رواية عشقي المتمرد الفصل الرابع 4 بقلم مروة مرزوق
رواية عشقي المتمرد الجزء الرابع
رواية عشقي المتمرد البارت الرابع
رواية عشقي المتمرد الحلقة الرابعة
هدي بصدمه………هيلين إيه ده
كانت هيلين واقفه واقفه وماسكه في ايديها سكي..نه
علا بدموع……..ه هيلين
هيلين بدأت تتقدم منهم وملامح وشها هاديه وقفت قدامهم الاتنين
هيلين………..من ١٤ سنه وانا محتفظه بيها عارفين ليه علشان في اليوم اللي تعرفوا في حقيقة ان شوقي ابوكوا عايش تختاروا يتكملوا معاه يا تنسوا انه عايش وتفضلوا معايا ١٤ سنه فيهم معرفتش طعم الراحة كنت ببقي أخاف أنام وتحصل حاجة حد يته..جم علي البيت أو غيروا في خلال ١٤ سنه شوفت اللى كانوا معايا بيحققوا حلمهم وانا اتخليت عنه علشانكم طفلتي معشتهاش زي أي بنت، بنت عندها ١٢ سنه لقت نفسها إنها لازم تكون الأب والأخ ليكوا اتخليت عن حاجات كتيره، علا أنا كنت عايزه لما ترجعي لعمر تكوني كونتي شخصية جديده تقدري تواجهي الناس بيها احنا منعرفش امتي المو*ت ممكن ياخدني منكم
هدي وعلا بدموع وخوف……..بعد الش..ر عنك
هيلين……..المو*ت مش ش..ر وكلنا هنمو*ت بس أنا خايفه امو*ت متلاقوش سند ليكوا من بعدي لما عمر أتقدم ليكوا أنا عرفت ان اهلة مكنوش راضين علي الجوازه دي وأنا ربيت أختي على إنها تكون غاليه ديما كنت عايزه من عمر يقنع أهله ويجي وأهله معاه بس أنتي صممتي علي الجواز منه وانا معملتش حاجة عرفت بموضوع سوزان وجيت أقلك وقفتيني وسكت قولت اسيبك تتعلمي الدرس لوحدك وعمر كنت عارفه أنه بيحبك بس كنت عايزاه يكون جسر ثقة بينك وبينه ميخبيش حاجة عليكي يا علا أنا مش أنا*نيه ولا كا*ره ليكي السعادة زي ما قولتي وانتي يا هدي أنا أكبر أ*ذي ليكوا لو خوفي وقلقي عليكوا يعتبر أ*ذي فأنا هبعده عنكوا حضني اللى بيحر*قوا دا اوعدكوا انكوا مش هتشوفوه من النهارده أنا مي..ته بالنسبة ليكوا واتقدمت وراحت لصوره كانت بتجمعهم هما التلاته وبالسك…ينة وقسمتها نص فيه هيلين لوحدها والنص التاني فيه هدي وعلا
هيلين………….أنا لما كان عمري ١٢ سنه متكسرتش ولا دلوقتي هتكسر لأني هيلين عز الدين وأنتوا من اللحظة دي اغراب عني كل اللي بيني وبينكم كلمتين سلام عليكم وبس وإذا أنا مشرفكوش إني أختكم أنتوا من دلوقتي مش هتقولوا لحد إني اختكوا لأني هكون ما*يته بالنسبة ليكوا ومسكت الصورتين وراحت المطبخ وجابت ولا*عه وقدام علا وهدي اللي مصدومين وعيونهم بتنزل دموع بكثره ولعت في الصورتين
علا بصريخ……..لا وراحت وبدأت بايدها تتطفي فيهم بس معرفتش وهدي قعدت علي الأرض بصدمه و دموع
هيلين بصت ليهم ببرود و دخلت اوضتها وبعد شويه كانت طالعه وفي ايديها شنطة سفر وكانت لابسه ولأول مره فستان طويل لونه أبيض وعليه حزام أسود وطلقه شعرها الأسود الحرير ولابسه جزمه بكعب وملامها هاديه
هيلين…….ماما جاهزه
رحمه بدموع……..جاهزه و دخلت اوضتها و طلعت شنطتها
هيلين……..يلا
هيلين جات تمشي علا مسكت رجليها
علا بدموع……..لا لا مستحيل تسبينا مستحيل وحضنت رجليها جامد وبصت ليها
