رواية عشقت طفله مجنونه الفصل السابع عشر 17 بقلم مي أحمد
رواية عشقت طفله مجنونه الجزء السابع عشر
رواية عشقت طفله مجنونه البارت السابع عشر
رواية عشقت طفله مجنونه الحلقة السابعة عشر
فريد بصدمه :انت “بتقول ايه الكلام “ده مستحيل يبقى صح ما تتكلمي” قولي حاجه يا ماما الكلام اللي بيقوله الراجل ده فعلا صح
ماسه: قربت منه اهدى يا فريد اكيد “مامتك عندها جواب لكل حاجه
الام بحزن: ما اقدرش اني اكذب عليك يا فريده ايوه كلام خالد كله صح انا ما قدرتش” ابعد عنه لاني بعشقه” وانت اكثر واحد “عارف اني ما كنتش بحب ابوك انا ما حبتش في حياتي غير خالد
فريد بحزن :كمان بتقولي لي كده من غير اي خجل ولا حزن على جوزك اللي كان بيحبك انت لو اخترت خالد ان هو يبقى جوزك يبقى تنسي ان عندك ولاد اصلا
الام انت اكثر واحد مفروض تكون فرحان لان هو ابوك الحقيقي ليه مش فرحان ليه مش شايفه الفرحه بعينيك قل لي
فريد بعصبيه وانفجار :عايزه تعرفي” ليه عشان الراجل اللي قدامك ده سابني وانا لسه في بطنك ما فكرش في سمعتك ولا ان هو عنده ابن كل اللي فكر فيه ان هو يتجوز واحد تبقى غنيه وتصرف عليه في الوقت اللي ابن عمك قبل ان هو يشيل الفضيحه ويتجوزك ويعملوا الابنك كانه ابنه وجايه تقول لي دلوقتي انك بتحب خالد بتحبيه على ايه على ان هو كسرك على ان هو دمر سمعتك على ان هو فضحك سمعيني وقولي لي بقى بتحبيه على ايه
بس هقول ايه الكلام مش هيجي فايده معاكي وانا كمان قررت اني امشي بره البيت ده
مروان جيه من ورا فريد بس احنا مش هنقدر نسيبها يا فريد هي مهما عملت امنا وما نقدرش نبعد عنها وهي اختارت عشان قلبها هي عمرها ما وقفت ضد اختيارنا احنا لازم نحترم قرارها حتى لو مش موافقين عليه
فريد بضحكه سخريه: بجد انت عايز امك تتجوز وتعيش حياتها انا ما عنديش مانع بس من النهارده تعتبر نفسها ان هي ما خلفتش ولد اسمه فريد ولا هي امي ولا انا ابنها خلي خالد يملا حياتها
فريد شال ماسه ودخل من غير ما يتكلم ولا كلمه
الام قعدت حزينه ليه بيحصل معايا كل ده للدرجه دي انا ام سيئه يا فريد ومش عايز تصالحني
قرب عليها خالد واخدها في حضنه وقال بخث مع الوقت هينسى وما تنسيش ان هو ابني ومسير ويحن لابوه حقيقي مش عايزك تزعلي يا قلبي عايزك بس تفرحي ان احنا هنبقى سوا
مروان الراجل ده معاه حق يا ماما انت مهما تعملي هتكون امنا هو مسيره هيسامحك وما فيش حد بيفضل زعلان من حد العمر كله وانت يا استاذ خالد ارجو منك انك ما تحتكش بفريد ان هو مش هيقدر يستحملك ولا يتعامل معاك فارجو منك تحترم ده
بعد اذنكم عشان انا عايزه ارتاح وسابهم وراح على غرفته
خالد خد مراته طلع اوضته عشان يرتاح
في نفس الوقت في غرفه فريد
فريد حط ماسه على السرير وشه كان باين عليه الحزن والالم والصدمه والخذلان ماسه قربت عليه بكل حب ورقه ما تزعلش يا فريده امك مسيرهاتعرف الحقيقه بس انت ما تحطش في قلبك اي حاجه وحشه انا عايزاك تبقى قوي والتعامل معاهم كانهم مش موجودين بس انا اللي محيرني ازاي قدرت ان هي تسامحه بعد ما سابها وهي حامل فيك وتنسى اللي عمله ابوك
فريد بوجع وهو حضن ماسه”عايزه تعرفي يا ماسه انا بكره كل الناس ليه انا خايف اطلع زي الراجل ده اللي اتخلى على حبيبته وهي حامل في ابنه ما فكرش غير في نفسه مستحيل يتامن عليه ماسه ساعات بكون خايف لاطلع زيه واكسر قلبي البنت اللي بتحبني اوعديني يا ماسه مهما يحصل انك مش هتسيبيني
ما سه بحب وبراءه انت حياتي يا فريد مستحيل اسيبك مهما يحصل انا هقول لك على حاجه يا فريد كنت خايفه اقولها لك من زمان من ساعه ما تعرفت عليك فريد انا بحبك ومستعد اعيش طول عمري تحت رج ليك انت ما تعرفش انا بعتبرك ايه
فريد بحب قرب عليها وبسه بوسه عميقه بتدل على حب ليها واهتمامه بيها وخوفه من الواقع اللي هو عايشه خايف لا الدنيا تفرقهم وهي كمان بدلته بحب وعشق جارف وخدها في حضنه وبقى يحضنها جامد ودموعه غصب عنه نازله كل ما يتذكر اللي امه عملته فيه وماسه تمسح دموعه بكل حب وبتشد في حضنه اكتر بتحسسه ان هي مش هتسيبه ابدا وان هو مهما يعمل هيفضل حبيبها وعشقها الاول والاخير اخيرا فريد بيشد في حضنها زي الطفل الصغير لحد ما نام مين يشوف فريد اللي كل الناس بتحترمه وبتعمل له 1000 حساب بالضعف ده مثلا مش عايزه يبقى ضعيف قدام اي حد لان هو بنظرها اقوى من اي حد ممكن اي حد يسمى حبها غباء ضعف بس هي مش ندمان عليه لانها بتحب بكل جوارحها حتى لو ما قالهاش ان هو بيحبها هي هتفضل تحبه في ناس هتقول الكرامه بس بالنسبه لها الحب ما فيهوش كرامه فهل ماسه هتقدر تستحمل موجات القدر ولا لا
************************************
في نفس الوقت في بيت وفي المستشفى
فتحيه بغل وصدمه انت ازاي تمد ايدك عليا يا بنت انت نسيتي نفسك شوفي ربايتك يا ميرفت بيتك بتمد ايدها عليا ما فيش احترام للكبير وانت يا ابني شوف مراتك غلطانه اني بحاول ابقى زي امها هي حصلت تمدتها عليا شوف انت يابا الحاج
محمد بعدها وعد يهز فيها جامد اهدي يا اسيل انت ايه اللي بتعمليه ده انت عارفه انت بتعملي
لو انت في حاله غير الحاله كنت اتصرفت معاك تصرف ثاني مش هيعجبك
اسيل بجنون انت عايز تجنني انتم كلكم عايزين تموتوني انا بكرهكم كلكم وانا هريحكم منها للابد
وراحت قربت على حماتها وخنقتها ومحمد حاول يبعد عنها وبقت تزعق فيها بهستريا وجنون “كله منك” عايزه تموتيني “مش كده وتموتي “ابني يا مجرمه بس انا هريح الناس كلها من شرك وهبعدك عن العالم كله الكل “جيري عليها اكثر وكلهم بيحاولوا يخشوها عنها بس ما فيش فايده لحد ما وشها بقى احمر والنفس ابتدى يقل
محمد زقها بكل قوته وقعت على السرير كان في مشرط اللي بيفتحوا بيه الجروح على الكومودينو بتاع المستشفى اسيل مسكته وكل قوتها راحت عشان تضرب حماتها راح محمد خد الضربه اللي جت قلبه بالظبط
كلهم وقفوا مصدومين من المنظر ومحمد وقع غرقان بدمه وكلهم اتجمعوا عليه وقعدوا ينادوا على الدكاتره ويصرخوا من وجع عليه
اسيل اول ما شافت المنظر الدم قعد تصرخ زي المجانين ابعدوا عني انتم عايزين تقتلوني انا عملت لكم ايه حرام عليكم
وفعلا بعد شويه دي الدكاتره اعطوها حقنه مهدئ وشاله محمد ودوه على غرفه العمليات عشان يخلصوا له الجرح ويحاولوا ينقذوه لان الجرح كان عميق وفحصوا حاله اسيل الاثبات ان هي مريضه نفسيه وعايزه تروح مستشفى الامراض العقليه
ميرفت بصدمه انت بتقول ايه انا بنتي مش مجنونه انا بنتقل من اي حد فيكم قول حاجه يابا الحاج عايزين ياخدوا بنتي مني
فتحيه بغل وهي بتتذكر ايه اللي حصل خلي اسيل
فلاش باك
فتحيه لما انقذوا اسيل اتفقت مع ممرضه ان هي تديها اي حاجه تخليها تفقد اهلها الممرضه رفضت بالاول بس هي اثرت عليها والفلوس طبعا تعمل اكثر من كده وعشان ما حدش يشك فيها دخلت معاهم وكمان البرشام اللي على طول الممرضه بيفقد العقل واي حد يكشف عليها هيثبت ان هي من الصدمه خليتها مجنونه ولازم تروح مستشفى الامراض العقليه
رجعت من الفلاش باك
فتحيه انت عايزه ابني يعيش مع واحده مجنونه كمان وتخلف منها عشان تقتله وهو وابنه مش كفايه اللي عملته في ابني يا عالم هيعيش ولا لا انت ايه يا شيخه عايزه تدمريني انت وبناتك
ميرفت يا رب رجع بنتي بالسلامه يا رب ما تضرنيش فيها انا ما ليش غيرهم
فتحيه ادعي براحتك بس ما فيش حد او حاجه هتقدر تخرج بنتك من المستشفى الامراض العقليه قاعد تضحك ضحكه شريره شيطانيه 😈😈😈😈😈😈😈😈 وهي بتفكر ان خلاص خطتها نجحت
بعد شويه خرج الدكتور عليهم البقاء لله ما قدرناش ننقذه
فتحيه بصدمه ايه انت متاكد يا دكتور عني ابني مات ابني وقعت اغمى عليها
جدي صفوان بحزن يا رب عدي الايام الحزينه دي على خير ضربتين في يوم واحد حفيدتي وحفيدي يا رب ما تضرنيش فيهم وقعد على المقعد بحزن شديد وهو بيبكي وحاسه ان هو عاجز
(كما يقولون كما تدين تدان ومن حفر حفر لاخيه وقع فيها هذا ما حدث مع فتحيه بسبب غلها وكرهها خسرت ابنها والانتقام والكره ما فاتهاش بحاجه يا ريت كل واحد يفهم ان الكره مش بيدي حاجه كويسه ابدا دايما تبقى نهايته سيئه مهما طال نهايته دايما صعبه وربنا مش بيسيب حق حد)
😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭
بعد مرور شهر تغيرت كثير من الاحداث فريد دائما يتجاهل امه ولا يتعامل معها مطلقا كانها مش موجوده او كانها متوفيه وهذا يجرح الام كثيرا وماسه دايما بتعطف على بريد بالحب والحنان ودايما بتوقف في ظهره كانه طفل صغير ومروان حاول كثير ان هو يصالح بيني وبين امه بس فريد كان بيرفض دايما ونرمين وميرا بيحاولوا يقربوا من فريد عشان يرجعوه ليهم ثاني بس فريد بيعامل ميرا كانها بره حياته وهنا جت في عقلهم خطه شيطانيه بمساعده خالد لانه هم من الاول للي جايبينه عشان يساعدهم في تدمير عيله الجبالي وهو يمثل على
