رواية عشقت طفلتي الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم شروق عمرو
رواية عشقت طفلتي البارت الحادي والثلاثون
رواية عشقت طفلتي الجزء الحادي والثلاثون
رواية عشقت طفلتي الحلقة الحادية والثلاثون
ف باريس تحديدا ف مستشفى الحياه ف غرفة ما كانت تجلس عشق بجانب فهد تنظر إليه بتمعن وهو يلفظ ف كل لحظه اسم واحد فقط وهو((لميس)) لا يلفظ سوي هذا الاسم
عشق: ياتري مين لميس دي اللي حته وانت نايم بتقول اسمها….
وبعد ساعات قليل استيقظ فهد من مفعول المنوم..
عشق: حمدلله علي سلامتك يا فهد
فهد بتعب: الله يسلمك يا دكتوره عشق
عشق: مبروك نجاح العمليه
فهد بفرحه: بجد نجحت؟
عشق بسعاده: والله نجحت.. بس مين لميس دي؟..
فهد بحزن: عرفتي اسم لميس منين…؟
عشق بضحك ف هي فتاة كتير الضحك وكثيرة الكلام ولكن طيبة القلب: ها احكيلي بقا مين لميس وعلي عرفت منين حضرتك مكنتش بتتكلم غير عنها ف عندي فضول اعرف هي مين ها عرفني بقا مين دي
فهد: هششش بس خلاص هقولك اي مصورة كلام واتفتحت لاحظي اني لسه طالع من العمليات
عشق: اوعدني تحكيلي؟..
فهد: اوعدك يست عشق
عشق: بكره هتخرخ ان شاءلله
فهد: ممكن اطلب منك طلب يا عشق
عشق: اكيد اتفضل
فهد: احجزيلي ف فندق
عشق بعدم فهم: فندق اي انت مش عندك بيت..؟
فهد: لا يعشق انا هنا لوحدي مليش حد
عشق: بس انت مش لوحدك انا معاك وكمان انا لوحدي مليش حد بكره ان شاءلله تيجي معايا وكمان هساعدك كتير لانك هتحتاج دكتوره
فهد: لا شكرا احجزيلي ف فندق..
عشق: لا مفيش فنادق هتيجي معايا
فهد بيأس: ماشي يا عشق بس انتي اي حكايتك..؟
عشق وهي تتذكر ما حدث معها بدأت الدموع تلمع ف عيونها: هحكيلك بعدين
فهد: مش هضغط عليكي هستناكي تحكيلي براحتك
عشق بفرحه: موافقه……
((ياتري القدر مخبيلهم اي…؟))
، ، ، ، ، ، 0 000000 00000 0000 0000
ف منزل السيوفي كانت حور ترتجف من الخوف وتبكي علي زوجها..
هبه: اهدي يا حور يوسف اكيد كويس اي دخله بلموضوع ده
حور: يوسف طلع مره وحده يا ماما انا خايفه اوي
حنين: اهدي يا حور انا هرن عليه
حنين وهي تشعر بلقلق وقامت بلاتصال ب يوسف لم يجب عليها من اول مره حاولت ثانيا لتجد الرد
يوسف: اي يا ماما ف حاجه؟
حنين كادت ان تجيب ولكن حور سبقتها وقامت بلأجابه: انت فين انت كويس صح يوسف انت فين واي اللي انا سمعته ده…
يوسف: حور متقلقيش يحببتي كلها عشر دقايق وكون قدامك امسحي دموعك انا بخير يا حور
حور بحب: تعاله بسرعه عشان خاطري
يوسف: حاضر جاي والله متقلقيش يحببتي مع السلامه
حور: باي يحبيبي ❤
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ.!
ف مكان مهجور كان رحيم الهواري يتبادل اخر شحن مخدارت ويستعد للهروب خوفا من يوسف السيوفي تم تبادل الشحنه بنجاح وكان يستعد رحيم للهروب
يوسف بشر: علي فين يا رحيم بيه.؟
رحيم بخوف: انت بتعمل ايه هنا وعرفت مكاني منين؟
يوسف: تؤتؤ خايف ليه مش لايق عليك الخوف
رحيم وهو يحاول ان يهرب. قام يوسف بطلق النار علي رجل رحيم..
رحيم بوجع: اهاااا رجلللللي
يوسف بحقد شديد: وجع انت لسه شوفت وجع دانا هخليك تحس بكل وجع حسيت بيه وحور بعيده عني
رحيم بتوصل: ارجوك سبني واوعدك هبعد عنكو والله هخرج من حياتكو مش هتشوفو وشي تاني
يوسف وهو يطلق النار علي رجل رحيم الاخره..: ارحمك وانت مرحمتش حور لي وهي بتترجاك تسيبها مرحمتهاش لي ها وبتطلب مني ارحمك بتحلم
.””وبدأ يوسف يطلق النار عليه ف جميع انحاء جسده ”
رحيم وهو يزحف..: سبني هتتحبس ومستقبلك هيضيع حور مستنياك
مراد وهو يضحك بصوت عالي: ههههه ومفكرني هسيب صحبي يضيع مستقبله.. انا قدمت جثه مشوها واعلنت خبر انك موت يعني دلوقتي قدام الحكومه ميت يعني ملكش ديه عندنا فاهم
انصدم رحيم من كلام يوسف ومراد وشعر بلخوف وانتهاء حياته. مسك رحيم ببعض الغبار وقام بألقاء الغبار علي عين يوسف ومراد
وزحف سريعا وكل جزء من جسده ينزف حته وصل اللي السياره وركب بداخلها..
ولكن سريعا فتح يوسف عيناها وقام بأطلاق الرصاص علي السياره لتنفجر السياره وبداخلها رحيم وتنتهي قصه رحيم.. ومعاناة يوسف وحور معه
، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ،، ، ، ،
ف منزل بلال كان ينتظر يحي وهو ينوي علي فعل شئ ليصل يحي بعد وقت قليل
يحي: ف اي يا بلال…؟
بلال بمكر: مفيش حبيت نقعد مع بعض شويه
يحي بحزن: ماشي
بلال: لقيت لميس…؟
يحي بشر: لسه بس اقسم بالله لميس لو مش هتكون ليا هقتلها عارف يعني اي لتكون ليا لتموت
بلال بصدمه: انت واعي بتقول اي
يحي: ايوه واعي
بلال وهو ناوي علي فعل شئ: هعمل قهوه ليا وليك وجاي
يحي: ماشي
يذهب بلاب ويصنع القهوه ويضع حبوب ف كوب يحي..
بلال: تفضل اشرب
يحي: ماشي.. تتوقع لميس فين..؟
بلال: مش عارف ممكن عند حد من صحابها….؟
يحي: مش عارف.. اهااااا
بلال بخبث: مالك يا يحي
يحي بهلوسه: مش عارف دامغي لفه بيا خالص
تاكد بلال ان مفعول الدواء بدء قام بلال بوضع الهاتف الخاص بيه ليسجل كل شئ يدور بينه وبين ويحي…
بلال: احكيلي لميس ازاي وافقت عليك
يحي بهلوسه: غصبتها كل حاجه غصب عنها…..
((وبدء يحي يحكي كل شئ بتفاصيل)) وبس كده وبعد ده كلو هربت مني حته ملحقتش اقضي معاها ليلة ننبسط فيها مع بعض
بلال بصدمه من طريقة صديقه: اخرس كفايه انا مش مصدق انك طلعت وقح بطريقه دي وقع علي الاوراق دي لازم لميس تخلص منك
وقع يحي علي اوارق الطلاق بدون وعي ليأخد بلال تسجيل الفديو واوارق الطلاق ويذهب ف طريقة اللي منزل السبوفي لكي يعرفو جميعهم الحقيقه ثم يتجه للقسم كي يقدم شكوه تجاه صديقه وما فعله مع لميس………
، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ،
ف منزل السيوفي كانت تجلس حور تبكي بخوف علي حبيبها لتتفاجأ ب يوسف يدخل من باب الفيلا هو ومراد جرت حور بأقصي سرعتها لترمي نفسها بداخل احضان يوسف وصوت شهقاتها يعلو
يوسف بحب: هشش بس يروحي انا كويس وجمبك اهو
حور ببكاء وهي تتحسس وجه يوسف: انت كويس صح اي اللي انا شوفته ده انت ليك دخل
يوسف: خلاص يحببتي انسي الماضي واتاكدي انو مفيش حاجه وحشه هتحصل تاني اللي جاي كلو فرح امسحي دموعك دي ووريني ضحكتك اللي بتنورلي حياتي
حور بحب: حاضر
ليقاطع حديثهم دخول أحدي الخدم
يوسف: في اي؟
الخادم بحترام: يوسف بيه في شخص بره عايز يقابلكو كلكم
حور انكمشت بخوف حس بيه يوسف….
يوسف بثقه وهو يمسك حور من يديها: تعالي يحببتي نشوف مين…
ليذهب يوسف وجميع العائله مع هذا الخادم….
ف حديقة الفيلا كان يجلس بلال بأنتظار جميع العائله….
يوسف بتسأل: مين حضرتك..؟
بلال بحب: انا الدكتور بلال حابب انا جاي من طرف لميس..
الجميع بصدمه: لميس….؟
حنين بلهفه علي ابنتها رغم ما بدر منها : هي كويسه صح طمني عليها طب هي فين…
عادل ومحمد: هي كويسه يبني
هبه: اتفضل يبني فهمنا في اي..
يوسف: انت تعرف لميس منين؟..
بلال: لميس بريئه ملهاش دخل ب أي حاجه حصلتلها
يوسف بعدم فهم: ازاي وعرفت منين
بلال: لميس مجبوره علي الجوازه دي يحي جبرها علي الجوازه دي
حور بمقاطعه: جبرها لي اي السبب اللي يخليها تعمل كده فهمنا ارجوك
بلال: هوريكو فديو وانتو هتفهمو كل حاجه…
((شغل بلال الفديو الخاص ب اعتراف يحي لينصدم جميع افراد العائله))
يوسف بحزن: كنت عارف ومتاكد لميس مستحيل تعمل كده
بلال: لسه في حاجه تاني خد يا يوسف ده ورق طلاق اختك من يحي صديق عمري
يوسف: عملت كل ده عشان اختي ليه..؟ طب هي فين
بلال: عملت ده كله عشان لميس تستحق الخير لميس انسانه مفيش منها يحي صديق عمري بس اتخذلت فيه وتصرفاته وهو غلط لازم يتحاسب.. ولميس انا مشيتها من شقتي لاني يحي عارف الشقه وهي قعده مع والدتي ف بيت المزرعه الخاص بيا هي وولدتي
يوسف: طب عايزين نروحلها
بلال: طبعا تنورو تعالو معايا كلنا نروحلها اكيد هتفرح….
الجميع بفرحه: ماااشي……
لتذهب جميع العائله اللي لميس ف غاية الفرحه والسعاده…..
، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ،
ف منزل ريفي كانت تجلس لميس ف الارض وسط الحشائش تبكي بحزن وهي تتذكر ايامها مع فهد وتتذكر كيف جرحته وخانت ثقته فيها ليأتيها صوت من الخلف هي تعرف هذا الصوت جيداا
مجهول..: مفكره هتعرفي تهربي مني يا لميس انتي لو مش ليا مش هتكوني لحد فهمه ليرفع سلاحه ويوجه علي لميس
لتأتي جميع العائله ويشاهدون هذا الموقف…..
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشقت طفلتي)