رواية عشقني واغتصبني ابن عمي الفصل السادس عشر 16 بقلم منى سراج
رواية عشقني واغتصبني ابن عمي الجزء السادس عشر
رواية عشقني واغتصبني ابن عمي البارت السادس عشر
رواية عشقني واغتصبني ابن عمي الحلقة السادسة عشر
اسيل : اخرج بره يا حازم كفايه كدا عايز ايه
حازم :جاي اخد جواب سؤالي
اسيل : معنديش جواب هو احنا في امتحان ولا ايه
حازم :اهاااا سؤال حياتي وعمري معاكي انا عايزك يا اسيل تكوني مراتي و بتاعتي انا وعايزك توافقي على طلبي تتجوزيني
رمقتةبخجل وهي تحدق بأنفعال تهتز شفتيها
اسيل : انا قصدي انت بتقول ايه
اقترب منها يحاول الحصول على رد فعل وهو يدن من سريرها وبتوتر وهي تشير بسبابتها اليه محذره
اسيل : ” حازم دي تاني مره النهارده تدخل اوضتي من غير اذن وتعمل حركاتك دي وبتضايقني كده انت لو جوزي مش هتضايقني كده بكل الرخامه دي
ابتسم وهو يقترب ينحني يتطلع لعينيها التي راح تتحرك بخوف وبنبره متلهفه بشوق يغزوه وهو يدنو اكثر منها حتى اصبح لا يفصل بينهم سوى سنتمترات بسيطه
يتطلع نحو شفتيها يريد تقبيلها ونزع كلمه موافقه من بين شفتيها ليضمها لقلبه بين ذراعيه ويبحر معها في بحور العشق والهوى وبتلك النبرة المشتاقه يتوق للقرب والوصال
حازم : ما انتي هتبقى مراتي و بتاعتي و هرخم عليكي اكثر من كده كمان وبطريقتى انا من غير اعتراض منك بالعكس مش هتقدري تقوميني ولا تقومي رخامتي
ليقترب يلامس وجنتيها بحب يملأ قلبه لتفزع وينتفض جسدها برعشه فقد غزتها تلك المشاعر المضطربه
ضحك حازم وهي تبتعد يحمر وجهها خجلا وبنبره ممتعضه
اسيل : حازم اطلع بره انا مش هاجاوب عليك
وبكسوف والخجل يملا عينيها وبتوتر
وبطل تقرب مني كده انا قولتلك اهو
وهي ترفع اصبعها محذره له
عشان
وصرت عل اسنانها وهي تشعر بانه لا يبالي بكلمتها ويقترب مره اخرى يريد ان يشعر بمكنون قلبها اليه و لكن حازم من النوع الصعب الذي لا يعترف بالحب والعشق بسهوله
و بنظره ماكرة يدنو منها وهى تترجاه بتلك النظرات الطفوليه
حازم : عشان ايه يا اسيل انا سمعك كملي
و يرتعش جسدها وينبض قلبها بسرعه اكثر وهو يتطلع اليها بتلك العيون العسليه التي تخطف انفاسها
عشان خايفه اني اقرب اخطف قلبك، خايفه انك تضعفي قدامي، خايفه اني اكسر حاجز قلبك وقرب منك و تبقى بتاعتي
خايفه تجاوبي علي وتقولي ان قلبك عايزني وان كل لما اقرب انا تبعدي، عشان خايفه نظراتك ونبض قلبك وعيونك تفضحك وتقول لي انك عايزاني زي ما انا عايزك
هز راسه وهو يتطلع نحو عينيها وهي هائمه في كلماته الساحره التي تخطف قلبها شاره في عينيها العسليه تحاول السيطره وبنبره تائهه هائمه متحيره
اسيل : انت عايزني انا انت مجنون صح ايه كل كلامك ده جابت كلام ده منين
ابتسم وهو يجلس بالقرب منها بتلك النظره الحانية وهو يومئ براسه باستسلام تام
حازم: ايوه عايزك انتي بكل لخبطتك دي و خناقك وعصبيتك وعنادك وحتى تسرعك وانتي بتاخذي قرار غلط عايزك ومش هندم
ولا دقيقه ولا ثانيه ولا هقدر اعيش من غيرك يا اسيل عشان كده عايزك توافقي علي ارتباطي بيكي وتكوني جزء من حياتي وتبقى مراتي
