رواية عشقني واغتصبني ابن عمي الفصل التاسع 9 بقلم منى سراج
رواية عشقني واغتصبني ابن عمي الجزء التاسع
رواية عشقني واغتصبني ابن عمي البارت التاسع
رواية عشقني واغتصبني ابن عمي الحلقة التاسعة
(لهفه وغيره)
ارتسمت الابتسامه الساخره على وجه منه وهي تتطلع لحاتم وبصوت يمتلئ غضب واستهزاء تستدير لوعد
منة : يا آنسة وعد حاتم مستني هنا ومش قادر على بعدك لدرجه انه استناك هنا
لترمقه منة بنظره مليئه بالحنق والانفعال
عن اذنكم اسيل زمانها بدور عليه وانا سيبها من الصباح
وقف حاتم بملامح تمتلئ غضب وهو يرى ابتسامه وعد الذي ملات شفتيها وهي تقترب منه تضع يدها بين يديه
وعد : حبيبي وحشتني اووى بقالك كم يوم لا بتكلمني ولا بترد عليه عامل ايه
ولكن حاتم وقف كالصنم وهو يتوجه اليها يلتفت ينزع يدها من على جسده وبحيره وتساءل وعيناه تمتلي غيظ
حاتم : هي منه عرفه بعلاقتي انا وانتي قصدي انتي عارفه
غمض عينها وهي تلتفت وهي تتطلع بغيرة ونيران تشتعل داخلها لترفع رأيسها تزفر بضيق وهي تقترب منه عده خطوات
وعد : انت بتسال ليه وبعدين فيها ايه لما تعرف ما هي الناس كلها هتعرف بعلاقتي انا وانت
وبانفعال وهو يكاد يثور في وجهها بغضب ويصر على اسنانه وهو يجذبها من يدها لتبتسم وحشني العنف مع يا حات
وبغيظ وحانق
حاتم : رودي عليه منة عارفة انتي قولتلها حاجة…. وبعدين انها تسمع إشاعة من غير ماتتاكد شيء وانك انتي بنفسك تأكلها علاقتنا شي تاني
لتبتعد وهي ترمقها بانفعال واهتز جسدها وهي تره يقف كأنما بالفعل هناك شيء… ينمو ويكبر بينه وبين تلك الفتاه وبصوت حاقد يمتلي بالغيظ وبغيره والانفعال
وعد : وانت مالك كده شكلك وصوتك كأنه البنت دي تهمك يا حاتم بيه وبعدين تعرف ولا ما تعرفش هتفرق في ايه معك
انا هابقى خطيبتك وامراتك في خلال وقت قصير ومن حقي لما اشوف حاجه ومش عجباني اني اعترض
وحاول اغيرها هتفرق في ايه اني اقولها وبعدين
انا ما عملتش حاجه غلط ابد
كانت بتعيطه و انا حاولت اساعدها فيها ايه يعني الكلام جاب بعضه وسالتني وسالتها
و جاوبتها وقولت اني انا وانت هنتجوز وبين علاقة من زمان
امتعاض وجه حاتم وهو يعلم ان وعد اخبارت منه بعلاقتهم الغير مشروعه وبصوت يمتلك غضب وغل وهو يتوجه اليها يحذرها
حاتم : انا وانتي علاقتنا في السر فاهمه مش اي احد تروحي تقوليلو انا وانتي في علاقه سمعاني مش اي حد ده تحذير الاخير يا وعد
وهو يقترب يمسك يدها ونظرات عينه تمتلي غضب و يدفعها الي الخلف يلتفت وهو لا يريد النظر في عينها
شعرت وعد بالتهديد وان هناك بالتاكيد مشاعر بينهم و تشتعل داخل قلبها الغيرة واحمرت عينها وبصوت يمتلئ غيره وحقد
وعد اصبر على يا حاتم بيه انت بتاع وعد البدري ومش قطه مفحوصه زي دي تاخذك مني بالسهوله دي
و بسبب حبه مشاعر طفوليه انت حستها معها عمرك في حياتك مهتكون الا لي انا وبس
وقفت وعد وهي تزفر تحاول عدم اظهار غضبها وتحاول كبت مشاعرها التي تجتاح قلبها في هذه اللحظات
ل ترمقها من بعيد بنظرات قلقه ايسل التي كانت تغمرها مشاعر الغيره
وهي تعلم ان حازم اليوم سوف يصبح ملك لاسيل التي تكرهها من كل قلبها
اقتربت بانفعال يملي صوتها وهي تربته على كتفي وعد لتبتعدا وعد وهي تستدير اليها وتره ايسل وبصوت يمتلي كراهيه
وعد : “ابعدي عن وشي يا ايسل عشان هنفجر فيك دلوقتي
نظرات حانقه وهي ترفع حاجبها ممتعضه
ايسل : مالك في ايه طيب انا لي سبب اني ولع واصرخ وعيط كمان انت بقى ايه مالك ايه اللي حصل
لتحدق بغيظ نحو حاتم الذي وقف بكل توتر يبحث بعينها عن منة وتجاهل وعد وتشعر بالغيره و نيران تحرق قلبها
وعد : اختك الغبيه السبب في حالتي دي
رافعه حاجبها بانفعال وكراهيه
ايسل : بس ما تقوليش اختي كده وبعدين ايه اللي حصل
وعد : لولا دخولها هي واصحابها الاغبياء دول حياتنا مكانش كل حاجه اتلخبطت كده ابد
زفرت ايسل بغيظ وهي ترمقهم باشمئزاز
عالم زباله بيئه وبالذات البنت اللي اسمها منه دي حاجه كده لا تطاق ماتقوليش ورثته عيلتي هي كمان وكلهم مهتمين بيهم
لترمقه وعد وعد بغل و حقد
ما تقلقيش انا في عز فرحه حبيب القلب هاولع الاجواء وهخلي اسيل ومنة يسيبوه الخطوبه والبيت دلوقتي حالا
واسيل هاترمي الدبله في وشه حازم استنى
و تفرجي عشان نعلم الزباله دول مكانتهم ايه وهم فين واحنا فين
شعرت ايسل ببعض السعاده وهي ترى وعد سوف تشعل الاجواء وتفرق بين اولاد العم
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
حاولت منه ان تبتعد حتى لا يرها احد بحالتها هذة وخرجت الى خارج القاعه مسرعة
لتبحث عن اي مكان حتى تهدء وبالفعل دخلت الى كافيه في الفندق ل تجلس بهدوء
وكان الجميع في صاله الفندق ولن يقوم احد بازعجها او رؤيتها بهذا الحاله
لياتي الجرثون اليها و بصوت هادئ
تحب تشرب ايه يا انسه
رفعت راسها و قبل ان تتحدث تستمع خلفها لصوت تعلمه صحبه جيدا وبهدوء
الانسه هتشرب حاجه ساقعه هاتلها عصير وانا هاتلى فنجان قهوه مظبوطة
التفت اسيل لتجد خلفها حازم اغمضت عينها وهي لا تصدق هزت راسها باسمة
منة : انت بجدا
و صوت ساخر يشع ببعض السخرية في صوتها
حازم : ايوه انا
وهو يتوجه الى اقرب الكرسي يجذبه ويجلس امامها يتطلع اليها وهو يتنهد بهدوء
حازم : شفتك وانتي بتخرجي من الفرح قولته اكيد في حاجه يعني من معرفتي بيكي الفتره اللي فاتت
انك تخرجي وتبعدي عن الناس فجاء كدا له سبب واحد وهو لما تكوني متضايقه
انتي نسخه تانيه من اسيل الطباع متشابهه اووي بينكم فوله واتقسمت نصين
ابتسمت وهي ترفع راسها
منة : عشان احنا اخوات انا واسيل مش اصحاب وبس احنا اتربينه سوا هي اختي
رافع راسه وهو يتطلع لعينها الحمراء من البكاء والدموع الذي تلمع في عينها
حازم : طيب اسيل اختك وانا هابقى جوز اختك تقدري تقوليلي ايه اللي مزعلك وخلاك تهربي كده من الفرح
اشاحت بوجهها ويتألم قلبها وتلمع الدموع في عينها وهي ترفع حاجبها تنفي
منة : مفيش يا حازم انا مش زعلانه ولله
وبصوت من ممتعض يضع كلتا يديه على الطاوله يشعر بالضيق
حازم : امال عيونك اللي بتلمع دي والدموع جواها محبوسه وخايفه تنزل اودمي ده معنى ايه يا اخته العروسه
وهي تحاول عدم اظهار شي التظاهر بالسعاده والهروب من سؤال حازم
وترفع يدها ب منديل تمسح الدموع التي بالفعل انهمرت من عينها وهي تبتلع رايقها
انا فرحانه اووي دي دموع الفرح فرحانه عشان اسيل وهو انت فاكر ايه ما تفكرش مفيش حاجه تقدر تخلي دموعي تنزل غير اسيل وبس
انا دموعى دى لاسيل
هزا راسه ممعض منها و بسخريه
حازم :بذمتك دي دموع فرح دي ده شكل واحدة بتعيط من الفرح ده نكدا يبنتي … يلا هعديها بس اكيد هاعرف.. لانك بتهربي من السؤال… بس هقول ايه ياخته العروسة ما انت اختها.. كان لازم اتوقع الهروب ده حتى منك انتي
وبصوت ساخر ممتعض
اهو شفتي عشان هربتي من الحفله وانا وراكي الكل جاي بدور علينا
واقف حازم وهو يقترب من منه و بصوت هادئ وهو يقوم يعتدال وهو يتنهد يقوم بقفل ازرار الجاكيت
حازم : منه
ل ترفع راسها اليه وبصوت يمتلئ ثقه
انا عارف مين وجعك ودموعك نزلت عشانه واوعدك ابد مش هخليه يقرب منك أو يحاول ويزعلك مره تانيه ابد
انت اخته اسيل ولو انتي اتوجعتي اسيل هتحسه بوجعك وهتتوجع وانا مش هاسمح بوجع اسيل ابد
احنت تراسها متالمه ويقترب منهم حاتم الذي يشعر بالضيق رفع حازم راسه
وهو ينبه منه لوصول حاتم و وجوده لكي تمسح منة دموعها المنهمرة من عينها
حازم : حاتم بيه ايه جاي تدور عليه
وبصوت يمتلي ضيق وانفعال وهو يرى منة جالسه وكان يبحث عنها في كل مكان
وكان يشعر بالقلق عليها و من اختفائها المفاجئ ليرها من ظهرها وحازم بالقرب منها
واحتقان وجهه بالغضب وهو يقترب يحطوه اليها بسرعة ويقترب يقف امامه يحدق لمنة التي لم تعطي وجهها ابد
وبصوت يمتلي حنق وغيظ َيقف بانفعال
حاتم : ايو بدور عليكم انت و الانسه منة هي اختفت واصحابها بيدوروا عليها…
وبعدين وحضرتك كمان اختفيت واسيل لسه مخرجتش من اوضتها والكل جوه بيسال عليكم ابوك وامك والعيله كلها
اوما براسه بسخريه وهو يضع يده دخل سروالها يرفع حاجبه ممتعض
حازم : وانت بقى يا حاتم بيه وشك احمر وجايب الوان كده من الخوف عليه طبعا
وهو ينظر لمنه و بغيظ و يتطلع ايه وهي لا ترير النظر اليه حتى وانفعال يحتاج صدره ولا يريد اظهار امام حازم
حاتم : اه اتفضل بقى خلينا ننجز وخلي الليله دي تعدي على خير يا حازم ليه التاخير ده كله
اغمض عينها شبه ضحك وهو يستشعر الغضب في صوت حاتم
اوكي يا حاتم بيه اهدا مالك كدا ليه الانفعال ده
وهو يقترب يربته على كتفه
انا داخل اهو
وهو يرى منة تجلس بهدوء وهو يتطلع اليها وهو يسرع ويتوجه بحديقه لمنة
حازم : منة ارجوكي صاحبتك طولت اووي وانت شايفه يا ريت تستعجليها بقى عشان انا تعبت
ابتسمت وهي تحاول عدم اظهار شيء
منة : اوك عريس هشرب العصير عشان عطشان اووي من الصباح نفسي اقعد دقائق وهكون عندها
حازم : تمام اسيبك انا وثواني مش دقائق الاقيك جبت اسيل في يدك
وهو يربته على كتف حاتم ويتذكر
نسيت اقولك صحيح على فكره اسيل كانت بعتني ادور عليكي
عشان عاوزاك في الاوضه حالا والكلام خدني معاكي ونسيت اسيل هتجنني عن اذنكم بقى
وهو يغادر مسرع ظنت منه انا حاتم سوف يرحل مع حازم و يتركها في بهدوء
ولكن وقف ولم يتحرك لتشعر منه بالتوتر من قربه منها وتقف منتفضه الجسد
و لم ترد النظر اليه و تتحرك بسرعه تاخذ حقيبتها دون الاهتمام او النظر اليه
تسرع ولكن تتفاجئ بحاتم يمسك يدها وبقوه
و بصوت غاضب
حاتم : استني انا عاوزك متمشيش لازم نتكلم
و بانفعال اكثر وهي تنزع يدها تزفر نيران من داخل قلبها المتالمه
منة : وانا مش عاوزاك ولا عاوز اسمع كلمه منك عن اذنك ومش هكرار كلامي تاني
وتترك وهي تكاد الدموع تنهمرا من عينها ليقف وهو مشتت العقل والقلب ولا يدري ما يحدث لها فتلك الصغيرة سلبت عقله
ولما يعد يستطيع السيطرة على نفسه وهو بالقرب منها ويشعر بالغيرة والحنق
لانها لا تريد التحدث اليه.. وعلمت سر العلاقه التي تجمعه بوعد ليضرب بكلتا يديه
على الطاوله يريد اخرج غضبه عليه ايه شي
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
دخلت شروق ودنيا بلهفه غرفه اسيل وهي تكون بوضع الميك اب وتضع المسات الاخيره
وبتوتر يدخلون دون استاذن والتفتت اسيل ظن منها انه حازم مره اخرى بصوت ممتعض و يدق قلبها بسرعه
اسيل : هو انتم الله يخرب بيتكم اتكلموا قوله ايه حاجة وانتم داخلين افتكرتكم حازم تاني جاي يرخم عليه
ابتسمت شروق وهي تقترب منها ضاحكه
روق : لا ما تقلقيش يا حبيبتي حبيب القلب هو ايه اللي بعتنا عشانك
التفتت اسيل تبحث بعينها عن منة وبقلق يجتاح قلبها
امال فين منة يابنات بقلها نصف ساعه مش باينه وبعدين انتم حد منكم شفها انا قلقانه عليها
اومات دنيا براسها
دنيا : ايو انا شفتها كانت خارجه من الحمام وبعدين كانت واقفه مع حاتم ابن عمه حازم
وبنت كده شفتها قبل كدا بشبه عليها مش فاكره فين وبعدين هي سبتهم ومشيت ومن ساعتها مش عارفه راحت فين
امتعاض وجهها شروق وهي تزفر
شروق : البت منة دي مش هتجبها البر ابد قولتلها ابعدي عن اللي اسمه حاتم ده مبتسمعش الكلام ابد
شعرت اسيل بقلق عليها
نتكلم بعدين في الموضوع ده حد فيكم يرن عليها انا عاوزها دلوقتي
تنهدات شروق بقلق وهي تتطلع الاسيل
مالك يا اسيل في ايه
زفرت اسيل وهي تحاول عدم اظهار شيء
مفيش يا شروق نفس المرض ع قلقانه عليها وتصرفها المجنونه
لتخرج الدنيا هاتفها وهي تقوم للاتصال بمنة بسرعة و التي كانت بالفعل خارج الباب
وهي تحدق الرقم المتصل وكان رقم دنيا و تدخل بسرعه الى الغرفه وترها اسيل وبصوت ممتعض
اسيل : ايه يا منه انت فين قلقة عليكي وبعدين تسبيني كدا لوحدي
ارتسمت الابتسامه على وجهها وهي عابثه بضيق
منة : ايه يا بنات كنت جعانه بصراحه رحت اكل حاجه من الصبح وانا واقفه على رجلي وبعدين يلا يا اختي حازم لسه مقابلني بره وهيموت عاوز يلبسك الدبله
اسيل وبصوت متوتر تشعر بالقلق من نسرع الاحداث
انا خايفه يا بنات تكون علاقتي بحازم متسرعه وانا لسه معرفش حاجه عنه وعن العيله دي
وبعدين انا لحد دلوقتي متكلمتش معه الشخص اللي بيقولوا عليه انه ابويا خايفه و بهرب منه
و عاوزه ابعد عنهم وبعدين انا بمل غباء اروح
وهي تجلس ممتعضه على السرير تصمت
متوتره بقلق تضع كلتا يديها على وجهها احنت منة راسها بغيظ
منة : يا لهوي يانا ياما ايه بنتي النهاردة خطوبتك يا اسيل
و تتحرك منك وهي تجلس بجوارها و تضع يدها على كتفها تضمها اليها وتجلس شروق ودنيا بجوارها
لترفع اسيل راسها تتنهدا وهي متحيرة
اسيل : انا اروح اتخطب لحازم اللي انا وهو اصلا نطيق العمي ولا نطيق نشوف بعض ونتجواز خلال كم شهر
ارتسمت الابتسامه على وجه شروق وهي ترفع يدها وتضعها على قلب اسيل
شروق : عشان هنا يا عبيطه دق لحازم وحازم دخل وقعد جوه واقفل كمان عليه
يمكن انتم الاثنين كنتم مش طايقين بعض لكن كان كل كلمة بكرهك يا حازم كانت في الحقيقه باحبك
وصدقيني لو انتي يا اسيل محبتيش حازم عمرك ما كنتي هتوافقي علي الارتباط بيه مهم عمله
يا بنت عفاف كفايه يقع ماوحقه في روحك وعذاب لحازم احنا اخواتك قبل اصحابك… وعارفين دماغك جوها ايه وقلبك ده بيقول ايه وعاوزه ايه
ابتسمت منة بسعادة وهي تقف بسرعة تقبله شروق
ولله ولله ماقجصرتي يا شيخه اول مرة في حياتك يا شروق تقولي حاجة صح
ايه بت جابتي العقل والكلام الحلو ده منين انتي استوسخوه منك شروق تانيه ولا ايه دي مش انتي شكلك
ضحكة شروق وهي تشعر بسخرية منة
شروق : يالهوووي على لسانك اعمل فيكي ايه مفيش فيكي غير لسانك ده
انتفضت دنيا من مكانها وهي تره مشاكسه منة وشروق
دنيا : وبعدين بقه يا كئيبه منك ليها عاوزين نفرح بقه يلا قوام أوقفوا كده
احنا مش هنقلب ليله نكدا يعني مش مكتوب علينا نفرح ولا ايه
وقفت منه وهي سعيده
منة : يا بنات باقولكم ايه اللحظه دي عاوزه حضن جماعي كده نشجع بيه اسيل
ابتسمت اسيل بسعاده والفرحه تغمره قلبها
اسيل : ايو بقه انا عاوزه حضن كبير اووي التفت الفتيات حول اسيل وهم يعانقونها بسعاده وحب
وتكاد الدموع تنزل من عيونهم ولكن ابتعدت منه وهي شبه ضاحكه
منة : كفايه بقه كده عشان شكلنا هنقلبها نكدا وكابه يلا اتحركوا يا بنات
دينا افتحي الباب وانتي يا شروق اظبطي فستان اسيل ويلا بينا بقه يا اسيل
حازم هيموتني انا وعدت انك تكوني بر الاوضه خلال دقائق
ابتسمت اسيل وهي تحتضن منه لتبادلهازمنه العناق بسعادة.. وبصوته شبه باكيه
اسيل يلا مش وقته المشاعر دي خالص
التفتت الفتيات حول صديقتهم للخروج من الغرفه وفي سعاده تملا قلوبهم ولكن لم يكونوا يعلمون ما هو القادم
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشقني واغتصبني ابن عمي)