رواية عشقت سمراء الفصل الحادي عشر 11 بقلم سجدة محمد
رواية عشقت سمراء الجزء الحادي عشر
رواية عشقت سمراء البارت الحادي عشر
رواية عشقت سمراء الحلقة الحادية عشر
ثم تركته و ذهبت و ذهب ورأها مراد و هو يمسك يدها و يقول بعصبيه ” تعالي هنا و فهميني مين د
ساجي ” لو سمحت مش عاوزه اتكلم
مراد بعصبية ” لا لازم تتكلمي
ساجي بدموع ” مالكش دعوه بيا بقي
مراد بهدوء قلبه حن عندما رائه دموعها ” خلاص اهدي متعيطيش طيب
ارتمت ساجي في احضانه و هي تبكي
تفاجئ مراد من فعلتها ثم حواطها بذارعيه
بعد وقت قليل ابتعد ساجي عنه بخجل و هي تقول: احم سوري مكانش قصدي
مراد مرح كي يخفف عنها ” ول يهمك وبعدين انا مش متعود عليكي كدا انا متعود علي ساجي الي لسانه اطول منها
ابتسمت ساجي
مراد ” اي رأيك نتمشي شويه
ساجي بتفكير” اممم اوكي
اتجهت ساجي معه الي البحر
ساجي ” تعالي نقعد هنا
مراد ” تمام
ساجي ” هو انت خريج كلية اي
مراد ” شرطه
ساجي” بجد امال مش بتشتغل في الشرطه لي ولا هما مقدروش يستحملوك فرفضوك
نظر له مراد نظره برود ” لا ي ظريفه انا اللي سبت الشغل
ساجي ” طيب متجوزتش لي لغايه دلوقتي
مراد ” اتجوزت و طلقت
ساجي بفضول ” ليه ما اقولك متقولش انا مالي اصلا
مراد ” انتي مجنونه ي بت
تنهدت ساجي و هي تنظر إلي البحر ”
مراد ” ساجي
ساجي” هااا
مراد ” انتي كويسه حابه تحكي انا ممكن اسمعك علي فكره
ساجي ” ممكن اقولك علي حاجه
مراد ” طبعا
ساجي ” انت كويس اوي و حنيين كمان بعيد عن أن الي يشوفك يقول انك قاسي و بارد بس جواك انسان كويس بس صدقني انا منفعاكش
مراد ” ليه؟
ساجي ” انت مش هتقدر تتستحملني انا عانيده اوي و مش بسمع الكلام و جوايا حاجات كتير اوي متلغبطه
مراد ” جربي مش هتخسري حاجه
ساجي بتغير الموضوع ” يلا نرجع زمان فهد و حمزه و البنات بيداورو علينا
قامت ساجي و اتجهت مع مراد الي الفندق
يـَ سيـدي الدُنيا تغور قُصاد حد يشاركك تفاصيلك ويحتويك ويهتم بيك وتبادلهُ مشاعرك وتحس إن هو سـندك ، حـد بيسمع مشـاكلك وشـايف إن حُزنك شيء مُـهم ، حد يبقىٰ نُصك التـاني ❤🪄.““
في الفندق
كان يجلس فهد و يمسك هاتفه اتجهت له مسك و هي تقول ” صباح الخير
فهد” صباح الورد ي عيوني
مسك بخجل ” احم امال فين مراد و حمزه
فهد ” حمزه لسه نايم و مراد معرفش فهد سيبك انتي بقولك اي
مسك ” اي
فهد ” اي رأيك نكتب مع مراد و ساجي
مسك ” مش لما ساجي ترضي الاول
فهد” يعني انتي موافقه
مسك “لا رد
فهد ” افهم من سكوتك دة ان السكوت علامه الرضا
هزت مسك رأسها بمعني موافقه ”
فهد” شكلك بيبقي حلو اوى و انتي قلبه علي طماطم كدا
جاء حمزه من وراه و هو يقول طماطم ي حنين
جاء مراد و هو يقول صباح الخير
الجميع صباح النور
فهد ” كانتوا فين
ساجي” كنا بنتمشي شويه
حمزه ” هي الصناره غمزت ول اي
ساجي ” بس يلا
حمزه ” بت انتي اتعدلي
فهد ” انت ي زفت متعاليش صوتك عليها
حمزه ” هي اللي بارده
مراد نظر له بغضب ”
حمزه ” خلاص هسكت اهو
نزلت منه و عهد و ملك و اتجاهوا لهم
ملك ” هنروح فين بقي
فهد ” عاوزين تروحوا فين
مسك ” الملاهي
فهد ” واخدين اطفال معانا
منه ” اه يلا بقي و اتجاهوا جميعا الي الملاهي
بعد مرور ايام لما يحدث فيهم شئ يذكر
و جاء يوم السفر كان الجميع في المطار
ساجي ” هتوحشني اوي ي امير
امير ” و انتي و اانتي والله
ساجي ” ما تيجي معانا
