رواية عشقني واغتصبني ابن عمي الفصل الخامس عشر 15 بقلم منى سراج
رواية عشقني واغتصبني ابن عمي الجزء الخامس عشر
رواية عشقني واغتصبني ابن عمي البارت الخامس عشر
رواية عشقني واغتصبني ابن عمي الحلقة الخامسة عشر
(قبله وغيرة وانتقام)
منة : مش عارفه القمر بتاعي مش ظاهر ليه بقاله مده
حاتم: اهو يخرب بيتك زي القمر وانتي لابسه العبايه دي انا اتجننت رسمي وربنا حتت اوزعه زي دي توقعني كده في شر اعمالي
منة : انا كل ما اشتاق اليها ترارارا اروح انكد عليها اصبري على يا اسيل
انا كل ما اشتاق اليها اروح اطلع عينيها ده انا هاعمل منك زماره
هتطلع زماره رقبتك يا بنت عفاف وزماره بيها
لتفتيت وهي تمسك بعض الملابس لتقوم بنشرها وهي مصدومه
يالهوووووي القمر اهو انا رجعت احلم وامشي وانا نائمه ولا ايه الله يخرب بيتك يا اسيل من يوم ما رحت وسبتيني وبسببك حياتي بقت فوقاني تحتاني بشوف تهيأت
التحدق وهي تتقدم خطوه اليه بقوه وتفتح عنها وتقوم باغلاقها بسرعه وبتوتره وبنظره ساخره من نفسها
وهي تقف كالخادمات ترتدي عباءه منزليه تمتلئ بالكثير من الالوان المختلفة وتربط شعرها ذاك المنديل القديم وامامها سبت مملوء بالغسيل
تقوم بنشره فوق السطوح وهي تغني بسعاده وترقص ولما تبالي ظن انها تتخيل وجوده
قاطعها صوت حاتم من الخلف مره اخرى بعد ان استدارت وهي لم تبالي به ظن منها انها تحلم لتقف بشرود تفكره
وهي تتاكد من انها لا تحلم انه حقيقي امامها وقد راها وهي ترقص وتغني وهي تقف بذاك الشكل امامه و تغمض عينها كالاطفال
وهي تستدير تتافف وهو يتطلع اليها باسمه وبنبره ضحكة
حاتم : ايه بنتي ده انا مش بتحلمي ولا حاجه حقيقي اهو
وهو يقترب منها لتشعر بانفاسه وهو يمسك يدها يضع على صدره بالقرب من قلبه بحنانها
اهو انا اهو وقلبي اهو بينبض حلم ايه بقى و نائمه ايه فوقي كده وكلميني
انتفض جسدها الى الخلف وهي تحدق اليه وتشيح بعيناها نحو سبت الغسيل المملوء وارتسمت على ملامحها الاسف
وهي تطلع اليه كالاطفال شبه باكيه وهي تغمض عينها متاسفه وبنبره ممتعضه ساخره من نفسها امامه
منة : اياك اياك تقول تاني انك حقيقي انت وهم انا عايزه انك تكون حلم وده يكون تاثير تل الغسيل
بتاع ماما الاسبوعي يعني حاجه بسيطه كده امي بتلم غسيل الجيران لما بتكون عايزه تعاقبني اغسل واشطفه وانشر
وهي تصرخ متعضة بغضب
اكيد اكيد انا في حلم لا حلم ايه ده كابوس او ودلوقتي حصل لي حاجه
ليرمقها وهو يضحك ويقترب مره اخرى يحاول فهم تلك المجنونة،
حاتم :ايه بنتي مالك مافوره كده ليه عادي يعني ايه اللي حصل شفتك وانت بتغسلي و بتنشري وتغني وترقصي حد ليه حاجه عندك
ان شاء الله تتنططي وتمشي على الحيطه
وهو يقترب منها بنظره تمتلئ حب ولهفه
على فكره اول مره اشوفك بترقصي وبتغنى كنت زي القمر قوي والعبايه الوان الطيف اللي انتي لابساها دي خطفتي الحته اللي كانت فاضله ومثبتني عليكي
وهو يقترب وتتراجع منه شبه منهاره عاطفية اما حاتم الذي يحاول بالتقرب منها في كل لحظه يجدها امامه وحدهما
وتشعر بالخجل وهي تتراجع لتصطدم بالحائط وهو يتقدم نحوها و تحاول الهروب من امامه وتنجح بالفعل بالتحرك بسرعه
ليزفر بحنق يتطلع اليها وهو يضع كلتا يديه على الحائط بعد ان قامت بالافلات منه
حاتم : ايه يا بنتي في ايه بتهربي مني كده ليه انت بتشوفيني كانك شفت عفريت كل ما اكلمك تهربي مني
لترمقه بخجل متوتره تستدير مره اخرى ولكنها تتفاجئ وهي تستدير انه يقف امامها مباشره ولا مهرب لها يمسك يدها لتصطدم بصدره
ويقوم بالاقتراب منها اكثر و يتطلع الى ملامحها الطفوليه البريئه و بنبره حانية ويحاول ان يشعرها بالاطمئنان بين ذراعيه
حاتم : ايه اهدي متهربيش مني ابدا انا عمري مااذيك
لتشعر منة بنبض قلبها الذي يزداد وجسدها الذي يرتجف بقربه وهي تطلع لعيناه وداخلها يرتجف وهي تتنهد يدور في خلدها
انتا تملا قلبي ايها القمر البعيد
لتغمض عينها اردة بتلك المشاعر التي تغزوها وتغزو حاتم في تلك اللحظات وهو لا يستطيع السيطرة على تلك المشاعر ويرها مستسلمه له لا تقاوم وهي بين ذراعيه
و يحاول حاتم عبور تلك المسافه بينهم ويحاول تقبيلها ليشعرها بمكنون قلبه المتحير بين
علاقه جسديه منذ سنوات و عشق الجسد تلك الفاتنه وعد البدري وتلك المشاعر التي تغزو ه نحو تلك الصغيره التي اقتحمت اسوار قلبه وشتت داخله
ليقترب اكثر وتزداد مع اقترابه منها تلك الرجفه التي تغزو منة من قرب حاتم لجسدها ولكنها مستسلمه دون اراده منها لتلك المشاعر
التي تجتاح قلبها بقوه وتمددها بالسعاده بين ذراعيه وتكاد تكتمل تلك اللحظه تلك القبله اول تلامس بينهم وهو يجذبها نحوه
ولم يتبقى سوى الاطباق على شفتيها وانتهاز حاتم لتلك الفرصه التي لا تاتي امامه دائما بسبب هروب منة منه دئما ولكنها تفتح عينها فجاه
وهي تتذكر تلك القبله خلف السياره بينه وبين وعد في فيلا العدوي وكلمات اسيل التي دائما تحذرها من حاتم ومن القرب من
ولا انهم من عوالم مختلفه لتدفع حاتم بيدها على صدره وهي تتراجع ترتجف شفتها بعد ان كده يلمسها و يحقق هدفه وكسر الحاجز بينهم
بنبره متوتره وهي تقف ترتجف ويستدير حاتم بغضب يجتاح قلبه وبنبره مهزوزه
منة :انت كنت جاي ليه
وابتعدت وهي تنحني تقوم بوضع يدها في سبت الغسيل وتنهض بتوتر ترفع يدها وتقوم بنشر احدى البلوزات تحاول الهدوء وهو يقف بانفعال يزفر لتكمل كلماتها
منة : اول مره اشوفك من غير حازم واسيل عندكم اكيد في سبب جاي عشانه حارتنا المتواضعه يا حاتم بيه
و بسخرية وهو يعض على شفتيه يشعر بالغضب وبتلك النبرة الممتعضة
حاتم : حاتم بيه رجعنا الرسميات تاني من اول السطر يا قلم البنت دي هتجنني اقسم بالله كل ما اقرب تبعد كل ما احاول اني اكسر حاجز الخوف والبعد بينا بتبعد اكثر
التفتت اليه رافعه حاجبها وضعت يدها في خصرها متسائلة
منة : بتقول حاجه يا حاتم سمعتك بتقول حاجة
حاتم وهو يلوح بيده بانفعال
لا بس افتكرت واحده صاحبتي غبيه قوي بنت هبله بحاول اساعدها واساعد نفسي الغباء بتاعها يطلع على عيني
منة بسخريه وتشعر ببعض الغيره بداخلها
منة : اه انا عارفه اصحابك البنات كثير قوي وشفتهم شفت واحده بس منهم
مالت راسها حنقه بغيره تتنز بشفاتيها
منة : اه وحلوين قوي ولبسهم يا لهوووي على لبسهم
وهي ترفع يديها بتلك الاشاره الساخره
حاجه كده زي ما تكون طالعه على المسرح تعمل نمره رقص طالعه من كباريه حاجة كدا من بتوع ابو لهب
ارتسمت على وجهه تلك النظره الباسمه بعد ان كان يشعر به الانفعال والغضب وهي تلوح بيدها بغيظ وبنبره سعيده
حاتم : وانت بقى مش عاجبك لبسهم ولا شكلهم ولا في حاجه تانية، انت حاسه بيها شكلك كده بيقول ان في حاجه تانية جواك ومش عايزه تقوليها انتي بتغيري منهم
شعرت بالتوتر وكأنما قد استشعار ما بداخلها ل تستدير بسرعه تحدق عينها نحوه حبل الغسيل كان ما تهرب اليه من تلك الكلمات
ومن بره شكلها متوتره تضرب بيدها على وجانتيها معاقبة طول لسانها الذي يبوح بما في قلبها وبتلك النبرة المصرة
منة : “غيرة ايه انا اغير ابد وبعدين اغير لي ولا في حاجه ولا تانيه ولا ثالته اللي اقصده انا باقولك رأي في حبه بنات ملزقه لا شكل ولا منظر
هز راسه وهو لا يصدق تلك الكلمات التي تخرج من بين شفتيه الصغيره و يتفحصها مره اخرى ويقف بثقه ونظره باسمة يتطلع اليها بمرح
ويخطئ اليها ليقف بكل قوه وإصرار لتتفاجاه به خلفها وتلفح انفاسه رقبتها لتشعر منه بتلك الانفاس الحارقه
لتقف كالتمثال عيناها ثابته خائفه يزداد نبض قلبها يرتعش جسدها امامه وهي تقاوم تلك المشاعر التي تغزوها والتوتر الذي يصيب قلبها بالقرب منه
وهي تلتفت اليه بسرعه و تكاد ان تسقط وتتعثر وهي تراه امامها يضمها مره اخرى بين ذراعيه واهتز جسدها وشفتيها ولا تستطيع التفوه بكلمه واحده
وهي مصوبه العينان غارقه في تلك العيون التي تاثرها والنظرات تائها في عيناه ليكسر الحاجز وهو يقترب بشفاتيه يلامس وجانتيها بحب ولهفة
غمضت عينها وهي شبه مستسلمه مره اخرى لتلك المسات والقرب والمشاعر التي تجتاحها وجعلها تستسلم له
ولكنها كما ربتها امها ليست بهذه السهوله تستسلم امام رجل لا تعرفه وان كانت تشعر بداخلها بتلك المشاعر تجتاح قلبها نحوه
وظن حاتم وانها قد استسلمت له ليقبلها ويلمسها ولكن فتحت عينها وهي تتذكر صوره امها امامها واحترامها لا امها وابيها واحترامها لنفسها
وهي لم تدفعه عنها ولكنها وضعت يدها على صدره تمنعه عن لمسه مره اخرى وهي شبه باسمة تتطلع اليه وبنظر هادئه
بتلك القسوه التي تملا قلبها والمرارة التي تشعر بها وهي ترفض حاتم وبنبره قاتله له وهو لا يريد الابتعاد عنها وهي ترمقه بتلك العيون البريئه
منة : حاتم البنت اللي انت بتلمسه دي مش انا مش انا اللي تسلمك نفسها انا مش شبه اللي انت تعرفهم انا مش حبيبتك ولا خطيبتك ولا مراتك ولا انت تعرفني عشان اسمحلك تقرب
وتبوسني او ايدك تلمسني مجرد انك حطيت ايدك على جسمي دلوقتي واني سمحت بكده
هزت راسها متالمه تشعر بالخزي من نفسها بحزن
انا كده امي وابويا معرفوش يربونى لاني في حضن رجل غريب و بيلمسني كمان وانا بسمحلك تقرب ومستسلمة
انا مش محترمه في نظر نفسي دلوقتي مش انا اللي ممكن تلمسها او تقرب منها في اي وقت انت عايزه
انا مش تحت امرك ولا بتاعتك ولا اعرفك ولا تعرفني ارجوك انا ما رضيتش اني ابعدك عني
لاني انا كمان غلطانه لاني انا اللي سمحتلك من الاول ان تقرب وتقنعني اني اقرب منك و اسمحلك انك تلمسني فعشان كده عقابي هو شعوري بالذنب
اغمضت عينها وهي حزينه
ارجوك سيبني
لينزل حاتم يده من على خصرها بهدوء ويشعر بالاسف لانه كاد ان يفعل بتلك الفتاه البريئه رغم انه لم يكن يريد أن يمسه بسوء
وكان فقط يريد ان يقبلها ليكسر الحاجز بينهم وظن انه ربما تبادله تلك القبله ولكن كان بداخله سعيد بكلماتها فهي كما اسيل نفس الشخصيه القويه الفتاه البريئه المحترمه
استدار بظهره وهو لا يريد النظر اليها حتى لا تشعر بالخجل امامه مما فعله بها او كاد ان يفعل بها
وبنبره هادئه يقف باصرار يتنهد يخرج ما في صدر ويشعر بتلك المشاعر التي تزداد داخله كلما اقترب منها
وتحاول منة عدم أظهر توترها وعاده ما كانة تفعله وهي تقوم باكمال نشر الملابس لتستمع لتلك الكلمات من بين شفاتيه وهي لا تصدق ماتسمع اذنها
حاتم : انا عارف انك مش زاي البنات اللي انا اعرفهم انت احسن و احلى وارقي بنت انا ممكن اقابلها في حياتي انتي
مش زي اي بنت انا ممكن المسها برغبه ما قدرتش اني افكر فيك بالطريقه دي ابدا لانك نقيه زياده انا اسف يا منه
ما كانش قصدي انك تفكري اني بحاول المسك غصب عنك
احنت راسها وهي تشعر بالالم بداخلها مما حدث
حاتم : ارجوك تقبلي أسفي انا ابدا ما فكرتش فيك بالطريقه دي اوعدك اني ابدا مالمسك او افكره الا لو انتي سمحتي لي اني اقرب منك غير كده ابدا مش هسمح لنفسي اني المسك او اذيكي او اقرب منك غصبا عنك واني اضايقك ابدا
ليخطي بعيد وهو يشعر بالضيق بداخله ولكنه يتوقف فجاه وهي تراقبه من خلف الملابس بتلك المشاعر والحب الذي يملئ قلبها اتجاه حاتم
ولكنها لا تستطيع البوح او الاعتراف به ولكنها توقفه فجاه لتعود مره اخرى كانما ما هي لا تراه ولا تبالي به وبنظره تمتلي غضب وانفعال
حاتم : اهاااا انا كنت جاي عشان اقولك ان كان عندك حق انا جاي عشان هدف فعلا اسيل عايزاك دلوقتي وانا كنت بوصل خالتك عفاف قلت اخذك اوصلك على الفيلا وبعدين امشي
لتخرج من خلف الملابس وهي تمسح تلك الدموع التي انهمرت من عينها كالاطفال وبهدوء تمشي بخطى ثابته امامه
منة : اسيل عايزاني
وبنبرة ممتعضه
حاتم : اهاااا يا ريت تسيبي الشغل والغسيل دلوقتي لانها محتاجاك معها
شعرت بالقلق وهي تستدير اليه بقلق
منة : اسيل فيها حاجه طمني اتكلم هي كويسه
حاتم بنفاذ صبر وضيق
حاتم : لا يا بنتي كويسه بس اجهزي يلا عشان انا مشغول قوي النهارده ولو هتتاخري زي عوايدك امشي انا عشان مش فاضي لدلع حضرتك
شعرك منه بغضب حاتم من صوته وتغير حالته المزاجيه بتلك السرعه والغيظ الواضح على ملامحه وبتلك النظره النبرة العنيدة
منة : طيب خلاص نازله اهو انت شكلك زعلان كده ليه
و بنظره ممتعض يزفر لا يريد النظر اليها
حاتم :مش زعلان ولا حاجه انا مش فاضي بس للعب العيال ده انجزي انا مش فاضي ليك عايز امشي مستعجل
وبالفعل تغيرت حالة حاتم وهو يشعر بالضيق وتشعر منه بالازعاج وهي تلتفت تضع يدها حول صدرها بعند وملامحها الطفوليه
منة : ” امشي اتفضل انا مش عايزاك توصلني ما حدش مانعك انك تمشي انا مش بجبرك توصلني على الفيلا
انا مش صغيره ولا محتاجه احد ياخذني من يدي يوصلني عند اختي
انا هخلي احمد جارنا يوصلني لحد باب الفيلا
ويستناني لو عايزه كمان مش محتاجه لحضرتك عشان تتخانق معي ونزهق بعض
ليشعر حاتم بالغيره تجتاح قلبه وهو يمسك يدها ويجذبها من معصمها ينتفض جسدها امامه وهي تستدير له وبالهجه ممتعضه وبغيره تجتاح قلبه
حاتم : مين احمد ده اللي هيوصلك يا انسه اخلصي يلا انزلي غيري هدومك دلوقتي يلا اخلصي محدش هيوصلك غيري انزلي غيري عبايه البهلوانات دي وبعدين نشوف حكايتك وحكايه الاستاذ احمد ده مين
وبنبرة حانقة ولما يكن يدري لما
منة : طيب بس سيب ايدي وجعتني
صوت متوتر يشعر بالغيرة
حاتم : اسف اني وجعتك يلا عشان مصورش قتيل هنا
لترمقه واشتعلت عيناه بنيران الانفعال وهي تركض من امامه تنزل على الدرج بسرعه لانها تعلم انه يستشيط غضب
منة : حاضر اهوووو نزلة
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
عله صوت ضحكت فادي من مكتب حازم والسعاده ترتسم على وجهه
فادي : يعني قصدك ان عيله البدري شربوا مقلب في الأرض و فاكرين انهم كده انتصروا وخذوه الارض منك غصب عنك وهم مضحوك عليهم يا لهوي على دماغك يا ابن العدوي
حازم بلهجة جادة
حازم : هم طمعين بس يا فادي انا عمري ما دخلت في شغلهم او حاولت افسد عليهم صفقه او العب معاهم او اظللهم في شغل
لانهم مش في دماغي بس اللعب من تحت الترابيزه والخيانه مبحبهمش هم عرفوا اني عايز الارض دي باي ثمن بحاول اخذها باي طريقه
فكره ان الارض فيها حاجه مهمة لاني مهتم قوي بيها مايعرفوش اللي فيها وانا عايزها لي فكرو انه ارض غاليه يبقى في سر و عمالين ينكشوا ورايا
فادي بسخريه و استهزاء
فادي : وانت لما لقيتهم كده انهم عايزينها لعبت لعبتك اكتر واتمسكت اكثر وهمتهم انها فيها حاجه صح الكلام يا كبير
حازم هو يقف يتطلع لفادي
حازم : عشان هم قرروا يلعبوا لعبه وسخه عقلهم صور لهم اني باخدهم بالارض كده بينتصرو على
فادي وهو ينزل قدم من فوق الاخرى ويمد يده بهدوء جلب فنجان القهوه ليرتشفه بين شفتيه وينزلها بهدوء وهو ينتفض وقف
فادي : طيب بما اني انا فهمت الموضوع من حاتم ومنك انا شربت القهوه اطير بقى عشان مش عايز اروح الحفله هيبقى مسخره وحاتم رايح و عايزني اروح ويمكن يقولك انت كمان وانا لو راحت مش هاعرف امسك لساني عيله البدري مستفزين قوي وانا ممكن ابوظك الدنيا
رمقه حازم بعيناه
حازم : يا ابني اصبر بس او اقعد اطلع ريح شويه في اوضتك انت لسه جاي من شويه
وانا عايز اروح الحفله فعلا عشان ناوي احرق دم وعد البدري وابوها واخوها
لانها افتكرت نفسها ذكيه لما لعبه على صاحب الارض عشان تاخدها منى
حدق فادي بسعاده ولهفة
فادي يعني انت ناوي بجد تروح الحفله وتبوظ لهم وتقولهم لهم انك ما كنتش عايز الارض ولا حاجه
انتفض جسده بسعاده
ياعيني عليك طيب على كده انا اجي بقى مش هفوت الحفله دي انا معك بس اديني كده ايه نصيه هاخذ شاور ورايح شويه وبعد كده نروح سوا
ضحكه حازم وهزا راسه غير مصدقه
حازم : ده انت مش طايق العيله دي بقى
تنهدا فادي وهو يشعر بعض الحقد والغيظ
فادي : لانهم غدارين يا ابن عمي كل اللي يهمهم مصلحتهم والفلوس والبزنس وبس لا يعرفوا يحبو والا عندهم وفاء لحد ولا كرامه
شعر حازم بالضيق وهزا راسه بنفعال يمتلي قلبه بالكراهيه وبالغضب وبنبرة ممتعضة يزفر يضرب بيده على مكتبه بانفعال
حازم :انا مش عارف لعنه عائله البدري عليكم كل واحد منكم يقع في حب واحده والاخر تولع فيه وفي قلبه وتسيبه وتروح تتجوز واحد تاني عشان بس تحرق قلبه عليها وتنتقم منه ليه ده كله يعني
شعر فادي بالانفعال الغيظ وهو يصر على اسنانه
فادي : قصدك ايه بكلامك مين بيحب مين
ابتلع حازم ريقه بانفعال وباصرار ويحاول الهدوء
قصدك ايه بكلامك يا حازم انا مش هاسمح الحد من ولاد عمي واخواتي يقعوا في نفس الي وقعت انا فيه من سنين
حاول حازم الهدوء وهو يزفر ما في صدر من ضيق
حازم: ما فيش حد بس زهقت من عيله العقارب دول لحد امتى مش عايزين يسيبونا في حالنا
اعتدال هو يقترب من كرسي مكتبه يجلس بهدوء
حازم : المهم دلوقتي انت ترتاح وانا هاتكلم مع حاتم عشان نروح سوا الموضوع ما يستاهلش اننا نضايق عشانهم
او ما فادي براسه
عندك حق دول مايستهلوش
شعره فادي بالحنق و بالضيق وتغيرت ملامحه وهو يغادر
فادي : انا طالع ارتاح شويه
والتفت فجاء وهو يعتدل ويقف بهدوء يستند على باب المكتب و تغيرت ملامح وجهه بسعادة
اه افتكرت ازاي اسيل عامله ايه سمعت انها تكعبله تاني النهارده البنت دي مشاكل
رمقه حازم ببعض الغيرة
حازم : ما لكش دعوه هي كويسه واياك تفكر كده ولا كده
وبتلك النظره باسمه
فادي : اه يا ابن العدوي ما انت خلاص حجزتها النهارده من ساعه المستشفى وانا حاسس بحاجه
امتعض وجهه بالغيره
حاجه حاجه ايه يا ابو حاجه لم لسانك عشان دي هتبقى مراتي يا جزمة
وهو ينتفض يتفف بانفعال وهو يتوجه نحو فادي
وفادي الذي لوحه بيده يقوم بغظت
انت فهمت ايه من كلامي يا مجنون انا قولت حاجة.
وحازم يتوجه نحوه من يشتعل بنيران الغيرة
حازم : قصدك ايه باحساسك عشان انا
وهو يصر على اسنانه يقوم بالامساك بتلك الوساده في يده ويقوم بقذفه بها لينحني فادي وهو يتفاداها ويلوح بيده
فادي : اهدا يا مجنون مش قصدي انا قصدي انا كنت حاسس انك انت اللي وقعت فيها دي اختي ولله
و بسخريه يضحك
والله انت مجنون يا حازم عيب تصرفات العيال دي يعني
وبنظره شبه ضاحكه وقد اطمئن قلبه
حازم : يلا من هنا امشي انا عارف بس كنت عايز ارخم وكان نفسي ارزل و عايز اضربك النهارده
ضحكه فادي وبتلك السعاده التي تملا قلبه من اجل حازم
فادي : ماشي يا فلانتينو اما اشوف اخرتها معك اي
وهو يقوم باغلاق الباب خلفه وبهدوء
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
جلست رقيه في انتظار فايز في احد الفنادق الكبرى ويمر الوقت وهي تنتظره و بعد مرور عده دقائق رأته وهو يقبل عليها
ترتسم على وجهها تلك الملامح الممتعضة اقترب دون ان يتحدث وهو يجذب الكرسي بغضب ونرفزة متوتره هزت راسها وهي تزفر مافي داخلها و بتلك النبرة
رقية: اهدي يا فايز بلاش انفعال والتسرع اللي في عيله العدوي كلكم اطمئن ما حدش يعرف السر ده غيري و اكتشفت بالصدفه
تنهد وهو يشعر ببعض الارتياح
فايز : انا اسف يا رقيه على انفعالي وشكلي العصبي ده
وضع يده يضمها فوق الطاوله يتك عليها هو يزفر اغمض عيناه تنهدا وبتلك النبرة الحائره
فايز : انا متوتر قلقان ممكن حد غيرك يعرف سر ان ايسل بنتي انا بعتبرها بنتي زي اسيل بالظبط
ابتسمت وهي تهز راسها وهي تحني راسها تفكر وهي ترفع راسها مره اخرى اليه
راقية : عشان كده حاولت تعوض حب بنتك اسيل في حياتك بعد اختفاء عفاف بولادك كنت عايز تحس ان اسيل معك
فاسميت ايسل تشابه الاسماء بينهم لانك كنت عايز بنتك مفتقد اسيل و ادم، بس انت مش شايف كراهيه ايسل
مش شايف انها زياده يا فايز
مش شايف بتعامل اسيل ازاي واسيل مبتحاولش حتى انها تدافع عن نفسها قدامها
او ترد الاهانه البنت مكسوره يا فايز ايسل مش بنتك بس شافت حنانك كاب لكن اسيل اتربت على القسوه والبعد حاول تقرب البنتين من بعض اسيل قلبها طيب زي امها عفاف
امتعض وجهها وحمره عينه بغضب
فايز : ارجوكي بلاش ذكر اسم الست دي قدامي يا رقيه هي السبب في كل اللي حصل هي اللي دمرت كل حاجه
فرقتني عن اولادي ودمرتني و دمرت حياتك انتي
وبعدك عن ابنك وقت طويل دمرت عيلتين وعلاقتي انا وهي وانت وزيدان انتي مش شايفه نظرات زيدان ليكي كانه لسه شايف قدامه بيعشقك من اول وجديد
مانسيش حبك وده باين في عينيه اخويا وانا عارفه بيحبك وبيعشقك وبيغير عليك
فاكره ان الوهم والكراهيه اللي دمرت الحب والعشق عفاف دمرت حياتك وحبك وحياتي انا
عشان كده راجع عشان اخذ حقي من عفاف يا رقيه واياك ثم اياك في تدخلي بين وبينها
سنين عمري وحياتي واولادي ضاعت بسببها وعايز وعد منك يا رقيه اياك حد يعرف سر ايسل انا امنتك على حياتي يا رقيه ارجوك
اومات براسها موافقه وهي تبتسم تحاول طمنته وهي تضع يدها على يده بحنان اخوي تربت عليه
راقية : ما تقلقش يا فايز سرك في امان معي انا مش عايزه اعرف اي حاجه
يعني كل شيء وله وقته بس احكي لي حكايتها معك وازاي بقت بنتك
بس في اللقاء الجاي ان شاء الله انا اختك يا فايز عمري ما اقول لحد سرك ابدا
ابتسمت وهو يضم يدها بين يديه وهو يقبلها بحنان ولم يكن يدري ان هناك من يتابع ذاك المشهد من بعيد وتشتعل داخله نيران الغيره
وهو يتخيل ماحدث منذ سنوات وتكرر المشهد امامه ليصر على اسنانه وهو يرى عشق حياته وام
ابنه يقبل يدها اخوه
تلك النيران والسرور التي زرعت منذ سنوات طويله بتلك النبره الناريه وألغيرة التي تاكله من الداخل
اصبري على يا رقيه ليلتك معي النهارده طويله وهشوف ازاي انت راجعه بكل قوه بجاحه قدامي راجعه تولعي في قلبي
بنار حبك وغيرتي عليك يا رقيه يمكن مش عارف انساك ولا تخرجي من قلبي بس وجع وكرهي وألغيرة دي لها نهايه
مره الوقت بسرعه وانتهى الغداء وغادر فايز من اجل القيام ببعض الاعمال وهو يقف بكل احترام وذوق يقبل يديها اوما براسه وبنبرة حانية
فايز : “رقيه المره الجايه هتكون في فيلا العدوي وهتساعديني اقرب من اسيل
ضحكت وهي تربت على يديه
راقيه : طبعا انا اساعدك بحياتي انا مديون لك يا فايز بحياتي وعمري وشرفي اقل حاجه اني اجمع بينك وبين عائلتك تاني
وبدلها النظره بالم يغزو
فايز : اتمنى يا رقيه اني اخذ اولادي في حضني مره تانية وعوضهم عن كل وجع او اي حرمان حاسو بيه من غيري
ضحكت وبدلته الابتسامه وهي تحاول ان تحمل عنه بعض الالم
راقية : يعني ولادك بس مش عايز حد تاني
رمقها بعينه عيناه وهو يزفر
فايز : اسكتي يا رقيه انا ماشي ومش هرد عليك وبلاش رخامه منك ويلا عشان انا عندي شغل مهم النهارده يلا سلام
و قبل ان يرحل بنبره ساخره
بتهرب يا ابن العدوي
و يخرج بسرعه مغادر المكان هزت راسها ضحكه ومن بنبره سخره
راقية :اه منكم يا اولاد العدوي كلكم مجانين وابني ورث منكم الجنان ربنا يستر على بنت اختي منك يا حازم يا عدوي بلوووو زي ابوك واعمامك
تنهدت وهي تهم بالمغادره وتخرج ولم يكن معها احد لانها خرجت بسرعه دون ان يراه احد كانت غلطه فادحه ان تذهب وحدها
و لم تاخذ سيارتها او احدي الحرس معها خرجت بهدوء من الفندق وقفت لركوب تاكسي وهي تشير الى احد السيارات
ولكن فجاء اقترب منها بعض الرجال في حله رسميه انتفض قلبها وهي تتراجع اوقفها احدى الرجال وهو يحمل الهاتف على اذنه
وبنبرة صارمة مدام روقيه انت هتيجي معانا دلوقتي ومن غير مقاومه ارجوك وبتلك النبره وهي ينتفض قلبها بداخلها
راقية : انتم مين
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشقني واغتصبني ابن عمي)