رواية عشقك لعنتي الفصل السابع عشر 17 بقلم شروق مجدي
رواية عشقك لعنتي الجزء السابع عشر
رواية عشقك لعنتي البارت السابع عشر
رواية عشقك لعنتي الحلقة السابعة عشر
صلى على الرسول صلى الله عليه وسلم ♥️
…………………………………..
ادهم ببرود : خير يا زيدان
تنهد زيدان بتعب واكمل : انا ….. انا موافق اساعدك وعارف ان حياتي هتكون التمن هما عمرهم ما هيسبوني بس عايز اضمن حيات اختى هي ملهاش غيري ومروان كمان ونور
ادهم بتركيز : مروان ده صاحبك بتاع شقه الجيزه مش كده
زيدان : ايوه هو
ادهم : اختك مين بقه وامتى وازاي انا متاكد ان ولدك متجوزش غير مامتك و ولدتك كمان اتجوزت قبل كده امريكي بس مخلفتش منه يبقى ازاي اختك
تنهد زيدان بتعب: لاء هي اختى من الامريكي سيليا ومحتاج اطمن عليها هي ونور وبعدها انا معاك
ادهم : اممممم مش فاهم بس تمام انت في ألمانيا مش كده
زيدان: ما انت متابع اهو ولا المكالمه لحقت تعرف عنواني بسرعه كده
ابتسم الاخر بخبث : عجبني ذكائك جدا وده بيقول اننا هنعمل شغل حلو اوي مع بعض و هتكون مهمه ممتعه ….. على العموم انا هعرف اتصرف واقبلك ونتفق مع بعض
زيدان: اطمن على اختى ونور الاول
تنهد ادهم بتعب : زيدان انت عارف ان المهمه لازم تخلص انا اي يضمن لي ان اوصلهم بسلام وانت تختفي خلينا واضحين مع بعض تمام انا ممكن اخليهم في مكان آمن لحد ما المهمه تعدي ووصلهم بعدها مصر غير كده مش هقدر وعشان ابقى واضح اكتر سيليا بس نور في كلام تاني
زيدان ببرود : اممم كده يبقى تمام افكر وارد عليك سلام
اكمل ادهم سريعا : الى اقدر اضمنه ليك بعد ربنا ان اختك امانه معايا لو حصل ليك حاجه وتحت رعايتنا اعمل حاجه كويسه يفتخره بيها وتضمن حتى ان اختك تفضل في امان وتحت عيونا هي ونور
زيدان بحزن : عندك حق اي المطلوب مني يا صخر
الصخر بخبث : تؤ تؤ مش فون خالص لما نتقابل اقولك
زيدان: امتى
ادهم : لا خليها مفاجاه افضل انا هتواصل معاك تمام دلوقتى نام وارتاح واطمن محدش فيهم يعرف مكانك لسه
ضحك زيدان بقوه ثم اكمل : ادهم باشا انت بجد فاكر اني خايف منهم هههههههههههه انا …….
قاطعه ادهم : عارف كويس انك تقدر تحمي سيليا بس مش نور وعارف انك ممكن تسلم نور وتخلص وتعمل اي حوار عليهم لقتل جايكوب وعارف انك ليك كذا طريقه غيرهم من ضمنهم ان نور مراتك وفي الوقت ده محدش يقدر يمسها لانها تحت حمايتك وده الى كنت بتفكر فيه وهي رفضت مش كده
استغرب زيدان : انت عرفت ازاي اني فكرت في كده انت مركب حاجه ل نور
ادهم ببرود: لاء خالص واعتقد انك درستني كويس وعارف كتير عني ze انا اقدر اعرف انت مخطط لي اي جو دماغك قبل ما تقوله وكل الى قولته قبل كده انت عملته فعلا كاني كنت قاعد جوا دماغك ……. المهم ان رجوعك ليهم لازم يكون نورهان معاك
زيدان بضيق : لاء طبعا بقولك عايز احميهم تقولى نور معاهم
ادهم : لازم نور تكون معاك زيدان انت لازم تتجوز نور
…………………………………..
عشقك لعنتي بقلم شروق مجدي
صعد عمران مع خالته لى ليان
ناهد: ادخل بقه اقول لها انك برا محتاج تتكلم معاها
عمران بتوتر: ااااه تمام
دخلت الام وبعد قليل سمع صراخ ليان بغضب وهي تقول: انا مش عايزه اكلم حد عايزه اتخمد ممكن لو سمحتي محتاجه انام يا امي مش كده
خرجت ناهد بغيظ : شوف البت وقلت آدابها لما ابوها يجي بس
عمران : سبيها يا خالتي انا هبقى اتكلم معاها بعدين عن اذنك
ناهد : استنى رايح فين هنتعشي سوا
عمران بحزن : سبيني براحتى يا خالتي محتاج ارتاح تصبحى على خير
ناهد بحزن : عمران
التفت لها اكملت هي : انت هتسيب البيت امتى
تنهد بتعب وهو يرحل : مش اليومين دول يا خالتي شوية كده ادعيلى ديما
ناهد بحزن : ربنا يريح قلوبكم انته التلاته يا ولادي يارب
اتجه للاسفل واغلق باب الشقه وظل ينظر حوله بتعب وهو يقول : البيت ده لازم ينظف خالتي لو نزلت ودخلت جوا هتعرف كل حاجه
بالفعل بداء يرتب الغرف وينظف المكان وهو يحاول منع نفسه من الصراخ كل مكان بالغرفه تظهر وهي تبكي بقوه وخوف منه وأخذ الملاية والفستان وهو ينظر لهم بحزن ووضعهم جوا كيس. بلاستيك ثم حقيبه له واغلقها جيدا
وبعد تعب انتهى من كل شئ واغلق الغرف واتجه للمرحاض.واخذ شاور واتجه للرسيبشن وجهز الاريكه وفرد جسده عليها بتعب شديد يكره دخول غرفته حتى الغرفه الاخري ايضا واغمض عيونه بحزن وهو يفكر بالقادم
…………………………………..
عاد زيدان لهم وهو يفكر جيدا بكلام ادهم له فاق على صوتها تقول: هاااااي كنت فين
زيدان: ولا حاجه كنت بشوف حوار كده يلا بينا
سيليا بتعب : انا تعبت من المشي بقه يا ابيه اوووي واقتربت منه بهمس : وبعدين انت معرفتنيش على الحلوه
زيدان وهو يضع يده عليها ويذهب : بعدين يا سيليا يا حبيبتي حاليا مش فايق خالص ليكي
وصل كل منهم لمنزل صغير مكون من طابقين
ادوارد وهو ينده بصوت عالى: رينوووووو
زيدان وهو يضع يده في جيبه : في جرز على فكره
ادوارد بضحك : بصيته يا جدع ولا اي يا حلوه ونظر ل نور التي نظرت له ببرود
زيدان بغيظ : خف يا ظريف وبتصيت مين وفين هنا في المانيا
روني وهو يفتح الباب : هااااي ze اشتقت لك يا رجل هيا تقدم
اتجه الجميع للداخل بهدوء وظل روني ينظر لي نورهان باعجاب شديد
ادوارد: كيف حالك يا رجل اشتقت لك
روني : بخير وانت كيف حالك
ادوارد: بخير ايضا
روني بخبث : انا اعرف سيليا ومروان ولكن من تلك الجميله
وضع ze يده علي كتفها يحتضنها بتملك : انها صديقتي روني
روني بضيق : صديقه عاديه ام شئ اخر
زيدان بضيق : شئ اخر روني انها تخص ze
هل لديك غرف لنا الليله ام ماذا
روني : بالطبع عزيزي جهزت لك ثلاث غرف واحده لكم والاخري للفتيات
زيدان بضيق فهو يعرف ان روني زير نساء رغم انه صديق جيد : تمام روني انا مع صديقتي ايضا لن اتركها شكرا لك
نورهان بصدمه وهمس : معايا فين انت مجنون
زيدان بغيظ : تمام اتفضلي نامي في اوضه لوحدك و تصحي الصبح تلاقي روني في حض،نك
ريعت يدها ببرود : هكسر ضلوع صدره قبل ما يفكر
زيدان بضيق: اوكي والبوليس يسمع صوتك وتبقى فضيحه و نتعرف مكانها بسهوله انتي غاويه مشاكل اي مشكلتك اني اكون معاكي ما احنا من امبارح سوا ونمنا سوا اي الجديد
سيليا بفرح وهي تقترب منه : واو هي فعلا صديقتك بقه وعملته علا،قه سوا واو بجد طب تتجوزه امتى بقه
فتحت نور عيونها بصدمه تحدث زيدان بغضب : سيليا وبعدين قولنا اي قبل كده بلاش الافكار دي خالص من فضلك الله
سيليا: سوري بس اتحمست للجواز وكده سو سوري
زيدان لنور : ركزي معايا انتي كمان انا وانتي في اوضه وسيليا في اوضه والباقي في اوضه
نورهان: مش خايف يعمل حاجه مع سيليا
زيدان : لاء يخاف بدال سيليا مش معجبه لانها أمريكية هل في اسأله اخري
نور : تقصد اني مليش لازمه معاه عشان مصريه
زيدان: نور من فضلك احنا في مصيبه مش وقته جدال خالص بجد
نور: تمام تمام ورحلت من امامه
…………………………………..
في الصباح استيقظت ليان واخذت شاور وارتدت ملابسها ووضعت ميكب خافي لاثار الجروح وجلست بتعب تفكر بكل شي
ناهد بفرح: صباح الفل على ست البنات
ليان: صباح الخير يا ماما اسفه على كلامي مع حضرتك امبارح بجد اسفه كنت مجهده بس مش اكتر
ناهد ؛ خلاص يا ستي ولا يهمك المهم مش الواد عمران قرر يسيب نيار
ليان بسخرية: فعلا طيب
ناهد وهي تجلس بجانبها بفرح : طب اي مش بتفكري فيه
ليان بشرود : انتي اي رايك يا ماما اعمل اي قولى
ناهد: انتي وعمران حساكم لبعض هو ابن حلال و غلبان وانتى كمان يا حبيبتي اتمنى يكون ليكي مين عارف النصيب فين
ليان بسخريه : فعلا ابن حلال اوي اوي
ناهد: الله مالك يابت انتي
ليان : ولا حاجه يا امي عادي مافيش
ناهد : ماروحتيش الشغل انهارده لى
ليان : عادي خدت اجازه بكرا اروح
ناهد : طيب يا حبيبتي الفطار جاهز مع اني كنت عيزا احكيلك حاجه بخصوص عمران تاني حصلت
ليان بتركيز : حاجه اي
ناهد : امبارح كان مش طبيعي خالص وقعد يقول كلام غريب اوي
ليان بخوف وتوتر : مش فاهمه زي اي
ناهد : قعد يعيط جامد ويقولى سامحيني يا خالتى كان غصب عني اوعي تغضبي عليا وفضل يبوس ايدي وقالى احضنيني انتى امي سامحيني يا امي الواد كام غريب خالص
ليان بشرود : يمكن في حاجه حاسس بالذنب فيها
ناهد : مش عارفه بس كان غريب جداااا وذنب اي ده ده عمران ابني
وقفت ليان بتعب : انا طلعه لمريم يا ماما
ناهد وهي تجذب يدها : مش تكلى
تألمت ليان من يدها ولاحظت ناهد هذا : الله مالك يابت انتى مالها ايدك
ليان : ولا حاجه وقعت عليها بس انا كويسه الحمد لله
ناهد بغضب: بت يا ليان اوعي يكون ياسين ضربك ولا شدك منهما قولى الحقيقة والله اخلى عمران يدفنه مكانه
ليان بسخرية: طب لو. عمران الى عمل كده
ناهد : لاء يبقى انتي اكيد عملتي حاجه استفزت الواد هادي وعاقل وانتي ضربه بنتي وانا عرفاها
ليان بسخرية: عندك حق ورحلت وهي تقول : هفطر عند طنط مارينا سلام
…………………………………..
عشقك لعنتي بقلم شروق مجدي
مريم وهي تحتضن ليان بدموع: اهدي يا لولي اهدي يا روحي مش مش كنتى بتحبي يمكن ربنا عمل كده عشان يتجوزك
ليان بقهر : كرهته كرهته وكرهت نفسه وهو عمره ما حبني ابدا هيتجوزنى عشان يصلح غلطه مش اكتر لكن حب هو بيحب نيار وانتي عارفه كده كويس وحتى لو انا لايمكن احبه تاني بعد الى حصل ده
مريم : عمران طول عمره معانا من صغره و بيخاف علينا اكتر من نفسه انا متأكده انه كان شارب حاجه وحتى دي اكيد حد حطها له عمران مش بتاع الكلام ده خالص عمره ما عملها
ليان بدموع : هو فعلا كان واخد حاجه مكنش طبيعي ابدا كانه مش حاسس بيا ولا بحاجه حواليه و حتى كلامه كان غريب
مريم : ازاي ياعني
ليان بتذكر : قعد يقولى انا بحبك يا ليان بعشقك انتى ليا انا انتى ملكي انا محدش هيخدك منى انتى حقي كلام كتير من ده
مريم بضحك : مش يمكن ده عقله الباطن يا لولي
ليان بحزن : و تفتكري كنت حاسه بكلامه وقتها وانا بتوسل له يبعد عني عمران قتلني اوي
مريم : بس انتي بتقولى مكنش في وعيه وكمان شفتي كان مقهور ازاي عليكي ده انا كنت حاسه انه هيموت اكتر منك وضحكت واكملت : فاكره لما طلعتي من عنده مفحومه من العياط عشان رفضك و قولتلك اي ده هو اغتص،بك ولا اي قولتي وقتها اي
ضحكت ليان بقهر : قولتلك ياريت بس لاء رفضني يا مريم وبكت بقوه مره اخري : المره دي قتلني يامريم مش رفضني بس
احتضنتها مريم بدموع وهي تدعي الله ان ييسر لها الحال ويفرح قلبها واكملت : مش عارفه لي كائن ياسين قلبه حاسس كده
ليان : لي بتقولى كده
مريم : كلمني انهارده وسأل نزلت امبارح ولا لا وقولت له لاء نسيت ونمت. بس عديت على عمران الصبح وخدت ورق منه انا قولت كده وهو سين وجيم طب مين نزل حد نزل ليان نزلت قولتله لاء خالص ليان من بدري في الشقه ونامت وهو بقه متاكده طب لما فتح الصبح كان في حد معاه ولا لاء كان غريب اوي
ليان بسخرية: مش واثق بس فيا عارف اني بحب عمران واكملت بتهكم او كنت بحبه و خلاص كل حاجه راحت من قبل ما تبدء اصلا
مريم : ناويه تعملى اي معاه
ليان: ياسين يستاهل حد احسن مني حتى نيار الى كنت شيفاها وضحكت بتهكم واكملت رخيصه وسهله طلعت انظف مني ومن عمران انا وهو نستاهل بعض نستاهل نفضل قصاد بعض يفضل يحسسني بالقرف من ناحيته وانا افضل احسسه بالذنب وتأنيب الضمير
مريم بدموع : متعمليش في نفسك كده يا حبيبتي بقه ان شاء الله كل حاجه تعدي على خير
تمسكت بالهاتف واتصلت بياسين تحت نظرات استغراب مريم منها
ليان : الو ايوه يا ياسين
ياسين: عمله اي يا روحي
ليان وهي تحاول ان تخفي صوتها الباكي وتتحدث بقوه : انت قولت لمريم انا نزلت لعمران ولا لاء لي هاااا
ياسين بحرج : كنت بس ااااه كنت بطمن
ليان بغضب: انا قولت لك اني هحترم ده واني مش هنزل لعمران ابدا احترام لمشاعرك وانت بتشك فيا برضه بقولك اي اه انا لسه بحب عمران والصراحة كده مش قادره احبك يا اخي تمام وكل شئ بينا انتهى تمام و حاجتك هبعتها ل مامتك
ياسين بصدمه : ليان انتي بتقولي اي بس انا انا كنت خايف عليكي وعلى مريم عمران امبارح مكنش طبيعي ابدا وكان عمال يشرب انا انا خفت عليكم منه مش اكتر
فتحت مريم عيونها بصدمه اكملت ليان بحزن : يشرب عمران عمره ما شرب
ياسين بمكر : اصله كان متخانق مع نيار وكان زعلان اوي ولقيته بيشرب وعمال يقولى انا بحبها وكلام غريب كده مكنتش فاهمه خالص حتى كان عايز اني اشرب معاه وانا رفضت طبعا عشان كده كنت خايف عليكم مش اكتر وبعد ما افتكرت مريم اتصلت علطول خفت تكون نزلت و شافته كده او انتي
تنهدت ليان بتعب : حتى لو ده مش مبرر لشكك فيا يا ياسين انا اسفه مش هقدر اكمل معاك للاسف انا عند قراري احنا مش هينفع نكون لبعض انتا هتفضل تشك في حبي ليك وانا هفضل …… احب ….. عمران اسفه اوي يا ياسين من فضلك سامحني
ياسين بصدمه : ليان انتي بتقولى اي طب لما نرجع نتكلم انا مش هينفع اخد اجازه ها الو الوووووووو ليان ليان
اغلقت ليان الخط وظلت تبكي بقهر مع مريم التى بكت أيضا
ليان : بيحبها شفتي بيحبها يا مريم بيحبهاااااا
مريم بحزن : كفايه يا ليان كفايه
ليان وهي تمسح دموعها بقوه: عندك حق كفايه فعلا اتصلي بي بيشوي و خلي يبلغ عمران اني جاهزه انه يطلبني من بابا وكمان يعجل من كتب الكتاب
مريم : طب ونور مش هتكون معانا
ليان : يفضل لاء نور هتعرف من نظره عيني كل حاجه ويفضل نخلص قبل ما ياسين يرجع بلغي بكده
…………………………………..
نورهان بغيظ وهي تربع يدها: لما انت هتنام على السرير انا انام فين
زيدان بمرح وهو يلاعب حاجبيه لها : جنبي طبعا
نورهان: انت بتهزر معايا
زيدان: لى هو انتي مكتوب عليكي ممنوع الهزار وانا معرفش
نور بغيظ : انا عيزا انام دلوقتى انام فين
زيدان وهو مازال على وضعه : نامي جنبي عادي ولا اقولك تعالى نحقق امنيه سيليا اي رايك
شهقت بصدمه من جرأته : انت وقح وبدأت تجهز الارض لتنام عليها
وقف هو وجذب منها الوساده: اتفضلي نامي على السرير
نورهان وهي تنظر للفراش : وانت هتنام فين
زيدان: كنت بهزر اكيد ياعني مع اني مش شايف انه غلط مانتي امبارح نمتى جنبي بعد ما نمت عادي
ابعدته بيدها بغيظ وهي تتجه للفراش : انت وقح فعلا بجد
ابتسم عليها ووضع الوساده ونام هو الاخر
نورهان: زيدان مش بتفكر في موضوع ادهم
تنهد بتعب شديد: الصبح نتكلم يا نور تصبحي على خير
نظرت له بحزن واغمضت عيونها وهي بداخلها تتمني ان يتراجع عن موقفه تعلم انه جاسوس تعلم انه حقير تعلم انه يقبل مال حرام ….. ولكن أحبته أحبته لدرجه الهوس فهي رغم كل شئ تثق به تطمئن لوجوده بجانبها تشعر بالراحه طول ما هو امام عيونها
تعلم ان اختيارها خاطئ ولكنها اختارت وانتهى الامر لو كان للقلب حاكم او سلطان عليه لكانت أمرته بخروج زيدان من مملكه قلبها للابد بلا رجوع
…………………………………..
عشقك لعنتي بقلم شروق مجدي
بالصباح استيقظ الجميع
ادوارد: لسه زي ما انتي يا سيليا رخمه
سيليا وهي تخرج لسانها له : اه وانت زي مانت بتحب ترخم عليا و تاخد الحاجه الى بحبها برضه
مروان : بس يا ادوارد وبعدين معاك وانتى بس يا سيليا بلاش شغل عيال
سيليا بغيظ : انا مش عيله يا مارو تمام ورحلت من امامه
ادوارد بضحك : اه يا محطم قلوب العذارى انت
مروان : اى الزرافة الى انت فيها دي
ادوارد بهمس : تنكر انها بتحبك
مروان : انت مجنون يا ادوارد انا ٣٥ سنه وهي ١٩ الفرق بينا ١٦ سنه انا اد ابوها اهدى شويه
ادوارد: تنكر انك بتحبها
مروان : تعلق بس مش اكتر وحتى لو الفرق بينا كبير كبير اوي اني افكر فيها
ادوارد: بس هي بتحبك انا متأكد
نظر مروان امامه بشرود هل يعقل ان تحبه بالفعل تلك الصغيرة
زيدان وهو يتجه للخارج: ادوارد عايزك ونظر لنور التي تجلس بعيد: وانتي يا نور تعالى وخرج وخلفه ادوارد و نورهان
…………………………………..
ظل يسير وهم معه الى ان أبتعد قليلا عن المكان
نورهان باستغراب: في اي اكيد مش هنمشي ونسيب سيليا ومروان هنا
زيدان وهو يلتفت لهم وينظر ل ادوارد : مش كفايه كده يا صديقى
ادوارد: كفايه اي
زيدان: ادوارد انت فاهم انا اقصد اي كويس
ادوارد: اه عايزني اقدم نفسي ليهم دول محدش بيرحم منهم واحنا دخلنا وكنا عارفين ده …… كان من الاول بقه كنا عملنا المطلوب ورجعنا انت جي دلوقتى تقولى كفايه وعشان مين عشان دي ونظر ل نور بقرف وهي ظلت صامته
زيدان موضحا: مش نور بس يا ادوارد و سيليا كمان
ادوارد بغضب : بلاش كدب بقه سيليا جي تفكر فيها دلوقتى بعد ما الهانم ظهرت اسمع يا زيدان انا طول عمري معاك وانت مش من حقك تنسحب من غيري ولا انا كمان وانا مش هنسحب وانت غصب عنك معايا فاهم
زيدان بضيق: انت بتهددني
ادوارد بغضب : ده حقي عليك ححححقي فضلنا ندور على شغل سوا حياتك انقلبت فضلت معاك اختك ظهرت ربتها معاك اختطفت جيت معاك نلحقها عجبك الوضع وانا حظرتك ومع ذلك مردتش ارجع وفضلت في ظهرك دلوقتى جي اليوم الى انت الى تكون في ظهري وتسمع كلامي انا مش هنسحب والبت دي لازم تخرج من حياتنا خاااالص احنا من غيرها افضل كتير
نظر له زيدان برجاء اكمل ادوارد بغيظ : انت حبيتها بقه
نورهان بفرح: انا متأكد ان الكابتن ادهم هيشوف حل و مدحش فيكم هيموت ان شاء الله
ادهم وهو يتجه لهم متخفي في عامل نظافه : مقدرش اقولك اني اضمن ده لكن هحاول اعمل ده
مازن بخوف وهو ينظر خلفه : طب الجماعه جواسيس وانت صخر انا بقه مازن عادي جدا اجي غابه لي ها لي انا بخاف من الصرصور الطائر
زيدان بتهكم : ده بقه المساعد بتاعك
ادهم بغضب ل مازن: مافيش مره تيجي معايا مكان من غير ما تفضحني يااااااارب
مازن بتوتر : هو انا اتكلمت مالها الغابه حلوه حلوه
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشقك لعنتي)