امير” هاجي وعد بعد ما ماجد يمشي هاجي
ساجي وهي تحتضنه ” وعد
مراد” يلا معاد الطياره
امير و هو يهمس ل ساجي ” انا بقول تمشي عشان استاذ مراد بيطلع دخان
ساجي بضحك” عارف لو سمعك
ثم اتجاه جميعا الي الطياره
عند عادل كان يجلس في الصالون و اتجهت له ليلي
ليلي” عادل حبيبي انت هنا
عادل ” اه ي ليلي تعالي
اتجاهات ليلي وقعدت بجانبه
عادل “مالك ي ليلي
ليلي” قلقانه ساجي جايه انهارده و المفروض ان كتب الكتاب بعد بكرا و انا مش عارفه هي هتعمل اي
عادل” تعمل اي ازاي ليلي مش فاهم
ليلي” انت عارف ان بنتك مجنونه و ممكن تعمل اي حاجه يعني ممكن تهرب
عادل ” لا ي ليلي ساجي عمرها ما تعمل حاجه تخليني أغضب عليها متخافيش
ليلي” انت رأيك كدا
عادل” اه ي حببتي متقلقيش بقي
أثناء حديثهم دلفت عبير وهي تتجاهل ليلي و تقول ل عادل ” اعملك قهوه ي سيد الناس
عادل ” شكرا ي عبير
عبير ” طيب شاي
عادل ” لا ي عبير
ليلي” شكرا ي عبير بس لما جوزي يكون عاوز حاجه انا هعملهاله
عبير ” ما هو جوزي انا كمان و ل نسيتي انك اخدتي مني
ليلي ” هو مش فستان و انا اخدته منك وبعدين انتي عارفه من قبل ما تتجوزي انه بيحبني
عبير” ايوا بس انا ام الولاد لكن انتي حيالله جبتي بنت و بت مدلعه كمان
ليلي ” هو انتي لسه عايشه في عصر الجاهليه دا البت دي الولد ي حببتي وبعدين انا اللي في القلب ي عبير
ثم مسكت يد عادل و هي تقول بدلع ” تعالا ي عادل ي حبيبي عاوزك
و اتجاهات به الي الاعلي
عبير” ماشي ي ليلي اما واريتك
حبّ الحياة بطريقتك أنتَ، الطريقة التي تلمسك تفاصيلها وتعيشها، حبها عن طريق غيمة أو كوب قهوة أو ضحكة☕️
بعد عددة ساعات و صلوا جميعا الي القصر
و اتجه كل منهم الي غرفته معادا ساجي و مراد
مراد” ساجي تعالي عاوزك
ساجي بأستغراب ” انا
مراد ” هو انتي شايفه ان في غيرك
اتجاهات ساجي معه الي الجنينه الخلفيه للقصر
ساجي” خير
مراد ” نتفق اتفاق
ساجي ” اي هو
مراد ” بصي الكل موافق علي جوازك مني
ساجي ” ايوا بس انا مش موافقه
مراد ” ما انتي هتوافقي
ساجي ” واللهي
مراد ” اسمعي نتجوز شهرين بس لو محبتنيش في خلال الشهرين هطلقك و كمان هخليكي تسافري تركيا اي رأيك
ساجي بتفكير” هتخليني اسافر ازاي
مراد ” مالكيش دعوه
ساجي ” و انا اي الي يضمني انك تطلقني و متضحكش عليا
مراد بغرور ” انا لما بقول كلمه بعملها و اصلا انشاء الله هتحبيني و مش هتطلبي الطلاق
ساجي ” مغرور . ماشي موافقه بس بشرطين
مراد ” نخليهم طلب مش شرط عشان محدش بيتشرط عليا
ساجي ” ماشي ي عم طلب او لا هقعد في القاهره و هنزل اشتغل
مراد ” موافق بس بشرط
ساجي” مش هنخلص النهارده ماشي ي عم قول
مراد” عاند مش عاوز
ساجي و هي تتجه إلي أعلي” موعدكش
مراد ” والله لكسر دماغك دي اصبري عليا
في غرفه المكتب الخاصه ب سليم المهدي
دلفت منه و عهد و مسك و عائشه
الجد ” اقعدوا ي بنات
جلست الفتيات
الجد” دلوقتي فهد طلبك مني و انتي ي عائشه عارفه ان احمد طلبك و انتي ي منه سالم طلبك و أسر طلب عهد و انا وافقت في واحده فيكم عندها اعتراض
مسك و هي تضع عيناها في الأرض ” الي تشوفه ي جدي
الجد ” علي خيرة الله كبت كتابكم يوم السبت مع مراد و ساجي
منه” هي ساجي وافقت ي جدي
الجد” لسه بس هتوافق
اتجهت إلي الفتيات الي الخارج
الجد ” واحده فيكم تقول ساجي اني عاوزها
منه” حاضر ي جدي
في غرفه ساجي كانت تخرج من الحمام بعد ما اخدت دش يريح جسدها بعد إرهاق السفر
دلفت منه ” و هي تقول جدو عاوزك ي ساجي
ساجي ” حاضر ي منون هغير هدومي و انزل
بعد قليل نزلت ساجي الي جدها
الجد” تعالي ي بتي اقعدي
جلست ساجي علي الكرسي امام المكتب
الجد ” ها ي بتي فكرتي
ساجي” اه ي جدو فكرت و موافقه
الجد بأبتسمه خبث فهو علي علم انها ستوافق ” علي خيرة الله
ساجي” طيب ي جدو عن اذنك بقي
ثم اتجهت إلي الجنينه و أمسكت الهاتف الخاص بها لترن علي امير
ساجي بدون مقدمات ” امير انا وافقت علي الجواز
امير بصدمه فهو يعلم قد اي ساجي تكره الجواز ” اي
ساجي ” والله دا الي حصل و كتب الكتاب بعد بكرا
امير” انا مش عارف دماغك دي فيها اي
ساجي ” بعدين هبقي اقولك بقي
امير ” تمام بقولك اي
ساجي” اي
امير بتوتر” هي ملك عامله ايه
ساجي ” كويسه ليه
امير” عادي بسال انتي اي رأيك فيها
ساجي ” هي ملك عسوله و هديه بس لي الأسئله دي
امير” مش عارف من ساعت ما شوفتها و انا بفكر فيها
ساجي بضحك ” اه قولت كدا الصناره غمزت علي رأي حمزه
امير” شكلها كدا
ساجي ” الله يسهلك ي عم
امير ” بت متقعديش مع الزفت حمزه دا خالي طريقه كلامك سرسجيه شبه
ساجي بضحك” دا حمزه دا عسل والله
ثم وقع نظرها علي مجد و هو يقف يتحدث في الهاتف
ساجي ” طيب سلام ي امير هكلمك تاني
أغلقت الهاتف مع امير و اتجهت إلي مجد اغلق مجد الهاتف
مجد” عاوزه اي
ساجي ” ممكن نتكلم
مجد ” طيب اتكلمي
ساجي ” هو انت لي مش بتحبني
مجد ” و مش هحبك لي
ساجي ” مدام بتحبني لي بتتعامل معايا كدا
مجد ” عشان انتي اخدتي مني ابويا
ساجي بصدمه ” انا
مجد” اه انتي بابا اختار يعيش معاكي انتي انا مكنتش بشوف ابويا غير زيارات لكن انتي كنتي عايشه معه
ساجي بدموع ” بس انا مكنتش اعرف بوجودكم
مجد بعصبيه من نفسه فهو يعلم أنه ليس له ذنب” طيب خلاص متزعليش مكنش قصدي انا بس عندي ضغوط في الشغل
ساجي” يعني انت بتحبني و موافق اني اكون اختك
مجد بضحك” ي غبيه ما انتي اختي اصلا.
ساجي بضحك ” قصدي يعني انك تحبي زي فهد
حضنها مجد بحنيه و هو يقول ” ي هبله انا بحبك اكتر من فهد تعالي ندخل جوا بق ثم اتجهوا الي الداخل
في المساء كانوا يجلسون جميعا دلف الجد
و هو يقول قوم ي محمد خلي الغفر برا يدبحو عجلان و يوزعهم علي أهل البلد عندينا بدل الفرح خمسه
عادل بأستغراب ” كيف ي بوي مش مراد و ساجي و لسه منعرفش ساجي وافقت ول لا
الجد” لا انا قرارت هكتب كتب كتاب فهد و علي مسك و احمد علي عائشه و سالم غلي منه و أسر علي عهد و ساجي وافقت كمان
ليلي بصدمه ” موافقت ازاي
الجد ” ازاي دي خليهالي انا يلا ي مرا منك ليها زغرطي
عفاف و هي تتجه و تحضن مراد وتقول ” مبروك ي ولدي الف مبروك لولي لولي اولي و ظلت تزغرط و كذالك عبير و ساميه
و عم الفرح علي الجميع
مش بقتنع بالناس للي بتقول الوحده أحلى ، لأن مفيش حد في الدُنيا يقدر يكمل لوحده من غير أهل ، صُحاب ، أخوات ، شريك حياة ، كُل إنسان محتاج لـ شخص يشاركه يومه ، يكلمه ، يخرج معاه ، يحكيلة علي للي هو بيمر بيه ، متضحكش على نفسك بـ تقبل الوحده وتقول أحلى من الناس والكدب ، في ناس كويسه هتلاقيها معاك مش كُل الناس غلط ، أتعلم من أختيارتك متقفلش علي نفسك ، علشان هتندم .♥️
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشقت سمراء)