هيلين بصت ليها وطلعت نضارتها ولبستها و رجعت بصت قدامها تاني و بسرعة كانت مبعده عن علا و نزلت
رحمه بحزن…………هدي علا هيلين هترجع ليكوا بس دلوقتي هي مجر*وحه يمكن الجر*ح مش ظاهر لحد و دا لأنها ديما اتعودت إنها تظهر بقوه بس أنا شايفه في عيونها حزن و و*جع وكسرت ١٤ سنه واللي حصل النهارده دا مكنش سهل عليها سبوها لحد لما تيهدا وهترجع حضنتهم ومشت
هدي بحزن…………خسرتها خسرت أختي خسرت اللي فعلا كانت سندي عمرنا ما فهمنا خوفها علينا
علا بدموع……..أنا عايزه أختي وبدأت تعيط
هدي حضنتها وبصت لصوره المحر*وقه لاقت في جزء من الصورتين منحرقش بس الباقي انحرق و اتحول لرماد
هدي في سرها………عملتي حاجات كتيره علشانا وجه الوقت إننا نعمل علشانك العلاقه اللي اتنهت دي كانت اللي كلها خوف وزعل وحزن بس اللي هتتولد بينا هتكون حب و تفاهم و ثقة وهنفضل وراكي لحد لما ترجعي لينا ونرجع أختنا ،مسحت هدي دموعها وبصت لعلا
هدي ……….لازم نرجع هيلين هنرجع اختنا تاني وهنرجع لحضنها
علا بدموع………هي حر*قت الصوره ليه دي كانت الصوره اللي ضحكت فيها معانا
هدي ………. الصوره انحر*قت وحر*قت معاها الذكريات الوحشه والزعل والحزن وعدم الثقة
وراحت ومسكت بواقي الجزء اللي هيلين كانت فيه
هدي……..بس اللى هتتولد بنا هتكون علاقه ثقة وحب و أمان يا علا
علا راحت لهدي ومسكت الجزء التاني من الصوره
علا ………… جه الوقت إننا نرجع أختنا والمرادي احنا اللى ناخدها في حضننا ونطبطب عليها و نحسسها بالأمان اللي كانت بتحسسه لينا
عمر بابتسامة……….وإحنا معاكوا وهنساعدكوا في كدا مش كدا يا إياد
إياد……….ايوه بس أنتوا ناسيين العيون اللي بتقلب سواد لما تغضب انا بقيت أخاف اكلم بنت
هدي بضحك………..احسن
إياد بابتسامة………..ضحكت يبقي قلبها مال مش كدا
هدي ………… مال علشان يديك بالجز*مه انسي انا مش زي اللي تعرفهم
إياد………..اوعا أنا شكلي هوقع
هدي ………. علي دماغك أوقع علي دماغك يلا يا علا
علا بضحك……..يلا ومشوا
عمر بضحك………….البنت دي جدعة احسن تستاهل
إياد……….ماشي
عمر بتحذير……….إياد اوعك هدي مش زي احد بنت وانا بعتبرها أختي
إياد بلامبلاه………خلاص يا عم شايفني همو*ت عليها وبعدين هي أصلا مش من ذوقي
عمر………طب متنساش بقي ان اختها هي هيلين اللي لو عرفت ان اختها اتا*ذت هتنسي كل حاجة وانت هتلاقي نفسك مد*غدغ انا نبهتك يلا خلينا ننزل و نزل عمر
إياد باعجاب……..هيلين يالهوي عليها البنت دي فيها حاجة تشد الواحد عملتي فيا ايه يا هيلين ونزل ورا عمر
وصلت هيلين و أمها للساحل بعد وقت و دخلوا الشاليه بتاعهم
هيلين بتعب……..أنا هخش ارتاح شويه يا ماما لو حسيتي بأي حاجة صحيني وخدي خلي السلسلة دي معاكي تمام ودخلت
رحمه بابتسامة………….تمام يا حبيبتي ارتاحي شويه وأنا كمان هخش ارتاح
وصل عمر وإياد وعلا و هدي للقصر لاقوا شوقي و روح و ريان قاعدين
شوقي بلهفه……..هيلين فين جات معاكوا مش كدا
هدي بحزن……..لا يا بابا بس أنا عايزه اعرف ليه سبتنا زمان
قعد شوقي بتعب وبدأ يحكي
شوقي………كان عندي صديق اسمه عبدالرحمن كان ونعم الصديق كنا أكتر من خوات كنا السند لبعضينا رغم اختلاف
المستوي اللي بنا وفي يوم عبدالرحمن اتق..تل علي ايد اعد*اءه وقتها كان متجوز روح وعنده ريان اللي كان عمره ١٦ سنه و عمر اللي كان عمره ٧ سنين و إياد اللي كان عمره ٩ سنين وقبل ما يمو*ت وصاني علي ولاده وإني احميهم بس وقتها أبو روح كان طمعان في ثروة عبدالرحمن وكان عايز يجوز روح لابن عمها و يرمي ولاد عبدالرحمن في الشارع وقتها كنت مشتت مش عارف اعمل ايه كان لازم احمي الأمانة اللي عبدالرحمن وصاني عليها بس في نفس الوقت مش عارف الزاي لقيت صاحب لينا كان اسمه طارق عرض اني اتجوز روح لحد لما الفتره دي تعدي رفضت الموضوع انا كنت بحب رحمه و مستحيل اخو*نها أو اتجوز عليها بس برده الأمانة كان لازم احميها وفقت وأنا قلبي كان محر*وق بس اتفجات ان أبو روح عارف بجوازي من رحمه وقال علشان اتجوز روح لازم اطلق رحمه كنت مجبور اعمل كدا وفعلا طلقت رحمه كنت عايز اقول ليها الحقيقة وقتها بس لاقت هيلين موجوده في البيت و سمعتني وأنا بطلق رحمه وبقول ليها اني هتجوز لسه هكمل لقيتها واقفه قدام وعيونها لونهم أسود وقالت ليا رغم صغر سنها قالت أنا ابويا من اللحظة دي ما*ت
مقدرتش استحمل نزلت وأنا قلبي كان محر*وق و بتو*جع و روحت اتجوزت روح وبكدا انا حميت ولاد صاحبي كنت رايح علشان اعتذر من رحمه و أفهمها الحقيقة لاقيت فرامل العربيه حد مبو*ظها وعملت حا*دثه فيها فقدت الذاكره الدكتور قال وقتها منفعش اي ضغط عليا قالوا ليا ان اسمي هو عبدالرحمن السيوفي وان دول عيالي و روح مراتي فضلت سنين فاقد الذاكره بس قلبي كان بيقول ليا اني ناسي حاجة بس والله مكنت فاكر قبل سنتين الذاكره رجعت ليا لما رجعت مصر و شوفت هيلين وقتها في مهمة كانت مهمة القبض على عصا*به بس وقتها العصا*به دي خطفتني وقتها لاقيت زميل هيلين بيقول اسمها و بينادي عليها لما اتصا*بت إصا*بة بالغه في كتفها الاسم اتردد في و داني كتير و بدأت الذاكره ترجع ليا بس اغمي عليا بسبب الضغط والتعب فضلت غايب عن الوعي اسبوعين لما فوقت كانت الذاكره رجعت ليا روحت البيت القديم و عرفت انكم اتنقلتم عرفت مكان شغل هيلين و روحت ليها
فلاش باك
الباب بيخبط
هيلين وهي مركزه في ملف مهم……..ادخل
دخل شوقي وقلبه فرحان بنته قدامه بصحة وعافيه
شوقي بدموع فرح……..ه هيلين
الصوت دا رجع ليها ذكريات كر*هتها بصت قدمها لاقته واقف وعيونه كلها دموع وعيونها أسودة وعروق وشها ظهرت و وشها بقي احمر
هيلين بغضب…….انت بتعمل ايه هنا
شوقي بفرح………كبرتي وبقيتي عروسه واحلي عروسه وفتح إيده علشان يحضنها
هيلين فضلت قاعد وبصت ليه ببرود………قولت حضرتك بتعمل ايه هنا محتاج مساعدة
شوقي بصدمه………هيلين أنا أبوكي
هيلين ببرود ولسه عيونها سوده………غلط أنا ابويا ما*ت حضرتك مين
شوقي بصدمه……..ما*ت لا لا أنا عايش أنا واقف قدامك اهوت يا حبيبتي
هيلين بغضب وخبطت علي المكتب……..متقولش حبيبتي انت مش ابويا انا ابويا ما*ت والكل عارف كدا و ذي ما ظهرت كدا ارجع اختفي ولو لمحتك قريب من خواتي أو عيلتي مش هيتهز فيا شعره وأنا بيفضي دا في قلبك
شوقي بصدمه و دموع……..ه ه هيلين أنتي بتقولي ايه انا أنا أبوكي أنا
هيلين بغضب…….قولت أبويا ما*ت و انسي ان ليك بنات انت ايه اللي رجعك مش كنا مرتاحين ايه مستخسر فينا الراحة كمان ابعد عني علشان انا مجنونه وتهديدي انفذه من غير تردد اتفضل و رجعت بصت للملف تاني
شوقي قام وقف وبص عليها بحزن و و*جع ومشي
عودة للحاضر
شوقي بدموع……..وقتها شوفت كر*ه في عيونها خلي قلبي يتحر*ق بنا*ر كنت مستني تترمي في حضني تعاتبني بس مكنتش متوقع إنها تكر*هني وفعلا بعدت علشان مش عايز ااذي حد فيكوا
علا حضنت أبوها وفضلت تعيط و هدي حضنته وعيطت هي كمان
روح بحزن و دموع………سامحني بسببي بعدت عن عيلتك يا شوقي
شوقي بهدوء………دا كان قدر و مكتوب لينا
ريان……..آمال هيلين فين
هدي بدموع حكت كل اللي حصل
ريان بهدوء…….تمام جهزوا شنطتكوا احنا هنطلع علي الساحل وبص لشوقي
ريان بهدوء و إبتسامة………..زمان احنا خدناك من وسط عيلتك وحرمنا بناتك من حضنك وجه الوقت إننا نرجع المايه لمجاريها بس الاول بنتك هيلين لازم تتعلم تسمع غيرها وغرورها دا لازم يختفي
هدي بغضب……..أختي مش مغروره
ريان ببرود………..مطلبتش رأيك
هدي بصتله بغيظ وسكتت
شوقي سرح وعيونه دمعت……..اول ما هيلين اتولدت اللحظة اللي سمعت فيها صوتها حسيت أنا قلبي زاد عليه سعادة لا توصف كانت ايدها صغيرة جدا كنت لما امسك ايدها و وابتسم ليها تضحك ليا ،كنت لما احس إني مهمو*م اروح العب معاها كانت ضحكتها تنسيك همك و حزنك أنا فاكر مره كنت راجع من الشغل تعبان لاقتها جايه عليا وفي ايديها كوبايه مايه و خلتني احط راسي علي رجليها و أنا وقتها نمت وأنا فرحان بس بعدها لقيت لما تغضب عيونها بتقلب علي سواد قرنيه عينها بتتحول للون الأسود ودا اللي كان مميز هيلين دا غير شخصيتها اللى كانت قويه بس شويه صغيرين يا دوبك بس دلوقتي اللى شوفتها مش هي نفسها حبيبتي هيلين أنا عارف إني غلطت بس انا مش قادر اشوف الكر*ه دا في عيونها نفسي اخدها في حضني و اعوضها سنين غيابي نفسي ياااااه علي الو*جع دا حتي رحمه شوفت في عيونها نظرت و*جع وكسره وكر*ه
ريان بهدوء……….كل حاجة هتتصلح يا عمي جهزوا أنتوا نفسكوا بس وتركهم ومشي
ريان في سره………..جه الوقت ان غرورك يتمحي و كبريائك يتك..سر و تسمعي غيرك يا هيلين جه الوقت
عند هيلين
صحت من نومها ولابست بنطلون أبيض عليه تشرت بكم لونه رصاصي و ربطت شعرها ديل حصان وطلعت راحت أوضة أمها لاقتها نايمه ابتسمت وقفلت الباب و رجعت اوضتها حطت المسد*س بتاعها تحت هدومها و نزلت تتمشي علي البحر
فضلت تتمشي لحد لما قعدت علي الرمل و فضلت باصه للبحر
هيلين بهدوء………أنا شبهك رغم إنك هادي بس بيحصل جواك أمواج أما أنا فأنا جوايا نا*ر كل ما احاول اطفيها مش بترضي تطفي جوايا جر*ح مش قادرة اتكلم و اقوله لحد عايزه اعيط بس الدموع مش راضيه تنزل عايزه انام ليلة بسلام بس النوم مش عايزني عايزه اترمي في حضن ماما و اطلع من الشخصية اللي بتقت**لني بالبطئ دي تفتكر لما امو*ت حد هيحز*ن عليا هوحشهم يا ترا طب اللي أنا بعمله دا صح كل اللى انا طالباه من الدنيا دي إني اعيش ايام حياتي في هدوء وسلام مش أكتر بس هيجي يوم والطلب دا يتنفذ ولا في حتي دي هخسرها
وفضلت باصه للبحر و جواها حر*ب كبيره وإحساس صعب إنه يتوصف
وصل الكل للساحل ونزلوا
علا بخوف………يالهوي لو هيلين شافتنا مش بعيد تعمل مننا بطاطس مقرمشه
هدي بضحك………وخصوصا إني متأكده ان مسد*سها بيفضل معاها على طول مبروك القرمشه هههههه
إياد بفضول………احممم هي هيلين يعني احممم مخطوبه
شعر ريان بشيء اشبه للغيره بس سكت
علا………لا أصل اخر واحد جه يتقدم وفضل يتغزل فيها طلع من البيت وهو علي نقاله
إياد بلع ريقه بخوف
شوقي ………… نقاله أنا لو كنت موجود مكنش هيطلع عليه ليل قال ياخد حبيبتي مني قال بس بعدها سكت بحزن و ند*م علي السنين اللي ضيعها
ريان…….يلا خلينا نطلع نرتاح وبعدها نتجمع علشان اقول ليكوا علي الخطة
الكل اتفق مع ريان و مشي
ريان جه يمشي سمع صوت كله حزن و و*جع جاي من ناحية البحر مشي وراه و وقف يسمعه
هيلين فجأة لاقت نفسها بتغني واندمجت بالغني وكأنها لاقت الوسيلة علشان تتطلع كل اللي جواها وفضلت تغني و ريان واقف بيسمعها وجواه جاحة بتشده ليها خلصت هيلين غناء وقامت مشت و دخلت اوضتها بس لاقت في كركبه طلعت
سلا*حها وعمرت وبدأت تمشي بحذر كبير بس ملاقتش حد حست إن في حاجة غلط طلعت برا و راحة مكان الإستقبال وهناك عرفت ان في طفل اتخطف هيلين عيونها اسودت و طلبت تشوف الكاميرات والكل عرف إنها رائده فنفذوا ريان والكل نزلوا بس شافوا هيلين والزاي هي غضبانه
هيلين بغضب………..ألو يا حاتم في ظرف ساعة انت و رائد و معاكوا قوات تكونوا هنا بسرعة وقفلت السكة
ام الطفل……..إبني رجعولي إبني
هيلين بصت ليها بغضب……..مهو لو حضرتك كنت خدتي بالك منه ومكنتيش مندمجة في الز*فت التليفون كان إبنك في حضنك دلوقتي بس لفت نظرها اللى واقفين بعيد ومكنوش غير علا وهدي والباقي اتنفست هيلين براحة و رجعت بصت للكاميرات وشافت اللي جننها قامت طلعت على اوضتها غيرت هدومها لبنطلون أسود و بلوزه و ربطت شعرها ولاقت أمها صاحيه خادتها و نزلت وهي نازله كانت ماسكة مسد*سين في ايدها حطت الاتنين قدامها و رنت علي حاتم
هيلين ببرود……..بعت ليك موقع اطلع عليه علي طول وأنا هحصلك هناك سلام وبصت لام الطفل
هيلين بهدوء……..إبنك هيبات في حضنك الليلادي وتركتها ومشت بس شافت شخص وقفت وابتسمت بخبث و راحت ليه
هيلين بسخريه……..أول مره أشوف مجر*م يعمل نفسه عامل نظافه و رفعت المسد*س علي رأسه
هيلين ببرود…….هما فين
وفجأة سمعوا صوت إطلاق نا*ر و في د*م علي هيلين
هدي بصراخ…….هيليييييييييييين
ووووووو و ووووو ووو
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشقي المتمرد)