رواية عشقت مجنونة الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم آية يونس
رواية عشقت مجنونة الجزء الرابع والثلاثون
رواية عشقت مجنونة البارت الرابع والثلاثون
رواية عشقت مجنونة الحلقة الرابعة والثلاثون
وأي جمال بعد عينيكي يُذكر …
اتجهت ندي الي المدرج بعد تأخرها عن موعد المحاضرة كالعادة …
فتحت باب المدرج بخوف لتردف بإعتذار …: أنا اسفه يا دكتور المواصلات كانت …. معقووووول انتتتتتت !!!!! انت بتعمل ايه هنااااااا !!!!
نظرت ندي بتفاجئ وصدمه فهو نفس الشخص الذي قابلته في المشفي وقبلها ونفس الشخص الذي رأته في المصعد بالأمس …
اسلام ببرود …: محدش بيدخل بعدي اتفضلي برة …
ندي بغضب …: اصلا بعد ما شوفتك مش عاوزة احضر …
اسلام بغضب …: انتي بتقولي ايه انتي ازاي تتكلمي مع المعيد بتاعك كدا ….
ندي بغضب هي الأخري …: معيد مين انا اول مرة اشوفك في الكليه والقسم والله فكرتك من اللي بيعملو شاي للدكاترة وجاي تقول كلمه مهمه وتمشي …
شهق جميع الطلبه من كلامها وجميعهم عرفو أنها الآن ستكون ميته لا محاله فقد أخبرهم اسلام قبل مجيئها أنه متشدد في مادته ويجب عليهم مذاكرتها جيداً وإن علم أن أحدا ما غير ملتزم سيرسبه فما بالك بها وهي شتمته الان أمامهم …
نظر لها اسلام بغضب شديد بعد انتهاء كلماتها ليردف بأمر …: اتفضلي اطلعي برة وانتي كدا يعتبر ساقطه في كل المواد مش في مادتي بس … عشان أنتي مش محترمه المعيد بتاعك …
ندي بغضب وهي تتجه الي خارج المدرج …: نينييننينينينينينيي نينينينينينييينني قال يعني بحب الكليه اووي والله احسن عشان ماما تقعدني في البيت بقي …
ضحك جميع الطلبه علي جملتها تلك … بينما اسلام نظر لها بتفاجئ وقد تذكر الماضي مع روان حبيبته في موقف مشابهه لحركه ندي تلك عندما اخبر اسلام بأنها مطروده لتردف روان بمرح … قال يعني مطرودة من الجنه … ذكرته حركه ندي تلك بحركه روان ليبتسم بحزن وإنكسار علي من ظن أنه يعشقها …
رجع من زكرياته علي صوت إغلاق باب المدرج من تلك المجنونة ندي … ليعود الي شرحه وعمله دون اهتمام بهمسات الفتيات عن وسامته الشديدة وفرحتهم به وكأن كلاً منهما قد وجدت فتي أحلامها المنتظر …
وبالخارج … اتجهت ندي بغضب لتجلس علي المقعد في الردهه …
ندي بغضب شديد في نفسها …: اتلعيييي برررة اثلك مش محطرمه الموعيييد بيتاااعييييك … اووووف عيل غتت اهو بسببك مش هعرف اطلع من الاوائل السنادي وهي آخر زفت سنه ليا يعني كان لازم تتعين دلوقتي يعني …!! اووووف علي حظي اللي شبه افلام ايجي بست لما اجي احملها وبعد ما يوصل التحميل ل٩٩٪ التليفون يفصل شحن …
_ هههههههه انتي مجنونة والله يا ندي انا فقدت الأمل فيكي خلاص ههههههههههه
ندي بخضه وهي تنظر لمن جلس بجانبها للتو …..: ياماااااععععع … ثواني وابتسمت بضحك عندما وجدته معيدها الآخر “عز الدين”
لتردف بضحك … : خضتني يا حمزة في اي ….
عز الدين بضحك …: ههههههههههههههه والله خلاص فقدت الأمل فيكي هههههههه … صمت ليتابع بإستغراب انتي بتكلمي نفسك يا بنتي …؟! وبعدين مدخلتيش المحاضرة بتاعتك ليه هو انا كل ما اعدي عشان اروح المكتب اشوفك قاعدة كدا علي باب المدرج زي الشحاتين ..!!
ندي بمرح ….: اتكاترو عليا في غيابك يبشه ينفع اللي حصلي دا قعدت تقر عليا وانتي الأولي ومش عارفه ايه وفي الاخر جالي اللي هيسقطني …
عز الدين بضحك واستغراب …: مين دا …!!
ندي بغضب وهي تتذكره …: معرفش … معيد كدا اهبل أو عنده خال اهبل تقريباً اول ما شافني طردني وقالي متحضريش تاني وانتي كدا ساقطه في كل المواد بسبب قله عدم تقدير المعيد بتاعك علي رأي مجدي شطه …
عز الدين بضحك شديد …: هههههههه حتي وانتي في عز المشاكل مش مبطله جنانك دا يا هبله هههههههه
ندي بمرح …: ولله مش هضحك عليك يا دكتور انا فرحت أنه طردني أصله باسن…. يختاااااييييي ايه اللي انا بقوله داا …
عز الدين بإنتباه …: باس ايه مش فاهم …!!! قولي …!!
ندي بخجل وقد بدأ وجهها بالإحمرار الشديد الذي لاحظه عز الدين …
ليردف عز الدين بغضب وقد تأكد من حدوث شيئ بينهم ليردف بغضب وصوت عالي …: عملللل ايييييييية انطقييي يا نددددي …
ندي بخضه شديدة وخوف من صوته …: معلمش حاجه …..
عز الدين وهو يحاول التحكم بأعصابه وغضبه ليردف بهدوء نسبي عكس الإنفجار الذي بداخله …: اومال كارهاه ليه انا عاوز افهم …!!
ندي بكذب وخوف من عيونه التي تحولت إلي الجحيم …: مفيش انا بس كارهاه عشان طردني من المحاضرة وهسقط في المواد بسببه …
عز الدين بغضب …: ميقدرش يعملك حاجه طول ما انا موجود … محدش في الدنيا دي يقدر يعملك اي حاجه طول ما انا موجود يا ندي يا ريت تفهمي دا …
ندي وهي تسبل عيونها له بمرح …: يا نوحيي يا نوحيي ….
عز الدين بضحك من جنونها …: والله ما هعرف اتكلم معاكي كلمتين جد من ام جنانك دا قومي يلا تعالي اقعدي في مكتبي …
ندي بضحك وهي تقوم معه …: يا رب بس مامتك تكون عملتلك سندوتشات الصبح قبل ما تيجي عشان نفطر ما انا مش هقعد معاك ساعتين وانا علي لحم بطني من غير فطار …
عز الدين بضحك …: هههههههه مامتك وساندوتشات ..!! ربنا يصبرني علي ما بلاني هههههههه
اتجهت ندي كالعادة لتجلس مع عز الدين في مكتبه ولم يخلو وقتهم طبعاً من مزاحها وضحكه علي جنونها الذي أصبح شبه إدمان يومي له … أصبح يريد أن يقابلها بأي طريقه وان يقضي وقته معها فلأول مرة منذ سنوات يضحك وبشدة من قلبه ولأول مرة منذ زمن لا يريد عز الدين جمال خارجي في الفتاه كما كان يريد فقد كان في الماضي قبل أن يري ندي … كان يخطب الفتيات لأجل شيئ واحد فقط وقد كانت الفتيات تسلمن انفسهن له بدافع الحب أما هو لم يكن يحبهم أو يعشقهم كما كان يوهمهن فقد كانت الفتيات بالنسبه اليه شهوة وليله فقط وبعدها يفسخ خطبته ويلقيهن بلا رحمه … إلي أن رأي ندي بعيونها المتوجهه الخضراء تلك والتي تشبه عيون “أيلول” في مسلسل “الأزهار الحزينه” لمن رآه وهي مزيج من اللونين العسلي الفاتح والأخضر الزيتوني المتوهج فكانت عيونها شديدة الجمال جذبته بشدة ….. ولكن ما أعجبه أكثر هو جنوها ومرحها الذي لم يراه أو يخالطه في أي فتاه من قبل …
نظر لها عز الدين بشرود وهي تضحك وتأكل بطبيعتها دون إتيكيت أو أي شيئ … ليردف في نفسه بإبتسامه وشرود …: يا تري انا حبيتك يا ندي ولا انتي زيهم …!!
فاق من شرودة علي صوت أحداً ما يفتح مكتبه … نظر الاثنان الي من دلف الي المكتب للتو لتشهق ندي بخوف وهي تكح أكثر من مرة بسبب الطعام الذي علق في حلقها عندما رأته … أما عز الدين نظر بإستغراب لهذا الذي لم يعرفه …
عز الدين بإستغراب …: خير مين حضرتك …!
اسلام وهو ينظر لندي بغضب وبرود … ثواني ووجه نظره لعز الدين ليردف بغرور …: أنا المدير الجديد للقسم …
ندي بشهقة وخوف حقيقي تلك المرة …: احييييييييييييييييييية انت بتتكلم جد … يلهووووووي عليا وعلي حظي انا كدا ضمنت الاقامه في الكليه ….
عز الدين بغضب عندما رآها تكلمه …: في ايه يا ندي انتي تعرفيه …!!!
نظرت ندي الي عز الدين لتردف بخوف …: ما هو هو دا … اللي اطردت من محاضرته من شوية …
عز الدين بتفاجئ …: والله !!
اسلام بعدم اهتمام لحديثهم ليردف ببرود وغرور شديد …: يا ريت بعد ما تخلص كلام مع الاستاذة اللي مش محترمه دي تجبلي كل اسماء الطلبه في القسم وخصوصاً سنه رابعه … وجهه نظره إليها عند جملته الأخيرة تلك بخبث لتشهق ندي بخوف شديد …
عز الدين بغضب شديد وهو يقوم من مكانه …: لو انت مفكر اني شغال خدام عندك وروح وتعالي تبقي غلطان عندك مساعد المفروض أنه يجبلك كل حاجه يا … يا حضرة المدير دا أولاً … ثانياً وأقسم بالله لو حاولت أو فكرت بس تفكر انك تسقط البنت اللي انت قولت عليها من شوية دي مش محترمه وانا مش هعديلك الكلمه دي علي خير بس لو حاولت انك تسقطها أو تظلمها انا بقي اللي هقفلك يا دكتور …
اسلام بسخرية وبرود شديد وكأنه لم يسمع شيئاً …: بعد ما تخلص وصله الفشخرة قدامها دي تنفذ الأوامر عشان متتطردش … ومتنساش نفسك يا حضرة المعيد انت بتكلم مدير القسم يعني بإشارة مني هرفدك ومش هيبقي ليك مكان في اي كليه في مصر حتي …
عز الدين وهو يتجه إليه بغضب بعد انتهاء حديثه في استعداد لضربه ولكن وقفت ندي بسرعه وخوف أمامه لتردف برجاء …: عشان خاطري انا يا دكتور عز الدين … والنبي بلاش ..
نظر عز الدين الي عيونها المدمعه بإنبهار شديد ولأول مرة يتوه بها هكذا … نظرت له ندي وهي علي وشك البكاء لما يحدث الان ولم تلاحظ نظرات عز الدين إليها بعشق هكذا … لم يلاحظ تلك النظرات سوي شخص واحد …
نظر له اسلام بغضب شديد لا يعرف سببه من نظراته تلك الموجهه إليها … هل لأنه تاه هكذا من قبل في عيون تلك الفتاه عندما كان في المشفي قبل أن يقبلها اول قبله لها كعقاب علي ما فعلته … هو يعلم أنها تمتلك اجمل عيون في العالم عيون متوهجه لم يراها بروان حبيبته السابقه أو يراها بأي فتاه من قبل … هي وحدها من تمتلك تلك العيون الأكثر من رائعه وجميله بالاضافه الي شعرها الطويل وجسدها الطويل الرائع لم ينكر اسلام في نفسه انها جذبته كشكلاً عندما رآها للمرة الأولي ولكن أيضاً هو يعلم أنه لم يحبها ولن يحبها فتجربة الحب بالنسبه اليه انتهت وولت منذ انتهاء فترة حبه لروان … ولكن لما هو متضايق هكذا من نظرات عز الدين لها …!
قطع نظرات عز الدين صوت اسلام الغاضب …: ايه مش كنت جاي وعامل نفسك راجل وجاي تضربني …
قال اسلام جملته واتجه الي عز الدين بغضب وضربه في معدته ليقع الآخر متألماً علي الأرض … ثواني وقام عز الدين بغضب وهو يتجه إليه ليضربه ولكن باغته اسلام بضربه أخري جعلته يترنح بألم شديد …
ندي بصراخ علي اسلام وهي تتجه الي عز الدين الواقع أرضاً …: حرااااااااااااااام عليييييك انت ايييييييية …
اتجهت ندي الي عز الدين لتردف بحزن شديد وبكاء …: حضرتك كويس …!!
عز الدين بإيماء وألم …: ا … أيوة …
وجهت ندي نظرها بغضب حارق لإسلام الذي كان ينظر إليها هو الآخر بغضب شديد وتوعد …
لتردف ندي بغضب …: انت مفكر نفسك مين ها مفكر نفسك ميييين … انا بقي اللي هقعدك في البيت يا دكتور اسلام وهفضحك في الصحافه وفي كل الجرايد علي الي انت عملته دا …
اسلام بغضب شديد …: مش انا اللي واحدة زيك تهددني … أنا لسه هعرفك ازاي تعلي صوتك عليا في المدرج وتقولي الكلام دا يا *** …
نظرت إليه ندي بغضب بعد أن شتمها … ثواني وقامت من مكانها بغضب تحت نظرات عز الدين واسلام … وفي أقل من ثانيه تلقي اسلام صفعه قوية منها … ثواني ونظر إليها بغضب شديد وعيون أقل ما يقال مخيفه كالجحيم بحد ذاته …
ابتعدت ندي بخوف بعد رؤيته هكذا … ثواني واردفت ببعض القوة …: و… ولسه …انا هفضحك في …
شهقت بشدة وخوف عندما وجدته يتجه إليها وعيونه لا تبشر بالخير … ثواني ووجدت من يلكمه بشدة في وجهه …
نظرت ندي بشهقة لتجد عز الدين يضرب اسلام بغضب شديد … لاحظ هو الآخر ذلك ليبدأ وصله عراك معه فقد كان كلاهما بنفس البنيه العضليه والجسد القوي …
صرخت ندي بخوف وخضه … ثواني واتجهت لتنادي علي أمن الكليه والمارين في الردهه ليتدخلو ويبعدو اسلام عن عز الدين ..
وبعد ساعه …
خرج الإثنان عز الدين واسلام السيوفي من مكتب عميد الكليه بعدما تلقي كلاً منهم جزائه بخصم من راتبه وما شابه …
ندي وهي تتجه الي عز الدين بسرعه بعدما خرج وهو ينظر إلي اسلام نظرات مميته قابلها الآخر ببرود شديد …
ندي بخوف …: حضرتك كويس يا دكتور عز …!!
عز الدين بإيماء وهو ينظر إلي اسلام بغضب وتوعد …: أيوة يا ندي … بس ورحمه ابويا ما هعدي اللي حصل دا بالساهل …
ندي بحزن لأول مرة يشهده عز الدين …: اهم حاجه انك بخير بس عشان وأقسم بالله انا قلبي كان هيجراله حاجه والشخصية المستفزة دي بيضربك …
عز الدين بضحك …: مين دا اللي يضربني يا بت انتي مشوفتيش البونيه اللي ادتهاله في وشه …
ندي بمرح …: بونيه ايه دا الراجل شخرمك علي الآخر عشان تسمع كلامي لما قولتلك العضلات دي نفخ يا دكتور مش حقيقي …
عز الدين بغيظ …: بقي كدا يا ندي …!!
ندي بضحك …: بهزر معاك والله انتو الاتنين قتلتو بعض سبحان الله اول مرة اشوف اتنين في نفس القوة كدا والوسامه برضه …
عز الدين بضحك …: طب يلا يا هبله عشان اوصلك …
اتجه الاثنان الي سيارة عز الدين … قادها الآخر الي منزل ندي وبالطبع لم يخلو الطريق من جنونها وضحكاته التي بدأت ندي بالإعجاب بها وبشدة أيضاً فهو وسيم بشكل كبير … نظرت له ندي مطولاً ليلاحظ عز الدين ذلك …
عز الدين بخبث وهو يقود …: أنا عارف اني مز وواد حليوة بس مش لدرجه تبحلقي فيا كدا …
ندي بمرح …: تصدق بالله هتصدق أن شاء الله انا بعد حليوة دي مش عاوزة اعرفك تاني …
عز الدين بضحك …: هههههههه ايه دا ليه ..!
ندي بمرح … : طلعت نرم يا دكتور يا خوفي بعد كدا اصحي الصبح الاقيك باعتلي علي الواتس صورة بوكيه ورد مكتوب جواه صباح الخير … يلهوووي انا مجرد التخيل عاوزة اعملك بلوك دلوقتي …
عز الدين بضحك …: ههههههههههههه وأقسم بالله مجنونة يا بنتي ههههههههههههه
وأخيراً وصلت السيارة أمام الشارع الذي تقطن به ندي …
ندي بمرح وهي تنزل من السيارة …: بنزل من مركب انا مش طبيعي النزله بتاعه العربيه دي اطول من النزله من الميكروباص …
عز الدين بضحك …: عشان Geep يا هبلة …
ندي بمرح …: مش عارفة والله ايه الفشخرة دي ما كدا كدا الطلبه بتوعك في الكليه هيكسروها اخر السنه لما تجبلهم امتحان صعب ريح نفسك وهات موتسكل …
عز الدين بضحك كبير …: ههههههههههههه انا مضحكتش كدا من زمان والله ههههههههه
قطع ضحكاتهم تلك صوت تعرفه ندي جيداً …
كان يركن سيارته أمام العمارة التي يقطن بها ليتفاجئ بأخته تقف أمام سيارة غريبه وتضحك وتتحدث مع السائق ليُصدم بشدة … ثواني واتجه إليها بغضب شديد …
ادهم بغضب وهو يقف خلفها …: ندي …!!!! بتعملي اييييه وواقفه مع مييين …!!
التفتت ندي بخضه لأخوها لتردف بصدمة وخوف …: دا … دا المعيد بتاعي يا ادهم كان كان بيوصلني …
ادهم بغضب وهو ينظر لها ولم ينتبه لهذا الذي نزل من سيارته واتجه اليهم بإستغراب … : ويوصلك بصفته ايييييه يا انسه يا محترمه ….
عز الدين بتوتر …: اهدي يا استاذ …
ادهم وهو يلتفت إليه بغضب شديد …: مييين أنت عشان توصلها وازاااي ترضاها علي بنات الناس يا دكتور يا محترم انك توصلها …
عز الدين بتوتر شديد وخوف من أن يدخل في عراك اخر مع أخيها وخصوصا أنه لا يريد أن يخسر ندي …
ليردف بتوتر ….: آنسه ندي في مقام اختي واكيد طبعا عمري ما هرضي أن اختي متلاقيش تاكسي يوصلها وهي علي طريقي … قولت اوصلها وانا طبعا اسف لحضرتك ..
نظرت ندي الي عز الدين بصدمة شديدة … هل قال في مقام أخته ..!!! ولما كذب علي ادهم بتلك الطريقه لينقذ نفسه فقط …!! نظرت ندي بحزن شديد واحتقار لأول مرة إليه ووقتها فقط علمت أنها لا تكن له أي مشاعر … انكسر بداخلها بدايات الاعجاب به وأي شيئ قد يوصلها لحبه ….
لم تفق ندي الا علي صوت أخيها وهو يردف بغضب شديد إلي عز الدين …: اللي مترضهوش علي اختك مترضهوش علي غيريك والكلمتين الحمضانين دول تقولهم لعيل صغير … أنا بس هسيبك تمشي عشان انت اصلا شكلك مضروب خلقه وانا مش عاوز اودي نفسي في داهيه عشان اهلي … اتفضل يا دكتورها ومشوفكش بتتكلم مع اختي حتي …
وجه نظره الي ندي ليتابع بغضب ….: أما انتي بقي حسابك لسه معايا لما نروح …
قال جملته وسحب ندي بغضب خلفه وصعد بها الي العمارة تحت نظرات عز الدين الخائفة بشدة عليها ولكنه لم يعلم أن ما قاله اخوها فعلا سيُنفذ وأنه لن يتكلم معها مرة أخري ليس بسبب خوفها من أخيها … ولكن بسبب ما انكسر بداخلها عندما قال ما قاله منذ قليل لو أنه فقط لم يكذب ليحسن صورته أمام أخيها لكان قد وصل الي مكان اكبر في قلبها ولكن الآن وفقط ظهرت صورته الحقيقة أمامها …. ولكن كالعادة لا احد يتوقع ما يخبئه له القدر من مفاجئات …
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
ولأن ربي يديم نِعم الحامدين … أنا أحمده جداً عليك ♥️
اتجه آدم الي المنزل مع تلك المجنونة … وصلا أخيراً ليدلف كلا منهما الي القصر وهما يمسكان بيد بعضهما بشدة ويضحكان بجنون لذيذ …
نظرت روان بمجرد وصولها إلى كل مكان ولكنها لم تري فريدة هانم أبداً …
روان بإستغراب …: اومال فين فريدة هانم يا آدم …!
آدم بسخرية …: تلاقيها في ندوة ولا مستضفينها في الصحافه عشان يسألوها الطبقه الراقية بتعيش ازاي كالعادة …
روان بضحك …: امك غريبه بجد … ما انت اهو من الطبقه فوق الراقيه كمان وبتتكلم عادي زينا وبتاكل عادي وعلي رأي ياسمين عبد العزيز في فيلم الدادة دودي وبعد الأكل ….
آدم بضحك ….: هههههههه علفكرة عاوز اقولك حاجه انا بتكلم عادي وبضحك عادي معاكي انتي بس انتي مبتشوفينيش وانا بره البيت بس اكيد شوفتيني اول ما خطفتك كنت عامل ازاي ….
تذكرت روان غروره الشديد الذي كان يعهده بشدة لدرجه جعلتها تسميه ابو الفصاد من غروره عندما كانت محبوسه في تلك الشقه علي يده أيضاً …
روان بضحك وهي تفيق من زكرياتها ….: ياااااااه فاكر ابو الفصاد …
آدم بغضب …: تاني يا روان …!
روان بمرح …: خلاص متزعلش هسميك ابو قردان يا فلاح … هووووب هوووب هتعمل عقلك بعقل متنمرة ولا ايه …
آدم بضحك …: أنا ساكت خدي بالك عشان بعدلك أخطائك اللي هعاقبك عليها بالليل لما اجي من الشركه …
روان بخجل …: آدم انت ليه بتحب تسمع كلمه انت سافل كتير يا منحرف يا متحرش …
آدم بغضب ….: لمي لسانك يا روان شكلك كدا نسيتي آدم النمر كان بيربيكي ازاي …
روان بخوف وهي تصعد مسرعةً الي غرفته …: والله انا متجوزة مريض نفسي دقيقة يضحك ودقيقة يرعبني ..
ثواني والتفتت روان إليه مجدداً لتردف بمرح …: آدم انا عود البطل ملفوف صح …!
انفجر آدم ضاحكاً بشدة من تلك المجنونة ليردف بضحك …: ههههههههههههه بتسمعي حسن شاكوش يا حرم النمر …
روان بضحك …: حرم النمر حاجه وحسن شاكوش حاجه تانيه وبعدين انت عرفت منين اني بسمعه …
آدم بضحك …: من المهرجانات اللي انتي بتغنيها ليل نهار في القصر … صمت ليتابع بخبث … ولا انتي فاكرة اني هسيبك واروح الشركه من غير ما اكون مراقبك برضه ….
روان بخوف ….: آدم انت حاطط كاميرات مراقبه في الاوضه …
آدم بخبث …: أيوة ….
روان بغضب وخجل شديد ووجه احمر …: وشوفتني وانا بغير هدومي و … ووانا برقص …!!
آدم بخبث …: عليكي هزة وسط كانت هتخليني اسيب الشركه واجي اتفرج بنفسي …
روان بغضب وهي تصعد الي الاعلي …: والله لهلاقيهم واكسرهم علي دماغك يا آدم الكلب …
اتجهت روان بسرعه الي الغرفه تبحث عن الكاميرات بغضب وخجل شديد منه ومما رآه فبالطبع رأي جنونها وكلامها لنفسها وما ترتديه من ملابس مكشوفه للغايه حتي لو كان هذا في الماضي قبل أن تسافر معه الي الجزيرة … فبعد أن أتت من الجزيرة وآدم لا يتركها لحظه واحدة دون أن يبقي معاها ولكنها خجله مما رآه قبل أن يصبح زوجها إسماً وفعلاً …
نظر اليها الآخر بإبتسامه خبيثه عاشقه زادته وسامه علي وسامته الشديدة بعدما صعدت …. وفي داخله يقسم أنه إن لم يكن لديه عمل وصفقه مهمه لما تركها لثانيه وصعد ورائها ليعاقبها عقاب من نوع خاص ويعلمها قواعد النمر علي يده وحده فقط …
ابتسم آدم بعشق ليردف في نفسه بعشق …: اجي بس من الشركه يا روان الكلب وانا هربيكي علي لسانك اللي بدأ يطول دا ….
خرج آدم من القصر بعدما شدد علي الخدم والحراس بعدم خروج روان من الغرفه وعدم دخول فريدة إليها …
اتجه الي سيارته الغاليه ليقودها الي الشركه وفي الطريق جاءه اتصال …
آدم بغرور كالعادة …: ها ..!!
الشخص علي الناحيه الاخرى بخوف من النمر …: يا … يا آدم باشا عرفت مكان اسراء هانم زي ما قولتلي …
آدم بغضب وصوت عالي ارعب الرجل …: وانا بشحت منك الكلام يا روح امك ما تنطق هي فيييين …
الشخص بخوف شديد علي الناحيه الأخري ….: ع … عند وليد باشا …إبن عم حضرتك يا باشا …
اغلق آدم الخط في وجهه وهو ينظر أمامه بصدمه شديدة … لما هي عند وليد … هل إختطفها أم ماذا … معقول انها هربت إليه … ومن اين تعرفه هو لا يذكر أنهم تقابلا أبداً …
قطع صدمته تلك رنات هاتفه مجدداً … ليجيب آدم بغضب شديد …: خير يا زفتتتت …
نفس الشخص علي الناحيه الآخري بخوف شديد …: نسيت اقولك حاجه مهمه يا باشا …
آدم بغضب وصوت عالي …: انطططططططق …
الرجل وهو يرتجف من الخوف …: وليد باشا … عنده كتب كتاب تقريباً يا آدم باشا … أنا واقف قدام القصر وفي مأذون داخل قدامي دلوقتي أعمل ايه يا باشا …!
آدم بصدمه شديدة وهو يتمني الا تكون توقعاته صحيحه …: جهز الحراااسه بتاعتي دلووووقتي حاالا فاااااااهم ..
اومئ الرجل بخوف شديد علي الناحيه الأخري … ثواني وانطلق بسيارته ليستدعي حراس الآدم …
أما آدم فرمل بسرعه علي الطريق حتي كاد أن يفعل حادثاً بسيارته … ثواني وغير مسار طريقه بأسرع ما يمكن تجاه قصر وليد العِمري إبن عمه وهو يتمني الا يكون من يفكر فيه صحيحاً وان وليد ينوي الزواج بتلك المسكينه … فقد تذكر كلام والده روان عن اسراء وأنها وهيثم يحبان بعضهما …
انطلق بسرعه البرق الي قصر وليد وهو يتمني أن يلحقه قبل أن يفعل ذلك …
وعلي الناحيه الآخري في قصر وليد العِمري …
اسراء بغضب وتحدي …: مش هوافق يا وليد …
وليد بغضب شديد …: متتحاوليش تستفزيني وتعاندي عشان كل دا هيجي علي دماغك انتي في الاخر يا اسراااء …
اسراء بغضب وبكاء …: حرررام عليييك انت ليه بتعمل كداااا ليييه … مفيش حاجه في الدنيا اسمها اتجوز واحدة عشان انتقم منها انا اهو قدامك اضربني بالقلم زي ما انا ضربتك اقتلني حتي لكن لييييه بتجبرني علي الجواز وحتي الجوازة دي بااااطل المفروض يبقي في ولي أمري يوافق علي الجوازة دي والا تعتبر باااطل يا ولييد بااشا … نظرت إليه لتجده يقف بغرور وبرود لم يبدي اي اهتمام بما قالته ….
اتجهت إليه اسراء ببكاء لتمسك يده وهي تجلس علي الأرض أمامه بِزُل في حركه فاجئته كثيراً …
اسراء ببكاء وترجي …: ابوس ايديك يا وليد باشا ابوس ايديك ترحمني وتخليني امشي ابوووس ايديك ….
قبلت اسراء يده أكثر من مرة ببكاء وترجي ليبعد وليد يده عنها بقسوة عاهدها كثيراً …
وليد بغضب …: انا سبتك تتكلمي وتقولي اللي انتي عاوزاه … دلوقتي يلا عشان برضاكي أو غصب عنك هتبقي مرراتتي يا اسرااااء …
قال جملته وعدّل من وضع الحجاب عليها ليخفي تلك الشعيرات الصغيرة التي ظهرت من الحجاب … ثواني وجذبها بقسوة وغضب الي الأسفل حيث المأذون وبعض الشهود الذين لم تعرفهم اسراء …
ثواني وشهقت اسراء بشدة وصدمة شديدة بينما ابتسم وليد بخبث وهو يعرف لما تلك الصدمه … فقد أحضر عمها من الشرقيه لينوب عن ولي أمرها وهو والدها المتوفي ….
اسراء وهي تترك يد وليد بسرعه وتتجه الي عمها …: عمييي … ابوووس ايديك انقذني منه ابوووس ايديك …
العم وهو ينظر إلي وليد بخوف شديد وحسرة … فقد أجبره علي المجيئ وأن ينوب عن ولي أمرها المتوفي والا سيقتل ابنه وهدده بالكثير أيضاً ولأن عمها يعرف وليد العِمري جيداً من الصحافه والإعلام فهو أقوي واكبر مستثمر عربي الماني الجنسية ويعرف أيضاً أنه من عائله النمر المشهورة عالمياً والمعروف عنها ايضاً انها لا ترحم من يقف بطريقها مثل آدم النمر …
التفت العم الي اسراء ليردف بألم وحزن …: سامحيني يا بنت اخويا … انا كنت طول عمري شايلك ومربيكي ومعتبرك بنتي بس المرادي يا بنتي لازم اعمل اللي هيقول عليه الباشا جوزك والا هخسر نفسي وعيالي وأرضي يا بنتي ..
قال جملته وذهب الي المأذون تحت نظرات اسراء المصدومة بشدة منه ومن كلامه …
العم بحزن …: أنا ولي أمرها يا حضرة المأذون …
المأذون بأمر …: امضي هنا …
وقع العم بحزن شديد وهو يدعو بداخله أن ينقذ الله ابنة أخيه والتي اعتبرها أكثر من ابنته … ثواني وانطلق في طريقه خارج القصر الي الشرقيه مرة اخري بحسرة شديد وحزن شديد علي ابنه اخيه التي اوصاها أخيه عليها قبل أن يموت …
وبداخل القصر …
وليد وهو يهمس لإسراء بخبث …: لو عاوزة عمك يوصل سليم لبلده وافقي أحسنلك …
اسراء وهي ترمقه بغضب وبكاء شديد وقد تحولت عيونها بالكامل الي اللون الاحمر من بكائها وصدمتها علي عمها …
لتردف اسراء بغضب …: انت حقير وقذر …
وليد وهو ينظر الي المأذون والشهود ببرود …: واقفين ليه ما تمضو يلا ….
قال جملته الي الشهود ليوقع كلاً منهم علي الأوراق أمام المأذون بخوف من رئيسهم …
وليد بخبث …: يلا دورك يا عروسه …
المأذون بلهجه آمره …: انتي موافقه يا بنتي علي الجواز من وليد باشا العِمري ..!
اسراء وهي تنظر لوليد بغضب وتقزز … ثواني ووجهت نظرها الي المأذون لتردف بحسرة وحزن شديد وخوف علي عائلتها أيضاً فقد هددها بقتل حبيب طفولتها هيثم وقتل عمها الكبير …
اسراء بحسرة وبكاء …: أيوة موافقه …
المأذون بخوف من وليد …: انتي بتعيطي ليه يا بنتي ..!
وليد بأمر …: خليك في شغلك أحسنلك …
المأذون بخوف وإيماء …: حاضر … تعالي وقعي يا بنتي …
اتجهت اسراء إليه وهي تبكي بشدة وعيونها تترجي الواقفين أن يساعدوها ولكن جميعهم كانو ينظرون إلي وليد العمري بخوف شديد …
اسراء وهي تمسك القلم بإرتجاف …: حسبي الله ونعمه الوكيل …
وقعت اسراء علي قسيمه زواجها وكأنها توقع علي شهادة وفاتها ببكاء شديد وحسرة كبيرة …
ابتعدت عنهم لتردف بحسرة وحزن …: خلاص وقعت يا وليد باشا …
وليد بخبث شديد ….: كدا أقدر اقولك مبروك يا حرمي المصون … ومبروك برضه عشان انا هعلمك الادب يا اسراء وهربيكي من اول وجديد … صمت ليتابع بغضب …. وهعرفك نتيجه اللي يتحداني ويقف في طريقي نهايته هتبقي ايييه ….
وجه نظره للشهود والمأذون الواقفين ليردف بأمر …: براااا …
اتجه الجميع خارجين بسرعه وخوف وهم يتمنون أن ينقذ الله تلك القطه من براثن هذا الاسد …
وجه وليد نظره الي اسراء ليردف بخبث …: مبروك عليكي جحيمي يا اسراء …
اسراء بخوف شديد …: ايه …!
وليد بغضب …: انتي مفكره اني هسيبك تضربيني بالقلم وتتحديني من غير ما أوريكي النجوم في عز الظهر يا اسراااء ….. ورحمه ابويا انا بقي اللي ..
قطع كلامه صوت حارسه الذي دلف الي القصر ليردف بخوف …: الحق يا وليد باشا … آدم باشا النمر بره وعاوز يقابل حضرتك … ادخله ولا لا …
وليد ببرود …: خليه يجي …
اومأ الحارس بخوف واتجه ليفتح باب القصر لآدم باشا النمر …
دلف آدم بغضب شديد ليردف بغضب …: اتجوزتها ليييييه يا ولييييد …
وليد بخبث …: طب مش تقول ازيك الاول يا نمر …!
اسراء بلهفة بعدما رأته وعرفت أنه زوج روان ابنه خالتها …: الحقني يا استاذ آدم …. أنا …
وليد بأمر وغضب إليها …: اطلعي فووووووق … حسابي لسه معاكي بعديييين يا اسرااااء …
آدم بغضب …: سيبها يا وليد وطلقها دلوقتي حالاً ….
وليد بخبث …: ومين قالك بقي اني بكل بساطه هطلقها …
آدم بغضب وابتسامه خبيثه علمها وليد جيداً …: بلاش يا وليد … انت اكتر واحد عارف النمر وعارف انا اقدر اعمل ايه …
وليد ببعض الخوف رغماً عنه فهو يعرف جيدا مع من يتعامل ويقف …
ولكنه أردف بغضب وأمر الي حراسه الذين يلتفون حوله بخوف من النمر أيضاً …: طلعوه بره مش عاوز اشوفه هناااا …
أومأ الحراس بخوف واتجهو الي آدم الكيلاني بحذر … نظر إليهم آدم نظره واحده جعلتهم يتسمرون في مكانهم بخوف شديد ينظرون إليه تارةً والي وليد قائدهم تارةً أخري …
وليد بغضب …: أنا مشغل معايا بهاااايم …
آدم بخبث …: هم مش بهايم … هم عارفين انا مين … بس شكلك انت اللي نسيت آدم النمر يا إبن عمي …
شهقت اسراء بصدمة شديد لتردف بصدمة إليه …: إبن عمك …!!!!
وجه آدم نظره إليها … ثواني والتفت إلي وليد ليردف بأمر …: طلقها …
وليد بخبث وغضب …: مش هيحصل إلا علي جثتي …
آدم ببرود …: تمام علي جثتك …
أخرج آدم مسدسه بغضب ووجهه إلي وليد ليشهق الآخر بصدمة وخوف وكذلك اسراء التي صرخت بشدة وخوف …
وليد بغضب …: انت بتعمل ايييه يا آدم …
آدم ببرود …: مش انت اللي قولت علي جثتك … هنفذلك طلبك وبرضه منها افكرك بالنمر اللي انت نسيته …
قال آدم جملته وأطلق النار علي ساق وليد ليصرخ الآخر متألماً بشدة وهو يقع أرضاً بخوف شديد … وحراسه ينظرون إليه بخوف شديد والي آدم النمر بخوف أكبر فهم يعلمون جيداً أمام من يقفون …
آدم ببرود …: طلقها …
وليد بغضب شديد وصوت عالي …: مشششش هيحصصصلللل يا نمر مش هطلقهااااا …
آدم وهو يشد عمار مسدسه ليردف ببرود ….: كالعادة بتضيع كل الفرص اللي بتجيلك … وبتصمم علي الغلط …
وجه مسدسه إلي وليد مجدداً ليردف ببرود …: يبقي علي جثتك زي ما انت عاوز ….
اغمض وليد عيونه بشدة وخوف …
_ لاااااااااااا يا آدم بااشا لاااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
صرخت اسراء بتلك الكلمه بسرعه وصوت عالي … ليوجه الجميع نظره إليها فيما بينهم آدم بإستغراب ..
اسراء بسرعه وهو وهي تتجه الي وليد الملقي أرضاً …: دا جوزي يا آدم باشا … وانا موافقه اني اتجوزه …
آدم بصدمة ….: ايه ..! طب وهيثم …!!
اسراء وهي تغلق عيونها بحسرة وبكاء …
لتردف بصوت قوي مثلته جيداً رغم تحطمها ….: هيثم كان ماضي في حياتي وانتهي من زمان … أنا … انا بحب وليد ….
نظر آدم ووليد إليها بصدمة شديدة …. ثواني وابتسم وليد بخبث وهو يوجه نظره الي آدم مجدداً ليردف بخبث …: اظن سمعت يا نمر …
آدم وهو متأكد انها تمثل …: انتي مش مضطرة تكدبي يا اسراء … هيثم مستنيكي وبيدور عليكي هو وخالتك وانا هوديكي ليهم دلوقتي …
اسراء بقوة أتقنت تمثيلها …: وانا بحب جوزي وهفضل معاه …
آدم وهو ينظر لوليد بغضب …: أنا حسابي معاك لسه مخلصش يا وليد … انت اكيد اللي أجبرتها تقول كدا …
قال آدم جملته واتجه خارج القصر تحت نظرات الحراس الخائفين منه بشدة ونظرات وليد الغاضبه بشدة …
وليد بغضب للحراس بعد خروج آدم …: انتو مطروودييين … برررره كلكم …
أحد الحراس بخوف …: وليد باشا انت عارف أننا نقدر نقتل ونعمل اي حاجه لأي حد الا النمر يا باشا …
وليد بغضب وهو يحاول الوقوف دون جدوى ليقع مرة أخري علي الأرض أثر تلك الرصاصه … : برررره كلكم بررررره …
خرج الجميع بسرعه وخوف فأيضاً رغم كل شيئ هم يخافون من رئيسهم ….
وجه وليد نظره الي اسراء ليردف بخبث …: اللي انتي قولتيه دا مش هيغير واقع اللي هتشوفيه وتعيشيه معايا يا اسراء …
اسراء ببكاء ….: وانا مقولتش كدا عشانك … أنا قولت كدا عشان خايفه علي روان اختي لو جوزها دخل السجن بسبب أنه قتلك …
وليد بغضب وهو يحاول الوقوف …: ااااه …. أنا بقي هعرفك يا اسراء … ااااه رجلي …
جرت اسراء بسرعه ناحيه لتساعده رغماً عنها بشفقه والم علي الوقوف … استند وليد عليها بألم شديد لتصعد به الي الدور العلوي وهو يستند عليها بألم …
أدخلته اسراء غرفته بسرعه واتجهت وهي تستند هي الآخري علي حامل معدني فقدمها مسكورة رغم كل شيئ … اتجهت بسرعه لتنادي علي الممرضات الذي عينهم وليد لرعايتها … لتأتي الممرضات بسرعه هم والطبيب بعدما استدعوه ليأتي بسرعه ويعالج ساق وليد باشا العِمري …
أما آدم …. خرج من قصر وليد بغضب وتوعد ليفكر بخطه ما تعيده الي وعيه مجدداً … فقبل أن يعرف وليد تلك الحيه دارين كان شخصاً آخر … والان تحول بالكامل ليصبح هذا الشخص القاسي ذو القلب المتحجر …
اتجه آدم الي شركته مجدداً وفي داخله ألف سؤال وسؤال …
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
اتجهت ليلي الي مكان العمل لتبدأ عملها وهي تختلس النظر من بعيد الي جاسر الذي عشقته بصدق …
ثواني واتجهت إليه لوحده يتحدث مع ياسمين في أمور العمل فهي أيضاً رئيسه للمشروع معه …
ليلي بخجل …: بشمنهندس جاسر انا عاوزة أرحب بيك واقولك ان اسكندرية نورت بوجودك يا بشمنهدس …
جاسر بعدم اهتمام …: شكرا يا …
ليلي بسرعه …: ليلي يا بشمنهدس …
جاسر بعدم اهتمام وهو ينظر لياسمين …: ماشي يا ليلي روحي كملي شغلك …
اتجهت ليلي بخيبه أمل لتكمل عملها …
ثواني واردفت في نفسها بأمل …: متيأسيش من اول مرة يا ليلي اكيد مش من اول مرة هيحبك يعني … يا رب بقي … يا رب ازرع حبي في قلبه يا رب …
اتجهت ليلي لتكمل عملها بحسرة وحزن … وعلي الناحيه الأخري … كان جاسر يتحدث مع ياسمين في أمور المشروع الجديد …
جاسر بهيام وهو ينظر لعيونها التي أسرته بشدة ….: يا ترا هيبقي عندك مانع لو عزمتك علي الغدا يا انسه ياسمين …
ياسمين بغضب …: بشمهندس جاسر يا ريت حضرتك تحترم مساحه الشغل اللي بينا ومتتخطاش حدود الشغل …
جاسر بغضب من أسلوبها ….: انتي بتعامليني كدا ليه يا ياسمين …!
ياسمين بغضب وهي تسير بعيداً عنه …: انت تستاهل اكتر من كدا …
قالت جملتها واتجهت بعيداً عنه لينظر الآخر لها بغضب وحزن …
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشقت مجنونة)
