رواية عشقني الوحش الحنون الفصل الرابع 4 بقلم نورة السنباطي
رواية عشقني الوحش الحنون الجزء الرابع
رواية عشقني الوحش الحنون البارت الرابع
رواية عشقني الوحش الحنون الحلقة الرابعة
لست نجمة في سماء أحد ؛ انا إما عاصفة في القلب او نار في الذاكرة ….♡
قصي بغضب وصوت جهوري ـ المرأه الذي كنتم تحد*قون بها تكون زوجتي والذي يجرأ علي النظر إليها سيكون هذا عقا*بة واخر*ج مسد*سه واط*لق رصا*صه في منت*صف رأسة
وقع الحارس جثه هامدة ونظر الكل له برعب
رفع هاتفه وقال بغضب وغيره ـ أيمن تعال وخذ هذا العا*هر من هنا ونظفو المكان جيدا ثم رجع إلي القصر مره اخري وسمع صوت صراخ نور العين ذهب بسرعة ب اتجاه جناحة
عند نور العين
فتحت عينها ببطي
نور العين في نفسها ـ اين انا هذه ليست غرفتي ثم انتفضت عندما تذكرت كل شي هل يعقل انا في بيته الان لا لا انا اريد ابي انا خائفه انا خائفه اين انا ثم وجهت نظرها إلي انحاء الغرفة
ف كانت مظلمه نوعا ما ( معلومة نور العين بتخاف من الضلمه كتير) فهمت ب الصراخ
نور العين بصراخ وخوف ــ عااااا بابا بابا اين انا عاااااا انا خائفة ( شهقة) بابا اين انت تعال انا اريدك قاطع كلامها دخول قصي إلي الغرفة بفزع وخوف
ذهب قصي نحوها وانحني علي الارض وقال بحنان ـ اهدئ طفلتي لا تخافي انا معك همم
نظرت له نور العين بدموع واندفعت إلي احضانة فنصدم الاخر ولكن بادلها الحضن بسرعة
نور العين ببكاء وهيا تدفن وجهها في صدره الصلب ـ انا خائفة اشعل الضوء ارجوك لا تتركني
لعن قصي نفسه في داخلة فكيف ينسي مثل هذا الموضوع
قصي بحنان ـ حسنا صغيرتي توقفي عن البكاء اولا ولا تخافي انا معك ثم حملها فكانت خفيفه جدا وجسدها صغير يقسم ان من يراهم الان سيحسب انها ابنته ضحك علي هذه الفكره ووضعها علي السرير بلطف وكان سيبعد لكنه وجدها تمسك بقميصه بقوه وخوف ابتسم ثم اشعل الضوء وقال
قصي بخبث ومرح لاول مره ـ ها انا اشعلت الضوء ولكن اذا كنتي تريدين ان تبقي ممسكه بي هكذا انا لا امانع..!
ابتعدت عنه نور العين بخجل بسرعة وخوف ايضا فهي لم تنسي ضربه لها ووضعت يدها علي خدها مكان الصفعة
نظر إلي عينها فوجد الخوف في عينها ونظر إلي عينها
قصي بهدوء ـ هل انتي خائفه
اومأت له بمعني نعم
قصي ب ابتسامة وحنان ـ اسمعي انا اسف لاني ضربتك لكن انتي ماذا كنتي ستفعلين همم كنتي ستنتحري من اجل ماذا ها ماذا ان لم ألحقك اجيبي
نكست رأسها بحزن وبكت
نور العين بطفولة ـ انا اسفة لكن انا انصدمت كثيرا كيف يفعل بي ذالك جدي وانت كنت مخيف جدا وصرخت في وجهي وضربتني ايضا 😭😭
ابتسم قصي علي طفولتها وقال ـ دعينا نتفق اتفاق حسنا
نظرت له ولم تتحدث
فأكمل قصي وهو يمسح دموعها بحنان ـ اول شي لا تبكي مره اخري ثانيا اعطني وعد انك لن تفعلي ما كنتي ستفعلينه مره اخري ثالثا والاهم انك لن تطلبي الطلاق مره اخري وانا بدوري لن اصرخ في وجهك ولن اضربك اصلا انا اسف هذه اول مره اضرب فيها امرأه لن تتكرر
نظرت له نور العين ببراءه ورفعت اصبعها الخنصر وقالت وعد
ابتسم قصي ورفع اصبعه هو الاخره وشبكه مع اصبعها وقال وعد
ابتسمت نور العين واندفعت إلي احضانة وقالت بسعاده ـ انت جميل جدا
دق قلب قصي بقوه لتلك الصغيره فماذا ستفعل به هل تريد موته ضمها إليه بحنان وقد اختفت بين احضانه فهي لا مقارنة بحجمه وقال هل انتي جائعة صغيرتي
ـ لا رد
قصي ـ حبيبتي هل انتي جائعة
ـ لا رد
استغرب قصي سكوتها وقال ـ نور هل نمتي طفلتي..؟
نور العين ـ لا لكن حضنك دافئ جدا وايضا انا احسست بالامان في احضانك دعني قليلا ارجووك ( اتلمي يبت في اي 😂)
ابتسم قصي وقال بهدوء وحنان _ حسنا صغيرتي ثم تمدد علي السرير وهيا فوقه
نور العين بخجل ـ لا لم اكن اقصد هذا
نظر لها قصي ورجع ࢪاسها مره اخري علي صدره وقال ـ لا تحرجي مني طفلتي انا زوجك همم
اومأت له نور العين ووضعت ࢪاسها علي صدره واستسلمت لشعور الامان ونامت
اما قصي فبقي ينظر لهاوقال ( انتي معي الان انا لا اصدق 14 عشر عاما وانا انتظرك والان حلمي تحقق الحمدلله ثم تنهد) نزلها علي السرير ببطي عشان متصحاش ودخل الحمام غير هدومه وخد دش وطلع وهو لابس البنطلون فقط وصدره العريض عليه قطرات من الماء نشف صدره وذهب ب اتجاهها واخذها في احضانه وباس جبينها وخدها برفق وابتسم واستسلم للنوم ونااام بعمق ومعشوقته بين احضانة
***************************************************
تاني يوم في فيلا بُراق المحمدي
بُراق بحزن ـ فريدة ارجوكي كفي بكاء انا ايضا حزين علي ابنتي
فريده ببكاء ـ اذاً لماذا فعلت ذالك هاا انا اتذكر ذالك اليوم عندما كتبتو مصيرها وهيا اربع سنوات فقط كتبتو الجحيم الابدي علي حياتها انا لن اسامحك انا اريد ابنتي ثم اشهجت بالبكاء
سليم بحزن ـ انا لم اكن اعلم ان قصي سيصبح بهذه القسوه يالله كيف حال حفيدتي (نايمة😴😂😂)
بُراق _ انا ساتصل اريد ان اطمئن علي ابنتي
فريده بلهفة ودموع _ اجل اجوك اتصل الان وطمني
اومأ لها ورفع هاتفه واتصل علي قصي
عند قصي فاق من نومه علي رنه هاتفه التقطه ونظر إلي الشاشه ورد
قصي ببرود ـ السلام عليكم
بُراق بهلفه ـ عليكم السلام كيف حال نور العين
نظر قصي إلي تلك النائمة بين احضانة وتدفن وجهها في عنقه ورجليها اليمين علي رجله ويديها ملفوفه حول خصره ابتسم وقال هي بخير ماذا هناك
بُراق في نفسه ـ بارد ثم تنحنح وقال ـ امها تريد ان تطمأن عليها اعطها الهاتف
قصي ببرود ـ انا لا احد يأمرني حسنا وهي الان نائمة عندما تستيقظ ساجعلها تتحدث معكم مع السلامة
بُراق ـ لكن… الو.. الو اللعنة لقد اغلق الخط
فريدة بدموع ـ ماذا هناك ما بها ابنتي لما لم يجعلنا نتحدث معها
بُراق ب تنهيده وحزن ـ قال انها نائمة عندما تستيقظ سيجعلها تتحدث معنا
اومأت فريدة حزن وسابتهم ومشت
سليم ـ بُراق اليوم أريان سيأتي
بُراق بصدمة _ ماذا بعد.. اا
سليم بحده ـ بُراق اريان ليس له دخل بما حدث حسنا
بُراق _ معك حق ي ابي انا سأذهب الان
اومأ له سليم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نظر إلي تلك النائمة بين احضانة يقسم انها المره الاولي التي ينام بها مرتاح لا شي يقلقه هذه اول مره لا يحلم (بكوابيس) التي كانت تزعجه دائما تلك الصغير الجميلة طفلتي الذي انتظرتها 14 عشر عاما اردت طردها من عقلي لكن لم استطيع كنت دائما ارسم صورتها في عقلي عندما تكبر لكن لم اكن اعلم انها ستكون جميله هكذا نظر آلي وجنتيها الحمراء من النوم وانفها الصغير وعينيها وااه من عينها جذبته عندما كانت صغيره بلونها الجميل وعندما كبرت اصبحت اكثر جمالا ياالله علي كتله اللطافة فهي ورده جميله نقيه رأئحتها مثل رائحه الاطفال هه هي اصلا طفلة ابتسم قصي وازاحها بهدوء لكي لا تستيقظ ووضعها علي السرير واستقام وذهب إلي الحمام وغسل وجهه وخرج وذهب إلي غرفة الرياضة ليقوم بعمل روتينه اليومي من الرياضه الشديد ويعود ليجد صغيرته مازالت نائمة ليذهب مره اخري آلي الحمام ويتحمم خرج ويلف منشفة حول خصره وصدره عاري وأخري حول عنقة يجفف بها شعره ودخل غرفة الملابس ليخرج بعد مده وهو في كامل اناقته بتلك البدلة السوداء وقميص اسود يفتح اول زرارين لتظهر عضلات صدره الصلبة ليتجه نحو المرآه ويمشط شعره الطويل ويضع برفانة المميز
ـ اين انا
لينظر إلي صغيرته الجميلة ويبتسم علي هيأتها هذه الفتاه ستجعله بالتاكيد يفقد عقله
قصي بحنان ـ صباح الخير وردتي
نظرت له ثواني وقالت
ـ لا اريد ان انام اكثر السرير مريح جدا
ضحك علي كلامها الطفولي وقال ـ حسنا وردتي نامي واستريحي وانا سأذهب
هب واقفه بخوف وقالت ـ إلي اين
نظر لها بهدوء وقال ـ تعالي
ذهبت بخوف ـ ن. نعم
ضمها قصي إلي حضنه فهو يريد ان تتعود علي لمساته
قصي بحنان ـ ما بكي وردتي لما انت خائفه
نور العين بدموع ـ لا تتركني وحدي انا اخاف
حسنا لقد ضعف امام دموعها
قصي بحنان وهو يضم وجهها الصغير بين يديه الكبيره ـ لا وردتي الجميلة قويه جدا ولا تخاف من شي انتي زوجه قصي المنشاوي لا تخافي من شي حسنا جميلتي
يالله اصبحت تحب كلامه جدا منذ البارحه وهو يدللها بحنانه وكلماته صغيرتي طفلتي وردتي جميلتي لم تكن تعلم ان هذا الوحش المخيف حنون هكذا لكن السؤال هنا ( لما انا سعيده بكوني معه لم اغضب لما… حسنا لقد غضبت البارحه بسبب ما فعلوه معي لكن لما قلبي يدق بهذه السرعه عندما يقترب اللعنه اشعر كانه سيقف)
اومأت نور العين بتاكيد وقالت بثقه ـ نعم انا كذالك
نظر إلي تلك الشفاه الورديه التي تتحرك وفي لحظه كانت بين يديه يقبلها قبله فرنسيه جميله هادئه وهو يشعر انه فقد السيطره علي نفسه اما هي فكانت مصدومة لم تبدي اي رده فعل سوي تلك الحمره التي صعدت إلي وجهها
بعد دقائق شعر بيدها تضربها علي صدره مطالبه للهوا ابتعد حتي تستطيع اخذ انفاسها نظر لها و ليته لم ينظر تلك الحمره التي تلون خديها تجلعه يشعر انه يريد اكلها وشفايفها المتورمه اثر قبلته يالله الرحمة خرج من الغرفة مسرعا لكي لا يفعل شي يندم عليه اما هي فكانت ستموت من الخجل
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد ثلاث ساعات دوي صوت هاتفه في المكتب لينظر ليجدها الخادمه التي بقصره فرد مسرعا وهو خائف ان تكون صغيرته حصل لها مكروه
الخادمة بخوف ـ س.. سيدي الهانم تبكي ب..بشده و.. ولا نعرف ما بها
قصي بخوف ـ اعطيها الهاتف
الخادمة ـ امرك سيدي
دقائق وسمع صوت صغيرته الباكي
قصي بحنان وخوف ـ ما بها صغيرتي الجميله لما تبكي
نور العين ببكاء شديد ـ ماذا افعل
قصي بعدم فهم ـ ماذا لم افهم
نور العين ببكاء ـ ااا… انا
قصي ب. استغراب اكبر ـ ماذا
نور العين ببكاء ـ انا حامل…!!
قصي بصدمه وغضب………………………………
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشقني الوحش الحنون)