدا !
فريد : مش مهم ،المهم أنها تجيلي تاني برجليها
مراد : فريد طول عمرك بتأذينا بتصرفاتك ، متأذيش حد تاني انا بتمني دا
فريد قرب منه : مراد ياريت تسبني ف حالي و تسبني اعمل العاوزو .
********************
“ف صباح يوم جديد ، ليان صحيت و ابتسامه مكنتش مفارقه وشها كعادة كل يوم ”
ليان وهي بتجري ف البيت : زهرة ، زهرة
زهرة بنوم وهي ع السرير : ليان سبيني انام شوية
ليان بضحك : لا انتي قولتي هتاخديني معاكي انهاردة الكليه ، يلا بقي قومي
زهرة بنوم اكتر : ليان سبيني
“كان ف وقت دا وصل مسدج علي تلفون ليان ”
ليان بضحك : الرحمك مني المسدج ، هبص عليه و جيالك
“ليان راحت تبص علي المسدج و قلبها وجعها من الشافتو، صرخت بصوت عالي و راحت عشان تلبس”
******************
“ف الكافيه التابع لفريد ”
ليان دخلت بصوت عالي و كان وراها زهرة بتحاول توقفها : كل الموجود هنا يطلع برا ، يلا
حسام : يا فندم مينفعش كدا
ليان بتحدي : ابعد عن طريقي احسن
“حسام راح يرن علي فريد ”
فريد : بقيت موجودة
حسام : ايوة يا فريد بيه
فريد بابتسامه : سيبها تعمل التحبه
“ليان كانت زي المجنونه عماله توقع الكراسي و تكسر الازايز و كل حاجه كانت قصادها ”
حسام جه من وراها : انسه لو سمحتي تمشي و انا هنظم كل دا ، انا خايف عليكي من فريد بيه ارجوكي ، انتي متعرفيش عنه حاجه !
زهرة بصتله هي و ليان
ليان : مين فريد بيه يعني !
فريد كان دخل ف الوقت دا : احب اقولك انا مين !
” و فجأه الكافيه اتقفل من الجرسون الكان واقف و كل الكانو بيشتغلو ف المكان طلعوا أسل*حة و المكان اتحول لعصابه فجأه ، ليان كانت واقفه بتستوعب العملته ف نفسها هي و اختها ”
فريد بابتسامه المكنتش بتروح من وشه ابدا : خوفتي ؟ ، ما كان من الاول !
ليان قربت منه بتحدي : انا مبخفش ، خرج اختي برة حسابنا
فريد مسكها من ايديها و قربها منه اكتر : مش انتي الهتقوليلي اعمل ايه
ليان بخوف من قربه منها : …..
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشقي فريد)