رواية عشقك لعنتي الفصل الثامن عشر 18 بقلم شروق مجدي
رواية عشقك لعنتي الجزء الثامن عشر
رواية عشقك لعنتي البارت الثامن عشر
رواية عشقك لعنتي الحلقة الثامنة عشر
صلى على الرسول صلى الله عليه وسلم ♥️
…………………………………..
بيشوي وهو ينظر بغيظ لعمران الذي ياخذ المنزل ذهاب وعوده بتوتر شديد : ياعم قعد بقه انا دخت في اي مالك
تحدث الاخر بتوتر وهو يتحرك : انت فاهم انت بطلب مني اي اروح اقول ل عمي انا بحب ليان وعايز اتجوزها لا وكمان في خلال اسبوع وكتب كتاب ومن غير فرح ده انا لو عايز اقوله اني دمرت بنتك مافيش طريقه اسهل من كده لاء طبعا صعب صعب
بيشوي: اولا مش انا الى طلبت هي الى طلبت ثانيا عادي بتحبها وعايز تخلص وانتم اهل في بعض وكمان اتلكك بموضوع ايدك وبلاش فرح الناس بقه وكده عادي ياعني
عمران بتوتر: انا شايف اني اقعد مع ليان و نتفق الاول نقول اي
بيشوي : يابني هي مش طايقه تشوف خلقتك اصلا
عمران بحسم : لالالالا بص انا هطلع حالا قدامهم كلهم على الاقل تكون قدامي وتشارك معايا الكلام اه مش ابقى معاه لوحدي وفتح الباب ورحل للأعلى
ابتسم بيشوي عليه وجلس ينتظر عودته
…………………………………..
رن الجرس فتحت له مريم بأستغراب: عمران اهلا
عمران وهو يدخل : عمي محمود موجود
نظر امامه وجد خالته وزوجها ومارينا وزوجها وليان
التى بمجرد رؤيته نظرت الناحيه الاخري بحزن
تقدم عمران ووقف امامهم بتوتر شديد وهو يضع يده مره خلف رأسه ومره على ذقنه
محمود بأستغراب : في اي يابني مالك حصل حاجه
وقفت ليان وجاءت ترحل توقفت على صوته يقول : لاء استني انتي رايحه فين انا عايزك
توقفت مكانها تلعنه في سرها وهي تغمض عيونها بغيظ منه فهى تريد الهروب من هذا الموقف بقوه لدرجه تتمني الارض تنشق و تبتلعها الان او تختفي من امامهم مثل الرياح
مارينا : في اي يابني مالكم حصد حصله حاجه
تنهد الاخر واغمض عيونه ثم تحدث سريعا : عمي انا بحب ليان وعايز اتجوزها
ظل ينتظر رد ولكن لا رد فتح عينيه بأستغراب وجد الجميع بنظر له بصدمه بما فيهم مريم وليان
عمران بحرج : في اي انته بتبصه ليا كده لي ونظر لها بصدق حقيقي لاول مره يبوح به : اه بحبك فيها اي دي بحبك
ابتسمت يتهكم وهي تنظر امامها لو كانت لاتعلم انها مسرحيه سخيفه منهم لكانت توقعت انه يحبها بالفعل انه رائع بالكذب
وقف محمود بانفعال : انت بتقول اي يا واد انت حب اي وجواز اي انت ناسي انها مخطوبه ولا اي انت جي تهزر
نظرت هي له وجدت عيونه تترجاها ان تساعده استغفرت ربها و وقررت ان تخلص من هذا الموقف و تحدثت ليان وهي تنظر لهم بتوتر : بابا انا وياسين مش هينفع نكمل مع بعض مش متفقين
محمود بغضب: ازاي ياعني قولته لمين الكلام ده هي سايبه ولا سايبه واى اصلا
ليان : بيشك فيا معين بيتصل بمريم يتأكد انا فين وجيه منين صح يا مريم
مريم : هاا اااه حصل
استغرب عمران من حديثها هل يعقل ان يكون فعل هذا ام هي تكذب لا اكثر
محمود بتفكير : بس يا بنتي
قاطعته ناهد بفرح: فيها اي بس يا محمود الله العيال هما الى هيتجوزه ومش عايزين بعض يبقى خلاص كل شئ قسمه ونصيب
محمود : امفروض ياسين يجي يتكلم معايا الاول وبعدها نفض الخطوبه ويجي عمران يتقدم ولا اقبل لا لاء انما اي شغل العيال ده
عمران وهو يقترب منه برجاء : يا عمي هو احنا في بينا الكلام ده برضه ده انت ابني
نظر الاخر له بصدمه اكمل هو بحرج : اااا اقصد انت ابنك يووه انا ابنك بقه
وجدي زوج مارينا : الواد متلخبط من الفرحه هههههههههههه متحبكهاش بقه يا محمود الله العيال شكلهم متفقين وانت الى مربي عمران هو جديد عليك مانا بيشوي عمل معايا كده فيها اي ياعني
محمود : امتى حبه بعض و اشمعني دلوقتى ماهي كانت قدامه من سنين ولا عمره فقر فيها اي الى جد
النهارده ياعني
عمران وهو يجلس امام عمه برجاء وهو يمسك يده : تقدر تقول كده كنت ضامن وجودها بس لما لقيتها
راحت لحد تاني عرفت ان حبي ليها مش اخوي ابداء كنت بس بكابر لان وشي كان مشوه كنت حاسس انها تستاهل حد احسن مني مليون مره حد يعيش معاها ويلف معاها العالم مش واحد زيي ، بس انا اهو الحمد لله بقيت احسن و رفع عينيه لها بتوتر ثم اكمل وهو ينظر لعمه : وطبعا مع احترامي لحضرتك سمحت لنفسي اتكلم معاها و حسيت اننا متفقين عمي انا عايز اتجوز ليان انا عمري ما حبيت حد غيرها ده الى انا متأكد منه
مريم بهمس : لولا اني عارفه انه حوار كنت قولت ده دايب فيكي وعاشق ولهان
ليان بصدمه : وانا والله ده انا صدقته يخربيته ده طلع اي ده بيشرب وكذاب كمان ده ياخد دكتوراه في الكذب ، مريم انا حسه اني بروح في داهيه كاني لسه بعرفه من جديد
مريم بهمس : اتجوزي وبعد كده اطلقى اخرسي بقه
محمود : مش عارف اقول اي ورفع عينيه لزوجته وجدها سعيده بل بغاية السعاده وجه نظره لابنته وجد عليها علامات التوتر الشديد تحدث بهدوء : اي رايك يا ليان يا بنتي
ليان بحرج: الى حضرتك تشوفه يا بابا
ابتسم محمود بسعاده فهو يعشق عمران ويتمني ان يكون زوج لبنت من بناته وخاصه ليان لانها شقيه و عنيده وهو عاقل ويقدر على احتوائها اكمل بفرح : تمام يبقى مبروك يا ولاد
زغرطت ناهد بفرح شديد ولكن اقتربت ليان تمنعها بخوف: اي يا ماما إلى بتعملى ده بس نراعي طنط ليلى وياسين
ناهد بحرج : عندك حق يابنتي الفرح نستني
اغمض عمران عيونه بضيق يستغفر ربه منها فهي تخاف على مشاعره وهو مسافر بعيد ثم تحدث لعمه : عمي اي رايك خطوبه وكتب كتاب الجمعه الجايه
محمود بصدمه : ما نخليها بكرا
ناهد بفرح: خير البر عاجله يا حج
محمود : نورهان طيب مش تحضر مع اختها
ليان : انا هتكلم معاها و وثقه انها هتوافق
محمود : خلاص بدال موافقه انتي تمام انتي حرا مع اختك
عشقك لعنتي بقلم شروق مجدي
نظر عمران لها وجدها تنظر له بغيظ ان يكمل حديثه
عمران بتوتر: ااااا احم ااااا
ناهد : اااا اي يا واد ها طبعا عايز تحدد الفرح ونبي لعمل لكم فرح الناس كلها تحلف بيه ده انت ابن الغاليه
عمران بحرج: انا شايف بلاش فرح وكده عشان الجيران مراعاه الشعور
شهقت ناهد ومارينا بصدمه
تحدثت ليان بسرعه : انا مش عايزه فرح اصلا وبصراحه كده بقه عايزين نتجوز الجمعه الجايه كمان
وقف محمود بصدمه: نعم ده الى هو ازاي ياعني هو في اي بالظبط منك ليها واد انت وهي انا مش مرتاح لكم في اي
عمران بتوتر : ياعمي يا خالتى بالعقل كده احنا في بيت واحد وكل ما اشوف ياسين ده نازل ولا طالع ولا بالصدفه واقف بيكلمها او اي شئ مش هبقى مرتاح غير لما تبقى مراتي في بيتي ووووو وكمان عشان ايدي ياعني انته عايزين الناس تتريق عليا بقه العريس الى بايد وحده اهو وابقى حديث القاعه
ليان بتأييد: ايوه صح و التيك توك ومواقع التواصل كله بقه ينزل الفيديوهات و يحرام وحاجه بقه تكسف الصراحه
شهقت مريم بصدمه عليها ونظرت ليان ببرود شديد ولا كانها قالت شئ
شعر عمران بخجل شديد من حديثها شعر انها بالفعل تقصد تجرح رجولته بهذا الكلام الوقح ولكن فضل الصمت حتى يمر الموقف بسلام ويتزوجها ليصلح ما فعله معها
ناهد بحزن ؛ ده الى يقول عليك كده قطع لسانه لى ده انت زين الشباب يا حبيب امك هو انت في زيك
ابتسم عمران لها بأمتنان
محمود بتفكير : ايوه بس ده مش حل ماهي شقتها في نفس العماره برضه هل ده يمنع انها مش ممكن تختلط ب ياسين طبيعي يحصل
نظر كل من ليان وعمران لبعض بتوتر ثم تحدث بهدوء : بصراحه كده احنا قررنا نعيش في فيلا عمي الى بالتجمع
ليان بتوتر: ااااا اه
ناهد بصدمه : عايز تبعد عني برضه يا عمران اخص عليك كده يابني برضه
ليان بغيظ : وانا ابعد عادي ياعني في اي يا ماما انا الى بنتك على فكره
ناهد : اخرسي يا بت مانتي الى لعبتي في دماغه انا عرفاكي يا اوئه انتي الواد عمره ما فكر يسيب حضني انما انتى بتحبي اللف طول عمرك اقطع دراعي ان ما كانت شورتك المهببه دي
محمود : انا مش فاهم لما انت وهي متفقين على كل حاجه وكمان سابت خطبها وسبت خطيبتك جايين عايزين الموافقة ياعني والله عال زين ما ربيت بجد ده انتم لاغتوني خالص من حياتكم ولا ليا لزمه
أقترب منه عمران بخوف ان يرفض وهو يقبل يده : انت الخير والبركه يا عمي و بكلمه منك تكسر قلوبنا او تفرحها انا عارف انك هتكون مطمن عليها معايا وافق عشاني انا وهي بنتك انا احطها في عيني وانت عارف ده كويس
ليان : اه يا بابا انت طول عمرك بتحب عمران و بتشوفه اد الامانه وأمين علينا واكملت بسخريه : والصراحة هو وفا وكفا فعلا
نغزتها مريم بخوف: اخرسي يخربيتك
اغمض الاخر عيونه بحزن ليان الشقيه العنيده التى تراه اجمل واحسن رجال الكون الذي كان ينظر بعينيها يرى نفسه احسن رجل بالعالم الان تنظر له بسخريه وحزن و تكرهه ايضا
محمود بفرح : اي رايك يا ناهد ظلت الاخري حزينه
مارينا بفرح : اي با ناهد الله يبقى عنده فيلا ويقعد هنا وبعدين انتي عايزه سعاده العيال وبصراحه الاحسن يبقه بعيد عن ياسين احترام لمشاعره ومنعا للغيره و الخناق كده احسن ليهم اهو حتى لما نحب نغير جو نروح لهم مش في نفس العماره كده تغير يا شيخه
عمران بفرح : ده انتى تنوري يا مرمر والله اشيلك فوق راسي وافقى بقه يا خالتو وحياتي عندك
محمود : ويا تري بقه ليان شافت الفيلا ويمكن فرشتها كمان
ليان: لا والله يا بابا لسه مستنيه اروح معاكم ولا حتى شفتها صور وحياتك عندي
عمران : انا اصلا يا عمي لسه ما شفتهاش شفت صور بس مش اكتر
ناهد بفرح ؛ خلاص خير البر عاجله مبروك يا ولاد يلا نروح نشوفها انا كمان لسه ما شفتش العربيه بتاعت عمران الجديده
مريم بفرح : يبقى يلا بينا
مارينا : بت اتكتمي شويه هما يروحه واحنا ان شاء الله قبل الفرح نروح نروق ونبارك
عمران : والله ابدا كلنا نروح كده كده بيشوي تحت ومعاه عربيته واهو بالمره نجيب الشابكه طبعا بعد اذنك يا عمي
ليان ببرود : اما مش عايزه شابكه
ناهد. : في اي يا واد انت شابكه اي وهبل اي احنا في بينا كده هو انت غريب ده انت ابني ده انا الى اجيب لك شبكتك يا واد بلاش كلام فارغ
محمود: سيبك من الكلام الفاضي ده
عمران بتصميم: لاء ليان زيها زي اي عروسه وانا مصمم على الشابكه اعتبريها بقه شابكه هديه زي ما تحبي بقه المهم يجي لها دهب زي كل العرايس واكتر كمان دي عروستي انا
نظرت له الاخري بتهكم فهي ليست عروسه مثل اي عروسه هي مجبره على الزواج بدل ان تفضح امام الناس تشعر با لشفقه على اهلها من حبهم لعمران وثقتهم العمياء به فهو شخص يشرب واستاذ بالكذب تشعر أنها تراه ل اول مره
…………………………………..
ادهم بضيق: لا طبعا ده مش المساعد خالص ده مازن أكفاء مهندس الكمبيوتر عندنا
مازن بتكبر : بعون الله فك شفرات تعطيل كاميرات فتح خزن تهكير موبايلات و اجهزه كومبيوتر لو عايزني اهكر الأسد نفسه اهكر ابوه
نظر لهم وجدهم ينظرون له بأستغراب شديد وادهم يربع يده بغيظ منه
ادوارد ببرود ؛ معندكش سندوتشات جبنه بالمره
مازن بتذكر: معايا والله جعان تاخد قولت اجيبهم لزوم السفر
خبط ادوارد يده بالاخرى بغيظ وهو يقول : هما دول بقه الى امفروض يساعدونا هاااا ده ده بص انا ماشي احسن ما تشل وتركهم وتحرك للامام
مازن بهمس ل ادهم : هو انا قولت حاجه غلط
ادهم بشر ؛ اصبر عليا اما خليتك عبره لكل الى في الجهاز يا مازن الك،لب انت
تركهم زيدان ورحل لادوارد وهو يقول: اسف يا ادهم باشا بس انا و ادوارد سوا والصراحة بعد الكائن ده اشك في قدراتك كلها انا بدأت اشك انك الصخر
مازن : هو يقصد بالكائن ده انا
نور بغيظ ل مازن : عجبك كده اي ده
ادهم : مش وقته روحي وراهم انتي انا هتصرف معاه
ادوارد وهو ينظر خلفه : كده امفروض انك ضحيت بكل حاجه عشاني ياعني و امفروض اني اصدق بقه
زيدان ببرود وهو يضع يده في جيبه ويسير: انت شايف اي ما انا جي معاك اهو
ادوارد: زيدان انت جايب ادهم ليا امر واقع عشان يبقى معنديش حل غير اني اقبل
زيدان: لاء طبعا انا اصلا مكنتش اعرف انه جي انا خدتك بعيد نتكلم ونفكر سوا ، وبعدين لى معندكش حل ما انت مشيت اهو حد قالك حاجه
توقف ادوارد فاجأ : زيدان انا سمعت الواد ده بيقوله صخر هو ده صخر المخابرات فعلا ولا حد عادي
زيدان ؛ ايوه هو فرصه لينا كويسه اعتقد مش كده
ابتسم ادوارد ووضع يده امام زيدان بضحك وهو يقول : هي موته ولا اكتر والصراحة الصخر نفسه معانا ياعني في امان اكتر صح
ضحك زيدان بفرح وهو يحتضن يده : ربنا ما يجيب موت يا صاحبي ان شاء الله كل الى جي خير
نورهان ببتسامه : طب مش نرجع للصخر
ادوارد: بس الواد الى معاه ده لاء خالص شكله كده بتاع مصايب شكله عيل اهبل
ابتسم زيدان وهو يذهب ل ادهم وهم خلفه : هنشوف مين ده لو كان معاه في مهمه نايا يبقى اهلا بيه طبعا
…………………………………..
عشقك لعنتي بقلم شروق مجدي
عند ادهم : اعمل فيك اي يا بني ادم غابة اي الى انت خايف منها
مازن بتوتر : اه صح غابة اي عندك حق غابه عادي جدا وظل ينظر حوله بخوف
ادهم : لولا ان حاتم تعبان و ادبست فيك كنت جيت لوحدي
شهق مازن من تحرك الاشجار بقوه وتمسك ب ادهم بخوف : ذئب لالا اسد الحقوني heeelp heeelp
ادهم بغيظ : اوعي يلااااا ذئب اي الى انت خايف منه اوعى يا زفت
ظهر إدوارد من خلف الأشجار وهو يضحك بقوه ويقلد مازن : heeelp هههههههههههه
زيدان بضحك من مظهر مازن : بس يا ادوارد بقه بلاش تزعله مننا
ادوارد بضحك : انت متاكد انك ظابط في المخابرات يابني ولا ظابط ايقاع
مازن بتوتر : لاااا انا مهندس عادي
ادوارد: نعم
ادهم بغيظ من مازن : مازن مهندس في المخابرات لكن مش بيخرج مهمات اصلا غير نادر
زيدان وهو يشعل السيجار ببرود : هو الى عمل مهمه فيروز او نايا مش كده
ادهم: فعلا وكان عامل مهم اووووي معانا له دور كبير
ادوارد: اااااووووف ناياااا دي كانت فرتيكه يا جدع طب يا ادهم باشا كنت ثبت البديل ليها فيرو عايشه إنما الاتنين والواحد عايش على ذكراهم اااااخ
واقترب منه تحت نظرات الخبث من زيدان والخوف من مازن ونور ومحاوله ادهم كبت غضبه
اكمل ادوارد. : ده بيقولو الشبيه ليها كانت فرتيكه يا جدع جننت الواد ديفيد بيها عن نايا الى كانت عشيقته ولا حمزه الى كان عدو المرأة و هيموت علي نايا بقى متيم بفيرووو وتحت رجليها لما جابت اجله وماتت معاه في القصر ااااااه كنا ننول الرضا مره حتى بس
مازن بتوتر : الله يرحمك كنت مش وحش لطيف
ادهم ببرود وصوت حازم : الله يرحمها بقه نكمل شغلنا ولا نفضل نتغزل في الميتين
ادوارد: طب مش معاك صوره ليها اعتبرها خدمه اشوفها بس اعرف شبها صح واحلى ولا اي مع اني واثق انها جامده دي وقعت ديفيد وحمزه
زيدان لاحظ مظهر ادهم الذي يخرج نار من وجهه يحرقهم جميعا لمحاوله كبت غضبه انها زوجته من يتحدث عنها بهذا الشكل
زيدان: ادوارد خلاص الله يرحمها خلصنا
ادوارد: صوره………
قاطعه زيدان. : ادوارد قولت خلاص المهم اي المطلوب يا ادهم
ادهم ببرود شديد: انت ونور تتجوزه
شهقت نورهان بصدمه : نعم ازاي
ادهم : جواز سوري يا نور عشان تقدري ترجعي معاه و تدخلى وسطهم بسهوله جدا ومحدش يقدر ولا يفكر يهوب ناحيتك لانك مراته وهو جنيدك خلاص
نور بتفهم : تمام
زيدان بهمس : ضامنه اوي اني التزم بالسوري
نور بثقه وهي تربع يدها : ده غصب عنك مش بمزاجك خالص
غمز لها بمرح : هنشوف يا قطه
ادهم : هتخرج انت وهما من هنا وتكتبه الكتاب في السفاره وبعدها تفهم مروان بختصار شديد انه لازم يقعد عند ناس معارف ليك في بلغاريا هو و سيليا ومن هنا واحد صديق ليا مصطفى هيتولى مهمه وصولهم لهناك في امان تام اطمن جدا عليهم
زيدان ببرود : امممم تحت عينك و ايدك ياعني
ادهم ببرود: تحب تكون تحت ايدك انت واشيل أنا ايدي خالص اي رايك
ادوارد: اعتقد تحت ايد الباشا امن اكتر ليها يا ze
مازن : متخفش يا زيدان انا كل ما تحب تكلمها هوصلك ليها علطول اطمن ياعني ومش من مصلحتنا ولا اهتمامنا سيليا اصلا
ادهم : مازن معايا وحاتم كمان دول المساعدين ليا والى هنكون معاك خطوه بخطوه ديما حواليك
زيدان: حاتم ده الى جي معاك الشقه مش كده
ادهم : بالظبط كده
ادوارد: اه اهو ده شكله مخابرات مش زي الاخ
زيدان : مش عايز نور يحصل لها حاجه بسببي
نور : انا عارفه انا بعمل اي اطمن مش عيله
زيدان: اه بأمره ما كنتى زمانك في خبر كان لولا انا جيت
نور : عادي شهيده حد يكره
ضغط زيدان على اسنانه وهو يغلق يده بقوه منها
ادهم : اطمن قولت انا ديما حواليك انت وهي عيني ديما عليكم
زيدان: لما احب اوصلك اعمل اي
ادهم وهو يرحل مع مازن نفذ التعليمات يا ze بالظبط وقبل ما تحتاج ليا هتلاقيني قدامك
مازن بضحك : اه زي قول جزر كده هههههههه
جذبه ادهم من ملابسه امامه بغضب
…………………………………..
وصل الجميع الفيلا تحت نظرات صدمه الجميع فيلا بغايه الرقي والجمال تحتوي على حديقه واسعه امام الفيلا بمجرد ان اعلن عمران عن هويته فتحت الأبواب له واتجه للداخل بسيارته ووقف امام باب الفيلا هو وبيشوي
ناهد بفرح : الله اكبر ليك حق يا واد يا عمران شقه اي دي الى تتجوزه فيها
محمود : مشاء الله يا ابني ربنا يبارك
ابتسم عمران لهم واقترب جذب يدها ووضع بها المفتاح : يلا يا نهود افتحي انتي الاول
ناهد بضحك: يا واد يا بكاش خلي عروستك هي الى تفتح
ابتسم عمران بتوتر ونظر عليها وجدها شارده تائهه بكل ما يحدث حولها تحدث هو لخالته بحرج : لا يا امي انتي الى هتدخلى الفيلا الاول وتفتحي ده بيت ابنك وانتي اولى يلا بقه
عشقك لعنتي بقلم شروق مجدي
اقتربت ناهد بفرح وهي تجذب يد مارينا التي تبارك البيت بسعاده وفتحت الباب
عمران بتوتر وهمس لليان : ممكن تحاولى تبيني انك سعيده شويه كده مش صح خالص لحد ما الموضوع يعدي
نظرت له بتهكم وتحدثت وهي ترحل : كفايه انت يا راجل ده انا صدقتك
لمعت الدموع بعينيه بعد رحيلها وتنهد بتعب وهو يهمس لنفسه : بس انا مش بكذب….. خالص
…….. : ياعني بتحبها بقه
انتفض عمران بخوف : في اي يا بيشوي خضتني يا اخي
بيشوي : عارف انك بتحبها وعارف انك مش ممكن تكون عملت كل ده عشان تتجوزها
عمران غضب وهمس : لاء طبعا انت مجنون ادمرها بالشكل ده عشان اتجوزها انت تعرف عني كده
بيشوي بثقه : لاء عارف انك مش كده يلا ادخل وافرح اعمل الى انت حاسس بيه يا صديقي
بالداخل
الجميع يقف بذهول من جمال المنزل اي نعم عليه بعد الغبار ولكن لا يفقده جماله فيلا فخم اغلبها زجاج الحوائط الدرج الزجاج بداخله مياه ارفف زجاج ثلاث انتريهات فخمه باللون الكافية و الرصاصي و البيبى بلو الحوائط بدهان الابيض الفيلا كانت مودرن على مستوي عالى وهاديه للغايه
مارينا: الله اكبر دي جميل اوي يا ولاد مشاء الله مبروك عليكم
مريم بهمس : افردي بوظ امك ده
ليان وهي تفرد شفتيها ببرود : اهو حلو كده تعرفي تسكتى
محمود وهو يضع يده على ابنته : مالك يا حبيبتي حسك مش مبسوطة
ليان بتوتر : خالص يا بابا بالعكس المكان جميل اوي
وجدي بهمس : خد خطيبتك يا عمران فرجها على الجنينه الى فيها بول هناك دي شكلها حلو اوي من الازاز
ابتسم عمران بتوتر واقترب منها : احم لولى تعالى اوريكى مكان هيعجبك اوي
ليان ببرود : شكرا
نظر حوله بحرج تنهدت هي بضيق وهي تذهب من امامه : فين المكان
عمران بتوتر: معلش اصل احنا شدين شويه عن اذنكم ورحل خلفها
…………………………………..
ليان بغيظ : انت هتستهبل فيها ولا اي اي الى اوريها حاجه دي انا انا مستحمله خلقتك بالعافيه معاهم عايز اي
عمران وهو يستغفر ربه : ليان من فضلك نعدي الاسبوع ده وبعدها ……..
قاطعته بغضب :وبعدها كل واحد في حاله هنفضل في البيت ده سوا بس مش عايزه المح في يوم وشك كلها تلات شهور ونخلص من الليله دي
عمران بضيق: تلات شهور اي هو اي هبل هو انا مأجرك من المعرض مش اقل من سنه عشان الفضايح ومن فضلك حولى تبيني انك بخير شفتى عمى خد باله ازاي ولو فضلتي كده الكل هياخد باله
تنهد بتعب: سنه هستحمل خلقتك سنه اففففف نبقى نشوف الحوار ده بعدين ……. حاضر حاجه تاني
عمران بهدوء : لا خلاص …….. اي رايك في الفيلا
ليان بغيظ : وانا مالى هي كانت فيلت ابويا اوعى كده واتجهت للداخل
عمران بضيق : ال طلاق ال ده عندها
محمود : عقبال ما شوف عيالكم فيها يارب يا ولاد
عمران : ماتيجي يا عمى انت وخالتي ونعيش سوا هنا
شهقت ناهد بصدمه : و اسيب بيتي و ذكرياتي الحلوه مع جوزي لايمكن انته افرح سوا بيها
محمود : الفيلا مش محتاج اي تغير فيها هي مشاء الله جميله ولا اي رايك يا لولى
ليان : اه فعلا هي حلوه جدااا
عمران : مافيش اي حاجه عايزه تغيريها فيها
ليان : لا حلوه كده
عمران : طيب بس اوضه النوم طبعا هنغيرها هبعت ليكي كاتلوج اختارى منه الى يعجبك
ليان ببرود : تمام
عمران : اممممممم كمان طقم الخدم عايزك تشوفي اي رايك واختاري منهم الى يعجبك
ليان : اوك
ناهد : خدم اي و بتاع اي انت يا واد انت ناوي. تدلعها من دلوقتي محدش يدخل بيتكم خصوصا في الاول خليكم براحتكم ولا اي يا مارينا
مارينا بتأكيد: طبعا ده انتم اتنين بس
شهقت ليان بخوف وهي تقول: و افضل معاه لوحدي
فتح الجميع عيونه بصدمه ثم انفجره من الضحك
وعمران يضع يده على انفه ويبتسم بخبث عليها
اكملت هي بتوتر وحرج : اااااا اقصد ياعني الفيلا كبيره انا هنظف كل ده وانا كمان بشتغل مين يطبخ وووو كمان اخاف اقعد لوحدي لو هو برا من غير حد كده المكان برضه يخوف ياعني
ناهد : خلاص انا نصحت الى انتي عيزاه بقه
عمران : لا خليها تركز في شغلها افضل يا خالتو وكمان هي كانت حبه تكمل دكتوراه فا ده افضل لينا انا بس حابب تشوفهم لانهم لازم يجو يجهزه البيت قبل يوم الجمعه ان شاء الله
ليان : بعد اذن حضرتك يا بابا كنت حبه كتب الكتاب هنا عشان بس طنط ليلى وياسين
محمود : الى يريحكم يا ولاد يلا بينا بقه انا جعت
عمران بهمس وغيظ : ياسين ياسين ياسين
بشوي بهمس : اهدي و اعقل كده انت لسه عامل مصيبه ها نهدى لحد ما تشوف حل معاها
عمران : تمام
ليان بهمس : بقولك اي لما نرجع نطلع انا و انتي لطنط ليلى اديها حاجت ياسين
مريم : تمام
عمران : طب انا عزمكم على الغداء ونجيب الشابكه ونروح
ليان : لاء انا تعبت اطلب اكل في البيت بقه و الشابكه انا مش عيزا قولت
عمران : انا مصمم عليها زيك زي البنات
ليان : خلاص ابقى هات انت حاجه على ذوقك نمشي بقه
اقترب منها وهو يبتسم لهم بحرج وجذب يدها للحديقه ووقف : وبعدين معاكي بقه مش كده دي منظر عروسه
ليان بدموع تلمع بعينيها وهي تبعد يدها عنه و تحركها بالم : بس انا فعلا تعبانه كل حاجه حوليا تعباني من فضلك عيزا امشي و ارجوك بلاش تضغط عليا بجد مش قادره حاسه اني قرفانه من كميه الكذب دي
عمران بخوف : ايدك مالها انا ماضغطش عليها خالص في اي
نظرت له بدموع وخجل : هي من امبارح وجعاني جسمي كله وجعني انا باخد مسكنات عشان اقدر اقف كده معاكم وانت عمال تضغط عليا بجد مش قادره عيزا امشي تعبت
عمران بندم : اسف حاضر يلا بينا بس حاولى تكوني
قاطعته بتعب : حاضر يا عمران حاضر بس انت كمان راعي ان الى حصل ده معداش عليه سنه انا تعبانه نفسيا وجسديا ممكن نمشي بقه
عمران بندم : حاضر اتفضلي رحلت وهو خلفها بحزن شديد فرح فرح لدرجه انه نسى ما فعله بها ويطالبها بالفرحه معه ومشاركته اشياء جوازهم معا
وعاد الجميع للمنزل تحت فرحه البعض وحزن الاخر
عشقك لعنتي بقلم شروق مجدي
…………………………………..
خرج زيدان من المرحاض وهو يرتدي سروال و تي شيرت يخص روني و ينشف شعره وينظر لها بأستغراب شديد من نظراتها عليه التي لم يقدر على تفسيرها وضع المنشفه واقترب منها : في اي مالك
نورهان وهي تفرك يدها : بصراحه كده عيزا حاجتين
زيدان : طيب قولى مالك في اي واكمل وهو يلاعب حاجبيه بمرح : عيزا تحضنيني و مكسوفه صح لاني سمعت كلامك عن ادهم احضني عادي انا مش بقفش
نورهان بغيظ ؛ اي الوقاحه دي انا كنت عيزا اكلم بابا وماما واختى معرفش عنهم حاجه من يومين واكيد قلقانين عليا
زيدان: كل الحرج ده والتفكير عشان كده حاضر يا ستي واي بقه الحاجه التانيه
نورهان وهي تضغط على شفتيها بحرج : ااااا ياعني كنت …… اصل
زيدان باستغراب : في اي مالك مش واخد عليكي مكسوفه و خجوله كده اي جعانه
نورهان بحرج : اصل انت ياعني دخلت وخدت شاور وولا سألت فيا
رفع حاجبيه باستغراب شديد ثم انفجر من الضحك عليها
وقفت بغيظ : ممكن افهم حضرتك بتضحك على اي
وقف وهو يقترب منها و يلاعب حاجبيه بشقاوه : اصل انا مكنتش اعرف انك عيزا تيجي معايا بس انا مكنتش قافل الباب بالمفتاح كنتى تعالى يسلام على العموم احنا فيها يلا تعالى وجذب يدها يتجه للداخل
شهقت بغضب وهي تبعد يهدها عنه وتقول : انت انت انت اي ده اي الى انت بتقوله ده با بني ادم انت
زيدان ببراءة مصطنعة: انا قولت حاجه مش انتي الى قولتي ومش مستنيه نتجوز الأول
نورهان بصدمه: انت اي ده اي ده اخرس بقه بجد
ضحك بقوه واكمل : ما انا الصراحه مش فاهم انتى عايزه اي من كلامك غير كده
نورهان بخجل : اقصد ياعني اني عيزا ادخل اخد شاور فهمت
زيدان بمرح : مش فاهم برضه المطلوب مني اعمل اي اجهز ليكي الحمام ولا ادخل معاكي انتي عايزه اي دلوقتي
نورهان بغضب : بطل قلت ادب و اتكلم عدل بقه الله
زيدان بضحك : خلاص اوكي نعم اي المطلوب قولى علطول طيب
نورهان: عيزا اخد شاور واغير هدومي فهمت
بدء هو يفهم ما تقصده ولكن تصنع عدم الفهم : اممم ماشي محتاجه مساعده ياعني
نورهان بغضب: قولت احترم نفسك
زيدان بمرح : على فكره المره دي انتى فهمتى غلط انا اقصد سيليا اختى عشان بس تعرفي مين الى دماغه بتحدف شمال
نورهان بفرح: اااايوه هي سيليا واكملت بحرج ؛ ياعني احم ممكن تطلب منها هدوم ليا مش قادره اقعد اكتر من كده بالهدوم دي
زيدان بمرح وهو يخرج : بس كده عيوني عشان كده محرجه عادي ياعني ونظر لها بوقاحه : اه فعلا مقاسك قريب من سيليا
نظرت له بغضب اغلق الباب وهو يضحك بقوه عليها
ابتسمت هي بخجل على اسلوبه معها الجديد عليها تماما بعد يوم الصوره بالمنزل وقالت بهمس : وقح و مش متربي كمان
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشقك لعنتي)