دمعت عيناها وهي تشعر بداخلها بالضيق والالم يغزوها مع كل هذه المشاعر التي تجتاح قلبها لحازم لتشعر بانهيار داخلها وهي تتوجه اليه بكلمات غير مفهومه
اسيل : بس انا مش هوافق يا حازم
ليشعر بالصدمه وينتفض جسده وارتسمت على ملامحه تلك الحيره والانفعال واحمر وجهه غضب
حازم : انتي بتقولي ايه
لتزداد دموعها وهي تبتعد الى الخلف كالاطفال حزينه
اسيل: عشان ماينفعش انا وانت نكون لبعض افهمني يا حازم
ليشعر بالحنق والغيظ وينتفض واقفا وقد اشتعلت عينيه غضب وبصوت يمتلئ انفعال
حازم : ليه يعني عشان الواد الملزق بتاعك الدكتور العبيط ده
اشاحت بوجهها تحاول السيطره على نفسها وتلك الدموع المنسابه على وجنتيها ليكمل بحنق والغضب يملي قلبه
انتي لسه بتحبي الواد ده، الواد ده مش راجل ابدا ولا هيكون اللي يرفض بنت زيك يبقى مجنون
و يقترب يحاول كبت غضبه لانه يشعر بكم هي خائفه من انفعاله عصبيته الان ومتوتره ودموعها المنسابه المنهالة على وجنتيها بالم يعتصر قلبها ليدنو منها وهو يرمقها بعيناه تتالم
انتي اسيل فايز العدوي ومن غير عائله العدوي انا عرفتك قبل حتى ما اعرف انك بنت عمي شفت اسيل، اسيل البنت اللي مافيش زيها انتي مافيش زيك ابدا،، بقلبك وروحك كل نبضه من قلبك بتسحرني و تخطفني ومش قادر افكر انك ممكن تبعدي او انك ترفضيني عشان انسان ما عرفش قيمتك
وهو يومي براسه يمسك يديها بتلك المشاعر التي تغزو قلبه اتجاه تلك الصغيره التي اختطفت قلبه وبتلك العيون الساحرة والكلمات الرقيقه التي تخطف القلب
انا عارف قيمتك ومقدر ان الجوهره الغاليه مش اي حد يقدر يلمسها او يقدر جمالها او تمنها محدش يعرف قيمة الجواهر اللي بتكون تحت التراب متغطيه لكن لما بتطلع للنور بيغلي ثمنها
وانا شفتك جوهره و اغلى جوهره في حياتي بكل لخبطتك دي عندي بكنوز الدنيا وما فيها ومش عايز حاجه غيرك اقبليني يا اسيل
لتسقط تلك الدفاعات والحصون كلها امام كلمات حازم وهي تراقب كم الحب في عيناه تنهار تلك الحواجز امام كلماته والمشاعر التي تخرج من بين شفتي حازم
والدموع تنهمر اكثر من عينيها ولكن تلك المره بسعاده تغزوها وكم تلك الكلمات والعشق الذي يملا قلب حازم من اجلها ودون وعي او تفكير او كلمه
ترتمي اسيل بين احضانه باكيه تلك الرجفه التي اصابت قلبه وهو يتفاجئ بها ترتمي بين ذراعه مستسلم باكيه اغمض عينه
اهااااا ياقلبي انتي بجد في حضني
وهو يحاوطها بين ذراعيه وبتلك السعاده التي تغذي قلبه وبنبره حانيه تتفوه بتلك الكلمات بهدوء
اهااا انا بحضنك غصب عني مش بارادتي كلماتك سحرتني حازم اديني وقت اديني وقت افهم مشاعري كويس انا
وبنبره ممتعضه شبه ضاحكه من كلماتها
حازم : وقت ايه بقى يا مجنونة بعد كدا وانتي في حضني دلوقتي ده انا مش قادر اني ابعدك عني من الدقيقه دي
دلوقتي مش عارف اعمل ايه بعد ما رميتي نفسك في حضني كدا مش هقدر اسيبك تبعدي
لسه في وقت تفكري خليكي جوه قلبي وماتتحركيش انا عايزك جوه روحي قلبي بينادي باسمك انتي
ابتسمت بدموع عينيها وهي ترفع وجهها اليه تتطلع في عيناه تلك المشاعر تغزوها وبنبره
انت جايب كل المشاعر والحب ده منين انا مش عارفه اجاريك يا حازم مش عارفه اتكلم ولا اتنفس ايه حبك ده انت بتسحرني يعني حضرتك
هز راسه بسعاده مش عارف انتي اقتحمتي قلبي وخطفتي انفاسي مش عارف ازاي وكل اللي عايزه انتي
وبدموع تمتلئ سعاده وهي تحاول السيطرة على مشاعرها في تلك اللحظات
اسيل :طيب يلا ابعد عشان لو حد شافنا كده هيقول ايه
رمقها وعيناه باسمه
هقولهم انك وفقتي انك تبقى مراتي وانا اللي حضنتك مقدرتش اقاوم سعادتي وخطفتك جوه روحي
دفنت راسها اكثر بين احضانه تقوم بأغاظته
اسيل : بس انا لسه ما وافقتش عليك هتكذب يعني
لتمتلئ شفتيه بتلك الابتسامه والسعاده تغز و قلبه
حازم: لا مش هكذب ابدا بس انتي بتاعتي يا اسيل من اول يوم شفتك فيه انتي اتكتبتي على اسمي
تنهدت وهي تتذكر حازم وبنبره ممتعضه تتذكر خناقهم معا
اسيل : حازم انت عصبي وانا عناديه ومجنونه مش هننفع مع بعض انت نسيت انا وانت ممكن نولع في بعض في ثواني انا خايفه من قربي منك
وبنظره ونبرة ممتعضه
حازم : “خايفه من قربي ده انتي في حضني ناقص بس اجيب الماذون دلوقتي واكتب كتابي عليكي وادخل عليكي واخدك كدا واخطفك بعيد واعمل اللي انا عايزه كله وانتي مش هتقدري تقاومي اصلا
لتحدق بعيون خجله تحاول الابتعاد عنه وهي تبتعد محدقه اليه بعيون مهزوزه احمر وجهها حازم وهي تضربه على صدره وتشير سبابتها بخجل بعيون شبه سعيده باسمة
اسيل : اياك تفكر ياحازم باقولك اهو انت بتتحرش بيه صح اعترف
ضحك وهو يرفع حاجبه بسخريه ويجذبها مره اخرى لحضنه احنا بعد كتابه الكتاب والفرح هنعدي مرحله التحرش بكتير
حدقت بكسوف انت مجنون اصلا
وبتلك النظرة التي تمتلي شوق ولهفه
مجنون بيكي انتي
وبنبره ممتعضه
وبعدين انتي بعدتي ليه انا قلتلك ابعدي عني اياكي انك تكوني في حضني كده وتبعدي تاني فجاه فاهمه
ليجذبها مره اخرى وهي تشعر بكم الحب في قلب حازم من اجلها تغمض عينيها بهدوء تشعر بالامان معه
وبنبره هادئه حازم
نعم ياروح حازم
اسيل : انا عايزه وقت عشان حاسه ان ايسل بتحبك وهي اختي ما اقدرش اكسر قلبها يعني لو خيروني
و بفضول يغزو يريد معرفه الاجابه زفرت وهي تشعر بالضيق و بنبره هادئه اوما براسه
حازم : انا عارف هتختاري ايه
وبنبره قلقه وهي تبتعد عنه محدقه لعينه بالم يجتاح قلبها
اسيل : انا كده هخسر ياحازم وهتوجع تاني صدقني عشان انا مش هاقدر اعيش مع فكره اني اخذ حب اختي واكون انا بحبااااااا
انتفض قلبها وهو يتطلع اليها يضع يده على كتفها بلهفه
حازم : قولي اسيل كملي الكلمه انك تكوني ايه بتحبيني انا مش هاقدر ابعد عنك مهما كان قرارك صدقيني مش هابعد ابدا مهمة بعدتي انا مش هافارقك ابدا
يقاطع تلك الكلمات طرق على باب الغرفه ليشعر حازم بالحنق و يصر على اسنانه
انا لو شفت حد دلوقتي يا حاتم مش عارف هاعمل فيك ايه البت كانت هتعترفلي دلوقتي بحبي
لياتي الصوت من الخارج
افتحي يا اسيل انا منه انتي قافله الباب ليه
لتحدق اسيل ممتعضه تشعر بالخجل وبنبره حانقه
انت قفلت الباب يا حازم
انتفض جسدها بعيد تحاول عدم اظهار شيء و توتر
اسيل : هيقولوا ايه علي دلوقتي وانت قافل الباب كده هيفكرو ايه دلوقتي اعمل فيك ايه
ابتسم حازم وهو يرى كم تشعر بالخجل واحمر وجهها
و بنبره غير مهتمه ولا يبالي بكلمات احد عنهم
حازم : ايه يعني انتي هتبقى مراتي يا هانم انا حر تحبي اجيب الماذون دلوقتي ونكتب الكتاب
وبحنق وغيظ منه وما يفعله بها
اسيل: طيب اسكت وافتح الباب لمنه وحاتم خلاص ما فيش مشكله
وهو يتوجه نحو الباب لتقف منه وحاتم وبنظره حانقه و بنبره حائره
حاتم: مش عارف الباب ده في ايه كنت بقفز في ثانية جو الاوضه
ليفتح حازم الباب ترتسم على ملامحه تلك الملامح المغتظه الكارهه
حازم : حاتم بيه اهااااا اا مانا عارف ان انت بتقفز بتعمل جمباز جوه في ثواني اتفضل
ضحك حاتم بسخريه ونظره ماكره وهو يضع يده على باب الغرفه يتطلع نحو الداخل بسخريه
اهااااا
وهو يهزا راسه بخجل
شكل جيت في وقت غير مناسب
وهو يضحك ويلوح بيده لمنه
يلا بينا يامنه شكلنا غلطنا في الاوضه
انتفضت منه حانقه وهي تندفع داخل الغرفه ودون ان ترى امامها او من في الغرفه تتافف منه دون ان ترى اسيل بتلك اللهجه البلهاء
منة: ايه يا ابني هو احنا في لوكاندا اوضه ايه الا احنا غلطنا فيها دي اوضه اسيل هو انا هاتوه عن اضتها
اغمض عينها ممتعضه وهي تفكر
بس الباب مقفول وحازم هو اللي فاتح الباب يعني
لترمقها اسيل بعيناها وبنبره حانقه
يا غبيه بطلي اسلوب المحقق كونان ده وتعالى
رفعت عيناها
منة ٪ اسيل اهي اوضتها يا حاتم
اسيل بسخريه وهي تشعر بالغيظ
وربنا وربنا انتي بنت غبيه ومسحوبه من لسان امك على انا بس تعالى
منه بلهفة وحنان اخوي
قلبي يا ناس عمري الف سلامه عليكي وهي تقفز على سرير اسيل كالاطفال
يا روحي ايه يابنت عفاف اسيبك 24 ساعه ارجع الاقيكي مصابه تاني هو انتي اصلا لسه خفيتي من الاصابه الاولي
وهي تقترب تحتضنها وتقبلها وتقرب اسيل من اذن منه
مانا بقول عليكي مجنونة محدش مصدقني اهمدي بقى واقعدي واياكي تسيبيني النهارده عشان انا في لحظات ضعف وقهر
منه ممتعضه بحنق
منة : معاش يا قلبي اللي يضعفك ويقهرك
اسيل : اخرسي اخرسي يا بنت الهبله بعد الشر عنه يعيش ويبقى بخير دائما
وهي تحدق باسمه لحازم
وتطلعت منه اليها وبنبره ماكره
منة : اهاااا هي بقت كدا شكلي بقه نجفه دلوقتي وانا معرفش
اسيل : اسكتي
وتغيرت ملامحها عندما التفت اليها وهو يحدق اليها يكاد ان يخطفها بتلك الكلمات والابتسامه الساحره
حازم : كده يعني يا اسيل طيب
رمقه حاتم بسعاده وبنظره ماكره وهو يهز راسه
اهو يا عم جبتلك منه عشان تقنعها
حازم متعض بغيظ يهز راسه يحدق بغضب
مانا عارف يا ريت كنت بعتك تجيبها من المريخ كنت اتاخرت شويه
حاتم وهو يغمز له بعيناه
مش قلتلك وقت غير مناسب
حازم :طب يلا يا بيه نسيب البنات مع بعض براحتهم
رمقته اسيل وهو يخطوا خارج الغرفه جاذب الباب بهدوء وبتلك النظره الماكره بحب يغزو قلبه
