رواية عشقت عالمها الصغير الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم رحيق الورود
رواية عشقت عالمها الصغير البارت الثالث والعشرون
رواية عشقت عالمها الصغير الجزء الثالث والعشرون
رواية عشقت عالمها الصغير الحلقة الثالثة والعشرون
تركها وذهب الي المستشفي مرة اخري ووجع قلبه لا يعلمه غير الله وصل المستشفي وجد أخاه قد استيقظ و والده و والدته بجواره وقف متردد بالدخول
حمزه بتعب ..سليم كنت فين بقالي كتير بسأل عليك
ذهب واحتضن أخاه بقوه فقد خاف كثيرا ان يفقده
سليم بفرحه ..حمد لله على السلامة كنت متأكد انك هتفوق يعني هناقر في مين غيرك
حمزه بهزار .. ااه براحه ياعم انا مدغدغ ..وبعدين ما تخفش قاعد علي قلبك
سليم بحب ..احلي قعده و تمد بجواره على السرير
همس حمزه في اذن سليم .. عملت ايه مع داليدا
لم يستطيع أن ينطق ماذا يقول تذكر الذي حدث بينهم وقلب اتنهش من كثرة وجعه ظل صامت لا يعرف ماذا يجيب …
الام بحنان ..خليكم مع بعض انا هروح اشوف الدكتور
سليم ..طيب ياحببتي نظر له والده نظره اسف ولاكن تجاهل النظر اليه بحزن ..وخرج خلفها ليستطيع ان يستسمحها الي الان لا يستطيع جعلها تسامحه ..خرجو الاثنين وتركوهم بمفردهم
حمزه ..مالك اجدع ساكت ليه
سليم بتردد ..حمزه الظابط بعد شويه هيجي يحقق معاك بص انا عارف انه حقك بس لازم تعذرها… انا اسف ان بطلب منك تتنازل عن حقك وعارف انك مالكش ذنب بس عشان خاطري بلاش تقول انها هي .. بجد مش هقدر وانا اوعدك انك مش هتشوفها تاني يعني لو ليا عندك خاطر ممكن
حمزه باستغراب ..انت بتقول ايه وقصدك مين
سليم ..داليدا ..هي السبب في اللي حصلك
حمزه بغضب..انت مجنون يابني مين قالك كده لا طبعا
سليم باستغراب..وانت ايه اللي يخليك متأكد كده الظابط قالي ان رقمها اخر رقم عندك
حمزه رجع رأسه بغضب .. يخربيت غبائك ياسليم
سليم بغضب ..احترم نفسك يلا وراعي اني اخوك الكبير
حمزه باستهزاء..كبير ….سليم هو صحيح رقمها رن واستغربت جدا ورديت بس مكنتش داليدا كان صوت كده غريب وغليظ كده معرفتش اركز لان وقتها عرفت ان العربيه مافيهاش فرامل ..اكيد حد بيعمل كده عشان تشك فيها هو مين يعرف الموضوع ده غيرنا
سليم بغضب وعنيه احمرت بشده … مافيش غيره ..إيهاب الكلب وديني لاندمه علي اليوم اللي اتولد فيه لانه حسابه تقل اووي
حمزه بهدوء ..ويمكن مش هو دا مكنش صوته يعني احنا مش متأكدين…المهم اوعي تكون عكيت الدنيا معاها هي مش ناقصه
سليم بحزن ..دا انا عكيت عك اوووف مستحيل تسامحني
حمزه ..يا برودك ياخي ..روح ياعم الحقها
سليم ..بعد ما اطمن عليك ونشوف الدكتور ونمشي من هنا ……
كتبله الدكتور علي خروج وذهبو جميعا الي البيت واطمئنو عليه وظلت الام بجواره وسليم ايضا مع انه قلبه يريد الاطمئنان عليها ولاكن ظل مع أخاه وبجواره يقضي له جميع احتياجاته لا ان ذهب في نوم عميق وتركوه ليستريح
الاب بحزن ..سليم
سليم بهدوء ..بعدين يابابا ..بعدين… عن اذنكم
*************************************
دخل الشقه بهدوء وهو يدعي من قلبه ان تكون موجوده وما مشيتش
نادا باسمها بحرص وهدوء
داليدا ……داليدا ….. ولاكن لا يوجد رد عرف انها ذهبت جلس علي الكنبه بحزن واحباط ماذا يفعل لعن وسب نفسها علي تسرعه كان قلبه يعلم ومتيقن انها ليست هي ..ملاكه لا تستطيع أن تاذي احد حتي وان تظاهرت بالقسوه والقوه ما ذالت تلك الفتاه البريئه التي عشقها حد الجنون …ظل يلوم نفسه و يائنبها
سليم بغضب ووجع ..ياترا راحت فين ..مستحيل ترجع بيت خالها …غبييييييي غبي انا واحد غبييييي ….يجري عدة اتصالات علي فنادق و اوتيلات كبيره وأمر رجال من رجاله ان يبحثو عنها ولا ينامو حتي يجدوها
رمي نفسه علي السرير من شدة تعبه ولاكن لا يقدر علي النوم…..
*********************************
كانت تجلس في شارع تحت الشجر والدنيا تمطر من حولها وهي ترتجف بشده وعينيها تنتحب بنحيب وجع وقهر كانت تبكي بحرقه ماذا فعلت لكل ذلك العذاب ……اغمضت عينيها تتذكر وتراجع شريط حياتها ليزيد وجعها أضعاف مضاعفه ..هل هذا الوعد الذي وعدها به لن يتركها مهما حدث ومع كل صراعها الداخلي بين قلبها وعقلها لا تستطيع ايذائهم ولا حتي والده نفسه لم تستطيع أن تؤذيه مع انها حاولت ولاكن لم تستطيع اول شي خافت ربها ثم خافت ان يتوجع لا تستطيع تحمل ان تراه يتألم…..ظلت تبكي وتلوم نفسها وبين شهقاتها …انا ان انا استاهل ..استاهل كل اللي يحصلي 😭😭😭
احست بحركه غريبه أمامها تفتح عينيها لتشهق بذعر ..لترا أمامها مجموعة من الرجال الضخمه وخلفهم عربيه جيب سوداء
داليدا بخوف …ان انتو مين همت ان تتعرض او تصرخ
لم يتيح الفرصه لها لتصرخ كان قد خدرها واخذها داخل العربيه
*************************************
بعد عدة ساعات …..
كان مغمض العينين بألم ليائتيه اتصال من رجاله ليرد بسرعه ..هااا لقتوها
الرجل …لا يافندم قلبنا الدنيا عليها مخلناش فندق أو مطار مسالناش فيه حتي بيت خالها روحنا بس مافيش اي أثر
سليم باحباط ..طيب خليكم بتدورو برضو واي جديد تكلموني …….
سليم بتذكر …بيت جدتها ..البيت اللي في الجبل ..مع اني اشك داليدا بتخاف تفضل لوحدها بس مش قدامي حل غير كده ..ركب سيارته بسرعه ولهفه ويقسم في نفسها ان وجدها لا يتركها وسيفعل اي شئ لتسامحه سوف ياخذها بين أحضان رغما عنها …..
وهوةفي الطريق لان المسافه بعيده جدا بينهم لياتي اليه اتصال يجعله يوقف العربيه بسرعه حتي كاد ان يفعل حادث
_ لو تهمك المدام حضر عشره مليون جنيه واستني مكالمتي وأرسل اليه صوره وهي مغمي عليها ومربوطه في الكرسي ومكمة الفم
جعلته المكالمه يفقد عقله وقلبه ساق كالمجنون الي مركز الشرطه وذهب لظابط فارس( لو فاكرينه اللي كان ماسك قضيه سرقة العقد الظابط السكره ده )
فارس ..سليم مالك بتنهج كده ليه
سليم وهو ياخذ نفسه بصعوبه ..دا.ليدا
فارس ..مالها
سليم بخوف .. اتخطفت ..لازم اعرف هي فين حاول تعرف الرقم ده بتاع مين انت لازم تساعدني
فارس ..ماشي ياعم اهدي بس احكيلي ايه اللي حصل
سليم ..معرفش انا مش فاهم حاجه كل اللي اعرفه المكالمه ..اخبره ماذا حدث في المكالمه وأخبره بشأن الصوره
فارس ..ما تخفش..هما طالما اتصلو بيك فدا حد يعرفك كويس وعايز يساومك
سليم بخوف …ياخد اللي هو عاوزه المهم مش
ياذيها …رن تلفونه مره اخري بنفس الرقم رد بسرعه ..ألوو
المجهول ..مساء الخير حبيت اقولك انك لو اتناصحت وبلغت البوليس مش تلوم غير نفسك دا لو عايز الأموره دي محدش ياذيها ثم جهز الفلوس وانا هتصلك عليك تاني واقولك تجيني فين ..بس مش عايز افكرك
.لوحدك ..تيجي لوحدك
سلين ..اسمعني اعتبرهم جهزو بس لو لمست شعره واحده مني اقسم بالله لهخليك تتمني لموت ومش تطولو
المجهول …هعهعهعهعع ..ما تخفش لو فضلت شاطر وبتسمع الاكلام مش هتتاذي
سليم بخوف ..طب انا عايز اسمع صوتها الاول
المجهول ..من عنيا هعهعهعهعهع
وضع التلفون علي اذنيها وهي ماذالت في هدوء رهيب ….ولاكن احس بقلبها
سليم بنبره وجع وحب وشوق وحنان وقهر فيها جميع المشاعر …ما تخافيش ياحببتي انا جنبك انا جيلك ماتخافيش هااا مش هسيبك
داليدا في هدوء ووجع ..ما تجيش يا سليم بيه ماتجيش لو سمحت خليك بعيد. ….
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشقت عالمها الصغير)