رواية عشقني المتملك الفصل الثاني 2 بقلم بسملة بدوي
رواية عشقني المتملك الجزء الثاني
رواية عشقني المتملك البارت الثاني
رواية عشقني المتملك الحلقة الثانية
يعني اي… انت انت بتقرب كدا ليه لاااا ابعد عني ابعد عنييي سييبني وفجأه بِعدها عنها ببرود…. مسمعش صووتك فاااهمه صووتك ماايعلاش عليا احسنلك
دهب بدموع… انت عاايز مني اي حراام عليك انا واللهِ مش زي ما انت مفكرني.. انا مغصوبه زيي زيك واللهِ ويااارتني ما طلبت من باباك مساعده بس مش بايدي عملية بابا غاليه اوي..
نمر ببرود عكس الِ جواه…. ها خلصتي تمثيل
عيطت بصوت عالي…. تمثيل؟ انت ايه بجد انت جبروووت وعديم الاحساس والانسانيه
قرب منها بعصبيه ومسكها من رثغها بغضب…..اي دا اي دا القطه بقا ليها لسان وبترُد
زقته وقالت ببراءه ادهتشه وحسسته كأنه بيتكلم مع طفله…. انا مش قطه انا انسااانه
نمر بسخريه…. ههه اي دا زعلتي من قطه ليه ما انتي حيوانه زيها وفجأه سكت بصدمه اما حس بألم نزل على وشه…. نهاار ابوكي اسو. د ايه الي هببتيه دا بتمدي ايدك عليا
تراجعت بخوف شديد…. اا انت الِ اضطرتني لي كد وغلط فيا الاول
قرب منها بشر وزقها على السرير واعتلاها وبحركه سريعه قطع.لها الفستان من فوق
صرخت بخوف….. لااااا الحقوني لاااا انا اسفه واللهِ اسفه خلاص والنبي لا كله الا كدا انا اسفه والله مش همد اي تاني عليك بس سيبني بالله عليك
بِعد عنها بغرور وابتسم بجانبيه…. طالما جباانه وخوافه كدا ليه بطولي لسااانك
قامت بسرعه وقعدت تعيط… منك لله انا بكر. هك
قرب منها بخطوات مُتزنه…. وده الِ انا عايزه.. ونزل لمستواها… وعقاباً ليكي… هتقلعي هدومك كلها وهتنامي على الارض
غمضت عيونها وعيطت بصوت عالي وقالت بصوتها الطفولي الرقيق…. ولو معملتش كد هتعمل اي يعني…
ابتسم بجانبيه وقرب بخبث…. هعمل كدا وبحركه سريعه قطع. لها البلوزه الِ لبساها… هعمل كدا اي رأيك بقا.. وهكمل الِ حصل من شويه
غمضت عيونها وعيطت…. خلاص خلاص هسمع كلامك بس ابعد عني
ابتسم بخبث وقام نام على السرير باريحيه ومد ايده واخد ريمود التكييف وعلاه وغمض عيونه باستمتاع مزيف بصوت عياطها… خلصتي ولا هتقعدي سنه
غمضت عيونها بعصبيه وبصوت واطي…. انسان قاسي جبروت بارد وحيوا. ن كمان منك لله ياشيخ
رفع حاجبه وقام بسرعه من على السرير وقرب منها…. بتقولي حاجه
بصتله بخوف….. لا لا بكح بس كح كح كح حتى شوف
ابتسم بغرور ومسكها من خصرها وقربها ليه ومد ايده يتح.سس جسد. ها بس ثواني واتعصب…. انتي لساااا بهدووومك ياااعني مااافيش سمعااان كلاااام
غمضت بعيونها بخوف… ال الجو سقعه اوي حرام عليك بالله عليكي ارحمني
ابتسم بسخريه….. الِ بيرحم فوق انما انا ما برحمش ولسا هيقرب منها زقته بسرعه وجريت على الباب لقيته مقفول فضلت تخبط عليه زي المجنونه….. افتحوااا البااااب داااا حرااام عليكوووااا ونزلت قعدت على الارض…. حراام عليكوا افتحولي الباب
لاول مره نمر يحس بشعور تاني غير الغرور والبرود.. حاسس باحساس تاني وشفقان عليها .. نفض افكاره وقرب منها ونزل لمستواها…. وفري مجهودك شويه لسا الِ جاي اسود بكتير
رفعت عيونها ومسكته من ياقته بعصبيه….. حراااام عليك اناااا عملت ليه ايييه بس عشان تعمل معايا كدا والله العظيم انا مش زي ما انت مفكرني خاالص صدقني والنبي .. ارجوك سيبني امشي
نمر ابتسم بجانبيه… ياريت كان ينفع بس انتي مش هتطلعي من هنا ابدا غير في حالتين لامو. ت لتمو. تي!
بصتله بقهره….. اناااا بكره. ك من كل قلبي
قرب منها واشتالها ببرود….. شعور مُتبادل
دهب بصريخ…. نزلنييي ما تلمسنييييش احسنلك
قعد على السرير وهي على رجله….. انااا الِ اقرر مش انتي نها كلامه وهو بيدفن راسه فِ رقبتها
دهب وهي بتتحرك بعشوائيه…. بقووولك ابعد احسنلك
مد ايده ومشاها على وشها وكأنه بيحاول يرسم ملامحها فِ عقله وايده التانيه متبته على خصرها
نمر ببرود… عيونك لونها اي
وانت مالك…. تأوهت بوجع عندها زاد من ضغطه على خصرها….. لونها خضره خضره اااه انت بتوجعني
ابتسم بجانبيه وهو بيمسد على شعرها بحنان….. شعرك طويل اوي شكله
بعدت ايده عن شعرها بغضب …… شكلي هقصه قريب
برق بعيونه وزاد من ضغطه على خصرها وقال بلهجه متملكه …. اياكِ ثم اياكِ تمدي ايدك فيه ولو شعرايه واحده فااااهمه
فتحت عيونها بصدمه وهزت راسها بخوف من شكله…. فاهمه بس ابعد ايدك
رجع مد ايده ومشاها برقه على وشها…. وشك ناعم اوي ورموشك طويله وشفايفها حلوه
ابتسمت بخجل…. اي دا انتي عندك غمازات..
ردت بطفوله…. ايوا واحده بس فِ خدي اليمين بس
نزل ايده بجرء. ه بس هي مسكتها بسرعه بصوت باكِ…. انا خايفه
ابتسم بجانبيه….. هو ده المطلوب عاايزك تخافي مني وقرب وشه من وشها وباس عيونها وابتسم اما حس بدموعها فِ فمه…. بتعيطي ليه الوقتي
مفيش رد بتعيط بصوت عالي بس سكت اول ما سمعت صوت طفولي….. بابي افتحلي الباب
نمر بصوت رجولي غاضب…. ثااائر على اوضتك اخلص
بابي انا خايف اقعد لوحدي
ثاااااائر سمعت اناااا قولت اي على اوضتك
دهب بحزن ونبره مترجيه….. حرام عليك دا طفل صغير سيبه يدخل
نمر سِكت وقام رامي المفتاح بعد ما خرجه من جيبه في وشها…… خُدي افتحيله
اخدت بسرعه بفرحه طفوليه وفتحت الباب… شافت ولد بعيون زُرق زي عيونه وملامحه نفس ملامح نمر بس شعره كيرلي ناعم….
الطفل فرحه وهو بيتشبت فِ رجليها….ماااامي جت اخيرا يابابي
نمر سِكت باستغراب…. مامي
ثائر بطفوله…. ايوا مامي شذا اهي
نمر بغضب جحيمي…… مامي اي وزفت اي مااااتنطقش اسمهاااااا
ثائر استخبى ورا دهب بخوف… نمر بغضب جحيمي وهو بيشاور على باب تاني فِ الجناح…. مااتعتبيش ناحيه الاوضه دي فاااهمه احسنلك انا حذرتك اهو
هزت راسها بخوف وحضنت ثائر الي بيحضنها بخوف اكبر..
ثائر بفرحه…. اخيرا بقا عندي مامي
دهب بحنان….. فرحان
ثائر بطفوله…. جدا بس انا زعلان منك جدا جدا يماما ليه سيبتينا بابا زعلان علطول ومتعصب ومش بيحبني خالص
دهب بحزن وحنيه… مافيش اب بيكر. ه ابنه يا حبيبي
ثائر بحزن طفولي… بس هو بيكرهني هو قالي كدا
دهب سكتت وشدته لحضنها…. من ورا قلبه.. بس انا مش ماما يا حبيبي
ثائر ببكاء….. لا انتي ماما تكذبيش…. تعالي اوريكي حاجه
دهب قامت معاه بس خافت اول ماشافته بيمد ايده بمفتاح ليها وبيشاور على الباب الي نمر محذرها منه…. افتحي الباب
دهب بخوف…. لا لا لا هو هو محذرني ا
ثائر بخوف…. ماتخافيش بس هوريكي حاجه مهمه اوي اوي
دهب بفضول…. ماشي بس حاجه اي وفتحت الباب ودخلت ثواني وشهقت بصدمه وهي شايفه صور كتير ليها بكل اوضاعها وهي بتضحك وهي زعلانه وهي صغيره وهي شابه وقفت قدام صوره ليها وهي بتضحك وبتاكل ايس كريم مدت ايدها واخدتها فجأه شهقت بفزع وهي بتسمع صوته….مين هنااااا
دهب مسكت ثائر بسرعه وشاورلها مايتكلمش ومشت بخطوات هاديه خالص لِ برا بس فجأه نمر مسكها بعصبيه….. فكراكي عشااان اعمى مش هعرف انك دخلتي الاوضه
دهب بعييط…. صوري بتعمل اي هنا انت مين وعايز مني اي
نمر بصدمه… صورك
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشقني المتملك)