روايات

رواية عشقني في ماضيه الفصل السادس 6 بقلم ميفو السلطان

رواية عشقني في ماضيه الفصل السادس 6 بقلم ميفو السلطان

رواية عشقني في ماضيه الجزء السادس

رواية عشقني في ماضيه البارت السادس

عشقني في ماضيه
عشقني في ماضيه

رواية عشقني في ماضيه الحلقة السادسة

عادت داليدا الي ايهم ليهب ما ان دخلت ويهتف اتاخرتي ليه عاد جولت هتهمليني..
لتبتسم وتقول.. انا لما اقول هاجي هاجي داليدا لما بتوعد مابتخلفش..
ليهتف.. تسلمي يا غاليه شوفتك ريحت جلبي..
لتبتسم وتهتف.. عامل ايه انهارده كويس حاسس بحاجه..
ليهمس.. اجولها ايه دي حاسس اني طاير وهجوم اجفش فيها الجمر اللي واجف هبلني من شوفه..
لتهمس…. انت ساكت ليه لتمسك يده انت كويس.
ليهتف بحنان وعيونه تشع جمالا.. كويس بس اجولك ايه داني حاسس اني في نعمه كان يشدد علي يديها لتشعر بارتجاف وقشعريره تجتاح جسدها لتهمس.. طب الحمد لله..
ليقول.. كلمتي اهلك زعلو اني هاجي عنديكو..
لتضحك.. لا يا عم هتقلبها دراما لا بابا بيقولك تنور واختي اللاسعه مستنياك..
كان مشددا علي يدها لا يفلتها ليقول طب وانت..
لترتبك وتقول.. انا.. انا ايه.. اه..انت تشرف والله انا استحاله اسيبك.
ليبتهج ويهتف والنبي بجد ما هتهملنيش واصل..
لتشد يدها وترتبك من نظراته التي تشعلها لا تعرف ماذا حدث لها. مالك يانيله انت متلخبطه كده انت خفيفه زي اختك.. بس الواد بيبص بطريقه بتوقفلي قلبي.. مال قلبي بيدق كده ومالي مبسوطه ومش علي بعضي.. ماتحترمي نفسك هيقول ايه واقعه اتلمي ماتبصيش… عيونه قمر بس اتلمي..
ليقطب جبينه.. ايه بتفكري.. لاه ما تحمليش همي اكده وهمليني عادي.
لتندفع وتمسك يده وتهتف… لا والله ما هيحصل اسيبك ازاي..
ليبتهح وتتسع ابتسامته ويهتف.. ريحتي جلبي يا بت الناس..
لتهتف.. طب انت مفيش اي ذكري في دماغك خالص..
ليهز راسه ولا ايوتها حاجه انا دنيتي ابتدت من ساعه ماشفت عيونك.. روحي اتردتلي يا بت الناس يمين بالله ما عارف حاجه الا انت وشوفتك.. ليمسك يدها انت نجدتيني من همي وطمنتيني وخلتيني احس اني في امان وليا دنيا مستنياني..
لتظل تنظر اليه وتبتسم تلقائيا لتهمس…. ماتقلش كده انا ماعملتش حاجه.. كان الجو يسوده مشاعر طاغيه خاصه منه فهو لا يعلم ما تلك الشحنه التي انفجرت بداخله من اول يوم كان عيونه تنظر اليها نظرات تحرقها كانت عيونه رجوليه طاغيه ترسل المشاعر لتشتعل وتدخل القلب مره واحده.. لياخذ يديها ويهمس بحنان.. ماعملتييش حاجه ازاي.. دانا لو جومت وعشت الدنيا بحالها ما هجدر اردلك اللي عملتيه يا بت الناس.. انت جميلتك فوج راسي.. ليتنهد وتنساب مشاعره ويمسد يدها بحنان جارف لتشتعل وترتجف مما تشعر به ولا تستطيع ان تبعد نظره عيونها عن عيونه لتحس باشتعال عندما لمس يدها وهو يقول.. اعيش عمري تحت رجلك اردلك لمتك ليا دي.
لتظل فتره لا تحس الا بعيونه ولمسه علي يدها وهو مبتسم من سرحانها ويده علي يدها يحترقان.. لترتجف فجاه وتعود لتفسها وترتبك.. لا.. لا.. اااا قصدي يعني.. لا ماتقلش كده يعني ايه اللي عملناه.. لتهب طب همشي بقه واجيلك تاني عشان اعمل الإجراءات واخرجك يلا سلام بقه مش عايز حاجه.. كانت مرتبكه بشده ووجهها احمر من خجلها.
ليبتسم. اعوزك غاليه دايما.. لتنصرف وهيا مشتعله ليبقي هو.. ايه ده انت اتلبست يا هباب.. البت للبستك خلاص وهتموت في يدها.ليسهم يدها.. ياه دول عليهم نعومه.. والا لما حطيت يدي وملست عليهم.. والا نظره عيونها والا جمالها لما احمرت جمر والله جمر.. جلبي اتعلج بالجمر خابر دا مرار يا تري هيجرالك ايه يالغريب.. هتكمل غريب وتعيش دنيا الغريب.. والا هتلاجي دنيا تانيه ترضي بيك وانت غريب..
عند داليدا خرجت مسرعه وقلبها يرجف.. يا لهوك يا داليدا قلبي هيقف.. هو بيعمل ايه وعمل فيا ايه والا بصاته.. قلبي بيدق هيخرج من مكانه الواد بيبص كده ليه دول عيونه حلوه اوي لتغمض عينبها وتتذكر.. يا لهوك يا زفته بقيتي خفيفه والا ايه ايه العيون دي.. انت حالك اتشقلب طب ايه اتلمي هيقول ايه هتبصيله وعينك هترشق فيه.. ماهو مز وقمر وعيونه قمرين.. لتنهر نفسها نهارك طين انت اتهبلتي.. ماتتلمي ايه اللي جرادك.. اتنيلي بطلي بقله ادبك دي بت خفيفه علي راي اختك الهبله وذهبت مسرعه هاربه من مشاعر تاججت بداخلها لذلك الغريب الذي اقتحم حصون تلك الجميله. ليدخل الغريب دنيا داليدا لا نعلم ماذا سيفعل بها هل سيفضل غريبا في دنياها ام ستكون للمشاعر كلام اخر..
دخلت مليحه علي ادهم واتفقت معه علي قول واحد لتقنع به زوجها وفريده ليستجيب ادهم خاصتا بعد ان علم من امه ان فريده تحب فايز ليبتسم ويعلم انه مقدر لهم ان يكونا مع بعض ليدخلا علي ضرغام ويقنعاه بالجوازه رغم صعوبتها واعترض ضرغام في البدايه لتقف مليحه له.. ايه يا حاج.. عايز تنزل كلمه ولدي عايز تحرجلي جتته ولدي. ماله فايز تتمناه اي بنته.. احنا نطول دا فايز زينه َو هيبه وكيف ايهم دا دخلته عليا كاني شوفت ولدي.
ليتنهد ضرغام. يا مليحه ما جولتش حاجه بس احنا هواريه ما بنعملش اكده.
لتهتف تنحرج هواره كلياتها بس ولدي كلمته تمشي واللي يفتح خاشمه جول ايهَم وصيته هينخرسو انت واعي وصيه ولدي فوج رجبه الهواريه بحالها.
ليتنهد ضرغام.. خلاص يا مليحه ولدي هيرتاح في نومته وهنفذ وصيته.
لتصرخ.. ولدي ما ماتش ولدي عايش ما تجولش اكده انا خابره وحاسه بس برضك كلمته هتمشي فوج رجبه الكل ماشي يا حاج..
ليقول ماشي يا حاجه.. كلمه ولدي ما هنزلهاش واصل ناديلي فايز اتفج معاه عالفرح والا هتعملو ايه..
لتهتف مليحه.. لاه مفيش افراح هتدخل الدار طول ما ولدي لسه ما رجعش نكتبو الكتاب ويدخل عليها وخلاص ولدي جلبي ما هيستحملش فرح بعديه..
ليهتف بس بتك ذنبها ايه.. نكتبو كتابها ونهملها شويه ونعملها فرح يا بت الناس حتي جاعده اصغيره..
لتحن مليحه علي بنتها لتقول خلاص نكتبو الكتاب ونستنو شويه ونعملو جاعده نسوان نفرحها انما رجص ومسخره ما هيحصولش ندر عليا لما يعاود اعملها جاعده يتحاكي عنها البلد.. بس دلوك لاه جلبي حرجته واعره.
ليهتف ادهم… خلاص يا اماي نكتبو ونتمهل شويه..
لتتنهد وتنظر اليه وتقول وانت يا اخره صبري هتفضل اكده بطولك ارض بور ما لكش حد مالكش طرح.
لينظر اليها بغضب.. الله يرضي عنيكي بطلي عاد بلا بور بلا حزن اسود اني خلاص اكده راضي وساكت سيبيني بحزني.
لتهتف… اسيبك ازاي مش شايف حالك يا ولدي لازمن يبقي ليك ولد من صلبك فاتن ما هتجيبش عيال وطايحه وممرره عيشتك دا مابتنطجش الا العفش كله ماتعرفش الا انها تبقي لنفسها وبس..
ليهتف… هو حد اشتكالك اني خداص رميت طوبتها واديني عايش همليني الله يرضي عنك وسيبيني بهمي.
لتهتف… ليه أكده ما جايز تلاجي بت حنينه وطيبه يا ولدي انت ما تستاهلش اكده.
لينظر اليها ويقول.. اني.. جفلي علي اكده وبطلي عشان اني تعبان بكفايه.. انا رايح الله يخليكي بطلي عاد بتوجع اكده ويتركهم لتقف مليحه.. الله يريح جلبك يا ولدي حنين وطيب ومالجيتش الا الجسوه من مره انانيه..
صعد ادهم مهموما ليجد فاتن تكلم اختها وتضحَك ولم تعيره اهتماما عندما دخل لينظر اليها قليلا كانت فاتن جميله ولكن طبعها صعب متكبره َمدلله وتريد منه ان يترجاها لتحن عليه وتتعطف وتعطيه نفسها او كلمه حلوه كما انها ترهقه بطلباتها فهيا لا تكل وتطلب من كافه مايخطر علي بالها واذا عارض مره تمرر عيشته وتمنع نفسها عنه ليخرج ويذهب للسرير لتقوم واقترب منه وتجلس بجواره وتقول. ادهم حبيبي مالك جاي مكشر كده هو انت خلاص دا بقي وشك انا ذنبي ايه.
لينظر اليها ويتنهد ويقول. ايه ما واخداش بالك ان عندنا ميت.
لتهتف.. يوه بقه هو خلاص دي عيشتنا نكد في نكد ما خلاص الحي ابقي من الميت.
لينظر اليها بقرف.. تصدقجي انك البعيده ماعندك دم ولا بتحسي همليني اتخمد بدل ما انجلط.
لتنظر اليه غاضبه فهيا كانت تريد شيئا.. لتقترب وتملس عليه. طب بجولك كنت عايز فلوس.
ليحس ان زوجته مخبوله او مجنونه ليتنهد. بعدي يدك وبعدي عني السعادي عشان ماطينش عيشتك انت ماعرفش جايبه برودك ده منين.
لتقف وتصرخ.. ايه ده انا مالي انا عايزه طلبات وخلاص الميت مات وعدي خلاص هنموت وراه..
ليقوم ادهم ويهتف بغضب. لاه اني ما هتحملكيش اكتر من اكده ربنا ياخدك . يا خدني وارتاح انت مش طبيعيه اما اغور من اهنه بدل ما افلجك نصين ايه ده مفيش دم واصل وتركها وخرج بره الحجره وهيا تقف ساخطه.. ايه الجرف ده ايهم قرفنا وهو عايش ولما غار مطلع علينا جرفه دا حاجه حزن.. وجلست تاكل نفسها ولا تحس انها شخص قمئ بدون مشاعر.
عند ايهم عادت له داليدا ومعها بعض العمال ليضعاه علي احد الكراسي المتحركه واحضرو له عكاز وبداو في نقله كانت يده وكدماته قابله للعلاج فكان قوي البنيه وعندما وقف كان فارع الطول كانت هيئته تخلع القلب لتبهت من منظره بعد ان احضرت له ملابس نضيفه فيبدو وسيما رائعا كانت لا تعلم ما بها تحوم حوله لتوفر له ما يرحه وهو قلبه سينفلق من اهتمامها.. كانت كانها راعيته حبيبته التي تسهر علي راحته وهو يتقبل ذلك ويلهبهلا بنظراته كانت نظراته تنساب دون اي جهد منه فمشاعره متأججه بداخله وتخرج من عينيه لتتلقفها عيونها لتدخل علي قلبها لتشتعل اكتر ويحترق جسدها وتتبدل دليدا تماما وتشعر انها اصابها منه شئ لا تعلم ما هو ظلت تهتم به حتي وصلا الي البيت ليدخل علي ابيها واختها لا يعرف ماذا يقول ليقترب الاب.. حمدالله عالسلامه يا ابني بيتك ومطرحك.
ليبتسم.. تشكر يا حاج جميلكو علي راسي.
ليهتف.. جميل ايه بس ارتاح يا ابني احنا هنشيلك علي راسنا. ليبتهج ايهم ويحس براحه في وسطهم ليسمع فتاه اخري كانت جميله ورقيقه.. اهلين يا ولد الصعيد نورت المزرعه.
ليبتسم ليجدها تقترب.. انا دنيا اعتبرني اختك وهبقي المرافقه بتاعتك خلاص انت بس تؤمر واحنا ننفذ ليبتسم ويصمت لتذهب اليها داليدا بغضب وتشدها.. ماتحترمي نفسك هيقول ايه.
لتهمس.. يقول براحته الواد مز يا لهوي عليه عيون والا طابع حسن اسكتي قلبي هيقف.
لتزغدها داليدا مغتاظه اتلمي مالكيش دعوه بيه..
لتضحك دنيا.. ماتهدي علي نفسك مالك مشعلله كده هتموتي عالواد.. اطمني ياختي هسيبهولك ما طلعش الواد بتاعي رغم انه قمر قمر ومز وعيون عسل.. مايسلفني عيونه شويه اقعد احب واادوب فيهم انا حابه عيونه اوي.
لتخبطها داليدا… الله يخربيتك هتفضحينا..
ليهتف والدهم مالكم. واقفين تهرو كده فيه ايه..
لتهتف دنيا.. لا يا بابا انت عارف داليدا بتحطلي قواعد الحياه خنقه بت بومه.
ليهتف ايهم باندفاع.. لاه عيب اكده ماتجوليش عليها اكده.
لتبتسم داليدا وتبتسم دنيا لتهتف.. لا والله وايه كمان يا اخويا
ليرتبك ويقول.. اختك زينه البنات..
لتقول دنيا.. طب خلاص خلاص مالك كده عموما نورت يابن البلد ونورت بيتنا المتواضع..
ليقترب الاب.. انت هنا يابني في بيتنا طول مانت حابب واي وقت تحب تروح اي مكان هنوديك ماتحملش هم.
ليهتف مسرعا.. اروح فين بعيد عنكم وهو ينظر الي داليدا.. ماعرفش حد غيركم..
ليهتف الاب خلاص يا ابني انت ما تفتكرش انت ممكن تكون بتعرف ايه..
ليفكر ايهم.. متهيالي اعرف في الحسابات والحاجات دي وممكن اكون بعرف في الزراعه مش خابر جوي.
لتبتسم داليدا.. دا كده حلو قوي..
ليهتف بحب… اه حلو جوي..
لترتبك لتخبطها دنيا وتهمس هو ايه الواد عيونه القمر بتبص كده ليه َاتلمي ياختي الواد عيونه هتاكلك ايه ده.
لتذغدها داليدا فيه ايه عادي ماله ماتسيبيه ما عملش حاجه
لتمصمص دنيا.. ما عملش امال لما يعمل طيب ياختي اما اسكت.
لتهتف داليدا… بص بابا تعبان واحنا محتاجين حد يبقي معاه يمسك المزرعه انا بدرس وبشتغل ومش فاضيه والبت اللي قدامك دي مامنهاش فايده يبقي انت هنا ربنا بعتنا ليك وبعتك لينا تشيل معانا واحنا نشيلك وهتاخد فلوس اوعي تفكر اننا هنشغلك كده.
ليهتف.. عيب اكده دا كفايه انك رجعتوني الحيا..
ليهتف الاب.. لا يا ابني انت هتشتغل تاخد فلوس وهتسكن جنب البيت لازق فيه اوضه نضفناها وفرشناها كويس وانت بقه براحتك ولو عايز تبقي لوحدك براحتك بس احنا بنطبخ يعني ما تقعدش تاكل لوحدك حرام.
ليهتف.. بس مش عايز اضايج حد..
لتهتف دنيا.. لا تضايق ايه انت يا عم هتسلينا بدل قعدتنا بوذنا في بوذ بعض.. بص البت دي بتيجي هلكانه وما بتنطقش وانا زهقانه من الجامعه للبيت يبقي خلاص هاكل ودانك علي ما ترجع..
ليضحك علي عفويتها لتهتف دليدا.. معلش بقه اختي لاسعه استحملها..
ليبتسم انت تؤمري وانا انفذ.
لتهتف طب يلا عشان اوديك اوضتك واخذت كرسيه وادارته وذهبت به الحجره ودخلت ووضعت عكازه بجواره لتهتف هيا بسيطه بس جميله..
ليهتف بحب.. طالما عمايلك تبقي جميله.
لتخجل وتقول.. طب ايه هتعرف تتحرك والا اساعدك..
ليهتف.. هو مفيش كسور في رجلي الحمد لله كدمات بس ربنا ستر عليا بس انا ارفض مساعدتك برضك دانت النور اللي رجعلي حياتي..
لتحمر وتذهب اليه وتتجاهل كلامه طب يلا هات ايدك ومسكت يده ليخفق قلبها بشده اما هو فاحس انه دخل الجنه ومعه حوريه تسهر علي راحته ليمسك يدها بشده ويده الاخري العكاز وكان يتمهل حتي لا يترك يدها لتجلسه اخيرا علي السرير وترفع قدمه.
ليهمس عاشت يدك اللي شالت.. اني ما خابرش هردلك جميلك ازاي بس.
لتبتسم.. ترد ايه اي حد كان هيعمل كده ماعملتش حاجه ..
ليمسك يدها لتبهت ليقول ما عملتيش.. حيتيني تاني وجلبي بينبض اهوه بسببك.. كان يقصد رجفات قلبه لتخجل بشده ولكنه تجاهلت كلامه ليكمل.. جصدي جلبي بينبض وعايش كنت ميت وجيتي حيتيني يا بت الناس.. راجل مالوش حد ولا اهل ولا بيت.. عملتيله بيت وعيله.. اجول ايه اللي زيك احط جزمتها علي راسي العمر كله..
لتبتسم بحنو ولا تعلم ماذا اصابها لتقول.. بس بس جزمه ايه وبتاع ايه.. انت هنا في بيتك وهتشتغل وتاخد فلوس ويوم لوعملت قرش.وعايز تمشي براحتك.
ليندفع.. دنا اموت امشي اروح فين بعيد عنك..
لترتبك و َتقوم مسرعه وتقول طب هبقي احضر الاكل وابعتهولك تاكل وخلي بالك من نفسك.
ليهتف بلهفه مش هتاجي تاني.. جصدي َع الوكل..
لتتنهد وتقول ربنا يسهل يلا ارتاح و َتركته ومشت ليسند راسه. يغمض عينه ويحس برجفات قلبه.. ايه مالك اكده جلبك هيفط من مكانه ما تعجل انت لا لك بيت ولا اهل ولا ليك حد بتبص علي ايه وعمال تحس بايه.. ليهتف.. ماني غصب عني حاسس ان البت دي فتحت عنيا انزرعت جوايا. زي ما يكون لجيت امي وشبط فيها.. ليتنهد اعجل وبطل اللبت كيف الجمر بتعمل فيك جميله هتبصلك ليه اتجنيت انت.. اوعي لحالك.. ليقطب جبينه ويحس بقهر شديد وينام من غلبه..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشقني في ماضيه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى