روايات

رواية عشقت مجنونة الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم آية يونس

رواية عشقت مجنونة الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم آية يونس

رواية عشقت مجنونة الجزء الثالث والثلاثون

رواية عشقت مجنونة البارت الثالث والثلاثون

رواية عشقت مجنونة الحلقة الثالثة والثلاثون

لم أعرف قبلك الا قلْبك .. ولم يؤلمني بَعدك إلا بُعدك⁦
فتحت تلك الجميله عيونها الزرقاء بوهن للمرة الثانيه لتردف بألم …: اااه منك لله يا وليد باشا …
وليد بخبث …: بتدعي علي جوزك يا اسراااء …
اسراء بغضب وهي توجه نظرها له …: متقولش جوزك انا مش هتجوزك إلا علي جثتي ….
وليد بخبث وغضب …: جثتك مممم طب وليه جثتك ما نخليها علي جثه حبيب القلب …
اسراء بصدمة …: ايييييييية …!!!!!!
وليد بخبث …: زي ما سمعتي … ولا انتي فاكرة اني مش عارف انك بتحبي إبن خالتك …
اسراء بغضب …: اوعي تقرب من هيثم فااااهم اوعااااااااا …
وليد بخبث …: والله الموضوع دا يعتمد علي موافقتك يا عروسه … صمت ليتابع بغضب لرؤيته الخوف في عينيها علي إبن خالتها ….
وليد بغضب …. : علي العموم قدامك لحد انهاردة بالليل لو موافقتيش يا اسراء … وأقسم بالله هخلص عليه وما هاخد فيه يوم …
قال جملته بغضب شديد واتجه خارج غرفتها تاركاً المسكينه تبكي بشدة وخوف علي ما هو قادم في حياتها علي يد هذا الوحش الذي إحتجزها في قصره إلي الأبد …
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
اعترف بأنى أغار من أى احد يتحدث معكِ
هذا انا وهذة انانيتى بكِ …⁦♥️⁩
استعدت نعمه كعادتها للذهاب الي العمل بشركات السيوفي التي كانت تعمل بها في الماضي كسكرتيره للسيوفي باشا والآن أصبحت هي المدير التنفيذي للشركه بعد إنتقال رئيسها إسلام السيوفي الي الاسكندريه عينها كمديرة تنفيذيه لأمانتها ولأنها أكثر شخص يفهم بأمور عمل مجموعه شركات السيوفي تحت إدارة إسلام السيوفي …
ارتدت نعمه جيب رمادية اللون طويله مع قميص ابيض وعليه جاكيت رمادي اللون وحجاب باللون الأسود ..
ولأنها طويله للغايه كقامه وجسد الفنانه ياسمين صبري كانت ملفته للنظر جداا بجسدها وعيونها الرماديه وسمار بشرتها الأكثر من رائعه …
نعمه بمرح وهي تتجه لتخرج من الشقه المتوسطه التي تقطن بها مع والدها …: انا ماشيه يا زعامه هتعوز حاجه …
الاب من الداخل …: استني يا بت افطري قبل ما تمشي …
نعمه بضحك وهي ترتدي صندلها ذو الكعب العالي …: يا بابا انا المديرة دلوقتي مش سكرتيرة عشان استني دا لو اسلام باشا عرف هيقتلني ..
جرت نعمه خارج شقتها لتوقف تاكسي … ثواني ووجدت من يقبض علي يدها بشدة …
نعمه بشهقة …: في ايييييييية …!!
_ إهدي إهدي دا انا …
نظرت نعمه بغضب له … ثواني وأبعدت يده بإشمئزاز وغضب فهذا هو خطيبها السابق ذلك القذر الذي خطف روان بأمر من رئيسه النمر …
نعمه بغضب ..: ابعد عني يا فتحي لو سمحت …
فتحي بخبث …: برضه القمر مش عاوز يحن عليا ويرجعلي … دا انا من غيريك اموت يا نعمه …
نعمه بغضب وصوت عالي …: ما تموت ولا تخفي انت ناسي نفسك ولا ايييييييية انا سبتك من زمااان يا قذر ياللي بتخطف الناس وبتستقوي عليهم … ابعدددد عنييي والا وأقسم بالله هروح أبلغ عنك في القسم …
فتحي بغضب شديد هو الآخر …: أنا همشي دلوقتي عشان انتي متعصبه … بس ورحمه امي يا نعمه ما هتكوني لحد غيري برضاكي أو غصب عنك …
قال جملته وركب سيارته واتجه بعيداً ..
نظرت نعمه في أثره بغضب شديد وتقزز … فكم كانت تعشقه في الماضي قبل أن تعرف أنه يعمل في الأمور الغير مشروعه من خطف وقتل وسرقه وغيرها …
ثواني وركبت تاكسي هي الأخري واتجهت الي الشركه وهي تحاول ان تتفائل وتبعد عن زاكرتها ذلك القذر …
وعلي الناحيه الأخري في منزل الدكتور أيمن خليفه والد روان رحمه الله عليه …
قام هيثم بحزن كعادته ليستعد للذهاب الي جامعته في السنه الأخيرة من كليه الهندسه قسم البترول …
ارتدي هيثم ملابسه وخرج من غرفته ليقابل والدته المسكينه التي تبدل حالها تماماً بعدما فقدت إبنتها وإبنه أختها … اصبحت ذابله للغايه من كثرة البكاء عليهما وإفتقادهما …
هيثم بجدية وحنان …: أنا خارج يا ماما هتعوزي حاجه …
الام بعدم إهتمام …: لا عاوزة سلامتك …
إتجه هيثم ليفتح الباب ويذهب الي جامعته بحزن شديد هو الآخر فأخته وحبيبته كانا كل عالمه قبل أن يفقدهما بغبائه … نعم ندم بشدة ولكن بما يفيد ندمه بعد فوات الآوان …
اتجه هيثم ناحيه باب شقته … فتحها بلامبالاه وحزن … ثواني وشهق بشدة وتفاجئ ….
هيثم وهو يفتح عيونه بتفاجئ شديد للغايه …: رو … روا …رواااان … اختتييييي رواااااان … رواااااااااااااان …. أنا مش مصدق نفسسسسييييييييييي …
جري هيثم بسرعه وأخذها في أحضانه بشدة …
روان بضحك وهي تحتضنه بإشتياق هي الأخري …: يخربيت امك … احمد ربنا أن آدم بيركن العربيه تحت والا كان زمانك موت يا سوسو …
هيثم وهو يبكي بشدة ويقبل شعرها ورأسها …: أنا مش بحلم صح انا مششش بحللللم ….!
روان وهي تبتعد عنه بسرعه وخوف قبل أن يصعد آدم ويراها وهو يقبلها …
لتردف بمرح …: ابعد عني انت مفكرني زي مولتو باظظ خااليييص كل شوية تحضني لما عصرتني ابعد يااالاا …
هيثم بضحك وهي يمسح دموعه …: أنا كدا إتاكدت اني مش بحلم خلاص … وحشتيني اوووي يا حببتي وحشني جنانك دا اوووي ..
خرجت الام من الغرفه في تلك اللحظه لتردف بإستغراب ….: بتكلم مين يا هيث….
قطعت آخر كلماتها وهي تنظر بصدمه شديدة وتفاجئ لإبنتها الصغيره المجنونة … يا إلهي هل أنا أحلم ….!
الأم بصدمه …: ر .. رواااان بنتييييي رواااااااااااااان …
جرت الأم بصدمه وفرحه شديدة وأخذت إبنتها بين أحضانها وهي تحمد الله بشدة وبكاء شديد …
الأم ببكاء …: رواااان بنتييييي روااااان …
روان وهي تحتضنها هي الأخري بضحك …: وحشتيني يا ماما ووحشني ابو وردة هو فين …
الأم بضحك من بكائها وهي تحتضنها وتقبلها ببكاء …: وحشني جنانك يا بنتلجزمه وحشتيني يا كلبه …
روان بمرح …: ايه العيله الغريبه دي منين بوحشكم ومنين بتشتموني بأمي …
الأم بضحك …: وحشتيني يا روان اوووي انا مش مصدقه نفسي انك رجعتي انا حاسه إني بحلم والله …
روان وهي تمسح دموعها التي خبئتها …: وانتي كمان وحشتيني يا ماما …
نظرت روان حولها بإستغراب لتردف بتساؤل …: اومال فين اسراء وحشتني اوووي هي كمان …
هيثم بحزن شديد …: ربنا عاقبني فيها يا روان … ربنا عاقبني عشان مصدقتكيش يا حببتي وفكرتك لعبتي علينا عشان تهربي مع حبيبك … اسراء من بعدها حاولت تخليني اصدق بأي طريقه لحد …
صمت وهو يبكي بشدة ومعه والدته …
روان وهي تنظر لكليهما بحزن …: لا بقولكم ايه انا مش جايه مسلسل الأزهار الحزينه هنا كفايه دموع بقي وقولولي فين اسراء …!
الأم ببكاء …: هربت يا روان …
روان بصدمة شديدة …: ايييييييية …!
الأم ببكاء …: سامحينا يا بنتي دا كله بسبب اللي عملناه فيكي يا حببتي …
هيثم ببكاء شديد وهو يتجه إليها ليمسك يدها ببكاء ويقبلها بندم …: سامحيني يا روان ارجوكي … سامحيني انا السبب … انا اللي عملت كل دا من الاول كان لازم اصدقك … سامحيني ارجوكي …
_ في ايه اللي بيحصل هنا …
التفتت جميع الأنظار الي آدم الذي صعد للتو الي الشقه ماعدا روان التي كانت تنظر أمامها بصدمه شديدة ودموعها تنساب علي إبنه خالتها العزيزة …
آدم بغضب وهو يوجه نظره لهيثم الذي كان يمسك يد حبيبته …: سيب إيديها …
نظر هيثم له بصدمه ثواني وإتجه إليه بغضب شديد …
هيثم وهو يمسكه من قميص بدلته ويحاول أن يضربه …: انت السببببب … انت اللي خطففتتهاااااا …
حاول هيثم تسديد لكمه له ولكن تفادها آدم بمهارة ليبعده بغضب قبل أن يقتله …
اتجه هيثم مجددا إليه وهو يحاول أن يضربه ولكن تلك المره وقفت روان أمامه تمنعه ببكاء وغضب ….
روان بغضب …: ابعد عن جوزي يا هيثم …
هيثم وهو ينظر لها بحنان …: متقلقيش يا حببتي انا عرفت كل حاجه وهخلصك منه … نظر إليه بغضب شديد ليردف بغضب عرفت أنه أجبرك قبل كدا تقولي الكلام دا لما جابك هنا …. ابعدي يا روان انا هقتله …
روان بسرعه …: بس المرادي هو مأجبرنيش يا هيثم ..
هيثم ووالدتهم بإنتباه …: ايييييييية …!!
آدم وهو ينظر لهيثم بغضب وفي داخله يعد له أخطائه من مناداه روان بحبيبتي ومسك يدها وتقبيلها وهو متأكد تماماً أنه عندما كان بالأسفل إحتضنها …. الآن كما يقال بالعاميه المصرية … أصبح هيثم في خبر كان … بمعني سيقتله النمر علي كل تلك الأخطاء فمجرد النظر لحبيبته يشعل قلبه بالغيره والنيران فما بالك بما فعله آخاها …
قطع شروده روان وهي تردف بحزم أمام أخيها وامها …: المرادي بجد يا ماما ويا هيثم … أنا بحب آدم …
الأم ببكاء …: يا بنتي ابوس ايديكي لو هو مأجبرك تقولي الكلام دا ….
آدم بمقاطعة وغضب …: أنا لو جابرها يا حماتي زي ما بتقولي مكنتش سبتها تطلع لحد هنا لوحدها وتقابلكم لوحدها … أنا المرادي بعترف قدامكم إني كنت غلطان في حق حببتي روان وظلمتها كتير … بس انا اتغيرت بجد … أنا بحبها … وعشان بحبها جبتها هنا تزوركم رغم إني قادر أمنعها تطلع برة البيت …
الأم بصدمة وفرحة رغماً عنها …: يعني انت اتجوزتها بجد يا ابني وكتبتو الكتاب …!
روان بإيماء وتذكر …: من اول يوم خطفني فيه وهو كتب كتابي … يعني أنا مرات النمر من اول دقيقه شوفته فيها …
هيثم بغضب وهو ما زال غير مقتنع بأنها تقول الحقيقه …: روان انتي مش مجبره تكدبي عشان وأقسم بالله ما …
آدم بمقاطعة …: متحلفش بس عشان حرام تحلف كدب وكمان نسيت اقولك تعمل حسابك في مسكنات للآلآم كتير عشان هتحتاجها …
هيثم بإستغراب …: ليه …!!
آدم بخبث …: هتعرف قريب متستعجلش …
روان بإبتسامة أشعلت نيران الآدم …: علفكرة يا هيثم انا مش بكدب ومش مضطرة اكدب المرة اللي فاتت اصلا مكدبتش عليكو انا قولتلك الحقيقه وانت مصدقتنيش ومسمعتنيش … بس يلا انا عشان قلبي كبير هسامحك يبتاع اسراء …
هيثم بضحك وندم …: سامحيني يا حببتي انا …
هنا لم يستطع آدم التحمل أكثر … ليلكمه بشدة في وجهه لينزل دماً من فم هيثم وأنفه …
آدم بغضب شديد وهو يمسكه من قميصه …: واقسم بالله يا هيثم الكلب لو سمعتك بتقولها حببتي تاني أو حتي تناديها بإسمها انا هقتلك فاااهم هقتتللللك ..
اتجهت روان ووالدتها بسرعه إليه لكي يخلصو هيثم من يد هذا المجنون العاشق …
روان بغضب …: يا آدم مش كدا …
آدم وهو ينظر لها بغضب …: انتي تخرسي خاااااالص حسابك لسه معايا بعدين …
هيثم وهو يقوم بترنح وألم شديد …: انت … انت بتضربني ليييييية …
آدم وهو ينظر له بغضب شديد …: إسمها بالنسبالك وبالنسبة لأي حد حرم آدم باشا الكيلاني … فاااااااهم اوعااااااااا تجييييييب اسمهااااا علي لساااانك ….
هيثم بإستغراب …: بس دي اختي …!
آدم بغضب …: ومراااتي … اختك تبقي مراااتي يعني حرم آدم باشا ومسمعش غير كدا فااااااااااااهم ….
هيثم بإيماء وخوف شديد من هذا الهرقليز الذي يقف أمامه يفوقه طولا وقوه …: حاضر …
روان بغضب من معاملة آدم لأخيها … لتنظر لوالدتها بغضب …: عجبك كدا يا ماما … اشتميه بأمه زي ما بتعملي معايا …
الأم بضحك وإبتسامه فرح …: أنا كدا فعلا اتأكدت أنه بيحبك يا روان …
نظرت إلي آدم لتتابع بفرحة …: ربنا يحميكم لبعض يا ابني … رغم اني عمري ما كنت هصدق إن روان بنتي تحبك …
آدم بإبتسامة عاشقه لروان …: ولسه يا حماتي … دي مجرد البداية …
الأم بفرحه أخيراً بعد كل ما عانته من تعب في غياب ابنتها الوحيدة …: الحمد لله … الحمد لله ..
انا هروح احضر الغدا … وانت يا هيثم روح جامعتك يلا مش كنت رايح …
هيثم وهو ينظر لآدم بغضب …: أيوة رايح … وجه نظره الي روان ليتابع بحب وإشتياق … هتعوزي حاجه يا مجنونة …
روان وهي تنظر لآدم بخوف من أن يفعل له شيئاً …: لا شكراً …
هيثم بخبث وإستفزاز …: مش من عوايدك يعني طول عمرك كنتي بتطلبي وبتخليني أشيلك علي ضهري بالعافيه قبل ما امشي ولا نسيتي …
وجه آدم نظره له بغضب شديد ليتجه إليه بغضب ويلكمه في معدته ليصرخ هيثم متألماً بشدة …
روان وهي تتجه إليه بسرعه وغضب …: حرااااااااااااااام علييييك بقي يا آدم ابعددد …
آدم بغضب وهو يسحبها بعيداً عنه …: ابعديييي عنننه يا رواااان انتي حسابك تقل اوووي عندي …
روان بغضب وعناد …: انت بتضرب اخويا ومش عاوزني اقربله …
اتجهت روان تحت نظرات آدم الغاضبه الي هيثم لتردف بخوف …: انت كويس يا هيثم …!
هيثم بتألم وخبث …: كح كح … أيوة يا حرم آدم باشا انا كويس … اقترب من أذنها ليردف بهمس … لما اجي من الجامعه لينا كلام كتير مع بعض يا روان …
روان وهي تنظر لآدم بخوف لتجده منشغل في الرد علي الهاتف الذي أتي له تواً … اتجهت بنظرها الي هيثم لتردف بغضب …: انت مبتتهدش يلا انت بتحب تتضرب كل شوية …
هيثم بضحك وتألم …: لا انا كويس بس كان لازم أعمل كدا عشان اتأكد من حاجه والحمد لله اتأكدت منها …
روان بإستغراب …: اتأكدت من ايه …!
هيثم بضحك …: اتأكدت أن جوزك مريض نفسي …
ابتعدت عنه روان بغضب ليضحك هيثم بشدة وقد فعل ذلك عمداً ليتأكد فعلا أنها لا تمثل كما ظن …
قام من مكانه بتألم واتجه للخروج من المنزل ولكن تلك المره بفرحه شديدة لرؤية أخته والإعتذار لها … كم كان يتمني أن يبقي معها أكثر من ذلك ولكنه يعلم أنه إن بقي ثانيه واحده سيهدم آدم المنزل فوقه … فهرب منه الي الجامعه …
هيثم في نفسه بضحك وفرحه شديدة وهو يتجه الي سيارته ليقودها للجامعه …: عقبالك يا اسراء … عقبالك يا حببتي اما الاقيكي قريب عشان … صمت ليتابع بتصميم وفرحه … عشان اكتب كتابي عليكي واعتذرلك كتير وتبقي مراتي وحببتي للأبد …
وبالاعلي …
نظرت روان لآدم بغضب شديد وهو الآخر نظر لها بغضب وتوعد شديد … قطع نظراتهم صوت والدتها …
الأم بفرحة وضحك …: انتي واقفه عندك ليه يا بنتي ما تروحي توري آدم أوضتك …
آدم بخبث …: أيوة يا حماتي هي فين اوضتها …
روان بغضب وعناد …: مبدخلش حد اوضتي معلش …
الأم بضحك وغضب …: روحي يا بت ولا وحشك ابو وردة …
آدم بإستغراب …: ابو وردة مين …!!
روان بمرح …: يا ماما دا طري دا تربيه بلاد برة فتلاقيه في العربي مش قد كدا علي رأي محمد صلاح …
آدم بغضب …: رواااااااااااااان ….
الأم بضحك …: يا ابني سيبك منها ابو وردة دا شبشبي اللي بربيها بيه …
آدم بضحك ….: انتي بتتكلمي جد هههههههه …!
روان بمرح ….: دا كان المنبه اليومي بتاعي يغنيك عن أي تليفون وأي منبه …
الأم بغضب …: انتي هترغي كتير يا بت يلا خدي جوزك عشان يغير هدومه في أوضتك واعملو حسابكم هتفضلو معانا يومين …
آدم بإعتذار …: أنا آسف جداا يا حماتي والله بس خليها مرة تانيه عشان انا وروان مسافرين شرم الشيخ بكرة … عندي صفقه مهمه هناك ولازم اسافر …
روان بغضب …: وانا مالي يا لمبي ما تسافر انت وتسبني عند امي …
آدم بغضب وهو يهمس لها …: لمي لسانك عشان معاقبكيش قدام امك … وانتي فاهمه هعاقبك ازاي …
روان بشهقة …: يا ساافل ..
الأم بمقاطعه …: انتو بتتوشوشو في ايه ..!!
آدم بخبث …: بنتفق هنقضي فين شهر العسل بعد ما اخلص الصفقه …
الأم بفرحة …: ربنا يسعدكم يا حبيبي انا صحيح معرفش عنك حاجه غير انك مدير شركات عالميه سمعت عنها قبل كدا بس انا حاسه انك طيب وهتصون بنتي …
آدم وهو ينظر لروان بعشق …: في عنيا وقلبي …
نظرت له روان بغضب وخجل … ثواني واتجهت ناحيه غرفتها وأغلقت الباب في وجهه …
الأم بضحك من الخارج …: معلش يا آدم كان دايما لما عريس يتقدملها بحذره قبلها أن بنتي مجنونة وهتجنن أبوه بس انت اكيد عارف من غير ما أحذرك …
آدم بضحك …: عارف من اول يوم اني عشقت مجنونة هههههههه
الأم بفرحة …: الحمد لله انا كدا إطمنت علي بنتي الحمد لله يا رب …
آدم بمقاطعة …: هو انا ممكن أسألك سؤال …
الأم بإنتباه …: اتفضل يا ابني …
آدم بإستغراب …: هي ليه روان بتخاف من الأماكن المقفوله وليه لما بتزعل وتعيط بتجيب في سيرة ابوها الله يرحمه …!
الأم بحزن …: أصل حصلها حادثه من ١٠ سنين وهي لسه في ابتدائي … كان ابوها الله يرحمه دكتور جراح قلب مشهور بس طبعاً مفيش حاجه تقدر توقف قدر ربنا … من ١٠ سنين يا ابني جم ناس العيادة بتاعته يكشفو علي ابوهم وكان لازم يخش العمليات ويتعمله عمليه في القلب ولما العمليه فشلت وابوهم مات بدأو يهددو جوزي الله يرحمه وكانو عاوزين يقتلوه … كانت روان ساعتها عندها ١٠ سنين ولما هم عرفو أن عنده بنت خطفوها وحبسوها في مكان مقفول ضلمه لمده يومين … لحد ما جوزي الله يرحمه بلغ البوليس ولقوها بس كانت ساعتها نفسيتها مدمرة ومن وقتها حصلها فوبيا من الأماكن المقفوله والضلمه …
آدم بإنتباه وصدمة شديدة علي ما حدث لحبيبته …
ثواني وأردف بغضب هادر …: تعرفي اسم الناس دول ..!
الأم بنفي …: لا يا ابني بس الموضوع عدي من زمان اووي وخلص …
آدم بإيماء وغضب …: طب وأبوها …أقصد حمايا الله يرحمه ليه كل ما روان تعيط الاقيها بتقول اسمه وحتي ممكن تبقي زعلانه وبتعيط بس متبينش وبتضحك وبتهزر ولا كأن حاجه حصلت … أنا شايف أن الموضوع دا مش عادي دا تقريبا من ساعه ما خطفتها وهي بتهزر وبتضحك …!!!
الأم بضحك …: والله يا آدم يا ابني روان بالذات تتوقع منها أي حاجه دي كانت بتصحي من النوم تقول سكر محلي محطوط علي كريمه وترجع تنام تاني …
انفجر آدم ضاحكاً بشدة مما تفعله تلك المجنونة … ثواني وأردف بضحك …: بعد ازنك هروح اشوفها …
الأم بإيماء وفرحة …: ماشي يا ابني اتفضل …
اتجهت الأم الي المطبخ لتعد الغداء بوجهه سعيد للغايه بعودة إبنتها اخيراً إليها وإطمئنانها عليها …
بينما آدم اتجه الي غرفتها وعلي وجهه ابتسامه خبيثه للغاية …
آدم وهو يطرق الباب …: افتحي يا مجنونة …
روان من الداخل بعناد وغضب …: مش فاتحه روح عند امك انا مش بدخل حد اوضتي ….
آدم بضحك …: ماشي يا روان بس انتي اللي جنيتي علي نفسك .
اتجه آدم الي والدتها ليأخذ منها مفتاح غرفة روان الذي بحوذتها لتعطيه إياه بضحك علي جنونهم … ثواني وعادت الي المطبخ لتكمل اعداد الطعام …
اتجه آدم مجدداً الي غرفتها وفتحها بسرعه … لتشهق روان بخوف …
روان بخوف …: انت دخلت ازاي ….!
آدم بخبث وهو يغلق الباب بالمفتاح من الداخل …: مش آدم الكيلاني اللي يتقاله لأ يا روان …
روان بغضب ….: يا عم اقعد بأم النفخه الكدابه بتاعتك دي فكرتني ب طه ابو دقه يتقاله لأ …
نظر إليها آدم لثواني بإنبهار لما ترتديه فقد بدلت تلك المجنونة ثيابها بعباءة من المفترض أنها بيتيه ورديه اللون ولكن عليها تجسدت بشكل أكثر من جذاب وملفت علي جسدها المغري للغايه لتظهر وكأنها صممت لها بمفردها … وعقصت شعرها علي شكل زيل حصان ليتدلي الي آخر خصرها في صورة أكثر من جذابه ورائعه … لو تعلم تلك المجنونة بما تفعله بآدم لقتلت نفسها علي هذا العذاب الذي تسببه لقلبه ..
آدم بإنبهار وشرود …: يخربيتك انتي ازاي كدا ….!
روان بغضب وهي تظن أنه يتحدث عن نفسه وليس عنها …: ازاي كدا عشان بقولك الحقيقه يا آدم وأنك بجد مفتري وعصبي وغيور زيادة عن اللزوم لدرجه ان مفيش غيريك اصلا علي وجهه الأرض اللي بيغير من اخو مراته …
نظر إليها آدم بغضب وعيونه بدأت تتحول إلي الأسود المخيف لأول مرة بعدما تصالحا … اتجه إليها بغضب شديد لتتراجع روان الي الوراء بخوف شديد …
جذبها آدم إليه بغضب لترتطم بصدره العريض …
آدم بغضب وهو يجذبها من شعرها المربوط …: لولا أن احنا في بيت امك يا رواااان انا كنت قتلتك علي الكلمه دي … واااه انا غيور للدرجااااتي غيور لدرجه اني ممكن اقتل اخوكي واقتلك إنتي كمان لو فكرتي تبصيله حتي وانتي بتتكلمي معاااه عاااارفه ليييييية عشان انا مررريض بيكيييي وانتي كل شووووية تعذبيني يا رواااان اعترفتلك قبل كدا إني عندي زفت مرض نفسي اسمه حب التملك وانتي للأسف مفكراااني بهزر معاااكي يا رواااان انا ممكن اقتلك بدافع الغيررررة والحب ومش بهزر يا رواااان …
روان بغضب وعناد …: وانا مش عبده عندك انك تمتلكني يا آدم اناااااا مشششش عبددده عشان تقولي كدا … اللي انت فيه دا مش حب يا آدم دا مجرد مرض يعني انت محبتنيش …
آدم وهو يمسح بيده علي وجهه بغضب شديد محاولاً الهدوء … وجهه نظره إليها بغضب ليجدها ترتجف من الخوف من شكله وعيونه …
آدم بغضب …: انتيييييي غبييييه غبييييييه بقوووولك انتي الوحيدة اللي قلبي حبها انتي الوحيدة اللي قدرتي توقعي النمر الوحيده من جنس البنات اللي انا مش بطيقه قدرت تخليني أعشقها ومش أي عشق انا بالذات يا رواااان حبي مختلف انا بالذات مفيش حاجه اسمها عبده بالنسبالك لإني بعشقك بتملك زيادة عن اللزوم فيا تتعودي علي كدا بمزاجك يا اما هعودك عليا وعلي تملكي غصب عنك …
روان بغضب …: غصب عني ازاي مش فاهمه …!!
آدم بخبث …: بلاش أحسنلك عشان في حاجات كتير اووي مش هتعرفيها ولا هتفهميها في شخصيتي ..
قال جملته بخبث واتجه ناحيه الحقيبه التي اتي بها من قصره ليخرج منها قميصه …
روان بغضب في داخلها …: معقد انا متجوزة واحد معقد …
شهقت بشدة وخجل عندما وجدته يخلع ملابسه أمامها …
روان بغضب وهي تعطيه ظهرها …: انت سااافل يا آدم …
آدم بضحك وهو يخلع قميصه العلوي لتظهر عضلات صدره وبطنه السداسيه بشكل أكثر من جذاب …: علفكرة انا جوزك مش شاقطك ….!
روان بخجل …: وانت عشان جوزي تغير هدومك قدامي يا سافل يا منحرف …
آدم بخبث وضحك …: علفكرة اول مرة الاحظ انك كيرفي ووتكه اووي كدا شبه كيم كارداشيان …
شهقت روان بخجل وقد علمت إلام ينظر هذا السافل لتُدير وجهها إليه بغضب شديد …
اتجهت إليه روان بخجل لتردف بغضب …: آدم انت ….
آدم بخبث وهو يقترب منها خطوة …: يا عيون آدم …
روان بغضب …: انت س…
آدم بمقاطعة وهو يقترب خطوة أخري …: يا قلب آدم كنتي بتقولي ايه …!
روان بمتابعه ولم تنتبه لإقترابه …: انت سافل و….
آدم وهو يقترب منها خطوة أخيرة حتي صار أمامها مباشرة …: سافل ومنحرف كمان يا بطتي …
قال جملته بوقاحه وجذبها من خصرها إليه بشدة في قبله عميقه ووقحه للغاية عبرت عما بداخل آدم النمر لتشهق روان بغضب وخجل وهي تحاول الإبتعاد عنه ولكن دون جدوى فما هي إلا قطه أمام اسد ضخم كبلها آدم بين زراعيه وحملها الي سريرها بعشق شديد لتنصهر هي رغماً عنها بين زراعيه فآدم النمر بالذات تنهار أمامه كل قواتها وحصونها ليأخذها معه في بحر عشقهما الذي لم ينتهي ولن ينتهي مهما مر الزمان والوقت فحب تملكه لها وعشقه لها الذي لم تري منه روان سوي قطره ينمو يوماً بعد الآخر … مريض نفسي بها ماذا تريدين أكثر من ذلك يا روان …!
وبالخارج في المطبخ …
كانت والدتها تعد الغداء بوجهه مبتسم وبداخلها تحمد الله علي عوده ابنتها وصغيرتها إليها … وحمدت الله عندما علمت أن آدم زوج ابنتها يعشقها كل هذا العشق الذي حظت هي به أيضاً من قبل علي يد زوجها لآخر يوم في حياته ولهذا لم تتزوج بعده أبداً ودعت الله كثيراً أن تحظي ابنتها بهذا الشخص الذي يعشقها بشدة ويكون رفيق دربها وحبها الاول والاخير … وعندما اتي آدم إلي منزلها مع ابنتها وجدت به هذا الشخص وشعرت أنه هو من سيعشق ابنتها ويقدرها مهما كان عنادهم وتحديهم …
حمدت الله في سرها كثيراً واكملت اعداد الطعام …
الأم بفرحة وبعض الحزن أيضاً …: ربنا يهديك يا ابني انت كمان وتلاقي اسراء عشان افرح بيك … يا رب يا اسراء تكوني كويسه …
وبعد ساعتين …
اكملت الام أعداد الغداء لتتجه الي غرفه ابنتها …
الأم وهي تطرق الباب …: رواااااااااااااان اااادم يلا عشان الغدا جاهز ….
روان من الداخل بخجل …: حاضر يا ماما جاين اهو .
وجهت روان نظرها لآدم بغضب بينما هو كان ينظر إليها بخبث وعشق وهو يبتسم بجاذبيه شديدة …
روان بغضب وخجل …: ابعد يا آدم خليني اقوم …
آدم بإبتسامه خبيثه أظهرت غمازات فكه الطويل …: أنا لسه معاقبتكيش علي انك حضنتي اخوكي وسيبتيه يمسك ايديكي …
روان بغضب وعناد …: هتعاقبني هعاقبك انا كمان عشان بتحضن ياسمين وبتبوسها رغم انها اختك … ما انت مش هتبقي لوحدك اللي مريض بالتملك دا ولا مش عارفه اسمه ايه …
آدم بضحك وهو يرفع حاجبه …: ايه دا في ناس غيرانه اهي …
روان بخجل …: لا مش بغير وابعد عشان ماما لو لاحظت غيابنا هتجبلنا ابو وردة … تخيل كدا مدير اكبر شركات في العالم بيضرب بأبو وردة يااااه دا الصحافه هتستلمك …
آدم بضحك …: هههههههه مجنونة والله يا روان … علي العموم انا هقوم عشان احنا مش في بيتنا … غمز إليها ليتابع بخبث … بس لما نبقي لوحدنا في شرم هيبقي ليا عقاب طويييل معاكي …
روان بخجل وهي تقوم مسرعه وهي تلف حول جسدها بطانيه …: انا هقوم قبل ما اشتمك يا آدم ….
ابتعدت عنه بسرعه تحت ضحكاته من جنونها …. ثواني واستدارت إليه لتردف بتساؤل ….: آدم صحيح هو انت بتحب كلاب الهاسكي ولا العادي …!
آدم بإستغراب …: كلاب هاسكي …!!
روان بمرح …: اصلي اشتريت لانسز جديد ازرق عاوزة اجربه عشان ابقي شبه اللي بيوصفوهم في الروايات وبصراحه خايفه منك أصل انت لما بتتحول شيطانك بيخاف منك …
آدم بضحك وهو يقوم من علي السرير ليتجه إليها بخبث …: مممممم يعني انتي اشتريتي لانسز ازرق وعاوزه تجربيه فبتسأذني مني …!
روان بإيماء …: ايوووة ويا ريت توافق عشان دا من الغالي ابو ١٥ جنيه …
آدم بضحك …: هههههههه مجنونة والله … صمت ليتابع بجدية وحزم … لا ممنوع تحطي لانسز طول حياتك يا روان …
روان بغضب …: لييييييه …!
آدم وهو ينظر إليها بخبث ….: عشان انا بحب اصحي كل يوم علي القهوة بتاعتي اللي في عيونك … معقول هتحرميني منها …!
روان بتوهان في غابه عيونه عندما اقترب منها …: ها ..!
آدم بخبث وهو يقترب أكثر …: بتحبيني يا روان ..!
روان وهي شبه منومة مغناطيسياً تحت تأثير عيونه الخضراء المتوهجة …
لتردف بعشق وتوهان …: بحبك ايه … قول بعشقك … بموت في امك … بتنفسك برضه تمشي …
ابتسم آدم بخبث واقترب منها بشدة لتظن روان أنه سيقبلها لتغمض عيونها بعشق … اقترب آدم منها بخبث … ثواني وهمس أمام فمها …: خليتك تعترفي اخيراً يا حرم النمر …
قال جملته بخبث وابتعد عنها لتشهق روان بخجل شديد …
روان بخجل وغضب …: ولاااا انت نومتني مغناطيسياً يلااااااااا انت عملت فياااا ايييييييية ….
آدم بضحك وخبث ….: تستاهلي عشان طول لسانك هههههههه
روان بغضب …: طب يلا يا ابن ال….
_ يا رواااان يا ااااادم انتو بتعملللووو ايييه الاكل هيبرد ….
كان هذا صوت والدتها التي قطعت كلامها .
روان بضحك …: حاضر يا ماما جاين اهو … وجهت نظرها إليه لتتابع بغضب … احمد ربنا أن ماما جت عشان كنت هشتمك بأمك …
آدم بضحك وخبث …: اعمليها كدا عشان اعاقبك قدام مامتك ….
روان بخجل ….: قليل الادب …
وأخيراً خرج الإثنان بعدما ارتدو ملابسهم ليتناولو الغداء مع والدة روان والتي كانت تضحك علي جنون ابنتها وعنادهم المستمر لبعضهم وفي داخلها تحمد الله علي عودتها إليها سالمه وسعيدة هكذا …
انتهي آدم وروان من تناول الطعام لتردف روان بمرح …: طبعاً مامتي حببتي هتعتبرني ضيفه ومش هتخليني اغسل المواعين زي زمان …
الأم بغضب …: قومي يا بت انتي صدقتي نفسك ولا ايه انا محضرة الغدا اصلا عشان آدم لولا كدا كنت سبتك تحضريه … قووومي اغسلييي المواعييين …
اتجهت روان بغيظ الي المطبخ تحت ضحكات آدم علي شكلها وجنونها …
جلست الام مع آدم لتردف بحزن …: بص يا ابني انا قاصداك في خدمه …
آدم بإنتباه …: اتفضلي يا حماتي …
الأم بحزن ..: بنت اختي هربت من شهر يا ابني ….
آدم بتفاجئ …: بنت اختك …!!
الأم بتكمله …: أيوة اسمها اسراء و…
آدم بمقاطعة وتفاجئ شديد …: اسراء بنت خاله روان …!!!!
الأم بإستغراب …: انت تعرفها …!
آدم بإيماء …: أيوة جاتلي الشركه من شهر وكانت عاوزة تشوف روان …
الأم بحزن …: حببتي يا اسراء كانت عاوزة تثبت براءة روان لإبني الغبي هيثم …
آدم بعدم فهم …: أنا مش فاهم حاجه …!
الأم بحزن …: أنا هفهمك يا ابني … هيثم واسراء بيحبو بعض من صغرهم وان شاء الله ناوين يتجوزو بس لما انت خطفت روان هيثم كان فاكر أن روان هي اللي عملت كدا عشان تهرب معاك ولما اسراء حاولت تقنعه أنه غلطان ضربها ومصدقهاش لحد … بكت بشدة لتتابع بحزن … لحد ما هربت مننا ومن ساعتها واحنا بندور عليها مش لاقينها وكأنها فص ملح ودابت …
آدم بإيماء وحزم …: وانا اوعدك هلاقيها وهعرف مكانها انهاردة قبل بكرة …
الأم بفرحة …: بجد يا ابني …!
آدم بإيماء وابتسامه جذابة …: أيوة …
الأم بفرحة كبيرة …: دا جميل عمري ما هنساه ليك ابداا يا آدم يا ابني ربنا يكرمك ….
آدم بتكمله …: هي اسمها اسراء ايه …!
الأم بمتابعه …: اسراء عبد القادر الجلاد …
قالت جملتها بفرح واتجهت ناحيه المطبخ لروان ابنتها … ليخرج آدم هاتفه في تلك اللحظه …
آدم وهو يتحدث الي شخص ما …: أيوة اسمها اسراء عبد القادر الجلاد … تجبلي مكانها دلوقتي حالا ولو من تحت الارض فااااهم …
اغلق الخط في وجهه ونظر الي روان ليردف بخبث وغمزة …: مش يلا بينا بقي يا جميل علي بيتنا نكمل عقاب هناك …
روان بغضب وبيدها رغوة صابون …: انت يا سااافل تعااالي هنااااا ….
جرت روان وراء آدم بالرغوة في يدها وآدم كان يجري منها وهو يضحك بشدة علي جنونها … لتركب روان علي ظهره بغضب وتغطي وجهه بالصابون وهي تضحك … حملها آدم الي غرفتها بضحك هو الآخر ليرتدي كلا منهم ملابس الخروج خاصته … ثواني وامسك آدم بيدها وودعا والدتها وخرجا من المنزل وكلاً منهما يمسك يد الآخر بعشق أما آدم كان يمسك يدها بعشق وتملك شديد ..
وصلا الي الجراچ لتركب روان بجانبه في سيارته الغاليه …
روان بمرح …: جايب مركب يا آدم مش عربيه دي يا ابني حرام عليك التبذير دا …
آدم بغرور لم يتركه أبداً …: وهو النمر بيشتري اي عربيه برضه …
روان بغضب …: يخربيت غرورك اللي مش هيسيبك دا …
ضحك آدم بخبث واتجها معاً الي المنزل وبداخل كلاً منهما عشق شديد للآخر وبدايه حب بعد عذاب وحرب رغم أن عنادهم وكبريائهم ما زال بداخل كلاً منهما … الا أنهما علما وتأكدا انهما لا يستطيعان العيش بدون بعضهما البعض … فهل للقدر كلمه أخري ..
مش كل اللي بنحبهم هيكونو لينا … ولا كل اللي بنحبهم لايقين علينا 💔
لمار بغضب وإجبار …: م … موافقة يا حضرة المأذون …
المأذون بإيماء …: بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير …
قال المأذون جملته ورحل هو وبعض الأشخاص المزيفين الذين إستأجرهم عمر كشهود وولي امر لمار …
لمار بسخرية وغضب بعد رحيلهم …: أنا كنت فاكرة انك قذر بس … طلعت قذر وكداب كمان … ازاي تأجر ولي امري وشهود مش حقيقين انت ايييييه طب افتكر ربنا يا اخي وان اللي بتعمله دا حراااام …
عمر بغضب شديد …: اخررررررسيييي بقولك اخررررررسيييي انتي ليكي عين تتكلمي بعد كل اللي عملتيه في عيلتي … انتي مفكرة نفسك مين يا بت مفكرة نفسك مييين عشان تخلي اخويا يحبك ويفكر يتجوزك … صمت ليتابع بخبث وغضب …. واوعي تكوني فاكرة اني متجوزك عشان سواد عيونك برضه … أنا متجوزك عشان أنقذ اخويا وكلها شهر وهطلقك يا بنت النجار …
لمار بسخرية وتألم …: اللي انا عاوزاك تعرفه يا عمر أن لا انت ولا اخوك تشرفو عيلة النجار زي ما انت بتقول … وبما أن دا أمر واقع في حياتي للأسف انا عاوزة اطلب طلب مقابل اني وافقت اتجوزك …
عمر بسخرية …: وافقتي تتجوزيني …!! هه اؤمري يا ست الحزن والجمال …
لمار بتألم ودموعها تنزل رغماً عنها …: بعد ما المدة دي تخلص وتطلقني انا مش عاوزة اعرفك تاني في حياتي مش عاوزة اشوفك تاني لا انت ولا اخوك … عاوزة امحي من ذاكرتي اسم عيله نيروز نهائي يا ريت مشوفش وشك تاني في حياتي …
عمر بسخرية وبعض الغضب من كلامها …: دا علي اساس ان عيله نيروز هتموت وتشوفك … علي العموم انا فاهم قصدك كويس .. وبرضه موافق هسيبك الشغل في الشركه اللي بتشتغلي فيها ومش هشوفك تاني ودا من دواعي سروري يا … يا حرمي المصون ..
لمار بتألم شديد وبعض القوة …: ومش هتلمس شعرة مني طول الشهر دا …
عمر بسخرية وهو ينظر إليها من أعلي الي أسفل …: انتي مش من نوعي اصلا …
قال جملته وتركها ورحل ليغلق باب الشاليه عليها من الخارج تاركاً لمار في الداخل تبكي بشدة وتتألم بحسرة علي حياتها وحظها الذي توقعها معه … معقول انها في يوم أحبته … لا مستحيل هي تتمني ان ينتهي هذا الشهر بأسرع ما يمكن لترحل بعيداً عنه الي الأبد …
وفي الناحيه الأخري في القاهرة …
عمار بغضب شديد وهو يتحدث في الهاتف …: يعنييي ايييييييية مششش لاقينهااااا هتكوووون راحت فييييين يعني رااااحت فيييييين ….
اغلق عمار الخط في وجهه واتجه بسيارته الي منزلها ليسأل والدتها عليها مجدداً فهي مختفيه طوال اليوم ولا احد يعلم مكانها …
عمار وهو يدلف الي منزلها بتوتر …: ها يا حماتي جت ولا لأ …!!
ام لمار ببكاء شديد وخوف علي ابنتها ….: لا يا ابني لحد دلوقتي مجتش وحتي سألت ياسمين صاحبتها قالتلي انها مش معاهم في اسكندرية انا مش عارفه بنتي فييين يااااا رب يااااا رب …
عمار بخوف شديد هو الآخر عليها بالرغم من كل شيئ …: متقلقيش يا حماتي انا مش هسيب جحر مش هدور فيه وان شاء الله هلاقيها … صمت ليتابع في نفسه بحزن … رغم كل اللي عملتيه فيا يا لمار بس لو لقيتك هحضنك لحد ما عضمك يتكسر انا مستحيل اسيبك لحظه بعد كدا الاقيكي بس وانا هسامحك علي كل حاجه وهبدأ معاكي من جديد … ياااارب الاقيها ياااارب …
~~~~~~~~~~~~~~~~~~
هدي ببكاء علي سريرها …: مش راااحه في حته يا يارااا اسكتييي …
يارا بحزن علي أختها …: يا هدي مش كدا عشان خاطري بطلي عييط وقومي البسي عشان تروحي الشغل …
هدي بحزن وبكاء …: أنا مش كورة عندهم كل دقيقه يحدفوني لحد لا اشتغلي فين لا اشتغلي عند مين انا مش عبده عندهم انا اتخنننقت بجددد اتخنققتتت منك لله يا معتز انت السبب …
يارا بحزن …: طب هتعملي ايه في الورقه اللي مضيتي عليها … اقتربت منها لتردف بحزن …. يا هدي انتي لازم تبقي قويه وتواجهيه مش تعيطي من دلوقتي وانتي لسه في البدايه …
هدي ببكاء …: اواجه ازاي ما خلاص هيشغلوني في شركه باسل الملك …
يارا بخبث …: انتي ناسيه انه مستني يعرف ردك بكرة علي الخطوبه … يعني دي خلاص فرصتك انك تنتقمي منه …
هدي بإنتباه …: انتي شايفه اني اوافق …!!
يارا بإيماء …: أيوة يا هدي احنا مقدمناش غير كدا … لازم توافقي …
هدي بإيماء وهي تمسح دموعها وتقوم لكي تستعد للذهاب الي العمل ….: أنا هعرفك يا معتز الكلب … والله العظيم هنتقم منك ومن ابوك علي كل حاجه عملتها فيا وفي صاحبتي فاطمه الله يرحمها …
ارتدت هدي فستان زهري منقط بالاسود وعليه حجاب ابيض وكوتشي ابيض جعلها ملكه في الجمال والاحتشام ..
خرجت من شقتها بعدما قالت لوالديها أنها ذاهبه الي الجامعه كالعادة واتجهت الي شركه الملك وفي داخلها تلعن تلك الشركه وصاحبها الذي وظفها سكرتيره لديه رغماً عنها بعدما أخبرها الدمنهوري والد معتز بذلك أجبرها علي الذهاب للعمل لديه والا سيحبسها …
نزلت هدي من التاكسي لتنبهر بشدة وهي تري لأول مرة في حياتها مبني شركه بهذا الجمال والعلو فهي خمسين طابق تقريبا …
نظرت هدي بإنبهار الي تلك الشركه لتردف في نفسها …: ايه الجمال دا انا هشتغل هنا معقول …!!
ثواني وتابعت في داخلها بغضب …: بس يا حسرة هشتغل عند واحد طردني قبل كدا وأهني لما كنت شغاله عنده في الكافيه بتاعه … صمتت لتتابع بإستغراب … بس مش غريبه يبقي عنده شركه بالجمال دا وفاتح كافيه برضه …!! يعني الموضوع مش منطقي بالنسبالي …!!! يلا وانا مالي ما يتحرق …
قالت جملتها بغضب واتجهت الي داخل الشركه لتبدأ رحله جديدة من نوع آخر … رحله تحدي وعناد جديد … ولكن أيضا لا احد يعلم ما يخبئه له القدر ….
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
حسبي وحسبُك أن تظلي دائماً سراً يمزقني وليس يُقال ..⁦♥️⁩
اتجهت رحمه الي العمل في اليوم الثاني لها … دلفت الي مكتبها وبدأت العمل …
ثواني ودق باب مكتبها لتردف بأمر …: إدخلي …
دلف شخص ما غريب لأول مرة تراه رحمه …
الشخص بخبث …: طب مش نافع إدخل …!!
رحمه بغضب ….: مين حضرتك ….!!
الشخص بخبث …: خالد شاهين … مدير قسم الحسابات في الشركه يا فندم … سمعت أن حضرتك استلمتي مكان استاذ احمد لحد ما يفوق بالسلامه قولت اجي أعرفك بنفسي … وأسألك لو حضرتك هتعوزي حاجه …
رحمه بحزم ….: وتعرفني بنفسك ليه انا عارفه كل اللي بيشتغلو هنا … اتفضل حضرتك كمل شغلك …
خالد بإيماء …: حاضر …
خرج من مكتبها ليردف في نفسه بخبث …: مخربشه بس عليها عيون سود جابو اهلي يبختك يا استاذ احمد مراتك أصيله وجميله … مممممم بس يا تري هتفوق قريب ولا الجمال دا ممكن يبقي من نصيب حد تاني …
ابتسم بخبث واتجه ليكمل عمله ..
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
وأي جمال بعد عينيكي يُذكر …
اتجهت ندي الي المدرج بعد تأخرها عن موعد المحاضرة كالعادة …
فتحت باب المدرج بخوف لتردف بإعتذار …: أنا اسفه يا دكتور المواصلات كانت …. معقووووول انتتتتتت !!!!! انت بتعمل ايه هنااااااا !!!!

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشقت مجنونة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى