روايات

رواية عشقت اليقين الفصل الثالث 3 بقلم نشوة عادل

رواية عشقت اليقين الفصل الثالث 3 بقلم نشوة عادل

رواية عشقت اليقين الجزء الثالث

رواية عشقت اليقين البارت الثالث

رواية عشقت اليقين الحلقة الثالثة

-نعم يقين مين دى اللى اتجوزها يا بابا انت ناسى انى متجوز وبحب مراتى
يحيى: دلوقتى افتكرت انك متجوز وبتحب مراتك كان فين عقلك وانت بتعمل عملتك السودا دى ضيعت البنت ومستقبلها ربنا ينتقم منك
احمد: يا بابا قسما بالله انا مظلوم فيه حاجة غلط
يحيى: المفروض اصدق كلامك واكذب عيونى اللى شافتك ده انت كنت نايم جنبها وشبه عر..يان اسمع هى كلمة واحدة بكرة هجيب المأذون وهتكتب كتابك عليها بمزاجك او غصب عنك انت فاهم
نزلت جهاد وهى مدعية الصدمة وبتعيط بتمثيل: انا مش مصدقة انك خونتنى يا احمد ليه عملت كده ليه؟!
احمد بحزن: والله العظيم انا معملتش حاجة هما مش مصدقنى ع القليل انتى ثقى فيا
جهاد: كان نفسى اكذبهم واصدقك ..بس هعمل كده ازاى واكدب عيونى اللى شافتك
يحيى بصدمة: شوفتيه ازاى؟!
جهاد: بعد العشا احمد قال هينزل يطمن عليكم ويعرفكم انه رجع من السفر لاحظت انه اتأخر ولما رنيت عليه لقيت فونه بالشقة فنزلت لقيت الباب مفتوح وخالتى نايمة وفريدة كمان ولاحظت ان نور اوضة يقين مفتوح دخلت وشوفت المنظر البشع مقدرتش انطق ولا اعمل اى حاجة غير انى امشى
يحيى: وليه متصلتيش عليا ليه؟! ليه مصوتيش يمكن كنا لحقنا الغلبانة اللى جوة دى!
جهاد: غصب عنى يا عمى افكر ازاى وانا شايفة جوزى وحبيبى بيخونى يعنى
احمد: لا لا لا كذب كل ده كذب انا معملتش حاجة والله ما عملت اى حاجة تغضب ربنا
يحيى: كفاية كذب وتمثيل بقا يلا انت واعمل حسابك كتب كتابك ع بنت عمك بكرة
جهاد بتمثيل: والمأذون اللى يكتب كتابهم يطلقنى منه
احمد: جهاد لا متعمليش كده انتى عارفة انى بحبك بجد والله العظيم انا مخونتكيش والله العظيم انا معرفش ازاى ده حصل صدقينى انا برئ
كانت يقين واقفة ع باب الاوضة وسامعة كل حاجة قرب عليها يحيى وقال: متخافيش يا بنتى انا هخلى الحيوان ده يصلح غلطته ويتجوزك
يقين بدموع: ابوس ايدك يا عمو رجعنى الفيلا اناا مش عايزة اقعد هنا دقيقة واحدة ارجوك
يحيى: حاضر حاضر اللى انتى عاوزاه هعمله بكرة الصبح هنروح ونكتب الكتاب هناك بس ادخلى دلوقتى نامى يالا
جاء النهار ولم تنم يقين او يغمض لها جفن واخدها يحيى ومعاه سحر وفريدة وجهاد واحمد ع الفيلا كانت جميلة وكبيرة وصل المأذون وكتب الكتاب …يقين: عن اذنكم البيت بيتكم انا هطلع ارتاح فى اوضتى
طلعت يقين ودخلت ع اوضتها قفلت ع نفسها ومسكت صورة زفاف ابوها وامها وفضلت تعيط بحرقة : يارتنى كنت انا كمان مت ليه سيبتونى لوحدى فى الدنيا الوحشة دى كنتم اخدتونى معاكم اكرملى من اللى انا فيه
بسبب الارهاق والعياط نامت من شدة التعب …. بعد مرور ٣ شهور كاملة كان احمد ويحيى تابعوا شغل الشركة وحققوا نجاحات فيه وسحر وجهاد مستمتعين بحيات العز اللى خططوا ليها اما يقين فكانت بتحاول تتعافى من اللى حصل واتصاحبت اوى ع فريدة وحبيتها وفى يوم طلبت يقين من فريدة تروح معاها للدكتور
فريدة بلغة الاشارة اللى بتفهمها يقين كويس: احنا رايحين ع فين؟!
يقين: رايحين عند دكتور كويس اوى اوى ان شاء الله هيساعدك فى موضوع السمع
فريدة كانت قلقانة لكن فرحت … دخلوا للدكتور وكان شاب فى اواخر العشرينات لما شاف فريدة اعجب بيها بشدة وبعد ما فحصها كويس
الدكتور ويدعى نبيل: هى مش صماء للدرجة القوية هى تقدر تسمع لكن اصوات عالية جدا ممكن نخليها تمشى ع سماعة فترة وبعد كده نعملها زرع قوقعه
يقين بفرحة: بجد يا دكتور طب نعملها السماعة دى امتى
نبيل: موجودة هنا ديجيتال بس مكلفة شويه
يقين: مش مهم بس نجربها الاول
جاب نبيل السماعة واتكلم هو ويقين وسمعتهم فريدة بوضوح فرحت جدا جدا وحضنت يقين وشكرتها ودفعت يقين الفلوس بالفيزا ومشيت
يقين: مبارك يا روحى
فريدة بدموع: انا لو عيشت عمرى كله اشكرك وارد جميلك مش هقدر
يقين: عيب متقوليش كده انتى اختى
فريدة: تمام يا روحى يلا نروح
يقين: لا انا هروح ع الشركة عشان فيه ورق مطلوب امضتى عليه تيجى معايا
فريدة: لا انا هروح عشان ابشر ماما وجهاد
يقين: خلاص يا روحى ع راحتك
فريدة: ممكن متقوليش لبابا واحمد عاوزة افاجئهم انا
يقين: اكيد اللى تحبيه
مشيت كل واحدة فى طريقها ووصلت يقين ع الشركة وكان احمد ويحيى بانتظارها …. اما فريدة وصلت ع البيت ولقت جهاد وسحر قاعدين فى الحديقة وضهرهم ليها سمعتهم بيتكلموا
سحر: شوفتى العز يا بت عرفتى ان خطتنا جابت نتيجة
جهاد: اه يا خالتى لبس ماركات وخروجات وفسح وسفر وحاجة ولا فى الاحلام بس بصراحة انا خايفة اوى
سحر: خايفة من ايه؟!
جهاد: انتى مش ملاحظة ان احمد اتصاحب ع البت دى وبقى يقعد معاها كتير ويذاكرلها ويوديها ويجيبها واغلب الوقت معاه فى الشركة
سحر: طب وفيها ايه هو مجرد احساسه بالذنب انه ضيع مستقبلها بيحاول يعوضها
جهاد: ايوة بس انا مرعوبة انه يحبها ويلمسها ويكتشف انها لسه بنت ويعرف ان دى كانت لعبة احنا اللى عملناها عشان نعيش فى العز والنعيم ده
سحر: طب بطلى هبل انتى عارفة كويس ان احمد عمره ما يعمل كده خصوصاً انه بيعشق التراب اللى بتمشى عليه
جهاد: كان…. كان يا خالتى من يوم ما جينا هنا واحمد مبقاش زى الاول ع طول فى الشغل واغلب وقته برة وبيقعد مع البت دى اكتر منى
سحر: بطلى يا بومة وانفضى الافكار دى من دماغك واتمتعى بالعز اللى كنا محرومين منه
جهاد : ع قولك انا هخرج اجيب لبس جديد
سحر بضحك: ايوة كده
ضحكوا الاثنين اما فريدة انصدمت من اللى سمعته ومكنتش قادرة تصدق ان امها وجهاد ممكن يعملوا كده طلعت بسرعة ع اوضتها قبل ما يشوفوها وهى بتفكر تقول لابوها واحمد ولا لا وووووووووو……………….
استووووب يا حلوين نزلت ليكم البارت بدرى عشان عيونكم رأيكم يا سكاكر 🤍✨

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشقت اليقين)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى