رواية عشقت طفله الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم روان محمد
رواية عشقت طفله الجزء الرابع والعشرون
رواية عشقت طفله البارت الرابع والعشرون
رواية عشقت طفله الحلقة الرابعة والعشرون
أستيقظت ميرا في تمام الساعه الخامسه فجراً على صوت هاتفها
ميرا بنعاس: ألوو يا انس
انس: انتي لسه نايمه صلاة النبي احسن قومي يا بت انتي نسيتي ان احنا مسافرين
ميرا: ليه هي الساعه كام
انس: الساعه 5
ميرا: انا لسه نايمه من نص ساعه
انس: طب قومي علشان نلحق انتي المفروض تبقى في الوزاره الساعه 9
ميرا: خلاص عشر دقايق و هخلص
انس: طب يلا يا اختي
اغلقت ميرا مع انس
و اتجهت للمرحاض و ادت روتينها اليومي و أرتدت ملابسها و كانت عباره عن فستان طويل باللون الأبيض به بعض النقوش الذهبيه و أرتدت حجاب باللون الأبيض و صندل من اللون الأبيض فكانت حقاً كالملاك
و اخذت حقيبه سفرها و نظزت للشقه التي قضت بها سنتين من عمرها و اغلقت الانوار و خرجت وجدت انس امام الشقه
انس: كل دا
ميرا: عقبال لما قفلت كل حاجه ما انا مش هرجع تاني
انس: ليه هتيجي طبعا تزوري ماما و تيتا عايده
ميرا: مش عارفه
انس: طب يلا نسلم على ماما قبل لما نمشي
ميرا: يلا
اتجه انس و ميرا ليروا شيماء والده انس
شيماء بدمو”ع و هي تحتضن ميرا: خلي بالك منها يا انس
انس ببعض المرح: انا اللي ابنك مش هي
شيماء: لا دي بنتي ربنا وحده يعلم هي عندي ايه
ميرا: متقلقيش يا طنط انا اهلي هناك و هروح اقعد في البيت بتاعي و انس هيبقى معايا
شيماء: برضوا تخلوا بالكو من نفسكوا
انس/ ميرا: حاضر
شيماء: تعالى يا انس
انس: نعم يا ماما
شيماء: خد الفلوس دي معاك علشان لو حصل حاجه
انس: ماشي
شيماء: يلا علشان متتأخروش
انس / ميرا: ماشي
نزل انس و ميرا و أثناء نزولهم وجدوا باب شقه عايده مفتوحه و تنادي عليهم
عايده : يا ميرا يا انس
دخل ميرا و انس و جرت ميرا عليها
ميرا: هتوحشيني اوي يا تيتا
عايده: و انتي و الله يا بنتي عايزه اقولك حاجه يا بنتي
ميرا: طبعا يا تيتا اتفضلي
عايده: بصي يا ميرا اكيد ادم هيعرف انك وصلتي القاهره فأنا عيزاكي طالما سامحتيه لو طلب يرجعلك ارجعليه
ميرا: ايه اللي بتقوليه دا يا تيتا بعد كل اللي عمله
عايده: انتي متعرفيش ايه اللي حصل معاه و بعدين ارجعليه بشخصيتك الجديده ميرا القويه مش ميرا الضعي”فه بتاعت زمان عذ”بيه شويه لغايه لما يحر”م
ميرا: ان شاء الله
عايده: خلي بالك منها يا انس
انس بمرح: انام بتوصوني عليها المفروض توصوها عليا
عايده: بس يا لمض انت ولد إنما هي بنت
انس: ماشي
عايده: هتوحشيني يا ميرا ابقى تعالى زوريني
ميرا: طبعا يا تيتا هاجي علشان ازورك انتي وطنط شيماء انا مش عارفه لولاكم كان زماني عامله ايه دلوقتي
عايده: متقوليش كده انا اعتبرتك حفيدتي
انس: يلا ياميرا كده هنتأخر
خرج انش و ميرا من عند عايده و عايده تبكي لرحيل حفيدتها و ميرا تبكي لفراق احبائها
ميرا ببكاء: انس ممكن اطلب منك طلب
انس: بطلي عياط الأول
ميرا و هي تمسح دموعها كالاطفال: خلاص اهو
انس: عايزه ايه
ميرا: عايزه اروح المكان بتاعنا اودعه
انس: ماشي بس بسرعه علشان منتأخرش
ذهبوا الاثنين إلى هذا المكان و ميرا زفرت دموعها
ميرا تحدث البحر( حدثتك طويلا عنه و عن حبي له كنت مخزن أسراري الابدي الذي ستد”فن معه تلك الفتاه اله”شه الضعيفه حيث هنا ماتت بداخلي تلك الضعي”فه و ظهرت تلك القويه اليوم سأودعك و لكن مع وعد بالرجوع إليك و انا منتصره و معي حبي الوحيد و الابدي) نعم فقد قررت ميرا العوده لادم و لكن بشخصيتها المتمر”ده الجديده
انس: يلا يا ميرا اتأخرنا على العربيه
ميرا: يلا
حمل انس الحقائب و توجهوا لتلك السياره التي استأجرتها شيماء لهم
_____________________________
عند ادم بعد قليل
استيقظ ادم من نومه او نهض ادم من الفراش بالمعنى الصحيح فأدم لم ينم طوال الليل بل ظل يفكر في طريقه لمصالحه ميرا فهو اشتاق لها و بشده و حينما تعود سيعلنها زوجه له فهي قد تمت 18 من عمرها منذ شهر و يوم لقد افتقدها كثيرا و ها هي صغيرتي ستصبح مهندسه صغيره و سأجعلها تعمل معي بالتأكيد حتى تكون تحت عيني في كل مكان
نهض ادم من فراشه و اتجه للحمام و أدى روتينه اليومي و هندم من شكل لحيته و خرج من الحمام و هو يلف المنشفه حول خصره و اتجه إلى غرفه الملابس و تعمد اختيار زي غير رسمي و خصوصا لهذا اليوم فهو يريد أن يظهر في أحسن مظهر له فأرتدى قميص من اللون الأبيض و بنطال من اللون الاسود و صفف شعره بطريقه عصريه و ارتدى ساعدته الفضيه ذات الماركه العالميه و ارتدى حذاء غير رسمي(كوتشي) باللون الابيض و اخذ هاتفه و نزل للأسفل فقابل الداده منى و ديما
ادم: صباح الورد و الفل و الياسمين عليكوا
ديما: نعم مين حضرتك
ادم: ايه يا بت الظرافه دي هو اوس به”ت عليكي
ديما: لا دا صوت ادم
منى: اسكتي يا بت صباح الفل يا حبيبي هتفطر النهارده اكيد معانا
ادم: خلاص هفطر معاكوا حل يوم
ديما: يبقى كلام اوس صح لما قالي انك لقيت ميرا
ادم: ايوه فعلا لقيتها
منى: بجد يا ادم هي كانت فين
ادم: هي كانت فين انا معرفش بس المفروض هي النهارده في وزاره التربيه و التعليم بتتكرم
ديما: ليه
ادم: علشان حبيبتي شاطره و طلعت الأولى على الجمهوريه
ديما: بتهزر
ادم: ليه و انتي فاكراها فا”شله زيك و لا اي
ادم: طب هتروح تجيبها امتى
ادم: هفطر و اروح اجيبها
منى: بالراحه عليها يا ادم متخو”فهاش منك اكتر
ادم: متقلقيش يا داده انا استحاله اعمل كده خلاص حر”مت
منى: ربنا يسعد قلبك يارب يابني و يحببها فيك
ادم: حلوه الدعوه دي ادعيلي كتير و النبي يا داده
منى: بدعيلك على طول يا حبيبي
ديما بمزاح: و انا بقى مش هطول من الدعى دا حاجه
منى: بس يا لم”ضه دعيلكم انتم الاتنين
ديما: ماشي ياستي بس يلا ناكل علشان اللي قدامك دا مفتر”ي بيخصم من مرتبي لما بتأخر
ادم: على اساس انك بردو بتروحي بدري
منى بضحك: خلاص يلا ناكل
و اتجهوا جميعا للسفره
ديما: ادم هو انت هتعامل ميرا ازاي هي عرفت خلاص انها مراتك
ادم: فاهمك لا انا هعلن جوازنا في الميديا علشان يعرفوا انها بتاعتي و هعملها فرح معاكوا كمان
ديما بفرح: بجد انا مبسوطه اوي
منى: ربنا يديم السعاده بينا ياولاد
ادم/ ديما: امين
ادم: داده عايزك تعملي لميرا كل الاكل اللي بتحبه فاكره صح؟
منى: اهاا يا حبيبي فاكره
ادم: تمام كده الحق اطير انا علشان لسه هروح الوزاره
و انطلق كلاً منهم لعمله مستعدين لبدايه جديده
__________________________________________
وصل كلاً من ميرا و انس للقاهره و كانت ميرا شارده
انس: ميرا ميرا قولي للسواق المكان علشان يودينا هناك
ميرا: هااا البيت البيت في****
بعد عدة دقائق وصل السائق إلى العنوان فالمسافه قصيره
انس: شكرا يا عم أيوب
ايوب: احنا في الخدمه يا انس
رحل السائق و صعدا انس و ميرا إلى شقه عم محسن نعم فمفتاح منزل ميرا معه و لكنه لم تأتي لذلك هي أتت لكي تأخذه معها حفل التكريم نعم ستأخذه معها فما يحدث الان بفضله بعد الله
دقت ميرا الجرس ففتحت ام محمود
ام محمود: اهلا يالغاليه ازيك يا ميرا ليه أخبارك كل هذا و هي في حضنها
ميرا: انا الحمد الله كويسه بس مش هتدخليني و لا ايه
ام محمود: ازاي دا… دا بيتك و مطرحك ادخلي يا حبيبتي دا عمك محسن مستنياكي من بعد الفجر و مرحش الشغل النهارده علشان يستناكي
دخلت ميرا و انس إلى الداخل
ام محمود: ازيك يا انس
انس: الحمدالله يا ست ام محمود
(انس و ام محمود يعرفون بعضهم حيث أن محسن كان يزور ميرا و كان يأخذ معها ام محمود لذلك فهم يعرفون بعضهم)
ميرا: معلش يا ست ام محمود ممكن تنادي عم محسن
ام محمود: من عنيا
خرج بعد عدة دقائق العم محسن
محسن: اهلا بقنت الغالي نورتي يا بنتي
ميرا: اهلا يا عمي وحشتيني اوي بس يلا البس احنا اتأخرنا
محسن: اتأخرنا على ايه يا بنتي
ميرا: اتأخرنا على التمرين يعني ابقى الأولى و اروح متأخر
محسن: روحي انتي يا بنتي مش لازم انا
ميرا: مش لازم ازاي يا عم محسن دا انت السبب الرئيسي بعد ربنا اني ابقى في المكان دا… لولاك كان زماني مر”ميه في الشارع لولاك انت خدتني في بيتك و كنت بتصرف عليا و انت مكنتش ملزوم بكل دا
كل ذلك و النهارده ان في المكان دا بسببك
محسن: ايه اللي انتي بتقوليه دا يا ميرا انتي زي بنتي ابوكي الله يرحمه كان و نعم الصديق و الأخ و السند و المكان اللي انتي فيه دا بسبب تع”بك و شق”اكي انتي تعبتي يا حبيتي و دي مكافأتك من عند ربنا
جرت ميرا على حضن محسن
انس :معتش الا ساعه على بدليه التكريم
ميرا: مش هرتاح الا لما تيجي معايا
محسن: حاضر يا بنتي
و اتجه للداخل و ابدل ملابسه بسرعه و ذهبوا مسرعين ليلحوا بالتكريم غير عالمين بما ينتظرهم
___________________________________
وصل ادم إلى مقر الوزاره و دخل بالطبع بكل سهوله فمن هو الذي لا يعرف أسد المعمار فهو غني عن التعريف في اي مكان
دخل ادم و جلس في مكان لا يراه أحداً فيه فاتجهة اليه معظم الوزراء اليه فأدم من أهم رجال الأعمال في مصر
وزير الصناعه: اتشرفت بشوفتك يا ادم بيه
ادم: انا اكتر يا سيادة الوزير
وزير الصناعه: ايه اخبار المشروع الجديد
ادم: انا بعمل كل اللي اقدر عليه علشان يطلع زي ما احنا عاوزين
وزير الصناعه: مش محتاج افكرك ان المشروع دا لو اتعمل هيبقى اكبر مصنع لتصنيع الالكترونيات في الشرق الأوسط
ادم: عارف و انا هعمل اللي عليه
وزير الصناعه: بس حضرتك اول مره تشرفنا في التكريم
ادم: علشان مراتي
وزير الصناعه: هي مرات حضرتك من المسئولين
ادم: لا
وزير الصناعه بأستغراب: امال مين
ادم: الأولى
ادم: مراتي ميرا خالد ابراهيم
وزير الصناعه بدهشه : الأولى على الجمهوريه
ادم: ايوه
وزير الصناعه: ايه رائي حضرتك تقدم انت التكريم ليها
ادم و قد أعجب بالفكره: تمام بس ياريت تخلوها هي اخر واحده
وزير الصناعه: حضرتك دي الأولى فلازم تبقى الأول
ادم: اعمل زي ما انا بقول بس
وزير الصناعه: تمام يا ادم بيه اقوم انا
ادم: اتشرفت بشوفتك
وزير الصناعه: الشرف ليا
ذهب وزير الصناعه و ظل ادم يفكر فيما سيحدث
_________________________________________
عند ميرا
وصلت ميرا و انس و محسن إلى مقر التكريم
ميرا: لا انا خايفه يلا نرجع
انس بضحك: يلا ندخل يا ميرا
محسن: يلا يا بنتي ندخل دا انتي الأولى ازاي متحضريش
ميرا: بس انا خايفه جدا
انس: خا”يفه من ايه هما هيكلوكي يلا بس ندخل
ميرا: يلا ربنا يستر
دخلت ميرا و انس و محسن
بالطبع رائهم ادم الذي صدم من وجود محسن مع ميرا
ادم: محسن بيعمل ايه مع ميرا و مين دا اللي معاهم
و لكن لم يهتم ادم لهذا كثيرا و إنما اهتم بالملاك الأبيض الذي أمامه و ما صد”مه اكثر انها ارتدت الحجاب و هذا ما زادها جمالا على جمالها
ادم في نفسه: يووه هي بتحلو كده ليه
بينما عند ميرا
ميرا: لسه بدري انا هدخل الحمام
انس: ماشي
محسن: ماشي يا بنتي
اتجهت ميرا للحمام بينما ادم عندما لاحظ انها أصبحت بمفردها اتجه خلفها
دخلت ميرا إلى الحمام و غسلت و جهها فهي خا”ئفه بشده
ميرا: تعالوا لما احط ملمع مش هيفرق كتير
وضعت ميرا ملمع للشفاه و خرجت من الحمام و لكنه وجدت يد تسحبها فكادت ميرا ان تصر”خ و لكن هناك يد وضعت على فمها
حاولت ميرا ازاله اليد و نجحت
ميرا بعص”بيه: ايه التخل”ف دا
ادم: وحشتيني
و قد أخذها في احضانه
ميرا و هي تحول ان تبعد ادم عنها
ميرا: ابعد مينفعش كده
ادم و هو يخرجها من احضانها: مراتي و محدش ليه حاجه عندي
و بعدين انتي كنتي فين دورت عليكي كتير اوي و مبطلتش ادور عليكي
ميرا: اولا قصدك طلي”قتك ثانيا دي حاجه متخصمش
ادم: انا مطلق”تش و طبعا تخصني مش مراتي
ميرا: لا تبقي تطلقني
ادم: و انا مش هطلق و لو جبتي سيره الطلاق تاني هقط”علك لسانك و اعملي حسابك انتي هتخرجي من هنا على القصر
قال ادم ذلك ثم اتجه للخارج وسط صدمه ميرا
فلقت ميرا من صدمتها و اتجهت إلى انس و محسن
انس و هو يهمس لها: كنتي فين
ميرا: ادم هنا
انس: لا يا شيخه أحلفي
ميرا: مش عارفه اعمل ايه انا خا”يفه
انس: لا شوريلي عليه عايزه اشوفه
ميرا:، مش وقته هو بيبص علينا دلوقتي
سكت انس و ميرا و ادم مازال ينظر لهم
نادوا على جميع الأوائل عدا ميرا
محسن: مندوش اسمك ليه
ميرا بخو”ف: مش عارفه
و أثناء كلامهم وجدوا ادم يصعد على المنصه
ميرا: لا بجد
محسن: يارب استر
انس: متقوليش ان لا ادم
ميرا: ايوه هو
انس: ربنا يستر
صعد ادم على المنصه و قال
ادم في الميكرفون: صباح الخير طبعا كلكم عارفيني و اللي مش عارفني انا ادم السعدني و لكن انا هنا مش ادم السعدني رجل الأعمال انا هنا بصفه زوج ميرا خالد ابراهيم الأولى على الجمهوريه في الحقيقه هي زع”لانه مني فأنا بعتذرها النهارده و بقولها مبروك يا حبيبتي حققتي حلمك
محسن: قومي يا بنتي
ميرا بصد”مه: هااا
انس: قومي يا ستي
قامت ميرا و هي في حاله من الصدمه و صعدت على المنصه فأستقبلها ادم و قبل يدها و أخذها في احضانه
ادم بهمس: و الله بحبك
كل هذا و ميرا في صدمه
سلم ادم َيرا الجائزه و نزلت و هو ممسك بيدها
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشقت طفله)
بالله عليكي و النبى كملى الراويه انا فوضلى هيموتنى كمليها بليز