رواية عشقت اليقين الفصل السابع 7 بقلم نشوة عادل
رواية عشقت اليقين الجزء السابع
رواية عشقت اليقين البارت السابع
رواية عشقت اليقين الحلقة السابعة
-هنخدرها ونوديها لدكتورة متخصصة عشان ماتموتش مننا ونخليها تفقد عذر..يتها وبكده حتى لو احمد قرب منها زى ما بيقول ميكتشفش الكذبة
جهاد بصدمة: انتى ايه يا شيخة انتى بتجيبى الافكار السم دى منين ده ابليس واخد زاوية وماسك ورقة وقلم وبيتعلم منك ازاى انتى بالجحود ده؟
سحر بغضب: اتلمى يا بت انتى بتكلمى واحدة صاحبتك انا خالتك يا غبية قبل ما اكون حماتك
جهاد بضحك: لا انتى صاحبتى فعلا كل المصايب السوده بنعملها سوى
سحر: يعنى عجبتك الفكرة
جهاد: هى عجبتنى وبس دى كيفتنى الا قوليلى يا خالتى هو لو انا مكنتش وافقت مثلا كنتى هتعملى ايه؟
سحر: كنت خليت احمد طلقك يا غالية وبفضيحة وبأقل مجهود وانتى اصلا بقيتى كده كده فى حياته استبن ما هيصدق يخلص منك
جهاد: ومش خايفة اعترف عليكى وع عمايلك السوده؟
سحر بشر: لسه متخلقش اللى يهددنى يا بنت اختى ولو وصلت انى اخ..لص عليكى صدقينى مش هتأخر
تركت جهاد الطعام وقالت: ماشى انا طالعة ع اوضتى ولو احتاجتينى رنى عليا
ذهبت جهاد لغرفتها اما سحر قامت وملست ع شعر فريدة اللى مرفعتش وشها عن الطبق وكانت بترتعش
سحر بخوف: فريدة مالك يا حبيبتى بترتعشى كده ليه انتى كويسه؟!
فريدة وهى تكلمها بلغة الاشارة: بردانة
سحر: يا قلب امك قومى تعالى اوديكى اوضتك نامى واتغطى
اخدتها سحر ع غرفتها ونيمتها وغطتها اغمضت فريدة عيونها ولما اتأكدت سحر انها نامت خرجت وقفلت الباب وبمجرد ما خرجت انفجرت فريدة بالبكاء : يااااااه يا ماما معقولة تفكيرك شر كده ازاى يعنى يوم ما اسمع وابقى كويسه اسمع خططك الزبالة مع بنت يتيمة زى دى
لقت فونها بيرن وكان رقم دكتور نبيل فردت : الو
نبيل: احم الو انسة فريدة ازيك
فريدة: الحمدلله يا دكتور
نبيل: كنت عاوز افكرك ان النهاردة لازم تيجى لاعادة الكشف عشان نحدد ميعاد العملية
فريدة: انا اسفة يا دكتور انا هأجل موضوع العملية ده شويه واحتمال كبير معملهاش اصلا
نبيل وهو حاسس باختناق صوتها: طب ليه؟
فريدة: ظروف معليش
نبيل: طب انتى كويسة فيكى حاجة حاسس انك بتعيطى!
فريدة باستغراب: لا ده انا عندى برد
نبيل: طب انتى لازم تيجى الاعادة عشان موضوع الالتهابات دى لازم اطمن عليكى
فريدة: تطمن عليا؟!
نبيل: لا يعنى اقصد اطمن ان الالتهاب خف
فريدة: تمام يا دكتور اجى لحضرتك الساعة كام؟
نبيل بفرحة: كمان ساعة ان شاء الله
فريدة: تمام مسافة السكة سلام
اغلقت فريدة الهاتف لكن فجأة راودها سؤال: هو ليه الدكتور اللى كلمنى مش السكرتيرة ؟ دى اعادة يعنى ايه سبب الاهتمام ده ….ايه الهبل اللى انا بفكر فيه ده اهتمام ايه وبتاع ايه ده دكتور وانا مريضة عنده واكيد بيعمل كده مع كل المرضى وبعدين انا فى ايه ولا ايه اما اقوم اروح بلا دوشة
عند احمد بالشركة لقى يقين داخلة عليه ابتسم وقال: اهلا انسة يقين نورتى جاية برجلك يعنى مطلبتش منك تيجى انا ها مترجعيش تقولى انت اللى تعبتنى
يقين: بصراحة محبتش اروح لانى خلصت بدرى ومش عاوزة اقعد بالبيت من دلوقتى
احمد: امممممم مكانك يا يقينى
لمعت عيون يقين بفرحة : احمد هو انا ممكن اسألك سؤال؟
احمد: اكيد
يقين: هو انا بالنسبة ليك ايه؟!
احمد بتوتر : يعنى ايه تقصدى ايه بالظبط؟!
يقين وهى تنظر بعيونه اكثر: يعنى يقينك بالنسبة ليك ايه؟
احمد: انتى … انتى …… قاطعه صوت الباب وكانت السكرتيرة : مستر احمد المدام برة عايزة تقابل حضرتك
نظر احمد ليقين باندهاش ثم نظر للسكرتيرة: تمام خليها تدخل
دخلت جهاد ورأت احمد ويقين يجلسان الى جانب بعضهما احست بوجع شديد بقلبها لكنها حاولت الثبات وابتسمت: ازيك يا احمد ممكن نتكلم ع انفراد لو سمحت
احمد: اتفضلى قولى اللى انتى عاوزاه هنا مفيش حد غريب
تألمت جهاد اكثر لكنها اغمضت عيونها بوجع وقالت: لو سمحت انا عاوزاك فى موضوع شخصى
احمد: والموضوع الشخصى ده يتحكى هنا فى الشغل
جهاد : وهو الشغل مكان للحب
احمد: جهاد اخلصى جاية ليه ؟!
جهاد: قولتلك لازم نكون لوحدنا واه مش هينفع نتكلم بالبيت لانه حوار مهم جدا واخاف حد من هناك يسمعنى
وجدت يقين فونها يرن وكانت فريدة نظرت لاحمد : طب عن اذنك معايا فون مهم
قامت وردت ع فريدة اللى طلبت منها تروح معاها للدكتور ووافقت اخدت شنطتها وقالت لاحمد: بابا انا هروح مع واحدة صاحبتى للدكتور اوك
فهم احمد انها تقصد فريدة: ماشى يا يقينى خلى بالك من نفسك
خرجت يقين وبمجرد ما خرجت نزلت دموع جهاد بحزن شديد وتعالت شهاقتها نظر لها احمد باستغراب من حالتها وهو مش فاهم راح جاب ليها مياه واعطاها ليها: فى ايه يا جهاد مالك
جهاد نظرت له بنظرة مليئة بكذا شعور: طلقنى يا احمد ووووووووووووووو……………….
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشقت اليقين)