رواية عشقت مطلقة وأولادها الفصل العشرون 20 بقلم مارلي إيهاب
رواية عشقت مطلقة وأولادها الجزء العشرون
رواية عشقت مطلقة وأولادها البارت العشرون
رواية عشقت مطلقة وأولادها الحلقة العشرون
/////
تسنيم اتصدمت حينما سمعت حديثه وضربته علي صدره و ابعدته قليلا عنها وقالت بغضب
بقولك اية ابعد عني و ملكش صالح بيا كفاية اللي عملتوا فيا انت ومرتك زمان
القناوي بخبث وهو يجلس علي الفراش ويضع قدام فوق الاخري
واني عملت اية يعني يا تسنيم مش انتي اللي غبيه و مخك ضلم و هبلة زيادة عن اللزوم مش كان زمانك مرتي دلوقتي ومحدش كان قدر اتكلم معاكي نص كلمة
تسنيم بغضب
انت لو اخر راجل في الدنيا مش هتجوزك و اتفضل اخرج بره منظرك مش زين يا عمدة و انت قاعد في اوضة النوم
القناوي بخبث
ماشي ما انا فعلا هبقي اخر راجل في الدنيا لان انا مانع اي راجل يفكر مجرد تفكير انه يجي و يتقدم ليكي خليكي كدة لا طايلة سماء ولا ارض و مش قادرة تتجوزي و زي ما منعتك زمان من الجواز انتي خابره زين اني اقدر امنك تاني
ثم وقف و اقترب منها وقال بغضب وهو يمسك يديها بعنف
انتي لو مبقتيش ليا مش هتبقي لغيري يا تسنيم و انا قولتهالك قبل سابق انا ماشي دلوقتي ولينا حديت تاني مع بعض
تسنيم بدموع
ابعد عني انا ما رايداش اتحددت وياك في حاجه هملني في حالي و ابعد عني كفاية خربت حياتي و دمرتي
القناوي وهو يضع يديه خلف عنقها يقربها منه اكثر وقال بتملك
ايوه لانك لو في يوم فكرتي تتجوزي راجل غيري اقسملك بالله يا تسنيم لا اكون مخلص عليه كيف ما عملت في اختك اكده
تسنيم دموعها نزلت بقهر وهو بأنامله بدأ في مسح دموعها وقال بهدوء
ليه مش قادره تصدقي ان انا بحبك يا تسنيم ورايد اتجوزك وقولتلك قبل سابق مش هسيبك لغيري بس رايدك برضاكي و انتي خابره زين اني اقدر اتجوزك غصب عنيكي بس انا مش رايد اتجوزك. كدة استنيت 25 سنه و عندي استعداد استني اكتر من كدة ولغاية ما اموت هفضل مستني سلام
ثم. تركها و غادر المنزل. اما تسنيم جلست علي الارض تضم رجليها لصدرها وتبكي بحرقة شديدة
في السرايا في غرفة سلطان
فرحة بغضب
تسمح ليه يعمل فيك كل ده تتضرب كيف العيال الصغيره يا سلطان ملكش شخصية قصاد ابوك
سلطان بغضب
رايدني امد يدي علي ابوي ولا ايه يا مخفوفة وبعدين مش شايفه كتفني كيف ده هو ماشاء الله في صحة مش فيا اسكتي و متتكلميش واصل انا مش ناقصك كفاية الاهانة اللي اخدتها تحت بسببك يا فرحة يا رتني ما سمعت حديتك اهو ابوي اتعصب عليا و بهدلني
فرحة بغضب
لو مكنتش سمعت حديتي كان زمانك مطرود في الشارع و مش هتاخد قرش حتي يا سلطان اهو ابوك بان علي حقيقته قالك مش هيديلك لا ورث ولا حاجه و طردك من السرايا لكن انت دلوقتي قاعد في ملكك و محدش يقدر يقرب منك وبكرة ولا بعده تلاقي ريان جاي و هيقش بكل حاجه يا حبيبي و انت خليك. قاعد صعبان عليك اهلك. اللي انت اصلا مش في دماغهم و مش مهتمين بيك ولا بالمجهودات اللي بتعملها علشان خاطر الشركة والارض يكبروا انا اللي بقيت غلطانة في النهاية يا سلطان
سلطان وضع وجهه في يديه وقال بحزن
انا تعبان يا فرحة و صعبان عليا نفسي و مش قادر حتي افكر اعمل ايه ابوي من ناحية و امي اكيد مش طايقني بعد اللي حوصل و مش هتبقي في صفي
فرحة بخبث
متقلقش يا حبيبي امشي بس ورايا و انت هتكسب
سلطان بضيق
اما نشوف اخرتها معاكي ايه يا فرحة
فرحة وهي تجلس علي قدمه قالت بدلع
اخرتها فرح يا روح فرحة يلا فك التكشيرة دي شكلك عفش فيها يا سلطان يا حبيبي
وحاولت ان تقبله علي شفتيه قال بضيق و هو
يبعدها عنه
انا مش طايق نفسي يا فرحة همليني لحالي هبابة
فرحة بضيق اخفته
وماله يا حبيبي
وتركته و ذهبت الي الجانب الاخر من الفراش لتنام عليه وهي تفكر ماذا تفعل في القناوي و ريان و فاطمة
في غرفة فاطمة كانت تجلس بضيق و تنظر للقناوي الذي يبدل ملابسه ببرود
فاطمة بغيظ
كنت فين يا قناوي
كان القناوي يقلع الجلابيه ولا يرد عليها
فاطمة بغضب
بكلمك علي فكرة كنت فين
القناوي ببرود
ومعني اني مردتش عليكي ان مش هقولك انا كنت فين بعدي عني و ملكيش صالح انتي مش هتحققي معايا
فاطمة بغضب
كنت عندها مش اكدة استغليت الفرصة علشان تروح ليها مش كدة انا مرقباك و خابره زين انك كنت عندها
القناوي و هو يرمي ملابسه علي الكنبة واقترب منها و قال ببرود
ايوة كنت عندها عندك مانع
فاطمة بغضب وهي تكتم دموعها
مش هتبطل اللي بتعمله ده يا قناوي حرام عليك قصرت انا معاك في ايه علشان تروح للخدامة دي
القناوي وهو يمسك يديها بغضب
اسمعي يا فاطمة متخلنيش اتجنن عليكي انتي خابره زين ان تسنيم خط احمر و مش هسمح لاي مخلوق يقرب منها و بكفاياكي اللي عملتيه زمان يا بت عمي و انتي خابره زين من 25 سنه اني بحبها و يوم ما توافق علي جوازنا هتجوزها غصب عن الكل
فاطمة بدموع
حرام عليك انا بحبك اقسم بالله و
القناوي بغضب.
كفاية كدب بقي انا زهقت منك و مبقتش قادر حتي ابص في خلقتك انتي خابره زين ان انا بحب تسنيم و كنتي مفكرة لما تعملي كدة انا هكرها و انتي متعرفيش ان حبها بيزيد في قلبي يا فاطمة
فاطمة بدموع
و اني يا قناوي
القناوي بغضب
بكرهك و لو سايبك علي ذمتي فعلشان خاطر سلطان وريان ميزعلوش لكن انا مش رايدك في حياتي
وتركها و غادر الي الحمام و صفع الباب خلفه بقوة واما فاطمة جلست تبكي بقهر
//////
في اليوم التاني خبط القناوي علي غرفة شمس
شمس بتعب
ادخل
دخل القناوي وقال بقلق
مالك يا شمس فيكي ايه ابعت اجبلك الدكتور
شمس بتعب
لا يا اونكل ده تعب طبيعي بعد العمليه
القناوي بقلق
متاكدة
شمس ابتسمت بصعوبة
طبعا انا دكتورة
القناوي بهدوء
طيب انا هبعتلك. فهيمة بالاكل علشان تاكلي و تاخدي ادويتك يا شمس تاكلي زين
شمس بابتسامة
حاضر يا اونكل هاكل كويس
القناوي بابتسامة
ربنا يشفيكي يا شمس يلا هستاذن انا
شمس بابتسامة
اتفضل يا اونكل
خرج القناوي من الغرفة ونزل للمضيفة وراي فهمية قال ليها بهدوء
اسمعي يا فيهمة رايدك تتطلعي الفطور للغرفة اللي فيها ستك شمس و تتاكدي انها اكلت و كمان تفكريها بالعلاج علشان تاخده و انتي و سعاد جهزي وكل زين لان راجح و ريان جايين النهارده
فهيمة
امرك يا عمدة
خرج القناوي من السرايا وركب سيارته و ذهب الي شركته ودخل مكتبه و السكرتيرة خلفه
القناوي بجدية
الغي كل مواعيدي النهارده
السكرتيرة
حاضر يا فندم
غادرت السكرتيرة وجلس القناوي يتذكر تسنيم منذ اول يوم اتت فيه الي العمل في السرايا وهو معجب بيها و يجلس يتأملها بدون ان ياخد احد باله و تعمد اكثر من مرة ان يقترب منها
فلاش باك من 25 سنه كان وقتها القناوي عنده 40 سنه وهي عندها 20 سنه
كانت تقف تسنيم في المطبخ تحضر الطعام و كانت اقترب القناوي بهدوء وحاصرها بين يديه
تسنيم برعب
في ايه ابعد كدة بتقرب كدة ليه يا جدع انت جنيت
القناوي بابتسامة
عيب تكلمي العمدة بالطريقة دي
تسنيم بغضب
وانت محترمتش عموديتك ليه ابعد بدل ما اصرخ و الم عليك السرايا كلتها
القناوي ببرود
اصرخي يا تسنيم مش بيفرق معايا صدقيني
تسنيم بدموع وهي تدفعه بعيد عنها
رايد ايه هملني
القناوي ببرود
رايد اتجوزك يا تسنيم
تسنيم بصدمة
اية اللي بتقوله ده استحالة
القناوي ببرود
مفيش. حاجة عندي اسمها استحاله يا تسنيم انا بحبك ورايد اتجوزك علي سنه الله ورسوله
تسنيم بغضب
انت جنيت ولا ايه شكلك كبرت وخرفت انت متجوز و عندك عيال من سني و تقولي رايد اتجوزك بعد عني
ودفعته تراجع قليلا الي الوراء وهي حاولت الخروج من المطبخ و لكن هو مسك يديها بعنف وقال بحدة
اسمعي بقي علشان انا اللي هقولهولك دلوقتي مش هعيده تاني انتي لو متجوزتنيش مش هتتجوزي عمرك كله هتفضلي قاعدة معنسة يا تسنيم
تسنيم بدموع
سيب ايدي هتتكسر
القناوي اقترب بهدوء من وجهها وقال بحب
يا تسنيم انا بحبك صدقيني ورايدك في الحلال يا بت الناس يمكن في فرق سن كبير بنا بس مش مهم الفرق قد ما انا هعيشك عيشة تانية هخليكي ملكة و انتي معايا تأمري و اللي تطلبيه يتنفذ علشان خاطري وافقي و انا هعيشك انتي و اختي عيشة تانية خالص
تسنيم بدموع
لا استحالة
القناوي بغضب
بت انتي تعرفي حد و علشان كدة بترفضني
تسنيم بدموع
هملني و ملكش صالح بيا عاد بعد عني
القناوي بغضب وهو يعتقد انها تعرف احد لا يعلم كيف اتته الجراءة ان يفعل ذلك ولا يهتم بزوجته التي في غرفتها ولا تعلم ما يحدث هنا اقترب منها بغضب وبدون اي مقدمات وضع شفتيه علي شفتيها يقبلها بشوق شديد وهي حاولت ابعده وضربه بايديها ولكنه امسك بيدها الاثنان وضعهم خلف ظهرها و تاه هو بين شفتيها لم يعد يستطيع البعاد كانت تبكي بقهر شديد ولكنه مكمل سوف لا يبتعد عنها و يتركها ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن
فاطمة بغضب
ايه اللي بيحصل ده
ابتعد القناوي ببرود اما تسنيم وضعت راسها في الارض وهي تبكي
فاطمة بغضب لتسنيم
بقي يا خطافة الرجالة يا حتة خدامة بتبصي لاسيادك و ترفعي راسك. لفوق بتغري جوزي يا عرة يا خدامة يا بنت الخدام
القناوي بغضب
اخرسي يا وليه مسمعش حسك واصل و بعدين اياكي لسانك يطول عليها مرة تانية فاهمة وبعدين انا و تسنيم هنتجوز وقريب كمان عجبك عجبك مش عجبك اخبطي راسك في اطخن حيطة
تسنيم ردت بقهر
وانا ماريداكش.
وتركتهم ورحلت من السرايا و هي تسم سب فاطمة ليها وهي تعلم ان معاها الحق في ذلك ما رائته ليس هينن
فاطمة بدموع
طب انا قصرت معاك في ايه علشان تبص بره فهمني
القناوي بهدوء
ما بلاش الشويتين دول عليا يا فاطمة انا خابر زين ان انتي و ابوكي فضلتوا ورا ابوي الله يرحمه علشان خاطر يخليني اتجوزك علشان كل الفلوس اللي عندنا مفيش واحدة غيرك تتهني بيه و خصوصا ان انتي وابوكي كنتم مفلسين و كنتم بكل الطرق بتقنعوا ابوي علشان يخليني اتجوزك انتي كل. اللي يهمك الفلوس و انك تعيشي في مستوي معين انما انا و قت ما احب اتجوز هتجوز و مفيش حد يقدر يمنعني الشرع محلل لي اربعة و تسنيم هتجوزها حتي لو غصب عنها يا فاطمة وانا بحذرك اها اياكي. تقربي منها و لا تفكري تعملي فيها حاجه اقسم. بالله اندمك علي اليوم اللي فكرتي فيه تقربي مني
وتركها ورحل بعدما قال كلامه الجارح لها
باك
القناوي بتعب
امتي هتحني بقي يا تسنيم وولله تعبت كل السنين دي و انا بحاول اقنعك امتي هتحني عليا و توفقي
/////
في المساء كان يجلس ريان وزهرودة مع القناوي و فاطمة و فرحة و سلطان
سلطان بهدوء
حمدلله علي سلامتك يا ريان
ريان بهدوء
الله يسلمك يا خوي
القناوي وهو ينظر لزهرة بغضب ولكنه لا يتحدث معاها لانه يعلم ريان ابنه لا يسمح بالاهانة لها
ريان بهدوء لفاطمة
بقولك ايه يا اما
فاطمة بابتسامة
قول يا ولدي
ريان بهدوء
رايدك في اسرع وقت تدورلي علي عروسة زينة و تبقي بت ناس
فجاة حدث صمت غريب في المكان و الكل ينظر بصدمة له وحتي زهرة كانت تنظر له بصدمة شديدة وكانت لا تتوقع ابدا ان يحدث ذلك و ان يهينها امام الجميع بذلك الطريقة قامت بغضب شديد وقالت
رايكم القناوي خاين لزوجته وان هي متستحقش اللي بيحصل ده ولا في الاساس هي اللي غلطانه هي و ابوها
وتفتكروا ممكن يبقي في فرصة للقناوي مع تسنيم ولا لاء
ياتري زهرة هتسكت علي اللي ريان عايزه ولا لاء
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشقت مطلقة وأولادها)