اسيل كلامنا لسه مخلص
تطلعت اليه بخيله و هي تشيح بوجهها
لا خلاص خلص
طيب يا بنت عمي هنشوف
و يقوم باغلاق الباب وهو يملا قلبه تلك السعاده والفرح فاسيل تحبه
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
وبنبره صارخه بانفعال وخوف يغزو قلبها
ابعدوا عني فاهمين هصرخ والم عليكم الناس
اشار احداهما بيده في محاوله لتهدئتها
اهدى يا مدام راقيه احنا ما نقدرش ان ناذيكي
انزل الهاتف من على اذنه بهدوء و بنبره هادئه يحاول السيطره على انفعالها
ارجوكي يا مدام راقيه اهدي مافيش داعي للخوف اتفضلي ردي علي التليفون
وهو يعطيها الهاتف
وانا بعيد اهو اتفضلي التليفون زيدان بيه عايز يكلمك
حدقت ممتعضه بغضب وهي تستمع الاسم زيدان ولكنها ارتاحت بعض الشيء وذهب خوفها لمجرد سماع اسم زيدان تمد يدها تاخذ الهاتف وبلهجة شبه صائحه حانقه
راقية : الو
لياتي اليها الصوت من الطرف الاخر بكل هدوء
راقيه اركبي مع رجالتي العربيه انا عايز اشوفك دلوقتي حالا
وبنبره تمتلي انفعال
وياريت تبطلي فضايح انا سامع صوتك من هنا وتركبي مع رجالتي بالذوق يا راقيه ومن غير شوشره فاهمه
شعرت بالغضب يغزوها والغيظ من تصرفات زيدان معها
راقية : انت اتجننت يا زيدان تقابلني وتشوفني بالطريقه دي اسلوب الخطف والتهديد ما بيجيش معايا يا ابن العدوي انت عارف كده كويس
وبلهجة صارمة تغزوه مشاعر التملك والانفعال
زيدان : عشان انتي بتاعتي يا راقيه وعمرك ما كنتي هتيجي ولا هتشوفيني الا بالطريقه دي اني اخطفك واجيبك لحد عندي مكنتيش هاتيجي بالذوق فجبتك بالعافيه و ما تفرقش عندي الطريقة المهم دلوقتي انك تسمعي الكلام يا راقيه
وبنبره تمتلئ غل وحقد يجتاحها من كلماته وتكاد تلقي الهاتف من يدها تحطمه من شده غضبها من تصرفات زيدان وبنبره ممتعضه بغل تحاول كبت غضبه بها وهي تتحرك تزفر تحاول التفكير ذهابا وايابا و توقفت فجاه وبهدوء تحاول السيطره
راقيه: اسمعني يا زيدان انا جايه اشوفك بس لمده نصف ساعه وجايه مش عشان تهديدك انهم هيخدوني بالقوه لا يا ابن العدوي انا جايه عشان الفضايح انا لو عملت فضيحه ابني هيعرف ان ابوه بيحاول يخطف امه وهيبقي عايز يعرف السبب عشان كده انا جايه عشان اشوف اخرتها معاك ايه يا ابن العدوي عشان ننهى وجع الدماغ ده استناني انا جيالك
وتقوم راقيه بغلق الهاتف بانفعال وتركب السيارة بغيظ
ابتسم وهو يتنهد بارتياح
وانا عايزك تيجي يا راقيه
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
دخل ياسين لمكتب عز بسعاده تغزوه وملامح تمتلئ فرح و مسروره وهو يجلس بارتياح يراقبه عزت
عز: ايه ده انت شكلك مزاجك عالي قوي النهارده يا برنس ايه الاخبار
وهو ينحني على مكتبه مثل الثعلب الماكر يحدق بتلك النظره
ايه الاخباره البضاعة وصلت صح
اوما براسه بسعاده
ودخلت كمان واتخزنت و مستنيه التوزيع خطه كده ولا احلى
ضحك عز بمكر
يلا خلي الشباب ينبسط وهو احنا عندنا اغلى واحلى منهم هيفرحوا ويتمتعوا واحنا نعدي ونكبر اكتر
وبتلك التعبيرات والكلمات الشيطانيه التي تمتلئ بها العقول لم يكن يدري عز وياسين ما يخبئ لهم القدر تلك الضحكات والسعاده الوهميه الموقته و بنبره واثقه
ياسين :الناس بره مبسوطين قوي من الشغل وعايزين احنا نبقى نضاعف الكميه وكده اوكده الامور تمام والشغل زي الفل والمجال يكبر اكنر وندخل في شغل اكبر معهم مش البودره وغسيل الامول وبس
في حاجات كتير نقدر نشتغل فيها بس انا مستني عشان نلعب على نضيف ونخلص من اخواتك يعني الشركات
و الاستيراد والتصدير وكل المصانع والمشاريع هتبقى تحت ايدك ونشتغل براحتنا ونخلص من زيدان وفايز اللي رجع بعد سنين اهااااا وسمعت عن الشراكه اللي هتحصل حازم وبنت فايز
رمقه عز بعيون متوجسه وبنبره تمتلي تساؤل وحيره
عز : وانت عرفت منين المعلومه دي محدش يعرفها
وقف يغزوه القلق
انت ليك حد في فيلا زيدان اخويا
تنهد ياسين وهو يعتدل يضع قدمه فوق الاخرى مال براسه كالثعبان وبنبره واثقه فهو لم يستطع ابدا زراعه جاسوس له داخل فيلا زيدان وبلهجة هادئه
ياسين : لا بس بنت اخوك فايز ايسل مش محتاجه غير ان حد يدوس على لسانها وتقول كل اللي في قلبها بتغير وتحقد على اختها الجديده
وانا عرفت ازاي ما تقلقش ما ليش حد جوه في بيت اخوك لاجاسوس ولا حاجة عرفت من اصحاب ايسل حكت لهم والمعلومات وصلتني
زفر عز بانفعال
عز: رجعت فايز ما كنتش متوقعه وظهور راقيه وعفاف في الصورة
لمعت عين ياسين عند ذكره اسم راقيه وتنهدا وهو يحاول عدم اظهار شي ويكمل عز
عز :كل شغل فايز كان بره مصر اعماله وشركات العيله مسك الإدارة دلوقتي انا قلقان زيدان عارف اني باشتغل شمال وساكت عشان اسم العيله
وهددني اخر مره و مش هيسكت اخويا وانا عارفه وفايز كمان راجع الاثنين مش سهلين وانت عارف وان اجتمعوا مع بعض هيقضوا علينا انا وانت
شعر ياسين بالحنق والانفعال وهو يقف بغضب تكسوا نبرات صوته وبغل وغيظ
انا ما حدش يقدر يتحدانى او يفكر يقضي على اخواتك لو وقفوا ضدي انا هدمرهم انا معنديش غالي اخواتك هيلعبوا في عداد عمرهم معايا ياعز هدوس عليهم واخلص عليهم
ليشعر عز بانفعال فجاء بداخله من كلمات ياسين عن اشقائه فابالرغم من المشاكل والاسرار المخفيه بينهم الا انهم اشقائه وشعر عز بنبرات الحقد والشرور في صوت ياسين على اخواته ولكن هل صحيح شعور عز بالقلق على اخواته من ياسين وكلمات التهديد التي تفوه بها
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
توقفت السياره فجاه بعد عده ساعات وكانما كان يريد زيدان ان يخطف راقيه بالفعل وياخذها الى الاسكندريه وهي لم تعترض ابدا على ذلك فكانت تريد نهايه للامر وتوضيح من زيدان على افعاله وتصرفاته
و تتوقف السياره امام فيلا العدوي في الاسكندريه تنهدت وهي تعلم ما هي مقبله عليه يفتح لها السائق الباب بنبره هادئه
اتفضلي يا هانم
نزل رجال زيدان في هدوء وهي تقف و اثقه بنفسها تنزل تضع قدمها وهي تحدق لتلك الفيلا الساكنه وبنبره ممتعضه
اما نشوف نهايه الليله دي ايه يا زيدان.
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشقني واغتصبني ابن عمي)