رواية عشقت عالمها الصغير الفصل التاسع 9 بقلم رحيق الورود
رواية عشقت عالمها الصغير البارت التاسع
رواية عشقت عالمها الصغير الجزء التاسع
رواية عشقت عالمها الصغير الحلقة التاسعة
…………….بعد اسبوع
كان يجلس علي سفرة الاكل مع عائلته ولاكن هو في عالم آخر العالم الصغير الذي تعلق به واحبه يتخيلها في كل مكان ببتسامتها الطفوليه وكلامها الغير مرتب التلقائي وتلك الضفيرتين التي تزين وجهها الملائكي …مسك الشوكه والسكينه ليبدأ اكل …باااااك
داليدا ..ايه الغلاسه دي ما عرفنا ياعم انك ابن ناس اووي
مراد ..اللهم طولك ياروح حد جيه جنبك انتي دلوقتي. داليدا وهي جالسه متربعه علي سفرة الاكل
_سيب كده الشوكه والسكينه دي واعمل زي ما هعمل
الجدة ..بس يا داليدا خليه ياكل براحته
داليدا ..احم ثم همست في اذانه..لو ما عملتش زي ما بعمل مش هتركب حموكشه
مراد بغيظ ..خلاص اتنيلي …..اخذت قطعت خبز ودهنتها مربه ملئتها كثيرا ثم وضعتها على يديه
داليدا بمرح..هات ايدك وعطته قطعت الخبز واخذت تزيد من المربي وتضع حبات التوت الي ان ملئت يديه بالمربه وهي تقول بمرح
_يلا الحس صوابعك
مراد..ننننننعم ايه القرف دا يا داليدا
داليدا بتهديد ..حموكشه😌😌😒
مراد بغيظ..احمم اهووو
داليدا ..هههههه صوبع صوبع ههههه ودا كمان وبص لغوص بوقك وكمان وقع على هدومك بجد هتحس بمتعه كبيرة اوووي ههههه
كانت تأكل بهذه الطريقة وهو سرحان في جمال هبلها وجنونها فااق علي ايد بتهزه…..باااااااااك ايوه بيتخيلها من يوم ما سابها وهي ما فارقتش خياله لحظه واحدة
امل (الام) ..سلييييم انت فين يابني بقالي ساعه بكلمك انت مش بتاكل ليه الاكل مش عاجبك
_ هااا لا بدا انا بس مش جعان عن اذنكم هرتاح شويه وطلع اوضته
_________________
عند داليدا …لقد عادت إلى وحدتها ولاكن هذه المره صعبه جدا عليها اختفت ضحكتها التي كانت لا تفارق وجهها والدموع زينت عينيها
داليدا بحزن وانطفاء عكس عادتها..صباح الخير ياتيتا
الجدة ..صباح النور صاحيه بدري كده ليه
داليدا …اصل..
الجدة بحده ..اصل ما نمتيش مش كده وبعدين معاكي بقالك اسبوع مش كفايه كده انا صبرت عليكي كتير
داليدا بحزن وهي لا تعرف ماذا تقول..انا هروح افطر حموكشه …
_________________
اكلت الحصان وهي تتذكره وتتخيله يركبه وهي تعلمه كيف يركب بطريقه صحيحه بااااك
داليدا …هههه مش كده بس امسك اللجام بايدك دي وحط رجلك هنا
مراد …كده صح يابنتي انا بتعلم بسرعة جدا مش زيك غبي
داليدا…ههههههه اااه ما هو واضح
مراد مد أيده لداليدا …تعالي اركبي ورايا
داليدا بفرحه..ههه مش اووي كده انت احمي نفسك الاول
مراد ..😒😒😒اخلصي
داليدا ..هات ايدك ثم ظلا يتجولو بالحصان ويضحكون فقد قضو اجمل ايامهم…باااااااااك
__________
داليدا بدموع وهي تملس علي رأس الحصان
_اكيد نسينا صح وهيفتكرنا ليه اصلا رجع لناس اللي بيحبهم ويحبو رجع لعيلته ثم اكملت ببكاء يمزق القب ورجع كمان لمراته
تعرف انه طلع متجوز ايوه زي ما بقولك كده مش زيك وزي هنفضل طول عمرنا لوحدنا بس انا حبيت وجوده اووي حبيته انا افتكرت انه ربنا بعته ليا عشان يملأ حياتي 😢😢ثم اكملت وشهقات البكاء تزداد بس مكنتش اعرف انه فتره مؤقته 😭تعرف انا عملت كل حاجه عشان ما يمشيش انا بدلت برشامه ببرشام تاني وكمان مش قلتلو علي مكان العربيه …ثم اكملت بنحيب وقهر بس برضو مشي ،،.،..
___________
رجعت المنزل كان اليوم علي وشك الانتهاء واجواء الليل ابتدت
الجدة وهي في ايدها شريط البرشام…ايه ده يا داليدا
داليدا… ايه
الجدة ..انتي اللي بدلتيه صح
داليدا بهدوء..ايوه
الجدة بحده وغضب ..يعني ايه ايوه يعني انتي كنتي بتعملي كل ده عشان ما يمشيش مش كده
داليدا ..وفيها ايه وبعدين ما اهو مشي
الجدة بغضب بعصبيه ..فيها ايه هااا ما كان لازم يمشي هو اصلا حياته مش هنا انا علمتك تكوني انانيه هااا انا علمتك كده عشان انتي عايزه كده طب واهله وهو لما كان بيتكلم انه عايز يعرف هو مين واهله مين انتي من امته انانيه كده
داليدا بعصبيه و انهيار …انا مش انانيه انا عملت زي ما انتي عملتي معايا بظبط مش كده ما انتي كمان ما فكرتيش فيا لما جبتيني حبستيني هنا هو حياته مش هنا طب وانا انا ليه حياتي تكووون هنا هااا لو بابا وماما عايشين ماكنوش سمحولك انك تسجنيني هنا انتي حرماني من اقل حقوقي كان نفسي اروح مدرسة زي اي طفل نفسي اعيش وسط ناس بشر زيي مش حيونات وشجر نفسي اكلم بني ادمين زي مش جماد لا بيرد والا بتكلم ما فكرتيش انا نفسي احكي مع حد عن اللي جوايا انا عارفه انك مقصرتيش في انك تسمعيني بس انا بخاف اتكلم معاكي عشان ما ازعلكش واخليكي تحزني انا دايما ببين نفسي طايره من الفرحه عشان انتي تضحكي بس انا خلاص تعبت،.
الجدة كانت تستمع لها وقلبها ينزف من كتر الوجع هل حفيدتها بعد كل هذا الوقت والتعب من اجلها فقد كرست حياتها لها تتهمها بالانانيه وتراها بهذه البشاعة ولاكن لا تبين ذلك فقد اكملت بكل قوة وتظاهرت بالقسوه كالعاده
الجدة بقسوة وغضب..الظاهر انا معرفتش اربيكي وذهبت ناحية الحائط واخذت تخلع جميع صورهم مع مراد كانت صور صغيرة التقطها لهم يوم عيد الميلاد عندما قام بتصليح الكاميرا فقد كانت صور لمراد والجدة وداليدا وصور للجدة وداليدا فقد وصور لداليدا فقد وصور لدليدا ومراد معا ..ظلت تزيل الصور بكل غضب واخذتهم لتحرقهم..داليدا حدقت عينيها بصدمه وانتفضت
داليدا بخوف ..تيتا انتي هتعملي ايه
الجدة بحده ..طول ما دول هنا انتي مش هترجعي لنفسك ….امسكتها داليدا بترجي ودموع
داليدا ..لا وانبي عشان خاطري ما تحرقيهم وحياتي عندك خلاااص انا اسفه والله اسفه والله العظيم خلاص هرجع اعمل اللي انتي عايزاه
الجدة أبعدت يدها بغضب و أشعلت النار في اول صورة ركضت داليدا وانتشلت الصورة واطفأتها بيديها وهي تشهق وتبكي حتي حرقت يديها دون أن تشعر
داليدا ببكاء وترجي…ورحمة بابا عندك ما تحرقيهم …قد لان قلب الجدة علي منظر حفيدتها الحزين وكانت تريد أن تحتضنها ولاكن هي تريد أن تصبح قويه ولا يكسرها فراق أحد
الجدة بحزن .. انا عمري ما كنت انانيه انا ضيعت عمري عشان احميكي هتعرفي كل حاجه في وقتها بس اللي انا فشلت فيه اني اعلمك ازاي تبقي قويه ومحدش يكسرك وما تتعلقيش بحد بسهوله بس اعمل ايه راسك جزمة قديمه زي امك بالظبط ألقت بالصور علي الارض ..ثم دخلت الي غرفتها والقت نفسها علي السرير وظلت تبكي علي بكاء حفيدتها ..قطعه من قلبها ..ظلت داليدا تجمع في الصور بلهفه وانهيار
داليدا حضنت الصور وظلت تبكي وتتذكر عندما قام باصلاحها …فلاااش بااااااك
داليدا ..انت بتعمل ايه الله يخربيتك
مراد بخضه..سم الله الرحمن الرحيم ايه يا بنتي انتي عفريته..
داليدا ..الكاميرا دي غاليه اووي عند تيتا دي بتاعت بابا لو شافتك ماسكها هتقطعك
مراد 😒😒اسكتي يابت دي هتشكرني انا صلحتها
داليدا ..بتهزر
مراد..والله بجد يلا اضحكي هصورك..صورها هي اول صوره بها بااااااااااااااااك
حضنت داليدا الصور وظلت تبكي وشهقات بكائها تمزق السكون حولها ..ثم مسكت القلادة واخذت تتفحصها بأعين مليئه بالدموع وعندما رأت كلمة غبية عليها من الجهة الاخري ظلت تضحك وسط بكائها وتقول
__ انت اللي غبي مش انا😭😭😂😭
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشقت عالمها الصغير)
تم
تم
تم
تحفه