انا مراته ان هو بيحبها هو اصلا جاي ينتقم عشان ياخذ الثروه ولا حبها زمان ولا حبها دلوقتي بس كل الحكايه ان دي تمثيليه عشان ياخذ الثروه والفلوس واستغل نقطه ان هي بتحبه
نرمين بشر عرفت انت هتعمل ايه يا خالد مش كده
خالد ما تخافيش انا هخرج ماسه والعيله كلها عشان انفذ الخطه
نرمين بشر ما تخافش اصلا فريد مع ميرا في التصوير انت بس فض البيت وسيب الباقي عليا
خالد تمام قفل التليفون وراح عند مراته وقال لها
ايه رايك يا حبيبتي اطلع نتفسح كلنا مروان كده كده مسافر واحنا ما ينفعش نسيب ماسه واحده في البيت ايه رايك ناخدها معانا تغيير جو انا عارف ان مش بتحبني عشان فريد بس بتحبك واكيد هنسمع كلامك
طيب يا حبيبي انا هروح ابلغها
كانت لسه هتطلع لها لقيتها نازله وهي بتتكلم في التليفون مع صاحبتها بهيه
ماسه حب خلاص يا بهيه اكلمك بعدين عشان ماما بتنادم عليا قفل التليفون معاه صاحبتها وراحت عند حماتها وقالت كنت عايزه حاجه مني يا ماما
الام احنا خارجين يا حبيبتي وانا كنت عايزه اخبط معايا عشان اجيب لك شويه لبس والمره نغير جو ايه رايك انا عارفه ان فريد قال لك ما تخرجيش مع خالد
السنه اللي بطلب منك يا حبيبتي هتزعليني
ماسه ا كانت محترم بس اخيرا اتكلمت وقالت ما اقدرش ازعلك يا ماما خلاص هروح معاكي ونيجي قبل ما يجي فريد
الام بفرحه خلاص يا حبيبتي يلا بينا وفعلا راحوا كلهم وسابوا البيت بعد شويه فريد رجع البيت هو ميرا بس استغرب ان هو ما لقاش ماسه زي عدتها مستنيه في الصالون قعد ينادي عليها كتير بس في واحده من الخدم ردت عليه وقالت له ان هي خرجت هي والمدام الكبيره
ميرا خلاص يا فريده تلقاها حبه تغير جو ايه رايك نتغدى سوا عشان انا جعانه قوي بصراحه اليوم كان متعب
فريد ماشي حضري الغداء انت منه مغير هدومي
سابها وطلع عشان يغير هدوم اميره راحت على المطبخ وجهاز الاكل وحطت فيها حاجه من المخدر وطلعت حطيتها على السفره يا ريت نزل واستغرب لما شاف ميرا مستنيه على السفره ومجهزها بشكل جميل
فريد بمرح ايه ده يا ميرا طلعتي ست بنت كده انا فتحت نفسي يلا ناكل عشان انا فعلا ميت من الجوع
ميرا كل يا حبيبي بالهناء والشفاء كان هو بياكل وهي تركيزها كله عليه وبعد شويه فريد حس التعب شديد كان دايخ جدا
الفريد بتعب انا تعبان قوي وكان لسه هيقوم لكن لكن اتكعبل وكان هيوقع بس ميرا سنتيته فورا وطلعته غرفته فريد الرؤيه بتاعته بقت مشوشه وبقى شايف ميرا كانها ماسه بس ما قربش منها كان قاعد ساكت ميرا بدون اي مقدمات راحت قلعته الجاكيت وقربت هي من شفايفها من شفايف بسته بكل رقه وهو تجاوب معاه
في نفس الوقت كانت ماسه نسيت التليفون بتاعها في الاوضه بتاعتها فوق بس اول ما دخلت البيت شافت في شموع وورد على السفره طلعت اوضتها وهي قلبها بيدق بعنف وخايفه من ان هي تشوف اللي في بالها وفعلا اول ما فتحت الباب اتصدمت
ماسه بصدمه ودموع ماليه عينيها ندهت عليه باقصى صوت عندها فريد
وفجاه حصل
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشقت طفله مجنونه)
