روايات

رواية ترويض أرهق أنوثتها الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم بثينة صلاح

رواية ترويض أرهق أنوثتها الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم بثينة صلاح

رواية ترويض أرهق أنوثتها الجزء الثامن والعشرون

رواية ترويض أرهق أنوثتها البارت الثامن والعشرون

ترويض أرهق أنوثتها
ترويض أرهق أنوثتها

رواية ترويض أرهق أنوثتها الحلقة الثامنة والعشرون

ثم ماذاا…؟! ثم بعد الحزن فرح…. ثم بعد الهم مرح… ثم بعد الكسر جبر….. أنه الله! رب القلوب الحزينه… وهو قادر على جبرها….. فقط عليك الصبر…. 😘✌

وقف أدم امام باب غرفه المحاضره المغلقه يزفر بأنفاس متوترا…. يتأنق بحله سوداء اللون وقميص أبيض يحمل حقيبة جهاز « اللاب توب » علي كتفه….. رفع يده يعدل من وضع نظارة عينيه الطبيه الشفافه…. وقف للحظات يلتقط انفاسه…. لقد حاضر من قبل حين تخرج بالمرتبه الاولي علي الدفعه ليتعين علي الفور في نفس الكليه….. ادار مقبض الباب بثقه ليدخل….. وفي لحظة دخوله توقفت الاصوات الصاخبه المنبعثه…. ليسود الصمت المكان….. تحرك بخطوات مدروسه ناحيه مكتبه بنشاط يضع حقيبته عليه….. التفت ينظر الي للطلاب الجالسين امامه ثم تحرك يقترب من مدرجات الطلاب… نظر لهم بإبتسامة هادئه وهو يهتف برزانه
_ مرحبا ….. انا دكتور أدم التهامي…. وسوف اكون محاضركم في ماده (……)….. وسيكون من دواعي سروري الصدق …لا اسامح فمن اخطأ… هل احد لديه سؤال قبل ان ابدأ……. نظر حوله فلم يجد اي اعتراض ليبتسم بخفه
_ حسنا اذن….. فلنبدأ……
بدا بالشرح ببساطه و براعه وخفه ومهاره اكتسابها من قبل… غير منتبه الي تلك الفتاه التي تنظر له بصدمه يكاد فكها يلامس الارض…. ظلت جالسه مكانها كالجثه هامده…. تنظر له بدهشه….. دقات قلبها تكاد تصم أذنيها….. مازلت لا تصدق انه الواقف امامها….. كما اشتاقت له…. ليته لم يتخلي عنها….. لكانوا الان اسعد ايام حياتها معه…. عقدت حاجبيها بتعجب لما هو هنا من الاساس… وما دخله بالطب والجراحه اليس يملك شركه ويعمل بها ولكنها تذكرت ذلك اليوم
**Flash back **

اجتمع أدم وبسمله علي السفره لتناول الطعام …. حمحم أدم بجديه بعدما انتهت من تناول طعامها مد يد يمسك يدها وهو ينظر الي عينيها بتعمق
_ روان بما ان فرحنا النهارده يبقا احنا لازم نبدأ من جديد…..
عقدت حاجبيها بتساؤل لتهتف بعدم فهم
_ مش فاهمه قصدك ايه…..
اخذ نفس عميق وهو يهتف بجديه
_ احنا اتقابلنا في ظروف مش كويسه خالص… وعلاقتنا ببعض مش تمام عايزين بدايه جديده بما ان فرحنا بالليل….. عاوز صفحه بيض يعني….
تركت بسمله معلقتها بأنف شامخ وهي تنظر امامها بتكبر
_ طيب يا ادم بيه ممكن تحكيلي عن نفسك وعن حياتك بس بسرعه لاني مشغوله وزي مانت شايف فرحي انهرده وعروسه بقا…..
ضربها من الخلف بغيظ
_ دا علي اساس انك هتقعدي لوحدك… علي العموم انا يا ستي اسمي ادم احمد..آآ…

قاطعته بمرح وهي تلوح له بيدها
_ جرا ايه يا عمنا هو انا هطلعلك بطاقه…. أدم انا عارفه اسمك علي فكره….
شاور علي نفسه بدهشه وهو يتمم بصدمه
_ حته بت مفعوسه تقولي كده….
_ بت لما تبتك لو كنت حمار كنت ركبتك لكن انت جاموسه…..
اتسعت عيني أدم بصدمن ودهشه: يا نهار ابوكي اسود انا يتقلي الكلام دا….
ثم اتعست ابتسامته بخبث وهو يقترب منها ونظراته الوقحه تلتهمها
_ وماله يا قلبي دانا بعشق الركوب ومش اي ركوب ولا الجاموسه مش اليها نصيب في الحب جانب……
اخفضت راسها بخجل وهي تفهم مغذي حديثه…. ذلك الوقح دايما يخجلها بكلماته لتهتف بتعلثم
_ ع… علي ف.. فكره انتي… آآ.. بقيت قليل… آإ…. الادب…
زادت ابتسامتها وهو يهتف بمشاكسه
_ ولا شوفت تربيه وحياتك….
اصتنعت الجديه وهي تحمحم بخشونه مثله
_ لو سمحت يا استاذ انت بطل قله ادب وجاوب بسرعه سنك وشغلك…
حمحم بخشونه وهو يعتدل في جلسته ليهتف بجديه
_ طيب يا روان هانم انا يا ستي عند 33 سنه وعندي شركه استراد وتصدير وشركه الادويه وشركه مقاولا واملك كذا مستشفي بالصيدليه بتاعتها ….
قاطعته بسمله بذهول وعيناه علي اتساعهم
_ ايه حيلك ايه دا كله….
رفع أدم يد امام وجهه ليهتف بمرح
_ خمسه في عينيك انتي هتحسديني ولا ايه…وانا اقول العين دي جايه منين ……
عبست بشفتيها بحنق
_ علي فكره انا عيني حلوه مش بتحسد…. ثم اكملت بحماس
_ طب كويس علشان لما اتخرج اشتغل في المستشفي…..
_ ومين قالك اني هشغلك…..
بسمله باعتراض
_ هتشغلني….
ادم ببرود
_ لا…..
_ طيب لو مش اشتغلت مين هيشتغل فيها…..
_ انا…..
_ دا اللي هو ازاي ادم يا حبيبي… اوعي تكون فاكر الطب صفقه من صفقاتك دي حياه يا حبيبي ناااااس يا بابا… انت اخرك تمسك سكين تقطع بيها الفاكهه….
_ روان هو انتي عارفه انا متخرج ايه…..
ابتسمت بسمله بغنج لتهتف بثقه
_ طبعا مش هتقول من كليه الطب مش محتاجه مفهوميه اكيد طبعاً إدارة أعمال……
نظر لها بشرود ليهتف بغموض
_ مش بقولك ان في حاجات منعرفهاش عن بعض….
نظرت له بعدم فهم لتهتف بتعجب
_ زي ايه…..
ابتسم ادم بسخريه لم تراها بسمله وهو يتجنب عن هذا الحديث الان
_مش مهم…..
ليهتف بمكر وهو يحاول طرد الماضي
_ بقولك…..
_ ايه….
_ ما تيجي اقولك كلمه سر في بؤقك… اقصد ودنك……
ركضت بسمله بخجل وهي تهتف باستفزاز مضحك
_ في المشمش…..
ركض أدم خلفها وضحكاتهم تعلو ليسرقوا بعض اللحظات لهم.
**back **

فاقت من شرودها علي يد نوران وهي تنهرها
_ ايه خلاص هتأكليه بعينك….

_ أ.. انا.. آآ..
ابتسمت نوران بحب لتهتف بابتسامة
_ خلاص يا بنتي مالك بتقطعي ليه كأنك اجرمتي….
وقف شاب طويل عريض المنكبين من الطلاب فجأه وعلي وجهه علامات الانزعاج
_ سيدي تلك الفتيات ثرثرات لا يتوقفا عن الحديث….
شهقت نوران بغضب وهي تراه يشاور عليهم لتهتف بسوقيه
_ دانا اللي هاجي اطلع ثرثور امك من معميعه…..
نظر لها الشاب بعدم فهم
_ ماذا تتحدثين…. انا لا افهم…..
جز نوران علي اسنانها بغيظ
_ ما انت لو كنت بتفهم مكنتش جيت هنا يا ابو وسطه ….
_ اصمتا…. تقدم أدم منهم ليهتف بجديه
_ ماذا يجرو هنا…. اليكس….؟!
اسرع اليكس بالدفاع
_ تلك الفتاه غير مهذبه….
_ طب وربنا منا سايبك الا لما تنضرب بأبو ورده…..
_ احترمي نفسك يا دكتوره …. مش سوق هو دي جامعه محترمه….
نظرت له نوران بصدمه وهي تفرغ فاه بطريقه مقذذه
_ ح… حضرتك.. آآ.. بتتكلم…. ع.. عربي…… آ… يعني.. ا… انا… آآ….
_ من الاحسن لكي المغادره والان… هيااا لا تتوقف…
أومأت نوران براسها بخوف وهي تتوعد الي ذلك الشاب…. لم ينتبه ادم الي بسمله فحيث كانت تختلف عن تلك الفتاه التي تزوج بها
في الخارج
_ اعااا… الحيوان طب وربنا لو ما مسحت بكرامته الارض مبقاش نوران الاحمدي…
ثم انتبهت الي تلك الشارده
_ بسمله… بسمله… انتي يا بنتي روحتي فين…..
_ هااا بتقولي حاجه….

ابتسمت نوران بخبث لتهتف بهيام مزيف
_ بقول ان الدكتور ادم مز المزز مش شال عينه من عليكي شكله بيحبك…
شاورت بسمله علي نفسها بصدمه
_ بيحبني انا……
جزت علي اسنانها بغيظ شديد لتهتف بعصبيه
_ حبك برص يخدك يا بعيده…. دكتور… وبيشتغل في اكبر جامعه… هيبصلك علي ايه….يلا ياااختي بلا وكسه… تعالي نشوف اسماء العشره المتفوقين اللي نجحوا في الاختبار اللي هيدربوا في اكبر مشفي في انجلترا ….
……….. ♥… ♥… ♥………..

_ رهف…. هتف بها مراد باشتياق
عبست بشفتيها بحنق
_ خير….
_ رهف ارجوكي كفايه بقا…. سامحيني عشان خاطري …
رهف بجمود مزيف
_ ملكش خاطر عندي يا مراد….
امسك يده وهو يهتف بحزن فهو لا يستطيع النوم بسب انقطاع علاقه بصديقه طفولته وعشقه التي حكمت عليه بالاعدام دون الاستماع اليه
_ رهف ارجوكي ….
_ انت اللي كفايه لانك مش مدرك انت عملت ايه…..
_ عارف اني غلطت بس والله نيتي كانت صافيه…. ارجوكي محتاج فرصه واحده…..
_ اسفه يا مراد…. بعد اذنك….
اسرع بامساك يدها بلهفه وهو يهتف بامل
_ طب قوليلي اعمل اي حاجه وانا هعملها علشان تسامحيني….
نظرت له بطرف عينيها لتهتف بجديه
_ رجوع أدم وبسمله يعني بدايه لينا…
ابتسم بتوسع ليهتف بغموض
_ اعتبريه حصل….
اسبلت بعيناها بتوجس وهي تهتف بحذر
_ ازاي…..
ابتسم مراد بتسليه وهو يهتف بمشاكسه
_ هقولك…

………………… ♥.. ♥.. ♥…………….
_اعااااا يا بنت المحظوظه يا بسمله الاولي علي الدفعه دانتي بقا من الدحيحه وانا معرفش….
هتفت بها نوران بغيظ لتزداد ابتسامه بسمله وهي تحاول كتم فم نوران بيدها

_بس الله يخربيتك خلاااص هتفضحينا… احنا مش في مصر هتسرع الناس…..
ابعدت نوران يديها عن فمها لتهتف بغيظ
_ من قهرتي يااااختي اعمل ايه …..
جزت بسمله علي اسنانها بغيظ لتهتف بسخريه
_ دا أساس انك مش من المتفوقين يعني مانتي طالع التالته…..
ابتسمت بتوسع وتنظر لها ببلهاء
_ ايوه صح التالته ثابته…. وانا مفيش مني اتنان……
زاغت نظرات بسمله بسخط

_ طيب يلا يااختي علشان وراءنا تدريب بعد الجامعه…
شهقت نوران بصدمه وهي تنظر له بحزن
_ ايه دا بالسرعه دي…. مش هيسبونا أسبوع كدا سيكا…
_ ولا سيكا ولا بيكا مش من المتفوقين ياختي…. خلينا نمشي بقا علشان ننهض نجهز بقا
التفت اليها تنظر لها بخبث لتهتف ببراءة مزيفه
_ الا قوليلي يا حبيبتي الدكتور دوومي هيكون موجود…
ارتبك ملامحها بتوتر ملحوظه لتهتف بعصبيه مفرط
_ وانا مال اهلي يكون موجود ولا لاء ما يتفلق.. وبحذرك لاخر مره متدخليش في حياتي… ثم تركتها وذهبت تشهق الارضيه تحت قدمها
_ ياعيني البت اتجننت لما شافته… بركاتك يا سيدي دومي……
……………….. ♡… ♡… ♡………………
_ مسيو ادم…
التفت ادم اليها بابتسامة مزيفه
_ مرحبا يا سيده مارثا كيف الحال……
ابتسمت مارثا بسعاده مفرطه وهي تخطو معه الي داخل المشفي
_ مارثا فقط… وانا بخير….. ماذا ان الطلاب التدريب…
أدم بجديه وهو يأخذ الاوراق الخاصه بالمرضي
_ لقد تم أفرغ الدور العلوي لهم فقط…..
_ ماذا عنك…..
نظر لها بأستغراب ليهتف بغباء
_ماذااا…؟!
ارتبك ملامحها بتوتر ملحوظه ولكنه لم يعقب
_ آآ…. اقصد… هل انت من سيقوم بتدريبهم…..
_ اجل…. انا و كنان وجيمس……. ثم نظر الي ساعه يده ليهتف بعمليه
_حسنا يجب ان ارحل… اراكي لاحقا…..
ابتسمت له بتوتر وهي تبعث بازار ملابسها
_ طاب مساءك عزيزي ادم…..
………………………………………..
خلع نظارته وهو يقدم الي الداخل ليشهق بصدمه وهو يسرع الي الداخل
_ انتبهي يا فتاه…..
رفعت بسمله راسها اليه تضم ثيابها التي تمزقت بفعل السلم الكهربائي بحرج ثم اخفضت عينيها بخجل
_ اسفه…..
تاه كنان في نظراتها البريئه ثم انحني يجذب نظارتها يعطيها لها يتسأل بفضول
_ ماذا تفعلين هنا……
نظرات له باستغراب ولكن هتفت بشراسه
_ وما دخلك بي….. ثم تركته ورحلت…. اسرع كنان بالوقوف امامها يهتف بتسرع
_ اسف لقد اخطأتي الفهم يا صغيره …. لم اقصد ذلك ف انا اريد المساعدتك ف انا اعمل هنا…..
ضغطت علي شفاه بحرج لتهتف باعتذر
_ اعتذر سيدي…. ولكن انا… آآ… نفخت خدها بغيظ لتهتف بخفوت : اووووف طيب اقوله ازاي انا بفهم انجليزي بس ضعيفه في النطق فيه….
_ هل انت من طلابات التدريب…..
ابتسمت بسمله بتوسع وهي تهز راسها
_ اجل……
نظر لها كنان بمكر ثم وضع نظارته الشمسيه وهو يتقدم منها
_ حسنا اتبعني….
بعد مرور ساعه علمت بسمله انه الطبيب الذي سوف يقوم بتدريبها وحمدت ربها ان لم يكن معذبها فاقت من شرودها علي غزله الصريح
_اه يا صغيرتي كما انت رائعه….. ثم امسكها المقص ليهتف بحذر
_ انتبه جيدا صغيرتي فأن ذلك يعرضك الي الخطر…..
أومأت بسمله رأسها وهي تفهم نصف حديثه فقط سمعته يغمغم بسعاده
_ حسنا الي هنا يكفي لقد تم الامر …. انتبه له جيدا…… ثم تركها ورحل الي مكتبه لانهاء بعض الاوراق والعوده لها
وبعد مرور ساعه اخري
استيقظ المريض التي هي مسئوله عنه ليدخل في نوبه فزع وهي حاولت السيطره ولكنها فشلت لتسرع الي الخارج وهي تهتف بذعر خوفا من فقدانه
_ Help me أريد المساعده….
ولكن كانت هي فقط في الدور العلوي ولم يستمع لها أحد…. أسرعت الي الداخل لتري المريض فتح جرحه من جديد والدماء تخرج منه….
وفجاه اقتحم ادم الغرفه اسرع الي المريض يحاول ايقاف النزيف وهو يهتف بجديه ان تعطيه الادوات الخياطه بمهاره استطاع السيطره علي حاله وهو يشرح لها كيف التصرف ان وقعت في موقف مثل هذا مره اخري دون ان يلتفت لها….
التفت اليها فجأه ليتصنم موضعه وهو يراها…..

ليست هي بلا شك فان تلك الفتاه شبيهه لها ولكن قلبه يحثه انها هي نظر الي ملامحها بشوق ولهفه كم اشتاق لها….. لم يعلم انها يعشقها الي هذا الحد الا عندما خسرها بلا تركها وحيده
_ بسمله ….
لم تستطع بسمله الصمود أكثر من ذلك بعدما نطق اسمها بتلك الطريقه التي تجعل قلبه مجرد بلا هدف بدونه….
ركضت بسمله داخل احضانه تخفي راسها داخل صدره بقوه وهي تشهق بالبكاء….. بتلقائيه وجد نفسه يرفع يده يبادلها بحب وهو يشدد عليها داخل احضانه….

ابتلع شفتيها في قبله شغوفيه سلبت انفاسهم من شده اشتياقهم…… ابتعد عنها حينما شعر بحاجتها للتنفس ليريح جبهته علي جبهتها موصدا عيناه لتمتزج أنفاسها المتوتره بأنفاسه المحترقه شوقا للمزيد ….
مرت عده لحظات تحاول استيعاب ما فعله للتو…. لقد قبلها من قبل ولكن تلك مختلفه جعلتها تفقد السيطرة علي دقات قلبها واعصابها لتستند علي الجدار ليدعمها همست وجهها مشتعل خجلا
_ أدم..آآ.. ابعد….
ليفتح عيناه وعيناه تلتهم ملامح وجهها المتشربه بالحمره ليهمس بأنفاس ثقيله
_ وحشتيني……
ثم احاط خصرها بذراعه يقربها اليه اكتر….. لتفتح عينيها بصدمه وهي تعلم ان قربهم هذا حرام
لتهتف بحده مزيفه
_ دكتور ادم لو سمحت مينفعش كده… ابعد لو سمحت.آآ…..
توسلته ولا تعرف بأنه فقد سيطرته علي نفسه وزادادت رغبته بالتهم شفتيها مره اخري بشغف وجنون لتحرق أنفاسه الساخنه وجهها الناعم…. وتزداد قبلته عمقا ليحدث ما يحدث دون التوقف عن التقبيل….
ليقاطعهم دخول بعض الطلاب بصحبه الدكتور كنان… لتسرع الطلاب بخفض وجههم الي الارض الطبيب يحمحم بحرج…..
ابتسم ادم ببرود لامباله عكس تلك التي كانت تموت خجل اخفت جسدها خلفه
………………………………………
جذبتها نوران من يدها بذهول وهي لا تصدق عينيها بما رات لتهتف بسخط
_ يا بنت الاعيبه عملتيها ازاي الدكتور ادم وانتي كونتوا……ثم شاورت بيدها الاثنين
بسمله بعصبيه مفرطه تخفي خلفها مشاعرها
_ نوران ان مش ناقصه وجع راس يلا علي شغلك….
جذبتها نوران من رسخها تهزها بعنف تهتف بشراسه
_انتي عارفه انتوا كونتوا بتعملي ايه… بتبوسوا بعض. عارفه دا معناه ايه في دينا يا محترمه ……
_ بس هي وصلت انك تشككي في اخلاقي انا مش هسمحلك وللي متعرفهوش ان ادم جوزي…..
نوران بصدمه
_ ايييببه.؟!!…. طب ازااي…؟! وليه خبيتي….؟!…
بسمله ببرود وهي تهم بالرحيل
_ اظن ان دي حياتي الخاصه…… ثم رحلت…
حاولت نوران الالحاق بها ولكن اتت سياره مسرعه لتصدم بها وتسقط ارضا فاقده للوعي…..
علي الجانب الاخر امسكت مارثا يده بعنف
_ سيده أدم من تلك الفتاه…. وهل تحبها…..
ابعد ادم يا برفق وهو يشعر بها ربط علي ظهرها بحنان
_ مارثا انا لست ملكك انا مسلم وان تزوجت فلن اتزوج اجنبيه……
_ يسمح للرجال المسلمين بان تتزوج فتاه اجنبيه وانا سادخل الاسلام لكي اتزوجك…..
_ مارثا من دواعي سروري ذلك ولكن انا قلبي ليس ملكي بل مع شخص اخر…..
_ ولكن انا احبك…..
_ وانا ايضا ولكن كصديق…..
قاومت دموعها وهي تحاول ان تبتسم
_ ولما لست معه الان…..
ابتسم ادم بغموض ليهتف بشرود
_ قريبا جدا…..
ثم لمح بسمله تخفي جسدها خلف العمود تنظر لهم بغضب وغيره …. اقترب يضم مارثا الي صدره ثم قبل جبينها مسح دموعها برفقه وهو يغمز لها بشقاوه
_ ما رايك في الفطور صباح في مكتبي سوف تستمتعين…..
اومأت براسها سعاده وابتسامتها تشق وجهها الناعم
………………… ♥…. ♥…. ♥………………….
في الصباح
قاطعه خبط علي الباب ودخلت بسمله فبصلها وداري ابتسامه فرحه وكمل تليفونه مع العميل وبعدها هتف ببرود مزيف
_ خير……
روان بصتله بتعجب وهي بتقعد علي الكرسي اللي قدامه
_ خير ايه…..
قام ادم وقعد الطاوله اللي قدامها ليهتف بإبتسامة
_ يعني جايه مكتبي وبدري يعني اكيد في حاجه ….
تأهت بسمله بإبتسامة الرجوليه وملامحه الوسيمه لتهتف بدون وعي
_ جايه اتأمل وسامتك….
قهقه ادم باستمتاع وهو يعود الي كرسيه ويستند بظهره عليه ليهتف بمكر

_ يعني انتي معترفه اهو اني انا وسيم……
ضغط علي شفتيها السفليه وهي تسبه في سرها لتهتف بغيظ
_ ما تتغرش قوي في نفسك …؟! واحد مغرور …..
_مغرور بس بتعشقيني مش كده ….. وفجأءه كان امامها ينظر لها بعث بهيئته تلك التي تخطف الانفاس
وقفت بتوتر وهي تشعر بالخطر لتهتف وهي تهم بالرحيل
_ ط.. طب يا…. اأ… أستاذ أدم…. ش.. شكلك مش فاضي… اجيلك وقت تاني ….
قاطعها حينما حاوط جسدها بينه وبين الباب ليغلق الباب بالمفتاح ليهتف بغضب وغيره
_ عارفة لو شوفتك مع السمج كنان دا تاني هكسره صف اسنانه اللي فرحان بيها…..
رفعت ذراعها امام صدرها وهي تنفخ خدها بغيظ لتهتف بضيق
_ عنيف انت…؟! وعلي فكره يا بشمهندس انت ملكش حكم عليا….. ثم هو الدكتور بتاعي …
خبط علي الباب من خلف بعنف افزعها ليهتف بشراسه
_ انتي ملكي….ملك ادم التهامي وبس ساااااامعه….
ليهتف بمكر وهو يغمز لها بطرف عيناه
_ خليه يقرب منك بس وانا ارقعك بوسه مشبك ولا هيهمني حد من الموجودين….
أومأت رأسها بسرعه وهي تخشاه تعلم انه مجنون يكفي ما فعله امس وكميه الحرج التي اصابتها بسببه
عبث وهو يلاعب حاجبه وهو يري حالتها تلك ليهتف ببراءه مزيفه
_ هااا فكريني ….كنه بنعمل ايه امبارح ….
رفعت راسها بصدمه من تغيره تقسم انه مصاب بانفصام بالشخصيه ولكنها اخفضتها سريعا من نظراته الجريئه نحوها ثم حاولت ابعاده عنها ولكنه ابي التحرك بسبب فرق الحجم بينهما

لتهتف برجاء وهي علي وشك البكاء
_ لو سمحت.. يا ادم بيه .. ابعد مينفعش كده ……
تجاهلها عن عمد وهو يدفن وجهه بعنقها يستنشق عبيرها الاخاذ الذي يسلب عقله….. شعرت بيده تحاول فك حجابها.(نعم ف بسمله ارتدته مره اخري تحت تهديد ادم لها وخوفا من بطشه الذي تعلمه جيدا )… لتسرع بامساك يده
_ ادم لو سمحت مينفعش …. احنا اتطلقنا…..
_ اشش…. اخرسها وهي يضع اصبعه علي فاها…. لتغمض عيناه وهي تشعر بتلك الرعشه التي اصابتها في العمود الفقري وتلك الفراشات التي تبعث بمعدتها……. شعر هو باستلامها ليبتسم وهو يقترب من شفاها ليتذوق خمرته المحرمه التي تسكره وتطيح بعقله وكيانه ….؟! ليطيح اي وعد قاطعه في عرض الحائط….. يريدها هي فقط…..؟! ولكنه قبل ان يصل لها كانت هي تفر هاربه بعد ان رفعت قدمه فجأءه لتضربه تحت الحزام حركه في المقتتل… انحني ادم وهي يتألم لتفتح هي الباب وتفر هاربه بعد ان اخرجت له لسانها كالاطفال
ليهتف بالم وهو يحاول الوقوف
_ طب وربنا مجنونه…؟! بس بعشقها 😍😍😍😍😍

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط علي : (روية ترويض أرهق أنوثتها)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى