رواية عشقت طفلتي الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم شروق عمرو
رواية عشقت طفلتي البارت الثاني والثلاثون
رواية عشقت طفلتي الجزء الثاني والثلاثون
رواية عشقت طفلتي الحلقة الثانية والثلاثون
وصلو جميع العائله مع بلال إلي منزله الريفي ولكن انصدمو جميعا من المنظر كانت لميس تجلس علي الارض وشخص يقف إمامها موجهآ عليها المسدس
جرت حنين وبدون تفكير تقف إمام إبنتها لتأخذ مكانها الرصاصه
يوسف بخوف وهلع: ماااامااااا
لتسقط حنين علي الارض من أثر الرصاصه..
لميس بخوف: ماماا انتي كويسه لي وقفتي قدامي حمتيني ليه يارتني انا مكانك….
حور بخوف ولكن تماسكت وهي تحاول ان تخفف عن لميس وتساند بوسف.. مش تخافي يحببتي ماما هتبقا كويسه ان شاءلله يله يا يوسف شيل ماما عشان نلحقها
ليحمل يوسف والدته وقلبه ينفطر عليها من شدة الخوف ويذهبو جميعهم إللي المستشفي بين صدمة عادل وخوف الجميع علي حنين..
ويحاول يحي ان يهرب ولكن يجد من يمسك به
مراد: علي فين..؟
يحي: لو مبعدتش عني هخليك تحصلها انت كمان
تعصب مراد كثير وانهال علي يحي بضرب ليفقد يحي وعيه من كثرة الضرب.ليأخذه مراد إللي القسم حتي ينال يحي عقابه..
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
في طرقة المستشفي كان يصرخ بصوت عالي
عادل بخوف شديد: فين الدكاتره بسرعه مراتي حالتها خطيره..
ليتجمع عدد كبير من الاطباء والممرضين ليأخذون حنين إللي غرفة العمليات….
ليقع عادل بلأرض: يارب مليش غيرك رجعلي مراتي وحببتي بخير يارب انا مقدرش اعيش من غيرها
هبه بحزن: ان شاءلله تخرج لينا بسلامه متقلقش حنين قويه وهتخرج لينا بسلامه ان شاءلله
محمد بقوه: هبه معاها حق شد حيلك كده عشان لميس ويوسف
عادل وهو يبكي بقهر علي زوجته وحبيته: حاضر..
ف جانب اخر كانت تجلس لميس علي الارض تبكي علي والدتها
طول عمري اعرف انو لميس قويه مبتتضعفش لازم تبقي قويه.: قالت حور هذا الكلام وهي تجلس بجانب لميس علي الارض وتحتضنها..
لميس وهي تضم حور بقوة: وحشني حضنك اوي يا حور انا قويه بيكي..
طب وانا كمان مش وحشك حضني..؟ كانت هذه المشاغبه ليان لتنضم لهم ويضمون بعضهم بشده..
لميس بحب: وحشتيني اوي يا ليو وحشني حضنك
ليان ببكاء: انا اسفه سمحيني اني شكيت فيكي
لميس وهي تمسح وجه ليان: انا اللي اسفه سمحوني
حور: خلاص مفيش اسف المهم انك رجعتلنا تاني ورجعتلي ضحكتي برجوعك
لميس: فعلا احنا عملين زي المثلث مش بيكتمل وهو ناقص ضلع منه
لتضيف ليان وتقول: واحنا الثلاثه اجتمعنا من تاني ومفيش حاجه هتفرقنا…
لتقول حور بثقه: مفيش حاجه هتفرقنا تاني وهنرجع العيله تاني قويه
ليحضنو بعضهم الثلاثه وهما يستمدان القوة من بعضهم ❤
الاصدقاء وطن ان غابو عنا شعرنا بلغربه ❤
، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ،، . . . . . . .
في باريس داخل شقه تتميز بلبساطه كانت عشق تساعد فهد..
فهد بشكر: شكرا ليكي يا عشق تعبتك معايا اوي
عشق: مفيش شكر بنا يا فهد احنا صحاب ومن حقي اني اساعدك
فهد: مش عارف من غيرك كنت هعمل اي
عشق: وانا من غيرك يا فهد كان زماني ف الشارع من غير اي شغل
فهد: طول منا موجود اوعدك مفيش اي مكروه او أذا هيقرب منك انتي مسؤليتي دلوقتي يا عشق
عشق وهي تنظر لي فهد بفرحه: ربنا يخليك يا فهد ❤
فهد: ويخليكي يا عشق..
، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ،، ، ،، ، ، ، ، ، ،، ،
ف المستشفي… وبعد وقت طويل مر علي جميع العائله بصعوبه يخرج الطبيب وهو ينزع كمامته بتعب…
يوسف بخوف شديد: طمني يا دكتور ماما عمله ايه
الدكتور: الحمدلله اتخاطت مرحلة الخطر حالتها كانت صعبه جدا بس ربنا بيحبها وتجاوزت الخطر
عادل بفرحه لا توصف: الحمدلله اقدر اشوفها امتي
الدكتور: هتتنقل غرفه عاديه تقدر تشوفها..
رحل الطبيب تارك العائله يشعرون بسعاده الشديده
يوسف وهو يحضتن حور: الحمدلله يا حور
حور: الحمدلله يحبيبي
لميس وهي تحتضن يوسف: الحمدلله ربنا جعلنا ماما بسلامه.
يوسف: الحمدلله يحببتي ❤
، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ،
بعد مرور سنه
مرت سنه علي جميع ابطالنا كالتالي…
تقربت ليان من مراد كثيرا وذاد حبهما.
ذاد عشق يوسف ل حور اضعاف مضاعفه وذاد غيرته عليها.. تعافت حنين ودعم العائله لها…
لميس مازالت حزينه علي فراق فهد لها ومازالت تتذكره في كل لحظه…
معاقبة يحي علي جريمته…
تعافه فهد وبدأ بلعلاج الطبيعي وتعافي بلكامل وبدأ تأسيس شركه خاصه به وحقق نجاح رهيب..
، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ،
في منزل ليان كانت تجتمع عائلتها مع عائلة مراد لتحديد موعد الزفاف
كاملي((والدة ليان)) ا: نورتنا يجماعه
مراد بحب: ربنا يخليكي يا ماما.
محمود:((والد مراد): هنحدد موعد الفرح عشان الولاد مستعجلين
اسماء((والدة مراد)) بحب: انا اللي مستعجله ليان تيجي تمله علينا البيت
ليان بحب: ربنا يخليكي يا ماما
حسين((والد ليان)): اي رايكو الجمعه الجايه
مراد بفرحه: ياه يا بابا ختها من علي لساني
ليان بصدمه: يلهوي مش هلحق لا لا خليها كمان شهر
اسماء ومحمود: احنا شايفين انو الجمعه الجايه كويسه
الجميع: خلاص الجمعه الجايه يجماعه ان شاءلله
ليتفقو علي ان يقام حفل زفاف ليان ومراد الجمعه القادمه ولكن ليان شعرت بلحزن لعدم اهتمام احد لرغبتها….
، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ،، ، ، ، ، ، ، ،
ف باريس…
كان يمشي بثقه ف ممر الشركه تنظر له كل الاعين منها نظرات اعجاب ومنها نظرات العشق ليصل إللي مكتبه الخاص به…
السكرتيره بحترام: اهلا بحضرتك مستر فهد
فهد: اهلا بيكي يا لمياء
السكرتيره: اتفضل قهوة حضرتك
فهد: شكرا تقدري تخرجي
لمياء: بعد اذنك…
لتخرج لمياء… ويأتي اتصال مهم لدي فهد…
فهد: ليو وحشتيني اوي يحببتي عمله ايه
ليان بحزن: وحشني اوي يا فهد مش ناوي ترجع
فهد: ارجع لا صعب خالص انا بنيت حياتي هنا يا ليو خلاص بقيت رجل اعماال ناجح واستقريت
ليان: طب عندي خبر ليك حلو
فهد: ها قوليلي خبر اي
ليان: فرحي انا ومراد يوم الجمعه مش هيكمل من غيرك لو مجتش هتكون في حاجه نقصاني
فهد بحزن: ان شاءلله هحاول اجي
ليان: فهد اسمعني لميس …
فهد بمقاطعه: مش عايز اسمع الاسم ده تاني هبقا اكلمك بعدين…
ليغلق فهد الهاتف بدون سماع الرد من ليان
ليان وهي تتحدث مع نفسها..: لازم يا فهد تعرف الحقيقه لازم ترجع انت لميس كفايه بعد كده…
بينما فهد كان قلبه يتمزق عند سماع اسم لميس فهو لا يقدر علي نسيانها ولا يتوقف قلبه عن النبض لها هي فقط صغيرته الذي يعشقها منذ الصغر ❤
فهل سيأتي فهد يوم زفاف ليان وهل سيلتقي ب معشوقته وصغيرته..؟
، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ،
ف فيلا السيوفي وخاصة ف غرفة يوسف وحور..
كانت تتأوه حور من شدة التعب
يوسف بخضه: حور مالك يحببتي افتحي الباب
حور بتعب شديد: بطني وجعااني اوي
يوسف بخوف شديد علي حور: افتحي الباب طيب يحببتي
لتفتح حور الباب ولكن تسقط مغشيه عليها لينفرط قلب يوسف من الخوف عليها
يوسف بخضه شديده: حووووور مااالك يحببتي فوقي
ليأخذها بين يدايه ويذهب اللي المستشفى لتراه العائله ويذهبون خلفه والقلق كاد ان يفرط قلوبهم..
، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ،
ف منزل ليان كانت تجلس تفكر ليقاطع تفكيرها صوت هاتفها..
ليان بحزن: اي يا مراد
مراد: مالك يحببتي صوتك متغير ليه
ليان بحزن: مفيش حاجه
مراد: طب جهزي نفسك نص ساعه وجيلك عشان اشوفك قبل ممشي
ليان بتساؤل: تمشي رايح فين…؟
مراد بحزن: عندي مهمه قبض علي اخطر تاجر مخدرات
ليان: طب انا نص ساعه وهكون مستنياك
مراد بعشق: جهزي نفسك انا جيلك هاخدك وهنمشي بره
ليان وهي تشعر ب خوف داخلها: حاضر…
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشقت طفلتي)