رواية عشقك هاويتي الفصل الثالث 3 بقلم همس كاتبة
رواية عشقك هاويتي البارت الثالث
رواية عشقك هاويتي الجزء الثالث
رواية عشقك هاويتي الحلقة الثالثة
مهند بجنون : هي قالت ما لمسهاااش و دلوقتي هي حامل
صلاح : يا بني اهدى دي مراته و هو جوزها يعني انت مالكش دعوة بيهم
في الجهة التانية
كمال بحزن عميق : دي اخر حاجة كنت اتوقعها
دعاء : ما تعملش بنفسك كدة يا كمال
كمال بانفعال : انا السبب انا السبب يا دعاء ، ما كانش لازم اسيبها قدام مهند بالشكل ده ، انا السبب
دعاء بصدمة : قصدك ايه
كمال : قصدي ان الي ببطنها ده اكيد ابن مهند
دعاء بجنون : انت اتجننت يا كمال ، ابنك لا يمكن يعمل كدا ، انت عارف اخلاقه كويس
كمال بعصبية : الشيطان ما ماتش يا دعاء و انتي عارفة انه مهند عينه منها ومع كدا احنا سبناها حواليه في كل مكان و كانت بتقضي اغلب وقتها معاه ، بس انا ما اتوقعتش يحصل كده
دعاء : لا يا كمال مستحيل ، والله ابنك ما بيعملش كدا خالص سدقني ، اقولك انا هكلم طيف و اعرف منها كل حاجة
كمال : ماشي بس لو طلع الي في بالي صح ، ما تلومينيش على الي هعمله
بعد وقت
عاد الجميع للبيت
سلوى بتريقة : الله الله طيف حامل
عاصم بضحك : والله ما مصدق ع اخر الزمن هيكون عندنا اخ صغنن
مرام لنفسها : كان هيحصل ايه لو انا الحامل مش هيا ، ليه اتحرم من الخلفة
صلاح اتجه لمرام و اخدها بحضنه
صلاح : عقبالك يا حببتي
مرام تبتلع غصة في حلقها : الله كريم
سلوى : وانتي بقا يا مرام مش ناوية تفرحينا
مرام بضيق : ان شاء الله قريبا
كمال انتبه لحزن مرام
و قام دلف لأوضه
وقال لنفسه : و بعدين بقا ، مشاكل العيال بتكبر وانا عايز اطمن عليهم قبل ما اموت ، من جهة مهند و مشاكله و طيف الي مش عارف هيحصلها ايه من بعدي ولا مرام الي لغاية دلوقتي مخلفتش ولا عاصم الي نايم على ودانه و هيدمر نفسه ، اعمل ايه يا ربي ، معقولة ابني يعمل كده بطيف معقولة ، انا عيلتي بتدمر لازم الحق اصلح كل حاجة
في اوضة طيف
دعاء : طيف اسمعيني يا بنتي
طيف : اه يا طنط
دعاء : طيف فاكرة لما اتكلمنا و قولتلك ما ينفعش حد يقرب منك بطريقة عيب
طيف بخجل : اه يا طنط
دعاء : طيب قولي بصراحة عمره حد قرب منك بالطريقة دي ؟
طيف بدهشة : انتي بتقولي ايه يا طنط لا طبعا
دعاء : طيف ارجوكي قوليلي الحقيقة وانا هساعدك
طيف بدموع : و الله يا طنط محدش قربلي خالص
دعاء بنرفزة : امال ازاي حامل
طيف بصدمة : هي مين دي الحامل
دعاء : الدكتور بيقول انك حامل
طيف بصدمة : مستحيييل والله العظيم كدب
دعاء : ده دكتور صاحب كمال مستحيل يكدب ابدا او يتهمك بشرفك
طيف بعياط : والله العظيم كدب و الله صدقيني
ثم ذهبت سريعا للخارج
طيف بدموع : مهند … مهند
مهند باستغراب : نعم
طيف قربت منه وقالت : مهند والله انا مش حامل والله ما حد عمره قربلي
الجميع كان بصدمة غير طبيعية
خرج كمال من اوضته وسمع كلامها
كمال : طيف ادخلي اوضتك
مهند : ايه الي بتقوله طيف ده يا بابا
كمال بعصبية : مالكش دعوة ، طيف ادخلي اوضتك
طيف بقوة عكس طبيعتها : انا لا يمكن ادخل وانتو بتتهموني بحاجة كدب
مرام : انتي هبلة يا بنتي منتي متجوزة بابا يعني اكيد حامل بابنه
طيف : ايوة بس والله انا مش حامل و لا حتى حد عمره قربلي
الجميع تحت الصدمة
سلوى بتريقة : يعني نصدقك و نكدب الطب و الدكاترة ، الا بقا لو انتي مدورها هنا وهنا و مش عارفة تداري فضيحتك
صفعة دوت في الشقة باكملها
مهند : انتي اخر وحدة تتكلم على الشرف ، طيف اشرف منك ومن عيلتك كلها
عاصم : سلوى انتي ايه الي حشرك بينا ، روحي على شقتك بسرعة
صلاح : بعدين يا عاصم خلينا دلوقتي باصل الحكاية
مهند لكمال : يعني ايه يا بابا طيف ازاي حامل و انت ما لمستهاش فهمني ؟؟
كمال : انا الي بسألك السؤال ده
مهند بصدمة : قصدك ايه
كمال بغضب : قصدي زي ما فهمت
طيف بصراخ : كفاية ، كفاية عمالين تبيعو وتشترو بشرفي ، حرام عليكو ، حرام ، انا اساسا مش حامل
مهند : طيف جهزي نفسك
كمال : على فين
مهند بقوة : ما تدخلش ، مش انت مش واثق فيها و لا حتى بابنك يبقى ما تدخلش فينا
دعاء : باباك ما يقصدش كده يا مهند
مهند : لا يقصد ، و على فكرة لو انت مش واثق بطيف مشكلتك انت لكن انا واثق فيها و مستحيل تعمل الغلط ، و انا هاخدها للدكتور و نكشف تاني وتالت لحد ما نتأكد
طيف : ما فيش داعي للدكتور
سلوى : ليه خوفتي تنكشف لعبتك
عاصم : سلوى اخرسي خالص
طيف تجاهلتها وقالت : انا عندي اثبات
مهند : ايه هو قولي
كمال : قولي يا طيف
طيف اتجهت لدعاء و وشوشتها باذنها
دعاء بصدمة نظرت لطيف و ابتسمت وقالت لكمال : مستحيل طيف تكون حامل
كمال بصدمة : ليه
دعاء : عندها البريود
مهند مسح وجهه و قال : ارتحت يا كمال بيه
ذهبت طيف الي غرفتها مسرعة منهارة من البكاء
سلوى : و يعني ده اثبات مش يمكن اخذت حبوب للإجهاض و بقا عندها نزيف
عاصم : انتي عايزة تشككي باخلاق البنت وخلاص
مرام : خليكي محضر خير يا سلوى
دعاء : طيف دي زي بنتي و انا متأكدة من اخلاقها زي ما انا متأكدة من اخلاق مهند ابني
مهند اخذ مفاتيح العربيه و خرج
صلاح : عمي اسمحلي بس انت غلطت ، انت جرحت طيف و مهند ، واتهمتهم رغم انك عارف اخلاقهم كويس
كمال بندم : عارف يا ابني بس والله مش بايدي ، طيف بنت حلوة و صغيرة و كانت طول الوقت قدام مهند فطبيعي اشك
صلاح : بس برضو يا عمي مهند ابن حلال مستحيل يبص لحرمة بيتك او يقربلها
يمكن هو حبها و حب وجودها بس اكيد احتفظ بده جوة قلبه ، مستحيل يقربلها
كمال : خلاص انا هصلح كل حاجة ، بس انا هروح للدكتور عادل عايز اعرف ليه قال انو طيف حامل ، لازم اعرف ايه مصلحته انه يكدب بشغله
صلاح : اعتقد مهند هيحل الموضوع ده ، هو لا يمكن يسكت
كمال : هبقى اشوف الموضوع ده ، بس انت قول ان شاء الله مهند يسامحني
صلاح : ان شاء الله يا عمي مهند قلبه كبير ما تقلقش
في شقة عاصم
سلوى : بقولك ايه ما تجيلي هنا
المتصل : يعني امان
سلوى : ايوة امان اوي ، بس عايزة منك خدمة
المتصل : عنيا ليكي
سلوى :بص عايزاك لما تيجي تقول عايز بنت اسمها طيف
المتصل : طيف
سلوى : اه و تقول كمان ان دي حبيبتك و انك عايز تديها فلوس ثمن اليوم الي قضته معاك بشقتك
المتصل : لا على كدة الثمن عالي ، دي فيها فضية شرف يا حلوة
سلوى : انا هديك الي انت عايزة و كمان هديك البنت طيف و سدقني هتتبسط
المتصل : حس كدا بقا على بركة الله ، هاتي العنوان
سلوى ادته عنوان شقة كمال
سلوى لنفسها : هخلص منك باي طريقة
عند مهند
مهند : انا هرفع قضية على الدكتور و المستشفى كلها لو معرفتوش مين الي عمل كدة
احد الدكاترة : سدقني يا مهند بيه يمكن خطأ بسيط واهو ما حصلش حاجة
مهند : خطأ بسيط كان هيسبب قضية شرف لبنت اشرف منك ، كانت ممكن تتقتل* بسببكم يا متخلفين
دكتور اخر : يا استاذ انت بمستشفى محترم ما ينفعش كده ، حقك هيوصلك بس لازم نحقق بالموضوع
مهند : ماشي انا هرجع بكرا
في المساء
كان صلاح يتمشى و امامه البحر
اتت من خلفه و اغمضت عيونه بيدها
: حزر فزر انا مين
صلاح بابتسامة : ملك
ملك : صحيح
ثم وقفت امامه و قالت : بتعمل ايه هنا
صلاح بسرحان بعيونها : مستنيكي
ملك بضحك : مستنيني ليه
صلاح : بحس اني ببقا مبسوط لما اشوفك
ملك : طب قولي ليه زعلان
صلاح : منا قولتلك قبل كدة
ملك : طب ما حاولتش تصلح الامور
صلاح : لا ما حاولتش ولا هحاول عارفة ليه
ملك : ليه
صلاح : عشان الغلط مش فيا
ملك : في مراتك صح ؟
صلاح : اه فيها ، هي المشكلة عندها ، اوعي تفتكري انه قصدي عن الخلفة لا المشكلة اكبر بكتير
ملك : ايه هي احكيلي
صلاح : عارفة يعني ايه الراجل يكون متجوز بس هو مش حاسس بكده
ملك : مش فاهمة
صلاح : الست لازم تحتوي جوزها و تحسسه انه راجل بجد ، مش تعامله على انه اخوها ، انا ضمن مسؤليات مراتي ، مرام ما عادتش تهتم بيا خالص بقت تعاملني زي ما بتعامل اي حد ، الراجل عايز يحس انه كل حاجة بالنسبة لمراته
ملك : بس دي مراتك يا صلاح مش الة تحققلك الي انت عايزه ، دي انسان يعني بتمر بفترات ممكن تزعل و حالتها النفسية تتغير مش دايما بتكون الست مرحة انت فاكرها بقت نكدية بس هي زعلانة الفترة دي
صلاح : طب و العمل يعني لازم تقصر معايا علشان هي تعبانة انا ومرام مش متفاهمين خالص و لا حتى متشابهين بالشخصية
ملك : مهو كمان انت لازم تفوقها ما تسيبهاش تدمر الحب الي بينكم ، بص هما كل الناس عندها مشكلتين اساسيتين بحياتهم عارف ايه هما
صلاح : ايه
ملك : الحب و المال ، كل الناس بتدور عليهم و انت ما شاء الله عندك المال ، و عندك ست بتحبك بس انت مش عارف تحبها
صلاح :كلامك حلو اوي ، طب انتي شايفة اعمل ايه
ملك : حب مراتك ، دلعها ، جيبلها هدايا ، خلي حالتها النفسية ترتاح شوية و بعدها هتراجع نفسها و تدلعك و تهتم بيك
صلاح ولمعت عيونه و قال : كملي انتي جيتي ع الوجع
ملك : بص انت روح اشتريلها احلا و اغلى بوكيه ورد و هدية شيك و روح البيت ، سمعها كلام حلو و احضنها الحضن اهم حاجة ، خودها اتعشو برا كده يعني
صلاح : تسدقي هرد عليكي ، انتي بجد احلا حد عرفته
ملك بابتسامة : ميرسي
عاد صلاح للشقة يحمل بوكيه ورد جوري عليه حبات من الفريرو روشيه
و كمان كان ماسك بايده التانية هدية
و دلف الى الشقة
مرام بعصبية : كل ده برا كنت في……ن ، ايه الي بايدك ده
صلاح بابتسامة : دي هدية بسيطة ، لاغلى واحلا ست بالعالم كله
مرام بابتسامة : ده ليا
صلاح قرب منها واعطاها الورد وقال : اه يقلبي
مرام بفرحة : انا بحبك اوي
وحضنته بشدة
صلاح لنفسه : الحمدلله ، معاكي حق يا ملك
مرام : و ايه الي بايدك التانية
صلاح بضحك : خودي شوفي لوحدك
مرام اخدت الكيس و فتحته وقالت بصدمة : ايه ده ، شنطة من برادا دي غالية اوي يا حبيبي
صلاح : ما تغلاش عليكي يا حببتي ، انا عارف انه كان نفسك فيها من زمان
مرام ووضعت الهدية جانبا
و حضنت صلاح بقوة وقالت : انا بحبك اوي يا صلاح
صلاح بابتسامة : وانا كمان يقلبي
ثم قال بضحك : حس كده بقا تعالي هقولك حاجة باوضة النوم
مرام بخجل : بس عيب
صلاح : حلالي
ثم حملها الى اوضة النوم
في اليوم التالي
مهند ذهب للمشفى
مهند لأحد الدكاترة : ها عملتو ايه
دلف الدكتور الي كشف على طيف د. عادل
وقال : استاذ مهند انا حققت بالموضوع بنفسي و في ممرضة قالتلي حاجة مهمة لازم تسمعها
مهند : هي فين
د.عادل : الاء تعالي قولي لمهند بيه كل حاجة
الممرضة الاء : والله يا استاذ الممرضة منه كان معها اوراق تحليل الدم للأنسة طيف و بعدين خرجت شوية وانا كونت واقفة ع الباب و دخلت ست تانية معرفهاش بس كانت لابسة لبس ممرضين بس شكيت فيها روحت سألت منة قالت ما تعرفهاش ، لما رجعنا لاقيناها راحت
مهند : وانتي عارفة شكل الست دي ؟
الاء : اه هي كانت ماشية بالممرات فأكيد كمرات المراقبة صورتها
مهند : عايز تسجيل الكاميرات
بعد وقت
د.عادل : مهند انا بحاول اساعدك من غير شوشرة فانت حل الموضوع بمعرفتك وشوف مين الي عايز يأذيكم
مهند : تمام يا اونكل بس لازم اعرف مين الشخص ده بلاول
د . عادل : شغل التسجيلات يا ابني
اشتغلت التسجيلات و كانت الست الي دلفت الاوضة واضحة جدا
مهند بصدمة : ……
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشقك هاويتي)