رواية عشقي المتمرد الفصل السادس 6 بقلم مروة مرزوق
رواية عشقي المتمرد الجزء السادس
رواية عشقي المتمرد البارت السادس
رواية عشقي المتمرد الحلقة السادسة
هيلين بصدمه…….ي ي يبقي لا لا لا مستحيل مستحييييييييييل
حاتم سندها علشان يهديها
حاتم بحزن……أهدي يا هيلين هيلين
هيلين ذقته و راحت لرحمه ومن دون مقدمات كانت حضناها و لأول مرة تسقط الدموع من أعين تلك الفتاة
هيلين بدموع……..مستحيل مستحيل كدب مش كدا قولي
رحمه بدموع…….للأسف دي الحقيقة يا هيلين أيامي في الدينا بقت محدودة
هيلين بصراخ و دموع……..لااااااااا مستحيل تسبيني لاااااا وحضنتها أكتر
رحمه بحزن…….دا قضاء ربنا يا هيلين هنعترض عليه بس مكنتش عايزه إنك تعرفي كفايه اللي فيكي
هيلين بعدت عنها ومسكت المكان اللي فيه وبدأت تك..سر كل حاجة
هيلين بغضب و دموع………….كفاااايه كفاااااااااااايه بقي زمان أبويا اتخلي عننا و دلوقتي أنتي كمان هتمشي و تسبينا اييييييييييييه حراااااااااااااام بقي بعد السنيييييييييين دي كلها ولما اترمي في حضنك و احسن بالأمان تجي كدا وتقولي ليا سلاااااااااااام ليييييييييييييييييه
حاتم راح لهيلين وحاول يهديها بس هي كانت في حالة مد*مره
حاتم بدموع…….هيلين فوقي هيلين
هيلين ذقته و بعدت عن الكل ومست دموعها بقسوة
هيلين بغضب وجمود……..اللى عايز يروح يروح مبقتش فارقه معايا من النهارده محدش بقي ليه أي لازمه في حياتي من النهارده كلكوا اغراب عني ،بصت لشوقي وقالت لا عندي اب وبصت لهدي وعلا ولا عندي اخوات بنات وبصت لرحمه وقالت بصوت كله و*جع وتهنيده ولا أم عند بس أخويا وسندي حاتم قالت كدا وطلعت من المكان و رحمه حست بسائل بينزل من منخرها حطت ايدها شافت د*م حاتم جرا عليها
حاتم بخوف و دموع…….اااااااااااسعاف بسرعة، ماما خليكي معايا
رحمه بدموع وألم……….ه هيلين روح ليها اكيد دلوقتي زعلانه و و وقول ليها إني آسفه و وإني بحبها و و مكنش قصدي ا أخبي عليها
وحطت ايدها علي وش حاتم وكملت
– كان نفسي اشوفك عريس يا حبيبي انتي وخواتك واطمن عليكوا بس دا قضاء ربنا وأنا راضيه بيه
حاتم عيونه دمعت شالها هو وحاتم وعمر وإياد ساعدوه و طلعوا علي أقرب مستشفى والكل حصلهم
عند هيلين
فضلت سايقه بالعربيه بتاعتها لحد لما وقفت في منطقه مهجوره وصوت عربيتها عالي و هي قاعده جوا العربيه و دموعها نازله و ذكريات الماضي بتمر قدامها فضلت تخبط علي عجلة السواقه بجنون و حست بخنقه و نزلت
وقفت قدام العربيه وبعلو صوتها صرخت
هيلين بصراخ……….عاااااااااااااااااااااااااا حراااااااااااااااااااااااااااااااااااام لييييييييييييييييييييييه قعدت علي الأرض وسندت علي العربيه وفضلت تعيط
هيلين بدموع……..ليه القساوة دي ليه لا عشت طفولتي زي أي بنت ولا خت حنان الأب زي أي طفل مشوفتش السلام في حياتي أبدا ولا حسيت براحة بال قدام الكل هيلين القويه اللي الكل بيخاف منها بس أنا من جوايا بنت واقفه في نفس المكان اللي حياتها واحلامها الورديه اد*مرت فيه ، ليه بيحصل معايا كدا تعبت والله العظيم تعبت روحي اتا*ذت كتير وأنا شايفه اللي في سني مبسوطين و ليهم سند و ضهر وأنا كأني منبو*ذه ليه سابنا ليه إيه اللي يخليه يسبنا واحنا لسه منعرفش الدينا واحنا لسه لحم طري ليه علشان الفلوس تغور الفلوس ليه عمل كدا إحساس صعب لما تشوف ابوك قدام بعد سنين طويله و متعرفش تترمي في حضنه وتشكي ليه عن الدنيا واللي حصلك منها ااااااه يا رب أنا خلاص مبقاش عندي لا طاقة ولا تحمل
رجعت رأسها وسندتها علي العربيه وفضلت تبص للسما و دموعها نازله
وكان هناك اللي بيراقبها و معاه سلا*ح
وصل حاتم وعمر وإياد ورائد المستشفى و دخلوا برحمه جوا
حاتم بغضب وقلق……..دكتوووووووور بسررررررعة
الدكتور جه………حضرتك دي مستشفى محترمه وطي صوتك
حاتم مسكه من قميصه واتكلم ……….اسمع يا دكتور البخت أنت امي لو جرالها حاجة لكون عامل ليك عمليه في وشك دا اخلص
الدكتور راح لرحمه لاقي وضعها سي
الدكتور بخوف وقلق………….لا تدخل العمليات بسرعه بس قبلها لازم نعمل اشاعات علشان نعرف سبب النز*يف
حاتم غمض عيونه بألم…….عندها و*رم خبيث في المخ
الدكتور……..لازم تعمل العمليه بسرعة
رحمه بتعب………..ه هيلين ا أنا عايزه هيلين
حاتم راح ليها وباس ايديها………هجبلك هيلين بس اعملي العمليه الأول
رحمه بتعب وعند……..ل لا ه هيلين الأول
حاتم بدأ يتصل على هيلين بس هي مش بترد
حاتم بغضب………ردي بقي
وضرب الحيطة باديها حتي نز*فت ومريم جرت عليه بس حاتم ذقها
حاتم بغضب………..كنتي عارفه طب ليه مقولتيش ليا أنا علي الأقل انتي السبب أمي لو جرالها جاحة والله يا مريم مهيكفيني فيكي الق..تل هقلب حياتك لجح..يم حقي
مالك بغضب…….حاتم كلنا قلقانين علي رحمه بس مسمحش ليك تكلم بنتي كدا
حاتم بغضب……….ولا هي كان ليها الحق إنها تخبي عليا أنا وهيلين مرض أمي بس ملحوقه أمي تفوق بس و رجع يتصل بهيلين بس برده مش بترد
حاتم بغضب……….ردي بقي بس نظراته اتحولت لقلق
حاتم بخوف…….معقول جرالها حاجة لا لا و رجع يتصل تاني بس التليفون اتقفل وهنا خوف حاتم و قلقه زاد
هدي راحت لحاتم
هدي بدموع……ماما مش هيجرالها حاجة يا حاتم مش كدا هي مش هتسبني
حاتم حضنها وفضل يهديها
الدكتور جه عليهم
الدكتور……..استاذ حاتم التأخر في حالة المدام رحمه غلط و خطر عليها جدا لازم نبدأ العمليه
حاتم بقي مشتت مش عارف يعمل ايه من جهه أمه اللي بين الحياه والمو*ت ومش راضيه تعمل العمليه قبل ما تشوف هيلين ومن جهه هيلين اللي تليفونها اتقفل فجأة ومش بترد
غمض عيونه وهو حاسس بتعب كبير
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشقي المتمرد)