روايات

رواية سفاح ليلة الزفاف الفصل التاسع 9 بقلم عادل عبدالله

رواية سفاح ليلة الزفاف الفصل التاسع 9 بقلم عادل عبدالله

رواية سفاح ليلة الزفاف الجزء التاسع

رواية سفاح ليلة الزفاف البارت التاسع

رواية سفاح ليلة الزفاف الحلقة التاسعة

شيماء ” في صدمة مدوية ” : بتقول اي ؟؟
حاتم : بقولك قتلتها ، بعد كلامها ده مش حسيت بنفسي الا وانا بخنقها وروحها طلعت في ايديا وماتت .
شيماء : قتلتها يا حاتم ؟!!
حاتم : ايوه .
شيماء : ضيعت نفسك وضيعتها !!
حاتم : هو ده اللي حصل ، كنت هعمل اي بعد كلامها االلي قالته !!
شيماء : وانت ازاي لسه موجود قدامي دلوقتي ؟ المفروض تكون في السجن !!
حاتم : ده لو كان حد اكتشف الجريمة .
شيماء : معقول مفيش حد اكتشف اللي حصل !! ازاي ؟ اهلها مش سألوا عنها ؟ وجثتها راحت فين ؟!!
حاتم : اللي حصل اني بعد ما اتأكدت انها ماتت كنت منهار من البكاء لأني كنت بحبها اوي لكن اكتشفت اني في ورطة اكبر من موت حبيبتي !! شوفت السجن وحبل المشنقة قدام عينيا مفيش بيني وبينهم الا خطوات علشان كده كنت لازم اتخلص من الجثة .
شيماء : واتخلصت منها ازاي ؟
حاتم : نزلتها في العربية واخدتها ومشيت بالعربية اكتر من ساعة او ساعتين ووصلت لمكان في الصحراء فاضي تماما وفضلت اكتر من ساعتين احفر وعملت حفرة كبيرة ودفنتها فيها .
شيماء : طيب انت كده اتخلصت من الجثة ، عملت اي لما الناس اللي حواليك بدأوا يسألوا عنها ؟؟
حاتم : رجعت البيت وانا بفكر هواجه اهلها ازاي وهقولهم اي لما يسألوا عنها !! وقتها قولت اني لازم اختفي نهائيا من قريتنا واروح اعيش في اي مكان تاني بعيد معرفش حد ولا حد يعرفني فيه !!
شيماء : ماهما لما هيكتشفوا اختفائك انت وهي اكيد هيبلغوا الشرطة وساعتها بردو هيقبضوا عليك ويعرفوا كل حاجة ويكون مصيرك السجن او الاعدام !!!
حاتم : وفعلا هو ده اللي حصل ، لما اختفيت اهلها عملوا بلاغ باختفائها واختفائي وكان الكل بيبحث عننا واعلانات تغيبنا علي النت وفي كل مكان .
شيماء : بالشكل ده كانوا لازم هيوصلولك !!
حاتم : علشان كده قررت اني اغير شخصيتي نهائي واكون حد تاني .
شيماء : وهو ده سر البطاقات المزيفة اللي في درج المكتبة ؟
حاتم : ايوه .
شيماء : و أي بطاقة منهم هي بطاقتك الحقيقية ؟
حاتم : ولا واحدة منهم ، كلهم مزيفين .
شيماء : يعني انت يا حاتم كنت … سورري اكيد طبعا حاتم مش اسمك الحقيقي ؟
حاتم : ايوه .
شيماء : واسمك الحقيقي ايه ؟
حاتم : اسمي الحقيقي فهمي .
شيماء : للأسف مش هقدر اناديك به لأني اللي حبيته اسمه حاتم .
حاتم : حبيتي الاسم ولا الشخصية ؟
شيماء : اكيد حبيتك انت بشخصيتك لكن انا اتعودت علي الاسم .
حاتم : وانتي فعلا لو بتحبيني لازم تنسي اسم فهمي خالص وتفضلي تناديني حاتم .
شيماء : وانت يا حاتم كنت عايز تموتني زي ما موتها ؟؟؟
حاتم : انا حاولت اخنقك غصب عني كنت فاكرك هتعملي معايا زيها وتفضحيني ، لكن انا حبيتك بجد ومش قدرت اموتك علشان عارف اني مش هقدر اعيش من غيرك .
شيماء : وانا كمان فعلا حبيتك ومقدرش اعيش من غيرك !! طيب قولي موضوع رحاب ده كان من امتي ؟
حاتم : كان من حوالي سنتين .
شيماء : وانت لما حكيت ليا حكايتك مش خايف اني ابلغ عنك ؟؟
حاتم : الصراحة كنت متردد قبل ما اتكلم ، لكن قولت لنفسي مادام حبيتك بالشكل ده وبقيتي انتي كل حياتي لو فكرتي تبلغي عني وقتها مش هتفرق بالنسبالي اذا كنت اعيش ولا اموت لأن انتي بالنسبالي كل حياتي .
شيماء : وانا زي ما وعدتك هقف جنبك لحد ما تتعالج وتنتهي مشكلتك لكن اللي نفسي افهمه بس ارجوك بدون زعل ؟
حاتم : اتكلمي ، انا عمري ما هزعل منك .
شيماء : قصدي مادام انت عارف مشكلتك ولسه بتتعالج ليه فكرت تتجوز تاني قبل ما تتم علاجك ؟ علي الاقل علشان مش تتعرض تاني لنفس الموقف !!
حاتم : لأن الجواز جزء من العلاج و الدكتور نفسه هو اللي نصحني اني اتجوز لكن قالي ان اللي اتجوزها لازم تكون جميلة جدا ومثيرة علشان كده اتجوزتك انتي بالذات لأن عينيا عمري ما شافت اجمل منك .
شيماء : اخر حاجة كنت عايزة اعرفها منك ، انا فهمت خلاص انك استخدمت بطاقة مزيفة علشان تقدر تهرب لكن ليه محتفظ ببطاقات تانية مزيفة كتيرة ؟؟؟
ارتبك حاتم قليلا ثم قال لها : انا مش استخدمت البطاقات دي ، لكن احتفظت بيها يمكن احتاجلها في يوم من الايام .
سكتت شيماء وظلت تفكر بينما حاتم ينظر لها ثم سألها : مالك ؟ ساكته ليه ؟
شيماء : بصراحة حزينة .
حاتم : ليه ؟
شيماء : هقولك الصراحة ، رغم حبي ليك و احساسي بيك وتعاطفي معاك وعارفة انك عملت كده غصب عنك لكن كان نفسي معرفش انك ارتكبت جريمة زي دي .
حاتم : عايزة تبلغي عني يا شيماء ؟؟
شيماء : كان نفسي لكن للأسف مش هقدر .
حاتم : ليه ؟
شيماء : لأن زي ما انا بالنسبالك الحب و الحياة انت كمان بالنسبالي كل حاجة حلوة في حياتي .
حاتم : يعني مش هتبلغي عني ؟
شيماء : لا طبعا .
*********
الضابط امجد : مساء الخير ، ازيك يا طاهر باشا اخبار سيادتك اي ؟
طاهر باشا : الحمد لله ازيك يا امجد ، مش باين ليه ؟
الضابط امجد : تحت النظر يا فندم ، فيه جديد يا فندم بخصوص قضية مروة وكريم ؟
طاهر باشا : لسه فاكر يا امجد القضية دي ؟ بقلمي عادل عبد الله
الضابط امجد : مش ممكن انساها يا فندم ، دي السبب اني ابعد عن سيادتك واتنقل .
طاهر باشا : لسه مفيش جديد ، لكن كلها محاولات .
الضابط امجد : واي اخر محاولة في القضية دي ؟
طاهر باشا : اخر حاجة دلوقتي احنا بنجمع كل معلومة علي ال ٦ حالات اختفاء االلي حصلوا وبنحاول نشوف أي عامل مشترك بينهم .
الضابط امجد : وحضرتك تفتكر ممكن يكون في علاقة بين كل الحوادث دي ؟ دي كلها يا فندم حصلت في اماكن بعيدة عن بعضها !!
طاهر باشا : احنا لازم نحط افتراضات وبنشتغل عليها ، واخر حاجة وصلنالها ان ممكن تكون كل الحوادث دي مرتبطة ببعض ولو حتي بخيط واحد بس .
الضابط امجد : وممكن اعرف صلة الربط بين كل الحوادث دي ؟؟
طاهر باشا : لسه مش وصلنا يا امجد لكن حاليا احنا بنشتغل علي الفرضية دي لغاية ما نتأكد انها مش صحيحة فنشتغل علي فرضية جديدة .
الضابط امجد : وهل وصلتوا لأي حاجة مشتركة بين كل الحوادث دي ؟
طاهر باشا : اكتر من حاجة مشتركة ، اولهم ان كل ال ٦ بلاغات اختفاء حصلوا خلال الاسبوع الاول من الجواز ، ثانيا ان العروسين اختفوا نهائيا ومش ظهر لهم اي اثر ، ثالثا ان العريس في كل الحالات دي شاب في بداية الثلاثينات و غني جدا وعايش مغترب بعيد عن اهله ، رابعا العروسة في كل الحالات جميلة مش جمال عادي دي ممكن تعتبرها ملكة جمال .
الضابط امجد : ممكن يا فندم يكون العامل المشترك هو ثراء الزوج فيكون الاختفاء بسبب الخطف وطلب فدية مثلا ؟؟
طاهر باشا : دي كانت من ضمن الفرضيات لكنها انتفت لأن مفيش حالة واحدة منهم حصل طلب فدية بعد اختفاء العروسين ، ده غير أن الخاطف مش محتاج يخطف اتنين علشان يطلب فدية كان كفاية اوي يخطف الزوجة ويطلب من عريسها الفدية .
الضابط امجد : فعلا يا فندم معاليك عندك حق ، طيب مش غريبة يا فندم ان يكون العريس في كل الحالات عايش بعيد عن اهله ؟؟
طاهر باشا : برافو عليك يا امجد دي نفس الملاحظة اللي انا لاحظتها البارح تحديدا .
الضابط امجد : ودي معناها اي يا فندم ؟

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سفاح ليلة الزفاف)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى