روايات

رواية عشقت مطلقة وأولادها الفصل الثاني عشر 12 بقلم مارلي إيهاب

موقع كتابك في سطور

رواية عشقت مطلقة وأولادها الفصل الثاني عشر 12 بقلم مارلي إيهاب

رواية عشقت مطلقة وأولادها الجزء الثاني عشر

رواية عشقت مطلقة وأولادها البارت الثاني عشر

عشقت مطلقة وأولادها
عشقت مطلقة وأولادها

رواية عشقت مطلقة وأولادها الحلقة الثانية عشر

فرحة بعصبية
ولما انت طلقتها خبيت عليا ليه يا سلطان وده اية علاقته بانك متجيش انت واهلك تتقدموا ليا
سلطان بحزن
فرحة انتي خابره زين اني بحبك لا انا بعشقك بس انا بمر بمشاكل كتير الايام دي و ابويا غضبان عليا علشان طلقت شمس و مش موافق يجي معايا يتقدم
فرحة بضيق
تقصد اية انك مش هتجيب اهلك و الكلام اللي انت قولته لامي كله فيشنج و انك هتطلع عيل قدامها
سلطان بضيق
احترمي حالك يا فرحة و نقي الفاظك اديني بس وقت احاول افكر في حل و اقنع امي لان امي اقناعها اصعب من اقناع ابوي يا فرحة
فرحة بعصبية
طب اسمع بقي يا سلطان قدامك مهلة سبوع واحد لو مجبتش اهلك و اتقدمت ليا اعتبر كل اللي بيناتنا انتهي
ولسه هتتركه و تمشي مسك ايديها وقربها منه وقال بهمس مثير
اهون عليكي يا فرحة تعملي اكدة فيا رايدة تهمليني حرام عليكي يا فرحة انتي خابره زين اني مقدرش اعيش من غيرك انتي النفس اللي بتنفسه
فرحة بحزن
انت السبب يا سلطان انا تعبت و انا مستنياك تتقدم و استحملت انك تتجوز غيري و انك تبات في حضنها هي و يا عاام قربت منيها ولا لاء متعرفش. انا بتعذب كيف يا سلطان وانا بفكر انك قربت منها من غير و انت حقي انا و بتاعي انا
سلطان بتوتر و كذب
انا مقدرش اقرب من اي ست غيرك يا فرحة و علشان كدة في اسرع وقت هقنع امي و هجي اتقدم ليكي
فرحة
اما نشوف يا سلطان علي الله تصدق المرة دي
سلطان بحزن
هصدق بس انتي اديني فرصة علشان خاطري
فرحة
ماشي انا همشي دلوقتي علشان امي متستعوقنيش
سلطان بضيق
ما تخليكي معايا شوية يا فرحة
فرحة
معلش مش هينفع سلام
سلطان بحزن
سلام
فرحة تركته وروحت البيت وكانت ولدتها قاعدة وبتقول
كنتي فين يا بت و كيف تخرجي من غير ما تقوللي
فرحة بتوتر
مالك بس يا اما انا بس كنت بجيب حاجة من بره
تسنيم بحدة
بتجيبي حاجة من بره ولا كنتي عند حبيب الجلب
فرحة بتوتر
يا اما انا
تسنيم بحدة
انتي اية يا بت معندكيش كرامة انا قولتلك زين دي اهله استحالة يوافقوا علي جوازهم منك مش عايزة تفهمي ليه
فرحة بتوتر
اما انا رايدة اتجوز سلطان هو بس هيقنع اهله و بعدين هيجيبهم و يجي يتقدم
تسنيم بعصبية
وانتي ترضي علي نفسك تتجوزي واحد اهله مش رايدينك يا فرحة خلاص عقلك طار و لا اية انا مش هوافق حتي لو جاب اهله بكرة ربنا يبعتلك نصيبك يا بتي
فرحة بعصبية
لا هتوافقي
تسنيم بعصبية
واية يجبرني اوافق علي واحد زي ده لبنتي يا بت
فرحة بعصبية
انا مش بنتك انتي خالتي و دي حياتي وانا حرة فيها مش. هتتحكمي فينا يا خالتي ولا تلقيكي مضايقة علشان هتجوز جوازة كبرة زي دي و انتي حتي محدش عبرك و لا جه يتقدم ليكي
خرجت نوارة على صوت الصراخ ونظرت إلى ولدتها فرأت علامات الصدمة ظاهرة على وجهها والألم يصيبها. اقتربت من فرحة ورفعت يدها وصفعتها بقوة.
نوارة بعصبية
انتي جنيتي كيف تتحدتتي اكدة مع امك دي اللي ربتك دي اللي حرمت نفسيها من الجواز علشان ختطرنا علشان تربينا بعد امنا ما ماتت و ابونا اللي راح اتجوز و مبصش علي ولاده كيف تقولي اكدة ليها دي جزاتها يا فرحة تعايرها هي كتير اتقدموا ليها وكنت بترفض علشان خاطرنا بس هقول اية انتي واحدة انانية مش بيهمك غير نفسك و رايدة تتجوزي سلطان اتجوزيه و شوفي كيف معاملته هتكون ليكي يا بت و بعدين مترجعيش تعيطي لينا و تقولي رايدة اطلق
قالت نوارة كلامها و راحت لتسنيم تربطت علي كتفيها وتقول بدموع
حقك عليا يا اما هي متقصدش
تسنيم وهي تنظر لفرحة
وقت الغضب الكلام اللي بيطلع هو اللي في الجلب وهي شايفني اجدة ربنا يهنيكي يا فرحة وانا هبعد عن الموضوع ده خالص انتي معاكي حق انا مليش صالح انا خالتك مش امك لما يجي سلطان خليه يروح لابوكي يتقدمله ميجيش اهنه
