روايات

رواية حب بالتدريج الفصل الثالث 3 بقلم نيرة عبدالله

رواية حب بالتدريج الفصل الثالث 3 بقلم نيرة عبدالله

رواية حب بالتدريج الجزء الثالث

رواية حب بالتدريج البارت الثالث

رواية حب بالتدريج
رواية حب بالتدريج

رواية حب بالتدريج الحلقة الثالثة

تاني يوم: ليان كانت قاعده بتفطر وبتفكر هتتصرف إزاي مع أدهم وقطع تفكيرها صوت أدهم
أدهم: صباح الخير
ليان بصتله وقالت بأرف: صباح النور
أدهم:إنتي محضرتيش ليا الفطار معاكي ليه
ليان: وإنت متحضروش لنفسك ليه لسه صغير
أدهم بغيظ: الخادمين ديما هما اللي بيحضروها ليا
ليان: الخدامين دول في بيت بابا إنما هنا كل واحد يخدم نفسه
ولسه هتمشي أدهم مسك إيديها وقال:إنتي مراتي والمفروض تحضري ليا الفطار
ليان بسخرية:مراتك؟! لا والله شكلك نسيت إنك قولت إمبارح إن عمرك ما هتعتبرني مراتك وزي ما إنت مش معتبرني مراتك؛ أنا مش هعتبرك زوج ليا أبدا
وسابته ومشت وأدهم كان بيبص ليها بغيظ
*****************************

 

 

إياد كان قاعد سرحان وقطع سرحانه صوت محمود وهو بيقوله: مالك ي بني فيك إي
إياد بهدوء: مفيش ي عمو بس قلقان علي ليان
محمود: ليه ي بني فيه إي
إياد:جوزها ده مش مرتاح له مش عارف إيه اللي خلاك توافق علي الجوازه دي
محمود: أدهم طيب ي إياد يمكن هو عصبي شويه بس صدقني هو اللي هيحافظ علي ليان
إياد: ربنا يعمل اللي فيه الخير
محمود بإبتسامة: يارب؛ قوم يلا عشان نروح نبارك ل ليان
إياد بإبتسامة: يلا
***************************
عند أدهم كان علي أخره من أسلوب ليان معاه ومش عارف يتصرف معاها إزاي
أدهم: بقي حته بت تعمل معايا أنا كده أما وريتك ي ليان مبقاش أنا؛ وسمع صوت جرس الباب فتحه وشاف إياد ومحمود
أدهم: أهلا وسهلا نورتوا إتفضلوا
محمود: ألف مبروك ي أدهم
أدهم: الله يبارك فيك ي عمي؛ ووجه كلامه لاياد وقال بضيق: أهلا ي إياد أخبارك إي
إياد بأرف: الحمد لله؛ إلا قولي فين ليان
أدهم: بتجهز في الاوضة هنادي عليها
أدهم خبط علي الباب وقال: ليان إفتحي أبوكي برا
ليان فتحت الباب بسرعة وأدهم إتفاجئ بجمالها فكانت لابسه فستان أزرق في أبيض وعامله شعرها كحكه
ليان بفرحة: إياد جه معاه مش كده؛ أدهم هز رأسه بأه
ليان سقفت بفرحة وطلعت جري حضنت إياد وقالت: وحشتني أوي أوي ي حبيبي
إياد وهو بيبوس خدها: وإنتي أكتر ي روح قلبي؛ قوليلي فيه حد هنا زعلك
ليان بضحك: متقلقش أختك راجل
إياد وهو بيحضنها:حبيبه قلب أخوكي إنتي
كل ده تحت أنظار أدهم المشتعلة بالغضب
محمود: وانا مليش من الحب جانب ولا إي
ليان: لا طبعا ليك ده انت الحب كله
محمود ضحك وحضنها؛ ليان: تحبوا تشربوا إي
إياد: مش عاوزين نتعبك

 

 

ليان بضحك: هتعب لاعز منك ي قمر إنت وباست خده
وبعد شويه جابت العصير وفضلت هي إياد يهزروا ويضحكوا وأدهم كان بيبص عليهم بغضب
**************************
والدة أدهم: جري آي ي روفان هتفضلي قاعده كده متعمليش حاجه
روفان: عوزاني أعمل إي يعني ي خالتو
والدة أدهم: هو إي اللي تعملي إي هتسيبي البت دي تاخده منك
روفان: هي مش هتقدر تاخده مني اصلا وبعدين أدهم قالي 6 شهور وهيطلقوا
والدة أدهم: وإنتي ايش ضمنك في 6 شهور دول متلفش حواليه ي فالحه
روفان بقلق: تفتكري ي خالتو ممكن يحصل كده
والدة أدهم: أيوه ي أختي أفتكر ونص دي بت مش سهله
روفان: طب أعمل إي
والدة أدهم: عوزاكي تطفشيها وتبيني ليها إنها مش فارقه مع أدهم وإنك الوحيده اللي فارقه معاه
روفان بإبتسامة خبث: علم وينفذ ي خالتي
************************
بعد ما أهل ليان مشوا كانت لسه هتدخل الأوضة بس أدهم شدها من دراعها وقال بغضب: ممكن أعرف إي قله الذوق اللي حصلت دي
ليان فلتت إيديها منه وقالتله بعصبية:لاخر مره هقولك إياك تتعامل معايا بالأسلوب ده تاني فاهم وبعدين قله ذوق اي اللي بتتكلم عنها
أدهم: هزارك إنتي وسي إياد
ليان ببرود: والله إياد أخويا وأهزر معاه براحتي
أدهم بعصبية: إسمعي ي بت إنتي إياكي أشوفك بتهزري معاه كده تاني إنتي فاهمه لانها لو اتكررت تاني هتشوفي وش مش هيعجبك

 

 

ليان ببرود قاتل: كلامك ده محركش فيا شعره واحده وإياد ههزر معاه براحتي ووريني بقي هتعمل إي
ودخلت أوضتها تحت صدمة أدهم من ردها وقال بعصبية: إما ربيتك ي ليان مبقاش أنا
*************************
روفان بعياط: منه انا عوزاكي تعالي بسرعة
منه: طب إهدي بس وأنا نص ساعة وهكون عندك
بعد نص ساعة:
منه: إي ي بنتي فيه إي
روفان: مصيبه ي منه مصيبه
منه بقلق: ما تنطقي ي بنتي قلقتيني
روفان بعياط وتوتر: أنا حامل من أدهم
منه بصدمه: إي
تفتكروا روفان فعلا حامل؟!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حب بالتدريج)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى