رواية عشقني فحطمت غروره الفصل الحادي عشر 11 بقلم الشيماء ممدوح
رواية عشقني فحطمت غروره الجزء الحادي عشر
رواية عشقني فحطمت غروره البارت الحادي عشر
رواية عشقني فحطمت غروره الحلقة الحادية عشر
طلعوا عليها شلة شباب واخدوها
في حتة مقطو*عة وضربوها وهي بتصرخ وبتنزف
تلفونها كان بيرن فضل يرن كتير أخدو الموبايل بتاعها لقيو آدم اللي بيرن قامو قفلوه..
في نفس الوقت مراد كان رايح يصفي حسابه مع عمامه وقالهم انه هيرجع يشتغل معاهم تاني
وهيرجع يعمل معاهم صفقه جديدة واتكلموا عن الصفقه وهتم ازاي وامتا وفين وكانوا في حته مقط*وعة
سمع صوت صر*اخ بنت وهو مع عمامه سابهم وراح لمصدر الصوت وهو مخضوض بس كان الصوت وقف..
فجأة لقي حد جاي بيجري من وراه هو ورجالة معاه وهو بينده علي ليلي اتصدم لما لقاه آدم
وطلع يجري وراه وهو بيقولو فهمني بس في ايه ..
آدم قالو ليلي مخطوفة مراد اتصدم وفضل وراه لحد ما شافوا المنظر اللي خلاهم حسو كأن روحهم بتتسحب منهم
ليلي كانت مر*مية عالارض وغرقانة في دم*ها آدم فضل يص*رخ باسمها والشباب الواقفين جوم يهربوا آدم ومراد هجموا عليهم
ونزلوا فيهم ضر*ب ورجالة آدم فضلوا يضربوا فيهم لحد مابقوا مش قادرين يتحركوا مراد بلغ البوليس وآدم كان بيفوق ليلي
ودموعه بتنزل وهو مش حاسس بيها
بعدين شالها وطلع هو ومراد عالمستشفي كانوا واقفين بره وبيدعوا انها تكون بخير وآدم كان بيعيط وفي حالة صدمة من اللي حصل
فضلو واقفين لحد ما أبوها وعمها ابراهيم ومراته جوم مصطفي كان في حاله يرثي لها ..
ابراهيم قاله ازاي ده حصل
آدم : كنت برن عشان اطمن عليها وانا في الشركة
لقتها مش بترد وبعدين تلفونها اتقفل قلقت اكتر
رحت للدكتورة اللي بتابع عندها قالتلي انها بعد ما نزلت من عندها اخدوها شباب وركبوها عربيه
وبعدين شاورتلي علي الطريق اللي مشوا ناحيته وكنت عارف انه بيودي علي حته مقطوعة
ابراهيم بقلق : يارب جيب العواقب سليمة
مصطفي بقهر: اه بس لو اعرف مين اللي ليه ايد في اللي حصل لبنتي ده
هنا دخل محمد وقالهم: حققنا معاهم واعترفوا علي اللي خلاهم يعملوا كده
كلهم في صوت واحد :مين
محمد بص لآدم : ندى
آدم بعصبية وقهر : كنت متأكد وربي ما هسيبها بس اطمن علي ليلي وابني وبعدين هروح اربيها
بعد شوية الدكتور خرج
آدم جري عالدكتور : ها ي دكتور طمني علي مراتي وابني
الدكتور : هو احنا الحمدلله انقذنا مراتك بصعوبة لكن للأسف فقدنا الجنين
آدم كانت دموعه بتنزل في صمت وكل اللي حواليه بيواسوه رغم حزنهم الكبير
دخل لليلي اللي كانت نايمة في سريرها من التعب ووشها اللي بقا لونه شاحب ودموعها اللي مغرقه وشها
آدم : حمدالله علي سلامتك ي حبيبي
ليلي كانت بتبصله وهي بتعيط بصمت من الصدمة
آدم بحزن : قدر الله و ما شاء فعل ي حبيبتي المهم انك بخير
ليلي بقت بتعيط بهستريا : ابني راح مني ي آدم ليه عملو فيا كده!! انا أذيتهم في ايه!!ليه بيحصل معايا كده!!
دانا كنت جايباله هدومه اللي هيلبسها لما ياجي للدنيا والسرير اللي حطاله في العابه عشان يبقي مبسوط
دانا كنت بفكر في حياتنا لقدام هتكون عاملة ازاي وهوديه انه نادي وايه الألعاب اللي هيلعبها وكنت بجهز نفسي اني اكون ام كويسة ليه واقرا كتب عن الامومة
كنت بقول انه هيكون ابني وصاحبي وسندي يعني خلاص كل ده راح!!
طيب انا ذنبي ايه عشان يحصل فيا كده…وفضلت تعيط بهستريا
آدم قام حضنها : حبيبتي متقوليش كده متزعليش ومتيأسيش من رحمة ربنا ان بعد العسر يسرا الحمد لله علي كل حال..
ربنا اذا أحب عبدا ابتلاه له ما أخذ وله ما اعطي يمكن ربنا وقاكي من الاسوء من كده ربنا يعوضنا خير ان شاء الله
ويجعله شفيع لينا يوم القيامة
آدم كان حاضنها وفضل يقولها كلام يواسيها ويطمنها لحد ماهديت بعد ماروحوا فضل جانبها ومسبهاش وأكلها واداها علاجها
لانها كانت تعبانه
وبعدين راح لندي فلتها وضرب الجرس اول لما فتحولوه بعد اللي فتحله عن الباب وطلع جري لندي اوضتها كانت متوترة وخايفة اول لما
شافته بعدت وقالتله انت ازاي تدخل كده من غير ماتخبط وايه اللي جابك عندي
آدم من غير كلام راحلها ومسكها من شعرها ونزل فيها ضرب وهي بتصوت
أبوها طلع جري هو والخدم اللي في الفلة علي اوضتها و بعدوا آدم عنها ..أبوها كان بيقوله ابعد عن بنتي ي حيو*ااان انت اتجنن*ت ..
آدم: بنتك هي اللي مجن*ونه ومر*يضة بنتك قت*لت ابني اجرت شوية زبا*لة زيها عشان يسقطوا مراتي
انا مش هسيبها انا هخلص عليها..
أبوها بصدمة من اللي سمعه : انا لا يمكن بنتي تعمل كده انت بتقول ايه ي مج*نون
آدم اهي عندك اسألها الولاد اللي أجرتهم اعترفوا عليها..
أبوها بص لبنته اللي جسمها اتكسر من ضرب آدم ووشها كله دم : صحيح الكلام ده ي ندي..
ندي ببكاء وصراخ : هو اللي غدر بيا وراح اتجوز غيري وسابني كان لازم اعكنن عليهم حياتهم
وانتقم منهم وابوظ حياتهم زي مابوظوا حياتي
أبوها بصدمة ضربها بالقلم وهو بيقولها معقوله انتي ندي؟!! انتي لا يمكن تكوني ندي بنتي جبتي السواااد والح*قد ده منين
ندي ب غل وحق*د : مكنتش عايزهم يتهنوا هما الإتنين علي حساب فرحتي كنت عايزة اخلي حياتهم جحي*م
ومتبقاش في حاجه تربطهم ببعض كنت عايزة احرق قلبهم علي ابنهم واكسر فرحتهم زي ما كسروا قلبي كنت عايزة
اشوفهم متع*ذبين في حياتهم وميدقوش طعم الراحة كنت عايزة ادم*رها زي ما دمرت*ني واخدت حبيبي مني
آدم : انتي عمرك ماحبتيني ي ندي انتي كنتي انانيه وعايزة كل حاجة تبقي ليكي بالغصب حتي انك مكنتيش بتهتمي بيا
وكنتي دايما بتطلعي تسهري وتسكري ولما امنعك تتخانقي معايا انا كمان عمري ما حبيتك سيبني اعيش حياتي بقا
ليه عملتي فيا كده ليه
ندي ب غل : ولسه ي آدم هدمركم اكتر واخلي حياتكم جح*يم ومش هخليكم تتهنوا في حياتكم
أبوها ضربها بالقلم وقالها انا متبري منك انتي لا يمكن تكوني ندي بنتي ومن النهارده مفيش خروج من البيت
ي ندي ولا حتي روحة للجامعه ولا سهر ولا أصحاب وأخد منها مفاتيح العربيه وقالها انا هحبسك هنا لحد ما اربيكي من اول وجديد
بعدين أبوها فضل يعتذر لآدم ويواسيه وخجل من اللي عملته بنته ومن نفسه انه معرفش يربيها وانها طلعت بتخون ثقته فيها ودي اخرة تربيته ودلعه ليها
آدم خرج من عنده وراح قعد جنب ليلي
____________________________________________________________________________________________
عادل : خلاص هنفذ قريب
راضي: اخيرا طيب هتنفذوا ازاي وفين
عادل : …………..
راضي بانبهار : حلو اوي كده انا اطمنت
____________________________________________________________________________________________
عزت : خليك وراه ومتسيبهوش شكلهم قربوا ينفذوا
جاسر : حاضر ي فندم انا هكون وراه وزي ظله بالظبط
____________________________________________________________________________________________
في شركة كبيرة للاستراد والتصدير كان خالد قاعد بيتم صفقة كبيرة مكان ابوه
صاحب الشركة لان ابوه كان مشغول بحاجة تانيه لكن اتفاجئ ان الناس اللي جايين يعملوا معاه الصفقة دول عايزينه يهرب ممنوع*ات ..
خالد ثار وزعق فيهم وبلغ عليهم لان المكان اللي عمل فيه الاجتماع كان فيه كاميرات وراها للبوليس وقبضوا عليهم لكن الصدمة
اللي خلت خالد مش قادر يتمالك أعصابه انهم اعترفوا علي والده وقدموا الادله اللي تثبت انه كان بيتاجر معاهم في الممنو*عات
والشرطة راحت تقبض عليه وهو بيقاوم ومش مصدق انه اتقبض عليه وهو لسه منفذش العملية الأخيرة بتاعته
خالد كان بيعيط بصدمة و بيقولو ليه ي بابا ليه عملت كده دلوقتي بس عرفت ليه عمي مصطفي رفضني ومرضيش يجوزني ليلي
عادل بهستريا : متصدقهومش ي خالد انا برئ انا مظلوم انا معملتش حاجه
لكن اخدوه وحبسوه وهو في السجن كان لقي شاب الشاب ده كان بيتكلم معاه بقاله أيام وهو مش راضي يتكلم معاه
بس لما ابتدي يحكيله عن ازاي اتقبض عليه وانه كان محكوم عليه في ايه وانه خلاص أخيرا فاضله شهور بسيطه ويخرج لعيلته
اللي سابهم للفقر ياكل فيهم وانه مش عارف ازاي هيأمن مستقبلهم تاني بعد مايخرج مين هيرضي يشغله بعد ماتقبض عليه فضل يحكي معاه
كأنه كان مستني حد وعايز يفضفض معاه عن همه ..
عادل جاتله فكرة شيطانية لما عرف ان الشاب ده فاضله شهور ويخرج وقاله انه غني جدا وهيديله ملايين بس بشرط
انه لما الشاب ده يخرج يهربه في أسرع وقت ممكن ضروري
بس الشاب استعجب قاله ليه؟!! وبعدين ازاي معاك الفلوس دي كلها ومحبوس ايه اللي خلاك اتحبست ..
عادل حكاله عن كل حاجه ..
الشاب قاله يعني انت هتخرج عشان تشتغل في اللي كان السبب في حبسك تاني!!!!
عادل قاله لا الصفقة دي مش زي اي صفقه دي هبقي من وراها ملياردير وهكبر في السوق اووي دي بتاجي مرة في العمر ..
الشاب قاله لا بس انتو فعلا عاملين خطة جامدة متخرش الميه ..
عادل: ايه رأيك لو هربتني هديلك ملايين واعيشك ملك زمانك الشاب ده فرح اوي ووافق وقاله اعتبره حصل
وفي يوم عادل كانت جايله زيارة لكن الحارس اول لما دخل يندهه اتصدم من اللي شافه….
_________________________________________________________________________________________________________
بعدين الشاب اللي كان مع عادل في السجن واتفق معاه انه يهربه وحكاله كل حاجة ده دخل غرفة مأمور القسم لكن المفاجآة كانت ان المس*جون ده دخل أدى التحية للموجودين في غرفة المأمور
عزت(مأمور القسم) : ها طمني انت عرفت معاد تهريب الشحنة ي حضرة الظابط جاسر
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشقني فحطمت غروره)