رواية عشقني الوحش الحنون الفصل الثالث 3 بقلم نورة السنباطي

رواية عشقني الوحش الحنون الجزء الثالث

رواية عشقني الوحش الحنون البارت الثالث

رواية عشقني الوحش الحنون الحلقة الثالثة

نظرت إلي ذالك الوحش الذي كان يجلس بأريحة وكأنة في بيته ولم يتفاجأء فهو يعلم ف كيف ل قصي المنشاوي ان لا يعلم بمثل هذا الموضوع البسيط ثم حولت نظرها إلي جدها وذهبت ب اتجاهه وقالت: كيف تفعل بي ذالك جدي لقد وثقت بك جدا ثم بدأت بالصراخ كييف تفعلل بيي ذالك ألست حفيدتك المدلله ام انك كنت تكذب لقد دمرتو حياااتي قبل ان تبدا ماذا فعلت لكم هااا لماا فعلتو ذالك ثم بدأت بتكسير اي شي تطوله يديها وهيا تصرخ بهستريه ثم توقفت فجأة وهي تفكر كيف ستعيش معه يااربي كيف انه وحش انا خايفه ماذا افعل لفت انتباهها قط*عه زجا*ج مر*مية علي الارض نظرت لها مطولا ثم ناولتها وهي عازمه علي انهاء حياتنا وضعتها علي معصمها وكادت ان تجر *ح نفس*ها لكنها وجدت يد صلبه تمنعها عن ذالك
كان قصي يتابع انهيارها وهو باارد جدا نظر لها وجدها تنظر إلي قط*
عه زجا*ج علي الارض ففهم علي الفور ماذا تريد ان تفعل وعندما انحنت واخدتها ذهب ب اتجاهها علي الفور ووجهه لا يبشر ب الخير
نظرت إلي صاحب اليد الصلبة فوجدته هو
نور العين بغضب ـ اترك يدي كيف تجرء علي لمسيي ( لا رد التحزير الاول)
نور العين بغضب ـ اترك يدي قلت لك ألا تفهم ( لا رد التحزير الثاني)
نور العين بسخرية ـ اووه اه لقد نسيت انك زوجي العزيز لكن اسمع ي هذا انت ستطلقني اتفهم و..
سكتت عندما نظرت إلي وجهه تقسم انها رأت الجحيم في عينه ف قد تحولت عينيه إلي اللون الاسود من الغضب
قصي بصوت جهوري ل المعازيم وهو ينظر إلي في عينها بغضب ـ امامكم دقيقة واحدة لا اكثر اقسم بالله اذا نظرت إلي الخلف ورأت احد سأريه الجحيم
في اقل من دقيقه كان الكل قد فر من امامة بقي ( بُراق وفريده وسليم وعثمان وفؤاد واسيل مشت بعد منزلت هيا ونور العين عشان جالها امر طارئ)
قصي بغضب موجها كلامه إلي نور العين ـ همم ماذا قلتي الان اعيدي ي فتاه لم اسمع
نظرت له نور العين برعب
قصي بصوت جهوري رعب له الجميع ـ اكل القط لسانك ام ماذا تكلميي
نور العين بشجاعة مزيفه ـ قلت لك ستطلقني ما الذي لم تسمعه و..
قاطع كلامها صفعه علي وجهها وقعت علي الارض مغمي عليها ( نعم فهو الان الوحش الذي لا يعرف الرحمة ليس قصي)
كاد ان يتقدم بُراق من ابنتة
قصي بغضب ـ اقسم بالله اذا تقدمت نحوها خطوه اخري سأريها الجحيم ب انواعة
وقف بُراق مجبور وهو ينظر إلي ابنته المرمية علي الارض بدموع وندم فهو لم يكن يعرف ان قصي سيصبح قاسيا هكذا
كانت فريدة تبكي علي ابنتها
تقدم عثمان من حفيده وقال بخوف ـ ق.. قصي ابني يكفي هذا.. سكت برعب عندما نظر له قصي بغضب
ذهب قصي ب اتجاه نور العين وحملها بين يديه واخذها وخرج متجها إلي سيارته وضعها في المقعد الخلفها وركب بجانبها وامر السائق بالذهاب إلي قصره..!
في فيلا بُراق المحمدي
فريده ببكاء ـ بُراق ابنتي انا اريدها ارجوك
كان بُراق واقف وهو ينظر إلي اثرها بدموع ولم يتحدث
فريده بصراخ ـ كل هذا بسببكم ابنتي ستعاني بسببكم قلت لكم قلت لك ابي لا تفعلو ذالك لماا لم تسمعو مني هاا لما وجلست علي الارض تبكي ب انهيار والكل ينظر لها بحزن
فؤاد بحزن ـ لا تخافي مدام ف قصي لن يؤذيها
بُراق ـ لن يؤذيها فهو الان يضربها امامنا فماذا سبفعل بها وهيا معه وحدها
فؤاد ـ لا عمي قصي كان غاضب ليس اكثر هو يحبها كثرا ولن يقدر علي ايذائها
سليم بسخرية ـ وتهديده لنا انه سيريها الجحيم ماذا في ذالك
سكت فؤاد وهو يلعن صديقه
عثمان ـ غدا سنذهب إليه وسنري والان هيا انا سأذهب
غادر عثمان وفؤاد وبُراق خد فريده وطلع وسليم جلس في الليفنج والندم يأكله
*******************************************************
وصل قصي إلي قصره ونزل من السيارة وهو يحملها بين يديه فوجه الجميع نظرهم إليه بصدمة وهم يتسألون من هذه الفتاه التي يحملها الملك بين يديه
نظر لهم قصي بغضب فانزل الجميع رؤوسهم خوفا منه فلفت انتباه قصي حارس ينظر إلي طفلته ب شهو*ه فأوماء له بتوعد ودخل إلي القصر
قصي بصوت عالى ـ داده سعاد
جاءت سعاد بسرعه ووقفت بصدمه هيا الاخري وهيا تنظر له وهو يحمل تلك الصغيره بين يديه
قصي ببرود وهو يتجاهل صدمتها ـ حضري الغرفة التي بحانب جناحي وذهب إلي جناحه ووضعها علي السرير ببطئ
نظر إلي وجهها فوجد علا*مات صف*عته فلعن نفسه بداخله تنهد وذهب واحضر علبه الاسعافات وجلس بجانبها وعقم لها جروحها بحنان
قصي بإبتسامة ـ اخيرا اصبحتي لي طفلتي ثم استقام وغطاها جيدا وقبلها بهدوء جبينها وخرج من الغرفة ثم من القصر
اول مخرج من القصر اصبح قصي الوحش وذهب ب اتجاه الحارس الذي كان ينظر إلي طفلته فرفع الحارس عيناه بسبب فرق الطول بينهم
الحارس بخوف اتريد شي سيدي
قصي بغضب وصوت جهوري ـ ………………………..