رواية بلا عنوان الفصل الأول 1 بقلم اسماعيل موسى
رواية بلا عنوان الجزء الأول
رواية بلا عنوان البارت الأول
رواية بلا عنوان الحلقة الأولي
كنت شغال فى الحديقه بتاعة فيلا مروان بيه الشماخ بعد ما خلصت الجامعه على طول من مدة ٦ شهور إلى الأن
خلال المده مدخلتش الفيلا ولا مره ولا فيه اى شخص من سكان الفيلا عرض عليه حتى شربة ميه
بالعكس صاحب الفيلا ومراته وأولاده بيعدو عليه كأنى شجره من أشجار الحديقه او خيال لا بيرمو السلام ولا حتى بيبصو ناحيتى
كنت بشوف الغطرسه والتكبر فى عنيهم ولبسهم وعربياتهم
مكنتش بحقد عليهم وكنت حامد ربنا على وظيفتى ورزق الحلال إلى ربنا أكرمنى بيه، بخلص شغلى واروح على طول ومرتبى بتوصلهولى الخدامه كل اول شهر.
اسماعيل موسى
فى يوم سمعت ضجه جامده داخل الفيلا وزعيق غير معتاد، الوضع استمر أكتر من ساعه، بعدها انا خلصت شغلى وروحت بيتى
تانى يوم روحت الشغل عادى، غيرت هدومي وبدأت أروى الأشجار والزهور واقص بعضها، فجأه طلع مروان بيه من باب الفيلا وقال انت يا ولد تعالى هنا؟
كانت أول مره يكلمنى فيها، وكما توقعته نبرته طريقته وكلامه بتبين قدر الدونيه إلى بينظر بيها ناحيتى
سبت خرطوم الميه ومسحت ايدى فى هدومى ومشيت ناحيته
بصلى من فوق لتحت وقالى، غير هدومك والحقنى على الفيلا
سابنى ودخل الفيلا وانا قلبى انقبض، انا معملتش حاجه تستحق انه يكلمنى الا لو كان عايز يطردنى من الشغل
اسماعيل موسى
غيرت هدومى وقلت كل إلى عايزه ربنا خير وانا الحمد لله مغلطتش ومراعى ربنا فى شغلى
وقفت على باب الفيلا والخدامه خدتنى معاها لجوه
بسألها فيه ايه؟
قالت مس عارفه البيت من مبارح عمال يخبط يعدل ومراوان بيه مش على طبيعته
كان مروان بيه قاعد ومراته وابنه مختار، فضلت واقف فى مكانى لحد ما مروان بيه قال انا عندى ليك لقمة عيش كويسه بشرط انك متسألش عن حاجه وتنفذ المطلوب منك من غير ما تفتح بقك وانا هديك ٥٠٠٠٠ الف جنيه
#اسماعيل_موسى
بلعت ريقى المبلغ كان كبير كمان طريقة مروان بيه كانت مريبه
كان حاطط ورقه على الترابيزه مسكها ومدها ناحيتى، قلى وقع هنا
بتعرف تكتب صح؟
قلتله انا خريج جامعه حضرتك
مراته قالت خلاص، خلاص انت هتحكيلنا قصة حياتك
مسكت الورقه لقيته عقد جواز عرفى واسمى مكتوب فيه ثلاثى
قلتله ايه ده حضرتك؟
قال عقد جواز ايه مش عارف تقرى؟
قلتله عارف حضرتك، ببص على الاسم التانى لقيته صوفيا مروان الشماخ
قلتله انا مش فاهم حاجه يا فندم
قلى مش لازم تفهم، أمضى خد الفلوس ومش عايز اشوف وشك غير بعد تلت شهور
انا شغال عند حضرتك بستانى مش عبد، يعنى لما تطلب منى أوقع على حاجه لازم اكون فاهم
مروان بيه رفع ايده، مراته قالت اهدى يا مروان خلينا نخلص
عايز تفهم ايه
عايز افهم ايه العقد ده وليه أمضى عليه
مروان بيه بفروغ صبر دا عقد جواز، انت هتتجوز بنتى وبعد تلت شهور هطلقها
وايه إلى يجبرنى على كده يا مروان بيه؟
هتاخد مبلغ محترم متستحقهوش من غير تعب
انا مش موافق يا مروان بيه، مش هبيع نفسي عشان الفلوس
مروان بيه ضحك اه قول كده بقا، انت بتلف وتدور عايز تزود الفلوس
خلاص هديك ١٠٠٠٠٠ يلا وقع وخلصنا
قلت لحضرتك انا مش للبيع
مرآة مروان بيه قالت اخلص قول مبلغ وانا هكتبه ليك
اتنهدت، قلت لحضراتكم انا مش للبيع
ابنهم رغد كان قاعد وقف فى مكانه وقال لا دا انت عايز تتربى بقا، يومين تلاته فى السجن كافين لكده
مروان بيه صرخ اسكت يا رعد
اخلص يا ابنى وانطق عايز ايه؟
انا لو مضيت على العقد هيكون عشان انا عايز كده مش عشان فلوسكم
خدمه ليكم معروف
رعدصرخ لا بقا انت زودتها اووى، قلتلك يا بابا دا عيل كلب
تلاقى عايز مليون ولا اتنين
سمعت الكلمه والدم غلى فى عروقى، مسكت القلم ومضيت على العقد
انا مش عايز منكم حاجه
رميت القلم على الترابيزه وخرجت
بعد شويه طلع مروان بيه ورايا، قال انت مش هينفع تشتغل فى الجنينه دلوقتى
دا مهما كان اسمك جوز بنتى
مش لازم تظهر خالص غير لما المده تخلص ومرتبك هيوصلك كل اول شهر
غيرت هدومى وخدت بعضى ومشيت، مكنتش طايق اقعد اصلا وقرفان من الناي دى
فضلت اكتر من عشرة أيام على الوضع ده لحد ما تليفونى رن برقم غريب شفته اتخضيت
رقم فخم
قلت الو
سمعت صوت نثوى بيرد عليه الو
انا صوفيا الشماخ
بلعت ريقى، اهلا صوفيا هانم
انت مهند الى شغال عندنا فى الجنينه؟
ايوه انا يا صوفيا هانم
صوفيا مممم، لو انت مهند مينفعش تقول لمراتك يا هانم
مش كده ولا ايه؟
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بلا عنوان)