رواية عشقك لعنتي الفصل الحادي عشر 11 بقلم شروق مجدي
رواية عشقك لعنتي الجزء الحادي عشر
رواية عشقك لعنتي البارت الحادي عشر
رواية عشقك لعنتي الحلقة الحادية عشر
وقفت ليان بتوتر وهي تفرك يدها ونظرت لهم ثم لياسين الذي ينظر لها بتوتر ان تتراجع عن موقفها
ليان : قبل ما البس الخاتم كنت محتاجه اتكلم معاك الاول لوحدنا ، ورفعت عيونها لوالدها وهي تقول : طبعا لو يسمح بابا
محمود : طبعا يا بنتي حقك
ليان بحرج : اتفضل يا ياسين واتجهت معه للشرفة وهو خلفها قلق بشده ان تتراجع عن موقفها وتهدم كل شئ .
ياسين: في اي ممكن افهم مالك اي حصل انتى رجعتي في كلامك ولا اي
ليان بتوتر و حرج : لاء مرجعتش بس بس اصل
ياسين: اتكلمي يا ليان بدأت اخاف في اي
ليان : بصراحه مش متعوده اكذب وبدء حياتي بغش حد خصوصا لو حد زيك يا ياسين
ياسين: انا مش فاهم قصدك اي اي الى مخبياه عني
اغمضت عيونها بتوتر وبدأت الدموع تتساقط ببطء وهي تاخذ نفس وتقول بسرعه : انا بحب عمران وكان نفسي نتجوز انا وهو
ظلت كما هي تنتظر منه رد ولكن لا رد فتحت عيونها تنظر له بحزن ولكن وجدته يقف ويضع يده بجيبه وينظر لها بهدوء شديد
ليان : مش هتقول حاجه
تنهد بتعب وقال بهدوء شديد: عارف
ليان بصدمه : عارف اي
ياسين: عارف حبك لعمران عارف وعارف انك حولتي كتير وهو ولا هنا
ليان : عرفت ازاي
ياسين: اي حد قريب منكم سهل يعرف هو الى غبي مش شايفك
نظرت للاسفل بحرج : اسفه يا ياسين اسفه اوي بس مش حبه ابتدي حياتي معاك على غش
ياسين: مش مهم ابدأ الى فات المهم الى جاي انا استاهل فرصه ادخل بيها حياتك واثبت لك اد اي بحبك وانتي تستاهلي واحد يقدرك و يحبك بجد اقفلى القديم و افتحي معايا صفحه جديده صفحه بقلبك فيها ياسين وبس اتفقنا
ابتسمت بخجل و ازالت دموعها بظهر يدها وهي تحرك راسها بفرح بنعم
ياسين: وطبعا مش لازم اقولك بلاش كل شويه عمران ونزول عنده اعتقد انتى كبيره كفايه و فاهمه كويس ده
ليان : اكيد فاهمه ومستحيل اجرح كرامتك بحاجه زي كده اوعدك مش هيحصل ده ابدا
ابتسم لها واكمل : طب مش يلا نلبس الدبل بقه
وجذب يدها واتجه للخارج والجميع عينه عليهم الى ان وقف ياسين امامهم وجذب يدها ووضع الخاتم به وهي ايضا وضعت الخاتم الاخر بيده وهي تضحك بفرح انها ازالت هم من على قلبها وعقلها هي لا تحب ياسين ولكن لا تريد ان تخدعه ايضا فهى تتمنى صفحه جديده مع عمران فرصه واحده فقط وهو يرفض بشده إذن لماذا لا تعطي ياسين هو ايضا صفحه جديده فرصه له لعلها تشعر به بيوم ما
صفق الجميع لهم ووقف ريان واستاذن منهم واتجه للاسفل فهو يكره التجمعات وحضر فقط بسبب الحاح عمه محمود عليه وفضول ان يعرف ما يحدث معهم فقط
…………………………………..
عشقك لعنتي بقلم شروق مجدي
صدمت نورهان وفتحت عيونها بخوف وهي تقول: زيدان بتعمل اي هنا
ظل هو ينظر ل ادهم بتركيز وادهم يبتسم بخبث ويضع يده بجيبه وينظر له ايضا
نورهان وهي توزع نظرها بينهم بخوف واستغرب: هو في اي مالكم
زيدان: انا عارف انك عارف اني جي هنا
ادهم: اممممم كويس انك فهمني
تنهد زيدان وهو يقول بمرح : اكيد اصل بحب اعرف خصمي كويس قبل محارب وانا عارف ان الراجل الى بيراقبني انت الى مخلي يوضح نفسه ليا واني متراقب ، زي مانا متاكد انك عارف اني هربت منه وهو واقف قدام بيتي فاكر اني فوق بس الى متاكد منه ان في واحد تاني مخفي بيراقبني
ادهم بخبث : ده انت مذاكر بقه
زيدان : امممم ادهم عز الدين الحسيني اشهر من النار على العلم بعالم المافيا اشهر قضيه ليك نايا اووووو فيروز مش كده المدام حاليا الى الكل فاكر انها ماتت و بطل الكل يدوره عليها
ادهم ببرود : ده تهديد ولا اي احب افهم
زيدان: بص يا ادهم باشا خرج نورهان من العب اخرج فيروز اي رأيك ديل حلو
ادهم : تؤ اقولك انا ديل احلا فيروز اصلا برا ولا تقدر تيجي جنبها او تفكر تعدي من قدام الفيلا و نورهان مش هتخرج ده ديل احلى اي رايك
نظر زيدان لنورهان وجدها تنظر لهم بعدم فهم مما يحدث ثم تحدثت بتفكير : انا مش فاهمه حاجه انته عارفين بعض ، ومين فيروز هو اي الموضوع بالظبط
زيدان بضيق: افهم لي انا انا مش باجي جنب العرب في اي شئ يبقى لي بقه جو المراقبة ده وكمان الصخر بنفسه لالا هي قضية امن وطني هو انا جيت جنبكم
فرك ادهم يده بانفه بمكر ثم ربع يده وهو يرفع رأسه ببرود وقال : ما انا مش هستنى لما تيجي جنبي وبعدها اتحرك ولا اي صحيح اي اخبار الظرف الاخير
زيدان: حلو بيسلم عليك اي رايك فيه يجنن مش كده
ادهم: ما تيجي معانا وتبقى بطل وطني افضل حتى عشان حبيبت القلب انضف يا اخي ديل احلى اهو حط ايدك في ايدي
زيدان ببرود : انت عارف ان ده مستحيل انا وانت نتفق ولو عملت ده مش هكسب غير اني افيدك بس لكن كده كده ميت منهم ، اسمع يا صخر ابعد نورهان عن طريقي خالص وابعد انت كمان لاني مش ضامن رد فعلى فاهم ثم نظر لنور بصدق واكمل: صدقيني كنت اتمني اشوفك بوقت غير ده حقيقي ، نورهان من فضلك ابعدي لأن مش ضامن رد فعلى بعد كده انا حرقتك انهارده قدامه عشان تبعدي وده الافضل ليكي و لاهلك كمان
فتحت عيونها بصدمه ودموع وهي تقول: ده تهديد بقه
زيدان : اه ده تهديد ووضع النظارة على عينه ورحل من امامهم ببرود قبل ان يضعف امامها
ولكن توقف على صوت ادهم يقول :فكر في عرضي مش تندم على الاقل لو موت يا اخي تبقى شهيد وتفضل هي فخوره بيك بدال ما تحتقر قلبها ان حب واحد زيك
تنهد زيدان بتعب دون ان يلتفت لهم وقال : عرضك مرفوض يا صخر ورحل سريعا من امامهم تحت صدمه نورهان بما حدث
…………………………………..
اتجه لشقته واغلق الباب بضيق وجلس على الأريكة وهو يختنق ويفكر هل يعقل ان يكون يحب ليان وهو لا يشعر لماذا يختنق من تواجد ياسين معها بهذا الشكل وتذكر في الجامعة موقف لها وما فعله
فلاش باك
كان يقف ينتظر ليان ليذهب معها للمنزل كان لديه عمل قريب من كليتها ووقف ينتظرها ولكن نظر بصدمه عليها وهي تخرج مع شاب من باب الجامعه وتضحك بمرح معه ووقفت امام الجامعه تتحدث معه وهي تضحك بمرح وهو أيضا
جن جنونه واقترب منها بغضب شديد وهو يقول: ليااان
انتفضت من صوته وهي تنظر له بأستغراب: عمران في اي خضتني مالك
عمران : لا ولا حاجه كنت جنب الجامعه وجيت اخد الهانم بص واضح انك مش فاضيه
ليان : لاء فاضيه بس اعرفك احمد زميلى بالجامعه وده عمران ابن خالتي
احمد : تشرفنا
عمران ببرود : اهلاااا مش يلا ولا اي
ليان بحرج من طريقه عمران : اه حاضر سلام يا احمد اشوفك بكرا
جذب عمران يدها بغضب ورحل بعيد
ليان : سيب ايدي في اي الله
عمران : في قلت ادب على دماغك
ووقف تاكسي وفتح لها الباب : اركبي
ركبت بفرح داخلها انه يغار عليها وركب هو ايضا بجانبها وهو يربع يده بغضب ولا يتحدث
ليان وهي تشد كم القميص الخاص به بمرح : مارو عمران الله مالك
عمران: القميص يكرمش بس
ليان : الله طب مالك طيب
عمران : زميلك جوا الزفت الجامعه مش اجي اعزم حضرتك على الغداء الاقي ضحك وقلت ادب برا الكلية
ليان : بجد غداء طب اي نروح فين
عمران : هو ده الى لفت نظرك في كلامي
ليان : في اي يا مارو الله ده صديق مش اكتر كنت طلبت منه محاضرات والراجل جابها وكنت بشكره بس
عمران : جوا الجامعه برااا لاء واصلا لى هو مافيش بنات جوا تاخدي منها محاضرات ولا اي
ليان : انت بتغير يا شقي صح
عمران : اغير اي و زفت اي انا خايف عليكي يا متخلفه حد يلعب بدماغك التافهه دي وشاور بيده على رأسها بغضب
ليان بغيظ : لاء ماتخفش يا سيدي وحاضر هنفذ كلامك قولي بقه نتغدى فين
عمران : خساره فيكي وربع يده وهو يكمل : ناكل مع خالتي احسن نفسي انسدت
ليان بمرح: والله غيران هههههههههههه
ظل صامت لا يتحدث معها وهي تنكشه انه غيران عليها
عشقك لعنتي بقلم شروق مجدي
نهايه الفلاش باك
تنهد بتعب وهو يفرك وجهه بيده ويفكر بها وبحاله الان اهل حقا يحبها ام مجرد اخت لا اكثر
…………………………………..
نورهان بدموع : انا انا مش فاهمه حاجه ده ده رفض يساعدك رفض ينظف انت مديت له ايدك وهو رفض
ادهم : انا عملت ده عشانك انتي وبس عشان اثبت ليكي انه وس.خ لايمكن ينظف الناس دي كده يا نور هما كده افهمي لايمكن ينظفه والخارج منهم ميت هو عارف اني معنديش دليل عليه مش هقدر اسجنه نور انا كشفت نفسي له عشان خاطرك انتي وبس
نور بدموع : عارفه انك عملت ده عشاني بس كنت فاكره انه بيحبني بجد كنت فاكره ممكن ممكن يبقى احسن عشاني
ادهم : انا سعادتك واهو زي ما وعدتك وفيت انتي بقه ناويه على اي
نظرت له بدموع وتذكرت حين طلبت مقابلته وبالفعل قابلها بمنزله مع حاتم ومازن
فلاش باك
ادهم : مالك يا نور في اي اي الموضوع الى مش ينفع يتأجل ده قلقتيني
نور ببكاء وصوت مبحوح : من فضلك ارجوك بلاش ابقى انا السبب في سجنه مش هقدر
فتح ادهم عيونه بصدمه من حديثها
حاتم: انسه نور انتي بتقولى اي اي معنى كلامك ده وضحى اكتر
نور برجاء لاادهم : تعالى نخلى شاهد ملك انت تعرف تعمل ده مش كده هو هو ممكن يتوب ويبقى انسان تاني بس ارجوك بلاش كده بلاش ابقى انا السبب في سجنه او موته مش هقدر اتحمل ده ابدا
ادهم : نور افهمي زيدان لا هيبقى معانا ولا هيعمل حاجه عشانك إلى زي ده معدوم المشاعر والضمير افهمي دول كده طبعهم الخيانه والقذ.اره
قاطعته بغضب وسط دموعها : لا لاء زيدان مش كده صدقني ، ارجوك اديلو فرصه فرصه وحده بس لو طلع زي مانت بتقول صدقني انا الى اسعدك في سجنه بل انا الى هموته بأيدي دي ومش هندم لحظه وحده بس انا متاكده انه بيحبني و هيتغير عشاني
ادهم ببرود : ولو طلع العكس
اكملت بأمل وتاكيد : اوعدك اني اسلمه بايدي للعداله ومش هندم ولا لحظه
مازن بتفكير : انت بتقولها نور عادي كده مش انسه ده انتم صحاب بقه
استغربت نورهان من تعليق مازن هي وحاتم
ادهم وهو يضغط على اسنانه بغضب : اخرس يا مازن اخرس وارحمني شويه ها وعلى الله فيروز تعرف حاجه ركز في شغلك بدال ما انت شغال مراقب عليا
مازن بحرج: لا ده مجرد تعبير مجازي لا اكثر
نهايه الفلاش
عشقك لعنتي بقلم شروق مجدي
فاقت من شرودها ونظرت ل ادهم بغضب وسط دموعها : الى قولت لحضرتك عليه انا عند وعدي ليك
ادهم : تمام يبقى ركزي معايا كويس بقه
…………………………………..
في شقه عمران
تحدث بغيظ وهو بالمطبخ : افهم اي لازمه البارتي عندي أنا ما تعمل بعيد عني
ياسين ببرود وهو ممسك كاس عصير : ياخي قولت ارجع ايام الفرفشه الله علطول كنا بنتجمع عندك عادي ياعني خليك فرش وذهب من امامه بضحك
تنهد بغيظ وخرج لهم وجلس بجانب نيار التى تستمتع ولا تبالى به نظر لها ببرود و حاول ان يختلس النظر ل ليان التى. تقف مع ياسين وتضحك بمرح تحاول ان تكون بخير معه وان لا تحرج ياسين امام احد
تحدث بيشوي خطيب مريم : ماتيجي نلعب
ليان بمرح: والله فكره نلعب لعبه الجاسوس اي رايكم
الجميع نظر لبعض بعدم فهم اكملت هي : معقول محدش عارفها خالص
نيار بلا مبالاة: ماليش في الحاجات التافهه دي
ياسين: انا معاكي علميني يا لولي
جز عمران على اسنانه بغيظ من ياسين
ليان : بصه هي لعبه على الموبيل تمام وفتحت اللعبه
واكملت : احنا سته امفروض واحد فينا جاسوس هضغط على اللعب كل واحد فينا مثلا تظهر اكلت محشي تمام هتظهر ل خمسه بس واحد لاء امفروض بقه الخمسه يعرفه مين الجاسوس وكمان الجاسوس يحاول ميقعش والموبايل يبدأ يعد معاك خمس دقايق بس ونعرف من الاسئله بتاعت كل واحد فينا مين الى مش عارف الاكله او الجاسوس يكسب اي رايكم
نيار : انا اوت ماليش في
عمران : نلعب لذيذه
ياسين: اكيد هلعب بدال حبيبتى الى عملاها
ابتسمت ليان بخجل تحت محاوله عمران من كبت غضبه عليها الامس تعشقه والان تبتسم لغيره ايعقل هذا
مريم : يا عيني على الحب طب يلا يا حلوه ابدء
فعلا ادت ليان الموبيل ليهم كلهم من عدا نيار فضلت تشاهد فقط
ليان : كدا احنا خمسه فينا جسوس العد بدأ يلا نبدا الاسئلة
ياسين بمرح : بشوي الاكله دي مصريه
بشوي : جداااااا
مريم : عمران فيها طماطم
عمران : امممم لاء
ليان: ياسين بتتعمل في الزيت ولا فرن
ياسين بغزل : انتي عيزاها ازاي
ليان بخجل : بتكلم جد الله
عمران بغيظ : الوقت بيعدي ننجز
ياسين : في الزيت
بشوي : ليان الطعميه مدوره ولا ليها اكتر من شكل
ضحك الجميع عليه
مريم بغيظ وهي تضربه بيدها : اي الغباء ده
بشوي بعدم فهم : لي طيب
عمران بضحك : قولت طعميه يا ناصح هههههههههههه
ليان بمرح : انا كسبت هههههههههههه انا الجاسوس
ضحك ياسين وهو يضع يده على كتفها بمرح : شطوره يا لولو
عمران بغضب : ياااااااسين
…………………………………..
عشقك لعنتي بقلم شروق مجدي
عادت لمنزلها وهي تبكي بقوه توقعت انه ينتظر توق نجاه فقط ليكون معاها ولكن هو رفض ان يكون معاها فضل التواجد بعالمه القذر عن التواجد معها
خرجت من باب الاسانسير وجدته يقف امام شقتها ينتظر عودتها
نظرت له بغضب وسط دموعها ولكن لم يعطيها الفرصه اقترب سريعا منها وجذب المفتاح من يدها واقترب من الباب فتحه بغضب ثم عاد وجذب يدها بقوه للداخل واغلق الباب بعنف تحت صدمتها منه توقعت وتمنت ان يشرح لها ما حدث ولكن فاقت على صوته وهو يجذبها لغرفتها بقوه من يدها ويتجه للدولاب وجذب الحقيبه من اعلى الدولاب ثم وضعها بقوه على الفراش وفتح الدولاب وبدء يجذب ملابسها من الارفف للحقيبه
وهو يقول بغضب : مش عايز اشوفك هنا خالص اختفي من حياتي سامعه انسي انك شفتي واحد اسمه زيدان انسي خالص ابعدي من حياتي انا حجزت طياره لمصر كمان كام ساعه ارجعي بلدك ابعدي عن هنا
وكمل وهو يجذب الاشياء الخاصه بها من على المكتب ويضعها في الحقيبه : انسي يا نور زيدان ارجعى افضل ليكي وللكل
توقف على صوتها وهي تقترب منه بدموع وتنظر له بقوه : انسى انسى مين فيهم ياسر الحسيني رجل الاعمال الى عشت اربع سنين اربع سنين بحبه و عايشه على لحظات بينا ، ولا انسي زيدان الجاسوس الى عشت معاه اجمل لحظات في حياتي ولمست حياته وعشت جواها و ضعفت للحظات معاه ولا انسى شخص عيونه وعدتني بالحب والامان انسي اي اي ياااا ….. انا حته مش متأكده اي هو اسمك الحقيقي
زيدان بتأكيد وتحذير وعيونه تلمع بالدموع : بالظبط كده انتي حتى مش عارفه انا مين يبقى كفايه كفايه كده
نور بدموع : اسمك الحقيقي زيدان ولا انت مين انت
تنهد بتعب وهو ينظر للسماء ثم نظر لها بغضب وهو يضغط على معصمها بقوه : نور انتي مش فاهمه حاجه انا مش هقدر ابعد عنهم وانتي. هنا في خطر ابوس ايدك ابعدي عني ابعدي خااالص انا مكنش من الاول امفروض اعمل كده مكنش ينفع اقرب من الاول اسف اسف بجد ضعفت غصب عني
قالت برجاء وسط دموعها: ياعني حبتني طب طب لي لي مش عايز تبدأ من جديد الكابتن ادهم مش بيكذب يلا بينا نبعد انا هساعدك
زيدان بغضب : ابعدي قولت ابعدي فاهمه انتي مش فاهمه حاجه الى لازم تفهمي انك تفتحي الباب ده ومشفش وشك تاني ابداااا
…………………………………..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشقك لعنتي)