رواية عشقت طفله الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم روان محمد
رواية عشقت طفله الجزء الثالث والعشرون
رواية عشقت طفله البارت الثالث والعشرون
رواية عشقت طفله الحلقة الثالثة والعشرون
مر عامان لم يكونوا بالسهل أبداً على أحداً من أبطالنا حيث ادم زاد قسو”ه و شهره فأصبح من أهم رجال العالم رغم سنه و زادوا اعد”ائه أيضاً و لكن مع كل هذا لم ينسى صغيرته ميرا و ظل يبحث عنها و لكنه لم يجدها و إلى الآن يبحث عنها في كل مكان
بينما
اوس و ديما قد تمت خطبتهم و لكن صمم ادم على جعل الزفاف بعد انتهاء ديما من جامعتها و قد حاز على تزمر اوس و لكن بالطبع لن يقدر على أن يعتر”ض على رائ ادم و خصوصا بعد مغادره ميرا
بينما
اسر و مرام فقد اعترف اسر لمرام بحبه بطريقه ليست بالرومانسيه كثيرا حيث انه اعترف لها بعد أن علم انه تقدم احد على خطبتها و هي ستوافق و هو عند هذا الحد لم يستطع امساك نفسه دون الأعتراف لها بمشاعره فأعترف لها و تمت خطبتهم و قرروا عقد الفرح مع ديما و اوس
بينما عند بطلتنا ميرا
هي الآن في 18 من عمرها و قد قاربت على دخول الجامعه و لكن منتظره النتيجه فهي حلمها ام تدخل كليه الهندسه كما كان حلم والديها في الماضي بينما لحياتها وحيده هي لم تعش وحيده حيث انها بعد شهر واحد فقط أصبح لها صديق مقرب و مخزن أسرارها و هو انس جارها في المنزل و أيضا في نفس عمرها اعتبرها انس مثل اخته على الرغم ان طريقه معرفتهم لم تكن جيده تماما
____________________
صباح يوم جديد
استيقظت ميرا بنشاط فاليوم موعد ظهور النتيجه دخلت إلى الحمام و ارتدت ملابسها و حجابها
نعم حجابها حيث أن ميرا قد تحجبت بعد الوصول الاسكندريه بأشهر قليله و نزلت للبحر فهي قد اعتادت على الجلوس أمامه و تذكر ادم و احمد و كل شئ مرت به في حياتها
كانت تجلس امام البحر إلى أن رن هاتفها
ميرا: ايوه يا انس
انس: انتي فين
ميرا: ليه في حاجه
انس: عندي ليكي مفاجأه
ميرا بفضول: ايه هي
انس: لا طبعا انتي فين
ميرا: قاعده على البحر
انس: طب انا جايلك
ميرا: ماشي
بعد عدة دقائق وصل انس وجد ميرا جالسه على البحر في شرود فعرف ما يدور في بالها
انس: وحشك مش كده
التفت ميرا له و قالت
ميرا: كلمه قليله انا فعلا طلعت بحبه بس مش هقدر اسامحه
انس: بس اللي بيحب بيسامح
ميرا: حاولت بس مقدرتش
انس: هتقدرى انتي لغايه دلوقتي بتقعدي نفس القاعده دي تشك”ي للبحر اللي حصل و تحكيلي عن ادم
ميرا مغيره الموضوع: ايه المفاجأه
انس: لا دي حاجه عبي”طه كده
ميرا: ايه هي
انس: طلعتي الأولى على الجمهوريه بس
ميرا و قد توسعت عيناها من الصد”مه
ميرا بتفاجى : انت قلت ايه
انس: طلعتي الأولى على الجمهوريه يا ميرا الف مبروك يا ميرا
ميرا: انا مش مصدقه نفسي طب و انت
انس: الحمد الله جبت 98% و هدخل هندسه معاكي
ميرا بفرحه: انا مش مصدقه نفسي بس ليه متصلوش بيا من الوزاره
انس: انتي حما”ره انتي كاتبه رقمك رقم ماما فأتصلوا بماما و قالولها و بالمناسبه دي ماما عزماكي على الغدا
ميرا: عزماني ايه يا ابني دا انا مقيمه عندكم
انس: هي قالتلي هاتها علشان تتغدا معانا دي عاملتلك فرح هناك في العماره
ميرا : طنط حبيبتي مش انت
انس: دلوقتي بقيت انا اللي و”حش
مير ا بحزن: عارف يا انس ماما و بابا لو كانوا موجودين كانوا فرحوا اوي بيا
انس : هما اكيد شايفينك و فرحانين بيكي كمان
ميرا: وحشوني اوي
انس: الله يرحمهم يا ميرا هما دلوقتي في مكان احسن من دا
ميرا:يارب
انس ليضيف بعض المرح: تعالي لما اعزمك على آيس كريم بس على الله يطم”ر فيكي
ميرا: ماشي يلا
و ذهبوا الاثنين ليأكلوا الايس كريم
_______________________________
بينما عند ادم
استيقظ ادم من النوم في غرفه ميرا التي أصبحت غرفته مؤخرا من وقت مغادره ميرا ظل يحدثها قليلا
ادم: انتي فين يا ميرا؟ وحشتيني اوي دورت عليكي كتير و ملقتكيش ارجعي انا اسف و الله مش هعمل كده تاني بس ارجعلي انا بحبك و الله حياتي من ساعه لما مشيتي و انا حياتي مش مظبوطه ارجعيلي انتي وحشتيني اوي أنهى ادم كلامه و قب”ل السلسال التي أعطته ميرا له فهو لم يخل”عها و لا مره الا هذه المره التي خل”عها
Flash Bach
كان ادم يجلس في المكتب و عند جاء الساعي ليعطي العصير لادم وقعت القهوه عليه
الساعى: اسف يا باشا و الله مكنش، قصدي
ادم: لا و لا يهمك اخرج انت
خرج الساعي بينما ادم قد خل”ع قميصه و السلسال ليغسله و لكنه تركه على المكتب و دخل للحمام الملحق بالمكتب
اغتسل ادم و ارتدى قميص اخر من دولابه في الغرفه الموجوده له في المكتب و خرج و عندما خرج لم يجد السلسال ظل يبحث عنها و قد د”مر المكتب بأكمله و لم يجدها فكان ادم غا”ضب بشده فهذه هي اخر تذكار من ميرا له
أتى اوس و ديما و مرام و اسر على صوت التك”سير فقد ضم ادم و اسر شركتيهما مره اخرى
اوس: في ايه
مرام:ايه اللي حصل
ادم: ندولي على السكرتيره الحما”ره اللي برا
زيما: حاضر بس اهدى
نادوا على السكرتيره
ادم: مين دخل المكتب دا
السكرتيره:محدش دخل الا ديما هانم
وجهة ادم نظره لديما
ادم: ديما كان في هنا السلسله بتاعت ميرا شوفتيها
ديما: ايوه معايا دخلت و ملقتكش و انا عارفه ان السلسله دي غاليه عليك فختها علشان متض”عش
ادم : الحمد الله طب هاتيها
أعطته ديما السلسال التي كانت وضعته في جيب الجاكيت الخاص به
ديما: اتفضل
اخذ ادم السلسال و لبسه
ادم: انا همشي و ابقوا خلوا حد ينضف اللي حصل دا
السكرتيره:حاضر يا فندم
End flash back
عاد ادم من شروده ثم اتجه إلى غرفته عبر الباب السري ثم دخل للحمام و أدى روتينه اليومي و هندم لحيته التي نمت ثم خرج من الحمام و هو يلف المنشفه حول خصره و اتجه لغرفه الملابس و ارتدى بدلته السوداء و فتح اول زرين دون أن برتدي جرافته ثم اتجه إلى درج الساعات و اختار ساعه و لكن لا فرق بينهم فجميعهم ذوي مركات عالميه و جميعهم بالون الأسود ثم صفف شعره بعصريه و وضع عطره الخلاب و نزل توجهة لسيارته السوداء دون حتى أن يفطر فهذه أصبحت عادته منذ أن غادرت ميرا
ركب ادم سيارته و تحركت خلفه الكثير من سيارات الحراسه التي زادت مؤخرا فالبطبع سيفعل ذلك بعد أن حاولوا اعد”ائه قت”له مرتين فأصرت الداده منى على زياده الحرس تحرك ادم بالسياره و فتح الراديو فسمع ما قد جعله ينصد”م بشده
__________________________
عند مرام
اسر: الو يا مرام انزلي انا تحت البيت
محمود بضحك : انا مش مرام يا اسر انا عم محمود أنفع
اسربخجل : اكيد يا عمي دا انت الخير و البركه
محمود: طب اطلع افطر معانا
اسر: بس يا عمي مينف..
محمود: مفيش بس حماتك هتز”عل
اسر: و انا مقدرش على ز”عل حماتي
محمود: طب يلا اطلع
صعد اسر إلى شقه مرام فوجد محمود في انتظاره
محمود: تعالي اتفضل يا ابني
اسر: شكرا يا عمي
دخل اسر مع محمود
فاطمه(والده مرام) : ازيك يا ابني
اسرببتسامه : الحمد لله يا أمي بخير
فاطمه: كده مش عايزه تاكل معانا
اسر: لا ازاي انا جيت اهو
مرام: انا جيت و عصافير بطني بتصوصو
فاطمه: طب سلمي على خطيبك همك على بطنك على طول كده
مرام: انا معاه على طول
اسر: بقى كده وريني بقى مين هيغديكي النهارده بره يا ست مرام
مرام: انا قولت حاجه دا أنت حبيبي يا اسوره
محمود: بنت انا واقف
اتكسفت مرام بشده و احمر و جهها بشده
اسر: خلاص يا عمي اصل قلبت فراوله خالص
َفاطمه: سيبكوا من الكلام دا و يلا ناكل
جلسوا جميعاً يتناولوا الطعام
اسر: عمي انا عايز الفرح يبقى بعد شهرين اظن كل حاجه جاهزه و مرام خلصت الجامعه
محمود: شوف الموضوع دا مع مرام يا ابني و اللي تتفقوا عليه انا معاكوا فيه
اسر: هاا ايه رأيك يا مرام
مرام بخجل: اللي تشوفوه
محمود: تمام الفرح بعد شهرين
اتفقوا على كل شئ و اخذ اسر مرام و نزل متوجه للشركه
____________________
في قصر ادم
ديما: هو ادم برضوا مشى من غير ما يفطر يا داده
منى: ايوه يا بنتي دا يا حبة عيني بينزل من الصبح مبيجيش الا نص الليل و يطلع ينام من غير ما ياكل بقاله سنتين على الحال دا انا تع”بت
ديما:هو تعبا”ن من ساعة لما ميرا سابته
منى: هو لغايه دلوقتي معرفش اي حاجه عنها؟
ديما: والله يا داده بيدور عليها في كل مكان نسبش مكان مدورش فيه و مش لاقي ليها اي أثر
منى: ان شاء الله هيلاقيها انا عندي احساس بكده
ديما: يارب يلا انا بقى سلام علشان اوس بيتصل بيا
مني: يلا يا حبيبتي سلام
خرجت ديما و قابلت اوس
اوس: صباح الخير يا حبيبتي
ديما: صباح النور
اوس: يلا اركبي علشان احنا اتأخرنا و ادم هينف”خنا
ديما: يلا
ركبوا الاثنين ثم توجهوا للشركه
في السياره
اوس: بس ايه القمر دا
ديما بخجل: بس بقى
اوس بمشاكسه : يختي على الحلاوه
ديما: اوس
اوس بهيام : قلبه
ديما: لسه متعرفوش حاجه عن ميرا
اوس: و الله لسه بندور و حطيت عيونا في كل مكان
ديما: يارب نوصلها بقى ادم تعب اوي
اوس: يارب
ظلوا يتكلموا إلى أن وصلوا للشركه
__________________________________
عند انس و ميرا
تناولوا الايس كريم
انس: هاا تحبي تروحي فين و لا نروح
ميرا: عايزه اقعد على البحر
انس: تعالي نروح المكان اللي بتقعد فيه
ميرا: ماشي
ذهبوا إلى مكانهم الخاص
(كان المكان هادئ جدا لا يأتي احد اليه الا نادراً و كان به صخرتان كان انس و ميرا يجلسون عليها و يحكون لبعضهم فهم أصبحوا مخزن أسرار بعضهم البعض)
وصلوا إلى هذا المكان و جلسوا على الصخرتان
انس: احكي مضا”يقه من ايه
ميرا: مش عارفه بيوحشني بس هو اكيد دلوقتي اتجوز و خلف و نساني
انس: و ممكن يبقى عرف الحقيقه
ميرا: مش عارفه بس هو وحشني اوي و احمد كمان وحشني اوي انا ايوه اتصد”مت لما عرفت انه كان عارف بس وحشني اوي
انس: كلميه
ميرا: خا”يفه يقول لادم على مكاني
انس: يا ميرا انتي خلاص تميتي 18 من شهر يعني دلوقتي انتي كبرتي و بقيتي فاهمه كل حاجه و انتي معاكيش ورق يثبت ان ادم طلق”ك
ميرا: بس انا قلتله يطل”قني
انس: بس معاكيش ورقه تثبت دا فلازم هيجي يوم و توجهي ادم علشان تاخدي منه الورقه دي
ميرا: مش عارفه
انس: انا عايزك تعرفي مهما كان قرارك و اللي هتعمليه ان انا معاكي
ميرا: شكرا يا انس
انس: انتي اختي يا هب”له
و يلا علشان نروح علشان ماما هتق”تلني
ميرا: يلا
و ذهبوا الاثنين متوجهين للمنزل
_______________________________
عند ادم في السياره
كان ادم في السياره يسمع ما يقال في المذياع
المزيع: و قد أجرى وزير التربيه و التعليم اتصالاته بأوائل الثانويه العامه و سيتم تكريمهم غدا في مقر الوزاره
تذكر ادم ميرا و انها الان في الثانويه العامه و يا ترى حقق حلمها لم لا و لكن قاطع شروده صوت المذياع
و أوائل الثانويه العامه هم:المرتبه الأولى ميرا خالد ابراهيم من محافظه الاسكندريه
و هنا أوقف ادم السياره بشده فها هو عرف مكان حبيبته ميرا و سيحصل عليها مجددا سيعيدها له و سيعتذر منها و يترجاها ان تعود له
نعم يترجاها فهو أدرك ان حياته بدونه مستحيله
و لكن ما أثر استغرابهم ما الذي تفعله ميرا بألاسكندريه و لكن لايهم سيعرف كل شئ ما أن يعيدها له و اتجه إلى الشركه و هو في غايه الفرح
وصل للشركه و الابتسامه تزين ثغره مما أثر استغراب الموظفين فهم لم يروه يبتسم منذ اكثر من سنتين
صعد ادم لمكتبه و طلب السكرتيره فدق الباب
ادم: اخل
السكرتيره: تأمر بحاجه يا فندم
ادم: اصرفي شهر مكافأه للموظفين
السكرتيره بفرح: شكرا يا فندم تؤمر بحاجه تانيه
ادم: قهوتي بس
السكرتيره: تؤمر
خرجت السكرتيره و هي تكاد تمو”ت فرحا من مكافأه ادم
و بالطبع زاع خبر صرف مكافأه للعاملين بالشركه
فظلوا يدعون لادم
و أيضا أثار تعجب اسر و اوس
فذهبوا لادم دق الباب
ادم و هو يبتسم: ادخل
دخل اوس و اسر
اسر: هو فيه حاجه و لا ايه
اوس: يعني صرفت مكافأه للموظفين
ادم: لقيت ميرا و هي طلعت الأولى على الجمهوريه
اوس بفرحه لصديقه:مبروك يا ادم
اسر: مبروك يا ادم بس عرفت مكانها ازاي و هي فين
حكى ادم لهم كيف عرف مكان ميرا
اسر: طب حيث كده انا فرحي بعد شهرين
ادم: مبروك يا صحبي
اوس: مليش دعوه انا كمان عايز اعمل فرحي معاه
ادم: ماشي يا عم و انا موافق
اوس بفرحه:احلف يا شيخ
ادم: و الله
اوس: روح يا شيخ ربنا يجعلك تتجوز ميرا معانا
ادم: يارب ياخويا و يلا بره علشان اخلص شغلي علشان هاخد اجازه من بكره
اسر: يسهلوا يا عم
ادم: بطل ق”ر يا عم
اسر: ماتفهمنيش غلط انا بحق”د بس
ادم: يارتني فهمت غلط
اوس: ربنا معاك و تسامحك يا صاحبي
ادم: يارب
و خرجوا و تركوا ادم بمفرده يعمل حتى يأخذ اجازه لحين ان تسامحه صغيرته
_________________________
وصل كلا من انس و ميرا للمنزل و كل من يراهم يبارك لهم و كيف لا حيث أن ميرا كانت الجاره الهادئه المحبه للجميع و أثناء صعودهم على السلم مروا على أمراءه كبيره في العمر تحب ميرا بشده و خصوصا ان ميرا قد أنقذت ميرا حياتها من قبل
Flash Back
كانت ميرا عائده من المدرسه و أثناء صعودها الشقه سمعت صوت تخب”يط في منزل عايده و كان الباب مفتوح ففكرت كثيرا أتدخل ام لا و لكن في النهايه قررت الدخول لرؤيه ما يحدث
دخلت ميرا فوجدت عايده ملقا”ه على الأرض ف جرت عليها
ميرا: تيتا يا تيتا مالك
عايده: البخ… البخاخه من الد…. الدرج
و أشارت لها على الدرج بجانب الباب
جرت ميرا سريعا و أحضرت لها البخاخه و أعطته لها
ميرا: اتفضلي
اخذت عايده البخاخه و ظلت تتنفس منها قليلا إلى أن عاد لون وجهها الطبيعى فأسندتها ميرا و ادخلتها إلى
غرفتها ثم ذهبت للمطبخ و أحضرت لها كوب مياه و أعطته اياه
ميرا: احسن
عايده: الحمد لله شكرا يا بنتي كان زماني م”ت لولاكي
ميرا: متقوليش كده يا تيتا
و ظلوا يتحدثون و حكت ميرا لها حكايتها لأنها ارتاحت لها
End flash back
فنادت على ميرا
المراءه و تدعى(عايده) :ميرا يا ميرا يا انس
ميرا/انس: نعم يا تيتا
عايده: مبروك يا ميرا مبروك يا انس
ميرا/انس: الله يبارك فيكي يا تيتا
عايده: هتدخلوا ايه
انس/ ميرا: هندسه ان شاء الله
عايده: هتروحي تتكومي بكره مش كده
ميرا و قد تذكرت ان عليها الذهاب للقاهره لحضور التكريم: لا مش هروح مش لازم
عايده: مش لازم و لا علشان متشوفيش ادم
ميرا بأرتباك: اااااا لا مش عايزه اروح
انس: لا انت خا”يفه علشان متشوفيش ادم مع ان انتي عارفه انه هيجي يوم و هتشوفيه
ميرا: خا”يفه
عايده: خا”يفه تشوفيه لقلبك يتعل”ق بيه من تاني
ميرا بخز”ى: ايوه
انس: طالما بتحبيه سامحيه
ميرا: سامحته
عايده: خلاص فيه ايه
ميرا: هو لو كان عايزني كان دور عليا
انس: و مين قالك انه مدورش
ميرا: مش عارفه اعمل ايه
عايده: انتي هتروحي بكره تحضري التكريم و اللي فيه الخير يقدمه ربنا
انس: وافقي انا عايزه اروح القاهره بقى زهق”ت من اسكندريه
عايده: في حد يز”هق من اسكندريه دا كفايه بحرها
انس: انا ز”هقت عايز اروح القاهره بقى و انا اصلا عايز اقدم الجامعه في القاهره
ميرا: و انا كمان هقدم الجامعه في القاهره
عايده: ربنا يهديكي يا بنتي و ييسر حالك
و أثناء حديثهم رن الهاتف و كان محسن
محسن: الف مبروك يا ميرا
ميرا: الله يبارك فيك يا عمي انا هاجي القاهره بكره
محسن: و هتقعدي معانا يومين
ميرا: لا يا عمي انا خلاص هستقر في القاهره
محسن: متأكده
ميرا: ايوه
اغلق محسن مع ميرا و صعد انس و ميرا و تناولوا الطعام و دخلت ميرا لتحضر حقيبتها عازمه على السفر
انتهى اليوم عند الجميع بمشاعر مختلفه فمنهم الخا”ئف و منهم الفرح و منهم المتحمس
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشقت طفله)