قالت كلامها و دخلت غرفتها وجلست فرحة علي الكنبة و عيونها مدمعة وقالت بحزن
ما خابراش ليه قولت اكدة يا نوارة انا مقصدش اقسم بالله
نوارة نظرت ليها بحتقار وتركتها و دخلت غرفتها
//////
في القاهرة في المستشفى كان القناوي يجلس في الاستراحة حتي يأذن الدكتور بدخوله اليها
منصور قرب منه بارتباك ملحوظ
والقناوي نظر له بهدوء
في اية يا منصور في حاجة رايد تقولها
منصور بتوتر
بصراحة ايوة يا قناوي بيه ومش خابر اتكلم ولا لاء بس الدكتورة شمس قالتلي مقولش لحد
القناوي وقف وقال بهدوء
قول كل حاجة يا منصور اتفضل انا سامعك
منصور
لما الدكتور كشف علي مدام شمس و عملوا التحاليل الازمة علشان يكشفوا عليها يعني اا
القناوي بعصبية
في اية يا منصور انت هتنقطني ما تتحدتت
منصور بحزن
المدام شمس عندها سرطان في الثدي
القناوي بصدمة
انت بتقول اية يا مخفوف انت خابر بتقول اية
منصور بحزن
ايوة خابر بقول اية حضرتك تقدر تسأل الدكتور اللي كشف عليها و عمل التحاليل و الاشعة
القناوي تركه بسرعة و ذهب لدكتور ليستعلم عن حالتها وقال بدموع اب حزين علي بنته
انا رايد اعرف حالة شمس يا دكتور لو سمحت
الدكتور بهدوء
المدام بالنسبة لحاله الاختناق اللي عندها دي هي يومين و هتبقي كويسة و مفيهاش حاجة اما بالنسبة للكانسر فا هي برضه حالتها في الاول وتقدر تتعالج و في نسبة نجاح. كبير في العملية لو عملتها ومن الواضح كمان انها عارفة بالمرض ده لان في نسب علاج بتاخدها تخص المرض ده بس مش بتاخده بنتظام ده غير كمان ان لازم العملية تتعمل بسرعة علشان المرض ده خبيث و مينفعش نسيبه كدة لغاية ما يتشعب في جسمها كله
القناوي بدموع
يعني في امل تعيش يا دكتور
الدكتور بابتسامة
طبعا يا استاذ و مفيش شئ بعيد علي ربنا اهم حاجه لازم حد يتابع حالتها و كمان لازم النفسيه تبقي كويسة وبلاش العصبية و الضغط ليها علشان ده ممكن يأثر عليها بالسلب
القناوي بدموع
شكرا يا دكتور طب انا اقدر اشوفها دلوقتي
الدكتور بهدوء
طبعا اتفضل
القناوي خرج بسرعة و ذهب الي غرفة شمس وراها تان بتعب شديد
القناوي قرب بحزن وقال
اكدة يا شمس توجعي قلبي انتي خابرة زين معزتك عندي انتي و ابوكي الله يرحمه
شمس بتعب
تقصد اية يا عمي
القناوي بحزن
ليه تخبي عني انك عندك كانسر ليه يا بتي حرام عليكي
شمس بدموع
مكنتش عايزة نظرات شفقة من حد ولا عايزة حد يفضل جنبي علشان خاطر مرضي مش اكتر من كدة
القناوي بدموع
عيب عليكي تقولي اكدة يا شمس انتي بنتي اللي مخلفتهاش و بعدين اوعي تقولي الكلام ده تلني شفقة اية و حديتك الماسخ ده انا رايدك بس صحتك تتحسن و نعمل العملية
شمس بتعب
لا العملية لا
القناوي بحزن
ليه يا شمس
شمس بدموع
انا لو عملت العملية هموت و انا عايزة اعيش اطول فترة ممكنة مع ولادي يا انكل لو عملت العملية مش هلحق اشبع منهم
القناوي بدموع
حرام عليكي متقوليش اكدة انتي حتي دكتورة و فاهمة عني انتي لازم تعملي العملية و انا هفضل معاكي لغاية ما تقومي بالسلامه و ترتاحي يا شمس
شمس بعتراض
بس
القناوي مسح علي شعرها وقال
مفيش بس انا رايدك تهتمي بصحتك و اكلك و علاجك و نفسيتك مش رايد منك حاجة تاني يا شمس علشان خاطر عيالك الغلابة
شمس بتعب
العيال انا مشوفتهمش
القناوي بهدوء
اهدي انا بعت واحد من الحارس يطمن عليهم المهم انتي هدي نفسك كدة علشان تبقي كويسة ارتاحي دلوقتي و نامي
مسح علي شعرها بحزن حتي غفلت
//////
في بيت ريان كان يجلس مع زهرة وقال بحزن
انا موافق انك تختفظي بابنك
زهرة بصدمة
بتتكلم جد يا ريان
ريان بوجع
ايوة بس اهلي مش هيتقبلوه و انتي خابره اكدة زين
زهرة وهي تحتضن بطنها
مش مهم حد بتقبلوه كفاية انا عنده مش عارفة اشكرك كيف يا ريان
ريان بوجع
مفيش داعي للشكر بعد اذنك داخل انام
دخل ريان غرفته اما زهرة ابتسمت بحب وهي تمسح علي بطنها و تقول
تجي بالسلامه يا حبيبي متعرفش انا متستنياك بفارغ الصبر

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشقت مطلقة وأولادها)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى