رواية عشقي فريد الفصل الثالث 3 بقلم صباح غمري
رواية عشقي فريد الجزء الثالث
رواية عشقي فريد البارت الثالث
رواية عشقي فريد الحلقة الثالثة
فريد مسكها من ايديها و قربها منه اكتر : مش انتي الهتقوليلي اعمل ايه
ليان بخوف من قربه منها : انت عاوز ايه
فريد بابتسامه اكتر : مش انا العاوز ، انتي العاوزة ايه ، انتي الهتختاري عقوبتك
ليان بخوف : عقوبه ايه ؟
فريد : هديكي اختيارات ، يا اختك تمشي و انتي تبقي موجودة ، يا اما اختك تدوق من الهيحصلك و تفضل موجودة !
“ليان و كان هيغمي عليها و فريد لحقها ف حضنه ، و بدء يشم نفسها الكان قريب منه و خوفها وهي ماسكه بايديها فيه و قريبه منه ”
فريد بدء يفوق من تفكيرو : ها قررتي ايه
ليان وبدءت تمسك نفسها : خلي اختي تروح ، بعد اذنك
فريد بابتسامه : كنت متاكد واحدة زيك مخلصه لمجرد حيوان و عاوزة تاخد حقه ، طبيعي أنها هضحي بنفسها عشان اختها ، انسه زهرة ملكيش مكان هنا ، الحرس هيروحك لبيتك سليمه
زهرة بصريخ : ليااان لا ليااان ، هتعمل ف اختي ايييه ، لياااااان
ليان بعياط : زهرة متقلقيش انا هبقي كويسه و طمني ماما عليا ، انا هرجع قريب
زهرة بصريخ و الحرس مسكنها : ارجوك سبها ، دي متفهمش حاجه خدني انا بس سبها ، ارجووووك
******************
“ف بيت درويش”
درويش و جاله مكالمه تلفون : طيب طيب ، سيبو يعمل العاوزو محدش هيقدر يوقفه
مراد وهو نازل علي السلم : ف ايه يابابا ؟
درويش قعد علي المكتب : فريد كشف نفسه قدام بنتين و مخلي واحدة معاه ومش فاهم هو عاوز ايه !
مراد بزعيق : هو مش هيبطل البيعمله دا انا تعبت بجد منه
درويش : لازم نعرف مين البنتين دول ، و لازم تحاول توصل للقصه كلها و تعرف ايه البيحصل
مراد : انا عارف حاجات بسيطه بس و مش فاهم بظبط ، بس هحاول اشوف الموضوع دا و هبلغك
“مراد طلع تلفونه و بدء يعمل مكالمه ”
مراد : فريد فين دلوقتي
الطرف الآخر : ف مكانه لسه زي ما هو
مراد : مين البنت ؟
الطرف الآخر : واحدة اسمها ليان و اختها زهرة
مراد : ومين مشي ومين موجود
الطرف الآخر : وصلنا اختها وهي لسه موجودة ليان
مراد : ابعتلي العنوان الراحت اختها عليه
****************
“فريد مسكها من ايديها و طلعو برا المكان و كان الرجاله و الحرس محاوطنهم ف كل حته ”
ليان وهي بتترعش ومش قادرة تمشي : ممكن اعرف احنا رايحين فين دلوقتي
فريد : هتعرفي لما نروح
ليان برعشه : انا مش قادرة امشي ممكن تسندني
“فريد و الكان مستغرب من طلبها ، قرب منها يسندها، ليان تلقاءي اول ما اقرب و كأنها محتاجه حضن تطمن فيه حتي لو من اكتر شخص بيأذيها ، ريحت رأسها علي كتفه و بدءت تتحرك معاه لحد ما وصلو للعربيه ”
فريد بصوت هادي : هتقدر تدخلي العربيه ولا اساعدك
ليان بتعب : مش قادرة اتحرك خالص
“فريد و بحركه تلقاءي شالها و حطها ف العربيه ، و راح ركب جمبها ، ليان قربت من كتفه و ريحت عليه و نامت”
فريد بدء يتأمل ملامحها و قربها منه و الكانت اول مرة واحدة تقرب منه بالشكل دا و افتكر موقف لي زمان
“ف الماضي ”
ناهد : فريد انا تعبانه جدا يا حبيب ماما
فريد : ريحي علي كتفي ياماما لحد ما العربيه توصلنا
ناهد بعياط : هريح علي كتفك بس لو نمت متصحنيش انت اتفقنا ؟
فريد : ليه
ناهد و بتمسح دموعها : من غير كلام كتير ، انت قول لبابا بس هو اليصحيني اتفقنا يا فريد
فريد : اتفقنا يا ماما
“فلاش باك”
فريد بدموع مسك وش ليان : ماما اصحي ، ماما انا المفروض كنت اصحيكي اليوم دا مش هو ، ماما ردي عليا
ليان بخوف قامت وبصتله : ……..
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشقي فريد)