رواية عشقت بنت صعيديه الفصل الرابع 4 بقلم شهد هاني
رواية عشقت بنت صعيديه الجزء الرابع
رواية عشقت بنت صعيديه البارت الرابع
رواية عشقت بنت صعيديه الحلقة الرابعة
في القاهره وتحديدا في بيت عبيده شارد يفكر ماذا يجب عليه أن يفعل أموره ليست ع مايرام يشغل تفكيره ذاك الموضوع الذي حدثته أمه عنه منذ فتره هو ليس يريد الزواج بهذه الطريقه ليس يريد أن يتزوج من الأساس لا يفكر بهذا الأمر ولم يكن ضمن مخططه قطعه تفكيره رنين هاتفه الذي ظهر اسم حمزه عليه للتو
حمزه: ايه يعبيده أنا جهزت كل حاجه اهو وجاي ف الطريق
عبيده: أه كويس أنا كمان خلصت عايزين نوصل بسرعه عشان قرايب بابا الله يرحمه مستنينا هناك
حمزه : م قولت قبل كده يعني أن ليك قرايب ف الصعيد
عبيده: قرايب بابا من بعيد لما كنت بحب اسافر كنت بروح عندهم
حمزه: عندهم بنات حلوه كده شوف ل اخوك الغلبان واحده من هناك
عبيده: نفسي تتلم وبعدين اتهد لو واحده من البنات نزلت بيطخوها عيارين
حمزه: الله يبشرك بالخير يحبيبي
عبيده: ولا انت م ماشي ع طريق زي مابتقول ازاي مركز ف الطريق والتليفون ده انت عمرك ما عملتها لا لحظه كده أنا م سامع صوت دوشه حواليك ولا انت لسه ق البيييت
حمزه: احمم اصل اصل ف ايه يعبيده ف حد يخض حد كده ي اخي خمس دقايق وهكون عندك يحبيبي
عبيده: خمس دقايق عارفهم أنا الخمس دقايق ال هيبقو خمس سنين دول
حمزه: للدرجادي سمعتي وحشه
عبيده: اقفل يحمزه اقفل أنا م ناقص😂
حمزه: أنت ارتبط من ورايا صح
عبيده: يبني هو أنا فاضل للكلام الفاضي ده
حمزه: الارتباط بقا كلام فاضي عيب والله عيب
..
..
.
ف الصعيد وتحديدا في بيت ريحانه
تجلس ريحانه فَرحه بقدوم العام الدراسي هو الشئ الوحيد الذي يجعلها تخرج من ذلك البيت تفرح عندما تري صديقاتها التي اشتقت إليهم بشده تجهز اشيائها ف حماس سمعت طرقات ع الباب سمحت للطارق بالدخول ليظهر جدها من خلف الباب مبتسم كعادته
ريحانه: جدو حبيبي اتفضل تعرف انك وحشتني الحبه الصغيرين دول
ايهاب: انتي كمان وحشتيني
ريحانه: خلاص المفروض اني انزل الكليه بكرا ها ماما وافقت اني انزل
ايهاب: وهي هتمشي كلمتها عليا ولا ايه هتنزلي وانا جولت هتنزلي
ريحانه: حبيبي يجدو ماما متغيره معايا من ساعت ال حضرتك عملته ف ادهم حاسه اني م مستريحه
ايهاب: يبجا ف حد يجرب منك كده وانا كنت اكله بسناني
ريحانه: يلا خير ان شاء الله
ايهاب: جولتي ايه ف العريس ال جاي الليله
ريحانه : هو خلاص هيجي انهارده
ايهاب: أه چاي وكمان أنا مستني ضيوف من القاهره
ريحانه: مين الضيوف احنا عندنا قرايب من القاهره
ايهاب: أه ابن ولد عمي جاي هو وصاحبه يومين ويروحو
ريحانه: حلوين يجدو ها شكلهم عامل ازاي ها ها يجدو
ايهاب بضحك: ايه يبت مالك عاد ملكيش صالح بيهم عريسك جاي انهارده
ريحانه بزعل: يوه ماشي يجدو
*
*
*
حل المساء ع ابطال روايتنا منهم الحزين ومنهم الذي لا يبالي ومنهم السعيد
تجلس ريحانه منتظره دخول جدها ليبشرها بدخول ذاك العريس لكن انتظرت ساعه اثنان ولكنه لم يأتي بعد ماهذا كيف لها أن تثق به وهو غير دقيق بمواعيده غضبت بشده من ذلك المدعو خالد وقررت انه سيُرفض لا محاله سمعت طرقات ع الباب إذا بجدها وعلامات الغضب ع وجه قالت بتساؤل
ريحانه بقلق: مالك يجدو ف ايه ف حاجه حصلت صح
الجد: خالد اعتذر ي ريحانه اني غلطان اني عطيتله معاد ال زي ده يترفض علطول
قال كلامه وذهب من حيث عاد أما هي ف انفرجت اساريرها وسُرت كانت تفكر كيف سترفض هذه المره كل مره ترفض بحجة الدراسه أما الآن فهي اخر سنه لها ف الكليه قطع تفكيرها صوت سياره يدل ع وصول أحد للبيت انطلقت نحو النافذه لتنظر لهذا الشاب الوسيم ذات الشعر الكثيف وعيونه العسليه الحاده تنظر ال جسده الضخم ذو العضلات الجذابه قالت بدون وعي ماشاء الله بجد هو ف جمال كده أنا بدوب هناا هي دي العرسان التمام ولم تنتبه للذي كانت تسمتع إليها من خلفها وتتوعد لها بالشر
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشقت بنت صعيديه)